17 أغسطس 2010

الإسلام أو الجزية أو الحرب والقتال!

الإسلام أو الجزية أو الحرب والقتال!
.
.
في رأيي الخاص أن هذا الشيخ لم يأتي بشيء من عنده حتي نتهمه بالجهل أو بالتطرف والإرهاب..
إنما كل ما نطق به هو بالفعل من صميم هذا الدين (قرآناً وسنة)..
.
هذا العريفي لم يخرج علي القنوات الفضائية لينافق الغرب الكافر ويجمل وجه الإسلام
ويدعي كذباً أن الإسلام دين رحمة وتسامح وسلام كما يفعل البعض..
.
الرجل مشكوراً لم يكذب ولم يتبع نظام التقية الإسلامية المعروف لنا..
.
بل هو محق فيما قاله.. فلماذا إذن نلومه؟
.
لماذا نلومه إن كان هذا هو إسلامه الذي يؤمن به..؟!
هذا هو إسلامه الذي جاء به سيد وأشرف الخلق..
هذا هو إسلامه الذي يريد ان يطبقه الآن..
.
إن مثل هذا الشيخ هو المسلم الحقيقي..
.
إليكم الآن النصوص التي استند عليها فضيلة الشيخ:
.
أولاً من القرآن:
.
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [التوبة : 29]
.
ثانياً من السنة:
.
عن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم
.
الراوي: بريدة - المحدث: الألباني
الصفحة أو الرقم: 2612
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحباً بالشتامون والسبابون أينما كانوا..

أيها المسلم.. إنصر نبيك الكريم.. ولا تخجل أو تستحي من أن تكتب أقذر ما تعرفه من قاموس الشتائم والسباب وألفاظ الشوارع, فالتعليقات التي تحمل شتماً وسباً في حقي أنا الشخصي لا أتردد في نشرها ولا أحذفها أبداً من هذا الموقع وذلك حتي تكون شهادة حية علي مدي إنحطاط وقذارة كاتبيها من أمة أدعت أنها خير أمة أخرجت للناس, وكدلالة علي عجزهم عن الرد والحوار بالحجة والمنطق..

ولا تنسوا إنه كان لكم في رسول الله إسوة حسنة حينما قال: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا) اي قولوا له: اعضض بذكر أبيك !! الراوي: أبي بن كعب - المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح