16 أغسطس 2009

هل جاء الإسلام لإحترام أهل الكتاب أم لإذلالهم؟؟ (1)

هل جاء الإسلام لإحترام أهل الكتاب أم لإذلالهم وتحقيرهم؟؟
.
كثيرا ما سمعنا مشايخ الإسلام وهم يتحدثون عن سماحة هذا الدين العظيم وكيف ان الإسلام جاء ليحترم الإنسان ويكفل له جميع حقوقه في المجتمع... كذلك سمعناهم يتحدثون عن سماحة هذا الدين مع غير المسلمين من أهل الكتاب ويتفاخرون أمام وسائل الإعلام في كل مكان بأن الإسلام قد جاء لحمايتهم وتحريرهم من الظلم والعبودية!!
.
ولكن هل جاء الإسلام فعلا بأي إحترام لأهل الكتاب ام علي العكس من ذلك جاء ليذل أهل الكتاب من اليهود والنصاري وجاء لإحتقارهم وتصغيرهم؟!!
لن أجيب علي هذا السؤال ولكن أترك الحكم للقاريء العزيز..

.
ولنبدأ بكتاب "إرشاد أولي الألباب إلي ما صح من معاملة أهل الكتاب"
لجمال ب
ن محمد بن إسماعيل
.
السؤال الأول:
بماذا يأمر الإسلام المسلم أن يفعل إذا رأي نصرانياً أو يهودياً
يعبر من أمامه في الطريق؟؟

.
وإليكم الإجابة في صفحة 90
تحت عنوان "تصدير أهل الكتاب في المجالس":

..
.
أرجو من كل قاري أن يعيد قراءة العبارة التالية:
.
" فهذة إشارات إسلامية نيره تدعوك إلي إهانتهم وإذلالهم... " !!!
.
الآن .. عرفت يا أخي المسلم ماذا ستفعل إذا لقيت
يهودياً او نصرانياً في الطريق؟؟

.
الإسلام "الحنيف" يدعوك إلي إهانته وإذلاله ... بشرط ألا ظلمه !!!!
.
الله.. الله.. علي مكارم الأخلاق!!!
.
إنتظروا المزيد ...

هناك تعليق واحد:

  1. يابنى ارحمنا من الغباء دينك الاجرامى الدموى تسبب فى ابادة مئات الملايين وشعوب باكمالها انظر ماذا فعل القساوسه فى قارة امريكا الجنوبيه ورعايتهم وتحريضهم على قتل عشرات الملايين من الهنود الحمر وسحلهم ولاتقولى لسنا مسئولين عن افعالهم بل مسئول لانهم من يمثلون دينك وهولاء طبقوا كل ماجاء فى العهد القديم الدموى الذى تؤمنون به فلم ياتوا بشىء من عندهم

    ردحذف

مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..

أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..

ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح