"كنت نازلا على عائشة . فاحتلمت في ثوبي . فغمستهما في الماء
. فرأتني جارية لعائشة . فأخبرتها . فبعثت إلي عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت بثوبيك
؟ قال قلت : رأيت ما يري النائم في منامه . قالت : هل رأيت فيهما شيئا ؟ قلت : لا
. قالت : فلو رأيت شيئا غسلته . لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، يابسا بظفري."
الراوي: عائشة - المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح مسلم
- الصفحة أو الرقم: 290 -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعلي هذا الحديث عدة ملاحظات:
أولاً: ما حاجة المسلمين لمعرفة مثل
هذة الأمور الغريبة..؟؟ ما الذي سيستفيده المسلم إن كانت عائشة تغسل ثياب الرسول
بغمسها في الماء او بحكها بأظافرها..؟؟ ربما يقول البعض انها أرادت بذلك أن تعلم
المسلمين النظافة والطهارة, أقول وهل تنظيف الملابس يحتاج مثلاً إلي إرشاد أو توجيه
من أم المؤمنين..؟؟ هل وصل المسلمون الأوائل لهذا الحد من البلاهة ليجهلوا كيفية
تنظيف ثيابهم من المني وينتظرون إمرأة تعلمهم وتحكي لهم عن تجاربها الشخصية في
تنظيف ثياب زوجها..؟؟
ثانياً: الأ تستحي السيدة أم المؤمنين
في أن تتكلم مع رجل غريب في أمور جنسية تخص علاقتها الزوجية مع الرسول..؟؟ أين الحياء
والخجل في كلامها..؟؟ أتحدي في أن يكون هناك إمرأة مسلمة محترمة تجرؤ علي ان تخبر
رجلاً غريب عنها بمثل هذة الأشياء!
ثالثاً: ماذا سيكون رد فعلك لو علمت
ان زوجتك مثلاً تتحدث مع الرجال أو الجيران في أمر كهذا..؟؟ ألن تغضب وتثور من هذا
التصرف..؟؟ أليست العلاقة الزوجية من الأمور الخاصة والأسرار التي لا يجوز لأحد
معرفتها..؟؟
عار عليكم...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..
أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..
ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح