هل يعلم المسلم ان دعاءه إلي الله موقوف ومُعلق بين السماء والأرض إن لم يصلي علي النبي..؟؟
.
تقولون أن الإسلام دين التوحيد..
فأي توحيد تتحدثون عنه ودعاء المسلم لا ولن يقبله الله إلا حينما يصلي أولاً علي شخص قد مات منذ 1400 سنة..؟؟
.
إقرأ معي هذا الحديث:
.
** عن عمر بن الخطاب قال إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم
.
الراوي: سعيد بن المسيب المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - لصفحة أو الرقم: 2/406 - خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما[
.
والدعاء هو العبادة إلي الله (كما جاء في حديث عن رسول الإسلام في سنن الترمذي)..
.
** عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) } وقال : الدعاء هو العبادة وقرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } إلى قوله { داخرين }.
.
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2969 - خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
.
إذن فالدعاء هو احد العبادات..
.
وهذا الحديث يعني بكل وضوح ان دعاء المسلم (أو تعبده إلي الله بمعني آخر) أصبح متوقف علي أداء الصلاة علي النبي أولاً!
.
أي توحيد هذا..؟!
إنه الشرك بعينه..!!!
.
الدعاء هو طلب الرحمة من الله.. والمفترض ان يكون هذا بين الإنسان وربه..
فكيف يكون هذا الدعاء متوقف علي الصلاة علي شخص آخر..؟!!
وما دخل الصلاة علي النبي بقبول الله لدعاء الإنسان او رفضه..؟؟
.
ماذا إذا اراد يهودي او نصراني أن يهديه الله إلي الطريق الحق مثلا, وقام ليدعو الله لهذا..؟! فهل سيتوجب علي هذا اليهودي او النصراني أن يصلي أولاً علي رسول الإسلام حتي يتقبل الله دعاءه ويهديه إلي الصراط المستقيم..؟!!
.
هل من مسلم "موحد بالله" ليجيبنا..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..
أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..
ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح