نواصل الرد والتعليق علي الأخ "إحساس حي" الذي يعلق علي ملابس النساء, قائلاً:
"أنا بسالك سؤال واضح بولس لو بتخش عليه الستات زى ما بيخشوا على شنودة كان هيقول ايه ايه الجمال دة لبسكم مفهوش حاجه. يا تكون راجل وتجاوب بصراحة يا تقول معرفش أما المنقبات اللي بتشتغل فى الدعارة دي وحده مومس ولبسه نقاب زى ما قسيس وراهبة وبيسرقوا أطفال يبقا نقول على القسيسين والراهبات أنهم مش مظبوطين لان حد استغل مكانتهم أو لبسهم".
الرد:
إنت مالك شاغل نفسك بموضوع لبس الستات كدة ليه؟ يا أخي, المفروض إنك تتكلم في جوهر الأمور العقائدية ولا أنت بتحاول بس تهرب إلي مواضيع فرعية؟! وبصراحة حاجة بقت مستفزة جداً وزادت عن حدها. يا أخي, كل واحده حره تلبس زي ما هي عايزه.. إن شاء الله حتي تمشي عريانة! إنت مالك بيها..؟!! وإحنا ليه أصلاً بقي هنتدخل وهنتكلم في تافهات زي كدة؟!! وبعدين ما إحنا قولنا أكتر من مرة إن اللبس المناسب بيختلف من مكان لمكان ومن وقت للتاني.. يعني مينفعش حضرتك النهاردة تطالب النساء بانهن يلبسن البراقع اللي كانت بتلبسه الستات في مصر في القرن الماضي أيام الملكية, ودا للسبب بسيط وهو لإن الحياة الآن اختلفت تماماً عن ما كانت عليه في هذة القرون فأصبحت المرأة في الوقت الحاضر تتعامل مع الأخرين وتتعلم وتعمل وتساهم في بناء هذا المجتمع.
ولو كنت أنت واحد من الذين يطالبون بالعودة إلي ارتداء ملابس القدماء التي تري فيها الحشمة والعفة, لكان عليك كرجل أن تلتزم أيضاً بارتداء الجلباب والنعال والشباشب أسوة برسول الله وأنت ذاهب إلي جامعتك أو شغلك! واختصارا للكلام, إحنا مش ضد أن الملابس تكون محتشمة ومحترمة, لكن ربط الحشمة بالحجاب والخمار والنقاب فهذا مرفوض تماماً. وعندك المحجبات أنفسهن خير مثال علي ما أقوله.. يعني تلاقي واحدة محجبة من فوق ومكتفة دماغها بحجاب 3 متر ومن تحت بنطلونها ولا بنطلون شاكيرا!! هي دي بقي الحشمة في نظرك؟؟ يا إخوننا كفاية بقي الشيزوفرينيا اللي انتم فيها!! دا الواحد بيشوف مهازل في لبس المحجبات وحاجات تموت من الضحك!
ثم يتهم كتابنا المقدس بأنه كتاب خالي من "الإعجاز العلمي" وملي بالمغالطات! فيقول:
"أكيد كتابك مش محتاج لاى أعجاز علمي.. كفاية ما به من مغالطات تاريخية وعددية وأخلاقية فى نشيد الإنشاد".
الرد:
أيوا.. كتابنا المقدس ليس في حاجة إلي اي إثبات علمي, فنحن نؤمن بصدق هذا الكتاب ونؤمن إنه كلام موحي به من الله. والكتاب المقدس هو كتاب روحي وليس كتاباً في الفيزياء أو الكيمياء لنحاول أن نستنتج منه حقائق كونية أو قوانين علمية. وحكاية الإعجاز العلمي القرآني دي مجرد كذبة كبيرة ووهم زي ما قال الدكتور خالد منتصر. وأنصحك إنك تقرأ كتابه "وهم الإعجاز العلمي", وأهو الراجل دا مسلم زيك برضه وأكيد مش حاقد علي الإسلام زي حالتنا كدة!!
.
نأتي بعد ذلك إلي نقطة المغالطات التاريخية والعددية.. ياريت يا عزيزي, تستخدم إسلوب آخر غير الكلام المرسل وتوضح لنا ما هي تلك المغالطات التي تقصدها, وأطلب منك أيضاً أن تذكر لنا آية واحدة من الكتاب المقدس تحتوي علي أي مغالطة تاريخية أو عددية كما تدعي. أما عن "المغالطات الأخلاقية" التي تدعي بوجودها في سفر نشيد الأنشاد, فقد سبق وشرحت هذا الأمر بالتفصيل وارجع إلي الروابط التالية: