ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

5 فبراير 2011

إستغلالية جماعة الإخوان المسلمين (المجرمين)

"الإخوان": لسنا مترددين فى الرد.. فلا حوار قبل رحيل مبارك


بعد دقائق من تصريحات اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، عن الوضع السياسى والحوار مع القوى الوطنية، أكد الدكتور محمد مرسى، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، أن حديث عمر سليمان خالف الواقع والدستور، وشدد على أن الإخوان يرفضون الحوار مع النظام بشكلٍ قاطعٍ، وليسوا مترددين، كما زعم سليمان، ونقول هذا لأن الشعب أسقط النظام ولا نجد أى جدوى من حوارٍ مع نظامٍ غير شرعىٍ مخالفٍ للدستور، مشيرًا إلى أن الوضع الحقيقى ليس فى وجود مطالب للقوى الوطنية، ولكن فى نظامٍ يريد القفز على مصالح الشعب والدستور، ضاربًا بعرض الحائط الملايين التى خرجت فى الشوارع وقالت إنها لا تريد مبارك.

المصدر: جريدة اليوم السابع

***

هل كان لأحد أن يصدق ما يحدث الآن؟؟

جماعة الإخوان المسلمين..

لأول مرة منذ العام 1954 تعتبرها السلطة في مصر واحدة من القوي السياسية,

دون أن تصفها بالجماعة المحظورة..

ويدعوها نائب رئيس الجمهورية بنفسه للحوار معه وذلك لأول مرة في تاريخهم..

وترفض الجماعة الحوار الوطني وتشترط رحيل الرئيس مبارك أولاً..

وفي اليوم التالي يخرح رئيس الجمهورية ويلقي خطاباً للأمة,

ويجدد فيه دعوته لهم ولغيرهم للحوار..

ومرة أخري وبكل بجاحة ترفض الجماعة أي حوار قبل رحيل الرئيس!!

إنه بالفعل زمن العجائب!!

أعتقد أن الدولة قد أخطأت حينما دعت للحوار مع هذة الجماعة وأعطتها مقاماً لا تستحقه!

رحم الله أيام الرئيس عبد الناصر الذي وضعكم في السجون.. وأعطاكم مقامكم الحقيقي!

الآن أصبح مكشوفاً للجميع أن هذة الجماعة تسعي بكل قوتها لإستغلال الظروف الحالية

لإحداث أكبر كم من الفوضي في الدولة للقفز علي كرسي السلطة..

هذة الجماعة لا يهمها مصالح الشعب والدولة التي تتكبد خسائر بالمليارت يومياً..

لا يهمها قطاع السياحة الذي أصبح شبه مُدمر بسبب هروب السياح من مصر..

لا يهمها إغلاق البنوك والمتاجر والبورصة وإصابة إقتصاد الدولة بالشلل..

لا يهمها زيادة الأسعار بسبب إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنية المصري..

لا يهمها تعطيل الأعمال والمصالح في كل شركات ومؤسسات الدولة..

لا يهمها المواطن المصري الذي يعمل باليومية ولا يجد مصدر دخل له في الظروف الحالية..

كل ما يهمها هو السلطة والحكم!

ليست هناك تعليقات:

Related Posts with Thumbnails