20 أبريل 2009

ماء الحياة ..

"هلموا إلي المياه" (إش 55: 1)


يُشبّه الكتاب المقدس احتياج النفس إلي الله كاحتياج الجسد إلي الماء, لأنه كما ان احتياج الجسد إلي الماء ضرورة حتمية – يومية – كذلك احتياج النفس إلي الله. وكما أن الماء عصب الحياة الجسدية, كذلك الله هو عصب الحياة الروحية.

.

وكما أن الماء سماوي المصدر, كذلك ماء الحياة سماوي المصدر. وكما أن الماء مجاناً, كذلك هبات الله بلا فضة وبلا ثمن. وكما أن احتياج الإنسان إلي الماء احتياج فردي, كذلك ارتباط النفس بالله علاقة شخصية ومسئولية فردية.

.

وكما أن الماء لجميع الطبقات, كذلك الجميع يحتاجون إلي الله (عبد – حر – متعلم – جاهل – غني وفقير – أسود وأبيض) فالجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله.

.

عزيزي القاريء .. لا شيء ولا شخص يمكنه أن يروي ظمأك سوي الرب يسوع المسيح الذي عطش لأجلك علي الصليب, والذي لا يزال يناديك "إن عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب" (يوحنا 7: 37). فيا ليتك تشارك التي قالت: "يا سيد أعطني هذا الماء" (يوحنا 4: 15).

هناك تعليقان (2):

  1. كل سنة وانت طيب عزيزى الفاضل وربنا يجعل كل الايام اعياد سلام ومحبة

    ردحذف
  2. بين السائل و الفقيه21 أبريل 2009 في 11:27 م

    هل يمكن أن يكون معنى التعميد روحيا ؟

    أي لا يشترط الماء و لكن يكون التعميد بالروح القدس

    ردحذف

مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..

أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..

ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح