العوا رأس الافعي والمحرض الرئيسي لمذبحة الأسكندرية

الزمان: الساعة الثانية عشر والنصف 

من ظهر يوم الجمعة 31 ديسمبر 2010

المكان: جامع القائد إبراهيم 

محطة الرمل بالأسكندرية

الحدث: مظاهرة إسلامية يقودها مجموعات من رعاع السلفيين بتوجيه

من الإرهابي محمد العوا.. وتهديدات إرهابية للكنيسة القبطية ولقيادتها ولأقباط مصر!

وبعد 12 ساعة فقط..

وفي مكان لا يبعد أكثر من 11 كيلو متر..

وفي تمام الساعة الثانية عشر وعشرين دقيقة

من صباح يوم السبت 1 يناير 2011..

تشهد مدينة الأسكندرية إنفجار تدميري رهيب بكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر..

وسقوط أكثر من 22 قتيلاً و97 جريحاً من بين شباب ونساء وأطفال

 في واحدة من أعنف العمليات الإرهابية في تاريخ مصر!

وفي اليوم التالي وببجاحة يحسد عليها..

يخرج فضيلة "الإرهابي الأكبر" محمد سليم العوا ليتنصل من مسئوليته عن تفجبر كنيسة الأسكندرية.. ويتهم الموساد الإسرائيلي بالمسئولية!!

وهكذا يا سادة.. أصبحت إسرائيل هي من وراء كل إرهاب يقوم المسلمين المحمديين..

فإن كانت إسرائيل هي من كانت وراء أحداث 11 سبتمبر..

وإن كانت هي من وراء فشل مصر في تنظيم بطولة كأس العالم..

وإن كانت هي من وراء هجمات سمك القرش في شرم الشيخ..

فلا عجب أن تكون هي أيضاً وراء كل إجرام إسلامي محمدي يقوم به رأس الأفعي العوا..

أما المغيبون من سامعي هذا المختل.. فنسألهم:

هل هي مصادفة أن تحدث هذة العملية الإجرامية القذرة بعد ساعات قليلة من مظاهرة الحثالات الحشرية الإسلامية..؟!! ام أن الموساد الإسرائيلي أصبح "الشماعة" التي يعلق عليها المسلم عاره وفضيحته المخزية لتكون إسرائيل هي المسئولة عن إرهابكم وإجرامكم كما هي مسئولة عن إهمالكم وفشلكم وخيبتكم في كل شيء..؟!!!

متي تكتشفوا حماقة "نظرية المؤامرة" الغارقين بالتصديق فيها

 وتدركوا إنكم وحدكم أنتم أشر أمة أخرجت للناس..؟!!