يا شيخ المنجد ...
لا يوجد شيء في العالم يقسم الناس إلي قسمين مثل صليب المسيح. فإن كنت تري فيه جهالة ومهانة, فنحن نري فيه الحكمة البالغة وشرف الإنتساب إليه. قد تتعجب كيف نركض وراء معانية, وهو في نظرك بلا معني وبلا قيمة. ولكننا نتعجب كيف أنت تعمي عن جمال معانيه وقيمة الفداء الذي صنع عليه.
.
هؤلاء الذين يعظمون الصليب ويقدرون جمال المحبة وجلال الفداء يعجبون من أنفسهم كيف كانوا عميانا عن أن يدركوا كل هذا قبل الإيمان.
.
نعم .. ما أثمن الإيمان وما أتعس العيان أمام صليب المسيح!
.
إن صليب المسيح وعمله الكامل الذي أتمه من فوقه هو واسطة الخلاص لكل من يقبله, ومن يرفض الإيمان بالمسيح الذي صلب, يهلك هلاكا أبديا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..
أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..
ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح