ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مع المدون أبو قثم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مع المدون أبو قثم. إظهار كافة الرسائل

3 يناير 2009

الرد علي أبو قثم (3)

.
الرد علي أبو قثم (3):
.
يا سلام - ألم تر أن ربك مثله مثل رب المسلمين.
يرى الناس خرفانا و بعوضا و يريدهم أن يكونوا له أتباعا..

.
في الإسلام, العلاقة بين الإنسان والله هي مجرد علاقة بين عبد وسيده قائمة علي إطاعته في الفروض من صوم وصلاة وجهاد .. إلخ. أما في المسيحية, فعلاقة الإنسان بالله هي علاقة "بنوة" قائمة علي "الحب" اولا واخيرا .. اي اننا كمسيحيون نري الله "اّب" لنا ونعتبر أنفسنا "أبناء" له. وتشبيه البشر بالخراف ليس تحقيرا لهم .. بل مجرد تشبيه يدل علي أن الله يهتم بالبشر تماما كما يهتم الراعي بخرافه!
.
يا سلام .. ربك يرحم الناس و يعطيهم أقواتهم .نفس ما يدعي بلهاء الإسلام الذين ينظرون ولا يبصرون.

.
لماذا أراك في كل مرة تصر علي تشبيه المسيحية بالإسلام؟!!
يا أخي .. نحن كمسيحيون ليس لنا شأنا بالدين الإسلامي, ولسنا مسئولون عن ما يقوله مشايخ هذا الدين!!
.
إذا كان ربك يطعم الناس ياهذا .. فليذهب للسودان أو الصومال أو النيجر أم أن أولئك البشر ليسوا بعوضا ولا خرفانا.يا سلام إذا كان ربك يغني من فضله فليبحث عن فقراء أفغانستان و باكستان و الهند وبانغلاديش أم أولئك ليسوا خرفانا و لآ بعوضا..
.
كل البشر هم أبناء لله ..
ولكن هل سألت نفسك لماذا يوجد فقراء في مثل هذة الدول وغيرها؟!!
فما سبب فقر وتخلف شعوب مثل السودان والصومال وأفغانستان؟ الإجابة واضحة كالشمس .. هذة الشعوب التي تتحدث عنها هي شعوب عانت ومازالت تعاني من الحروب الأهلية والصراعات المسلحة.. إنظر إلي ما يحدث في دارفور من إبادة عرقية وما يحدث في مدن الصومال من معارك بين مجاهدي المحاكم الإسلامية والنظام الحاكم؟!! المشكلة يا أخي ليست في الله كما تتدعي إنما المشكلة في الإنسان الذي لا يريد السلام ولا يريد أن ينفذ وصايا الله التي تطالبه بأن يحب أقرابه كنفسه بل أن يحب ايضا أعدائه!! إذن لو كان الإنسان نفذ هذة الوصايا, فما كان هناك من حروب او صراعات .. وبالتالي سيعيش الناس جميعا في سلام وسعادة..
.
أيضا لو كان كل إنسان غني نفذ وصية الله ووزع كل ما يملك من أموال علي الفقراء والمسلكين, ما كان هناك لتجد إنسان فقير علي كوكب الأرض.. ولكن مع كل هذا الله يعتني بأبناءه من البشر ويهتم بأمورهم. السيد المسيح نفسه يؤكد لنا إنه يهتم بمطالبنا الأرضية من مأكل وملبس.. فيقول: "انظروا إلى طيور السماءِ. إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن. وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها." وهذا واضح جداً، فالله يقوت طيور السماء، فكم بالحري يقوتنا، والعلاقة بين الله والطيور هي علاقة خلق أما علاقة الله بنا فهي خلق وأبوّه، علاقة راعي محب لقطيعه. فالله يتكفّل باحتياجاتنا، فيسددها لنا، أما نحن فعلينا أن نستمتع بحياة الإيمان والاتكال علي الله وفعل مشيئته وطلب ملكوته، فلا يقلق الإنسان ولا يرتبك ولا يهتم بأمور اليوم والغد.
.
يا سلام إذا كان ربك يؤنس المحروم و يواسي البائس و يشفق على المنبوذ فلم لا نجد له أثرا في الخيريات و المصحات والسجون..؟ أم أولئك ليسوا بعوضا و لا خرفانا..

.
ومن قال لك أن الله لا يهتم بمن في المصحات والسجون؟!!
كثير ممن في الضيقات والأسر تجدهم صابرين ومحتملين ما هم فيه من تعب بفضل رعاية الله لهم.
.
أقول لك و للمبشرين المراهقين أمثالك إن بدو العربية قد ورثوا من أساطيركم التي تدعي أنها حقائق تاريخية بدون دليل و لا برهان إلها ثرثارا ذا لسان طويل يدعي بما ليس فيه العرب هؤلاء قصيروا النظر محدودوا الذكاء ما كان لمن هو على طبيعتهم أن يخترع كل مجلدات الكذب التي يسمونها الدين .

.
أخي العزيز .. لا داعي لهذا الإسلوب من السخرية والتهكم علي الله!
عقيدتنا المسيحية ليست خرافات وأساطير والله ليس إكذوبة كما تتدعي..
أنت تري أن الإسلام دين كذب وتلفيق.. وأنت حر في ذلك!
ولكن .. ليس معني هذا أن تنكر صحة العقيدة المسيحية التي تبشر بالمسيح كإله ومخلص للبشرية.
أنت يا أبو قثم مثل شاب أحب فتاة ولكنه بعد فترة إكتشف أن هذة الفتاة كانت تخونه وتمثل عليه الحب, فتعقد هذا الشاب من كل الفتيات وأصبحت كل فتاة في نظره خائنة!!
.
سأواصل الرد قريبا علي باقي ما قولته
شكرا لك.

31 ديسمبر 2008

الرد علي "أبو قثم" (2)

.
الرد علي "أبو قثم" :
خادم المسيح - لقد زرت مدونتك المحترمة وكتبت لك ردي و شكري لكني وجدت صعوبة في كتابة اسمي و بالتالي إمكانية الإرسال لكني ارتأيت أن أنفل ما كتبته إلى مدونتي. أشكرك جزيل الشكر على الدعوة الكريمة أشكر لك عنايتك المحترمة بتعليقي المتواضع.
.
شكرا ابو قثم علي تشريفك لهذة المدونة .. وشكرا ايضا لوصفك إياها "بالإحترام" ولكني أتعجب عن سبب عدم كتابة ردك هنا .. فأنت تتدعي إنك وجدت صعوبة في كتابة اسمك والإرسال. فما هي تلك الصعوبة التي وجدتها؟ّّ! ولكن علي أي حال, أشكرك علي الرد والتعليق الظريف!
.
كتاب المسلمين في كل صفحاته يحيل القارئ على كتابكم المقدس و على الثوراة - كل خرافات الدين الإسلامي استوردها من الثوراة و الإنجيل النسطوري.
.
عزيزي "ابو قثم" .. لا أريد أن اخوض في شأن الدين الإسلامي نظرا لحساسية الموقف.
ولكن ساحاول إيضاح الأمور لك بقدر الإمكان.
.
بداية .. نعم .. يوجد الكثير من القصص التاريخية المذكورة في القراّن والتي تم "إقتباسها" من الكتب الدينية السابقة كالتوراة مثلا. وهذة القصص تشمل قصة الخلق وقصة سقوط اّدم في المعصية وطرده من الجنة .. كذلك قصص الأنبياء (نوح - إبراهيم - موسي - يونان .. إلخ).
.
هذة القصص وإن وجدت فيها بعض الإختلافات عن المصدر الرئيسي "التوراة" ليست أساطير أو خرافات كما تسميها ولكنها أحداث تاريخية واقعية يؤمن بها جميع معتنقي الإسلام والمسيحية واليهودية. حتي إنه يوجد أتباع من الأديان الوثنية يعتقدون بببعض من هذة الأحداث كالطوفان الذي حدث أيام نوح النبي.
.
خرافة الخلق - خرافة البعث - خرافة التوحيد - خرافة الطقوس من صلاة و صوم و حج و دعوات وصلوات... الخ
.
هل تسمي "الخلق" خرافة؟!
فإذا كان الإنسان كائن "مخلوق" .. فمن هو الذي خلقه وأوجده؟!
.
محمد تربي في بيئة نسطورية مسيحية. لم يكن جده نصرانيا و لكنه كان موحدا حنيفا. ابن عمه علي كان نصرانيا تشهد عليه أقواله و أحاديثه .أما زوجته التي نعمته و كسته و أطعمته فهي نصرانية من عائلة نسطورية أكبرها النسطور ورقة بن نوفل.غار حراء صومعة نسطورية كانوا يتدارسون فيها الإنجيل لم يخالط محمد اليهود و اليهودية إلا بعد هجرته للمدينة.
.
عزيزي "أبو قثم":
.
أود منك أن تفهم وتعي ما سأقوله جيدا .. ليست الديانة النصرانية التي كان يعتنقها بعض العرب في ايام الجاهلية هي الديانة المسيحية التي نؤمن بها نحن المسيحيون .. الديانة النصرانية التي كان يعتنقها "ورقة ابن نوفل" هي ديانة مزيفه كانت قائمة علي تحريف الكتاب المقدس الأصلي. وأتباع هذة الديانة المحرفة كانوا لا يؤمنون بألوهية اليسد المسيح, بل إنهم إعتقدوا في المسيح نبيا أتي يكمل ناموس موسى دون أن يكون إلها أو إبنا لله وهم أيضا ينكرون صلبه وقيامته من الأموات .. وبالتالي فالنصرانية ديانة "تناقض" جوهر العقيدة المسيحية السليمة التي جاء بها السيد المسيح ويؤمن بها المسيحيون.
.
أما النسطورية هذة التي تتحدث عنها ليست إلا بدعة قام بها المهرطق الكاهن "نسطور" الذي إدعي أن يسوع المسيح مكون من شخصين!! وهو بهذا الإدعاء يكون أيضا مخالفا للمسيحية التقليدية القائلة بوجود أقنوم الكلمة المتجسد الواحد ذو الطبيعتين الإلهية والبشرية.
.
إذن فالنصرانية والنسطورية هي بدع وهرطقات تناقض جوهر العقيدة المسيحية التي أؤمن بها. وبالتالي لا يصح أن تخلط بين النصرانية والمسيحية وتنسب ما في النصرانية من خرافات وهرطقات للديانة المسيحية السليمة!!
.
عمر بن الخطاب هو من فتح الباب على مصراعيه ليدخل اليهود في الإسلام أفواجا أفواجا. أبو هريرة و كعب الأحبار هما أول من عمل على تسريب الإسرائيليات إلى الإسلام.
.
أنا لا أتحدث عن الإسرائيليات ولا شأن لي بها.
أنا أدافع عن ما أؤمن به .. وما أؤمن به هو ان المسيحية شيء والنصرانية شيء اخر!
ولو كان القراّن فعلا تم إقتباسه من المسيحية الصحيحة, لكان هذا القراّن إعترف بألوهية السيد المسيح ولكن القراّن يكفر بشكل واضح وصريح كل من يقول إن الله هو المسيح!!
.
إجمالا أنا لا يهمني دينك في شيء..كما لا تهمني اليهودية. كما أن ما تتوهمونه بالفراغ الروحي لا يضنيني.
.
ولكن الله يهتم بك ويريد أن يضم كل من هو بعيد عنه. إقرأ ما قاله السيد المسيح عن مثل الخروف الضال والدرهم المفقود: لو15: 3-7 / لو15: 8-10 فكلمهم بهذا المثل قائلاً أي إنسان منكم له مئة خروف وأضاع واحداً منها ألا يترك التسعة والتسعين ويذهب لأجل الضال حتى يجده وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً ويأتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال أقول لكم إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة.أو أية امرأة لها عشرة دراهم إن أضاعت درهماً واحداً ألا توقد سراجاً وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده وإذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة افرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب.
.
إن الأناس الذين يمتلكون قطيعاً من الغنم غالباً ما يعملون بتربية الحيوانات أو الزراعة وحكماً سيكون هذا القطيع من الغنم هو بمثابة ثروة لهذا الشخص وبالتالي سيكون حذر هذا الراعي على هذه الخراف بشكل دائم خوفاً من الضياع أو الافتراس لأنها تعتبر مصدر رزق له وهي تشكل جزء من حياته وعند ضياع أحدها سيكون شيء محزن لهذا الراعي وهذا ما حصل لهذا الراعي عندما كان بإحدى الجولات الرعوية فقد واحداً منها بشكل مفاجئ وما كان منه إلا أنه ترك باقي الخراف وذهب لكي يبحث عن الواحد الضال وربما كان من الخطأ أن يترك باقي الخراف ويذهب ليبحث عن الضال ولكن لشدة محبته لهذا الخروف الذي ضل طريقه ذهب وراءه وفعل كل ما بوسعه لإيجاده وعندما وجده فعلاً حمله على كتفيه وعاد به لمكان وجود الخراف الباقية , لقد فرح هذا الراعي فرحاً عظيماً كونه وجده وأعاده للحظيرة وحتماً سيخبر الأصدقاء والمعارف بأنه وجد ضالته. وفي المثل الآخر الذي يتكلم عن الدرهم المفقود كانت العروس سابقاً يقدم لها هدية في العرس وهي عبارة عن عشرة قطع من الدراهم وهذه القطع كانت تعتبر ذات قيمة كبيرة ليس لأهميتها المادية بل بسبب قيمتها المعنوية وعندما فقدت المرأة ذلك الدرهم حزنت جداً وعملت كل ما بوسعها لتجده فأضاءت المصباح وكنست كل البيت بحثاً عنه وعندما وجدته دعت كل الأصحاب والأقارب لكي يفرحوا معها.
.
إن هذين المثلين يتحدثان عن الفكرة نفسها وهي فرحة الشخص بإيجاد الشيء المفقود منه وكم كانت فرحة شخصيتي المثلين بإيجاد الشيء المفقود تلك الفرحة التي دفعت الراعي للبحث عن الخروف الضال والمرأة التي فتشت كل البيت بحثاً عن الدرهم المفقود إن الراعي لم يهدئ له بال وبحث بكل صبر وطول أناة ولو لم يجده لكانت الكارثة الكبيرة بالنسبة له. إن محبة الله لنا دفعته لكي يبحث عن كل واحد منا لكي يعيده إلى الحظيرة ورغم شر الإنسان وابتعاده عن الله ومحبة الإنسان للخطية أكثر من محبته للبر إلا أن الله لم يترك الإنسان يضل طريقه ولا تركه تائهاً في البرية بل بحث عنه الله ولم يفعل ذلك الله فقط بل جاء إلى الأرض من أجل الإنسان. لقد افتقد الرب يسوع البشرية بتعاليمه ومحبته وعطفه وإحسانه وطول أناته وكم كانت فرحة الرب يسوع والسماء كبيرة بعودة الإنسان عن الخطية , أخي الحبيب لا تستطيع الهرب والاختباء من الرب ولا حتى الظلام يستطيع أن يخفيك وراءه من ذاك الذي عيناه تخترقان أسرار الظلام أخب الحبيب إذا كنت تفكر بالهرب أشير عليك أن تهرب إلى حظيرة الرب حيث ستجد الغذاء الروحي والأمان والسلام والطمأنينة يسودون حياتك , اهرب على الشخص الذي يستطيع أن يحميك من حياة الخطية وسهام إبليس هكذا ستكون فرحة السماء بإنسان خاطئ يتوب عن خطاياه ويعيش حياة الإيمان مع الرب يسوع , ليتك أخي الحبيب تفكر ملياً وجدياً بحياتك المتبقية على الأرض ولا سيما أن الرب أعطاك الفرصة أن توجد بيننا ودخلت معنا العام الجديد عام 2009 كمن من الأشخاص انتقلوا إلى السماء في العام الماضي وما زالت أمامك الفرصة متاحة لكي تفكر بخط حياتك هكذا ستفرح السماء والملائكة بك عندما تعود عن خطاياك وتخلص منها وليس هذا فقط بل كم ستكون فرحتك كبيرة عندما ستنال الحياة الجديدة وهي الحياة الأبدية , أخي الحبيب فكر ملياً بهذا الوقت الذي يمضي من حياتك وخذ القرار لقد فرحت العروس بإيجاد درهمها المفقود وعبرت عن فرحتها باستدعاء الجيران والأصحاب ليشاركوها فرحتها , هكذا هي حياتك عندما تنال وعد الحياة الأبدية الذب يقول / إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع / هذا الوعد صادق لأن مصدره الرب يسوع والكتاب المقدس. انظر كم الله يحبك وهو فاتح ذراعيه لاستقبالك في اللحظة التي تقول له فيها يا رب هاأنذا اقبلني ابناً لك ثق تماماً في تلك اللحظة ستنال المغفرة ووعد الحياة الأبدية.
.
بكل بساطة لأني لست محتاجا إلى مشجب أعلق عليه عجزي و نقائصي. لست محتاجا لمؤنس يوحش غربتي .فأنا لست أحس غربتكم و لن أدع خرافات السماء توهمني إني ضعيف أو غريب أو محتاج أو عبد دليل حقير.فلتنعم بإيمـــانك و خــــلاصك الذي من عليك به مسيحك.و لا تنس أن تشكره في الغدو و الآصـــال.أمـــا أنا الملحد فإن ربك لم ينعم علي بشيء مما تدعي.فالطمأنينة و راحة البال التي أحظى بها لم تهبها لي السماء .و الرزق المتواضع الذي أعيش به لم يرزقنيه إلا عرق جبيني أو حيلة اقتنصتها.و علمي المتواضع الذي أتوفر عليه لم تمن به علي لاالسماء و لا الأرض.إن هي إلا أساطير و لا شيء غير الأساطيرو شكرا مرة أخرى على الدعوة و حفاوة اللقاء - أبو قثم
.
أخي أبو قثم, الإنسان بطبعه ضعيف ويحتاج إلي من يرعاه ويهتم بأمره.
قد تعتقد إنك الاّن لا تحتاج إلي هذا الإله ..
.
لكن ....
.
تخيل نفسك مريضا علي الفراش او فقيرا لا تجد قوت يومك !!
تخيل نفسك وحيدا بلا أقارب أو أصدقاء!!
فمن غير الله يرعاك ويهتم بك؟!!
.
الله يحبك ويريد أن يخلص نفسك, فإقبله وإفتح له قلبك
كل عام وانت بسلام :)

29 ديسمبر 2008

الرد علي أبو قثم

.
يقول الأخ "أبو قثم" في رده علي تعليقي في مدونة "صرخة الحقيقة" الأتي:
.
"جميل أن يدعوك البلهاء المدعوذون إلى دين محمد. و الأجمل أن يدعوك إنتهازيو المسيحية إلى هراء ابن ماريا وتقديس الحمير و الخبز و الخمر".
أخي العزيز أبو قثم:
ليس لي شأن بدين محمد وبمن يدعوك إليه.
أما عن المسيحية, فلست أنا إنتهازيآ كما تصفني في كلامك ولست ما أدعوه إليه هو تقديس للحمير أو للخبز او الخمر!!
أرجو منك قبل أن تتهم الأخرين في معتقداتهم, أن تقرأ وتفهم هذة المعتقدات جيدآ .. لأن من غير المنطقي ان تحكم علي شيء دون ان تدرسه. وليس معني إنك قد "إنخدعت" في دينك السابق, أن تتهم المسيحيين بالإنتهازية هم الأخرين !!
.
إن من يترك الإسلام و يتنصر كمن خرج من الخرافة إلى الأسطورة.
عزيزي .. لسيت المسيحية إسطورة.
المسيحية هي الإيمان بالرب يسوع كمخلص للبشرية
المسيحية هي الطريق الوحيد للحياة الأبدية في ملكوت السموات.
.
أو لا يعلم هذا الإنتهازي أن ما نعيب عليه الإسلام من الدناءات و الخرافات و الأساطير قد استوردها من تخلف المسيحية و النصرانية. أم أنه إنتهاري حقا..؟
أخي العزيز "أبو قثم". أرجو منك عدم إصدار أحكام مطلقة!
فما هي الدناءت والخرافات والأساطير التي إستوردها الإسلام من الديانة المسيحية؟!!
أرجو منك أن تثبت ما تقول بأن تأتي لي بنصوص من القراّن والإنجيل لنري هل دناءات الإسلام فعلا تم إقتباسها من الكتاب المقدس ام لا؟ مع العلم, إن هناك فارق كبير بين الديانة المسيحية والديانة النصرانية التي ذكرتها!
.
و ما هو هذا الدين الذي يذلل نفسه و يحقرها متوسلا للناس أن يتبعوه و يؤمنوا به.
المسيحيون لا يتوسلون لأحد أن يتبعهم. بل ان المسيحية قائمة علي الإيمان الشخصي وليست قائمة علي الفرض والإجبار كما هو الوضع في دينك السابق.
.
هل سبق لهذا الأخرق أن رأى قانونا رياضيا او فيزيائيا أو نضريه فلسفية تدعو الناس إلى اعتناقها و الاعتقاد و الإيمان بها.؟
من حق كل شخص أن يدعو الناس إلي ما يعتقد ويؤمن به. ولك انت الحق إما بالقبول أو الرفض كيفما تشاء!
علي سبيل المثال, قد أقوم بدعوتك لحضور حفل ما .. فهل تسمي هذة الدعوة تطفلا؟!
إنها مجرد دعوة .. لك الحق إما ان تقبلها وتأتي للحضور أو ان ترفضها وتمزقها في وجهي!!
.
إن بالاستعطاف أو بالسيف.؟
لا بإستعطاف ولا بالسيف .. فقط بالإيمان!
.
هؤلاء البلهاء يظنون أننا الملحدين نعيش ما يسمونه الفراغ الروحي. ويريدون أن يملؤوه و كأننا خوابي فارغة.
يا اخي "أبو قثم" .. هل تنكر بأن الإنسان لديه جسد ونفس وروح؟!
اما الجسد, فله إحتياجه من راحة ..
والنفس تحتاج أيضا إلي الراحة ..
كذلك روح الإنسان تحتاج إلي الراحة ..
وسيأتي يوم تشعر فيه بذلك!!
.
إنهم فضوليون ..حشريون ..يتدخلون بين المرء و نفسه..يتهموننا بالزندقة و هم و أنبياؤهم الزنادقة و هم يعلمون. أ لا قبحوا من بشر و قبحت دياناتهم و عباداتهم إلى اليوم الذي يدعون أنهم إليه يحشرون.
لسنا كذلك .. ولسنا نتهم احد بالزندقة او بالكفر ..
بل الرب أوصانا بأن نحب حتي أعدائنا وأن نحسن إليهم ونصلي من أجلهم.
فكيف نتهمك بعد ذلك بالكفر والزندقة؟!!

تحياتي :)
Related Posts with Thumbnails