إله الإسلام يتحدي البشر ان يأتوا بسورة واحدة من مثل قرآنه!
.
يقول "إله الإسلام" في كتابه القرآن (سورة البقرة 23 - 24):
.
(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين.
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين)
.
الغريب في هذة الآية أن إله القرآن يتحدي البشر دون ان يضع شروط هذا التحدي ومن الذي سيحكم في النهاية.. بمعني ما المقصود (فأتوا بسورة من مثله)؟ من مثله في ماذا بالضبط؟ هل من مثله في بلاغته اللغوية ام في اعجازه البياني او في تعاليمه الأخلاقية ام ماذا..؟! ومن الذي سيحكم ان كان هذا القرآن "الجديد" من مثل قرآن "إله الإسلام" ام لا..؟!! هل يصح أن يكون إله الإسلام هو المتحدي والحكم في الوقت نفسه..؟! الأغرب من هذا كله هو أن إله الإسلام يحكم مسبقاً بالفشل علي كل من يقبل هذا التحدي ويحاول ان يأتي بسورة من مثل قرآنه.. يقول في قرآنه (سورة الإسراء 88):
.
(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
.
الآن.. ماذا سيحدث لو قام شخص ما بتأليف آيات قرآنية في محاولة منه لقبول هذا التحدي القرآني؟ هل سيقبل المسلمون بهذا؟ أليس إله الإسلام هو الذي تحدي البشر وفتح الباب لكل من اراد التحدي..؟! فلماذا إذن الإعتراض والغضب العارم الذي اجتاح العالم الإسلامي حينما تم نشر كتاب "الفرقان الحق" في عام 1999..؟!!
.
.
سورة الشفاء
"قرآناً من مثله"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..
أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..
ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح