4 يناير 2011

مذبحة القديسين وصورة المسيح ملطخة بالدماء!

صورة للسيد المسيح علي واجهة كنيسة القديسيّن وهي ملطخة بدماء الشهداء..


هذة الصورة لم يلاحظها الكثيرون منا.. ولكن من يتأملها سيجد فيها الكثير من المعاني..

في هذة الصورة يظهر الرب يسوع وهو فاتح لذراعيه, بينما بقع من دماء الشهداء تلطخ جبهته ورأسه وصدره ويديه, وكأنه مجروح جروحاً غائرة كما لو كان مصلوباً علي الصليب..

كأن الرب يسوع بهذة الصورة يريد أن يقول أن دماءه هو شخصياً هي من نزفت وسُفكت في ليلة رأس السنة..

كأنه يريد أن يقول أن من يضطهدكم هو يضطهدني انا شخصياً.. وأن من يذبحكم.. هو يذبحني أنا شخصياً..

في الصورة الرب يسوع يفتح ذراعيه وكأنه يرحب بدماء الشهداء الابرار الذين سيحتفلون معه بالسنة الجديدة في فردوس النعيم مع الملائكة والقديسين..

الرب يسوع يشعر بنا ويعزينا ويريد أن يقول انه يعتني بنا.. وأنه ليس بعيداً عنا..



دماء الشهداء غالية عند المسيح..

هناك 4 تعليقات:

  1. تعازيي لكل ضحايا الحادث الأليم
    و لكن الا تعتقد ان هؤلاء الضحايا هم ضحايا الفتنة..؟

    ردحذف
  2. انا شوفت الصورة من يوم السبت ولاحظت الكلام ده وقولت عنه الصورة معبرة لوحدها مش محتاجه كلام

    ردحذف
  3. استاذ احمد

    اشكرك علي مشاعرك..

    أما الضحايا فهم ضحية مشايخ التكفير والكراهية.. ضحايا التحريض القذر علي الكنيسة ورموزها.. ضحايا مظاهرات السب واللعن في اقباط مصر التي استمرت لأكثر من شهر وأخرها كان يوم التفجير....

    ماذا تريد بعد كل هذا..؟!!

    ردحذف
  4. بهاء..

    فعلا الصورة لوحدها معبرة وفيها تعزية..

    ردحذف

مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..

أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..

ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح