ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مع المدون إحساسي لسه حي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مع المدون إحساسي لسه حي. إظهار كافة الرسائل

29 مايو 2009

وهم الإعجاز العلمي

نواصل الرد والتعليق علي الأخ "إحساس حي" الذي يعلق علي ملابس النساء, قائلاً:

"أنا بسالك سؤال واضح بولس لو بتخش عليه الستات زى ما بيخشوا على شنودة كان هيقول ايه ايه الجمال دة لبسكم مفهوش حاجه. يا تكون راجل وتجاوب بصراحة يا تقول معرفش أما المنقبات اللي بتشتغل فى الدعارة دي وحده مومس ولبسه نقاب زى ما قسيس وراهبة وبيسرقوا أطفال يبقا نقول على القسيسين والراهبات أنهم مش مظبوطين لان حد استغل مكانتهم أو لبسهم".

الرد:

.

إنت مالك شاغل نفسك بموضوع لبس الستات كدة ليه؟ يا أخي, المفروض إنك تتكلم في جوهر الأمور العقائدية ولا أنت بتحاول بس تهرب إلي مواضيع فرعية؟! وبصراحة حاجة بقت مستفزة جداً وزادت عن حدها. يا أخي, كل واحده حره تلبس زي ما هي عايزه.. إن شاء الله حتي تمشي عريانة! إنت مالك بيها..؟!! وإحنا ليه أصلاً بقي هنتدخل وهنتكلم في تافهات زي كدة؟!! وبعدين ما إحنا قولنا أكتر من مرة إن اللبس المناسب بيختلف من مكان لمكان ومن وقت للتاني.. يعني مينفعش حضرتك النهاردة تطالب النساء بانهن يلبسن البراقع اللي كانت بتلبسه الستات في مصر في القرن الماضي أيام الملكية, ودا للسبب بسيط وهو لإن الحياة الآن اختلفت تماماً عن ما كانت عليه في هذة القرون فأصبحت المرأة في الوقت الحاضر تتعامل مع الأخرين وتتعلم وتعمل وتساهم في بناء هذا المجتمع.

.

ولو كنت أنت واحد من الذين يطالبون بالعودة إلي ارتداء ملابس القدماء التي تري فيها الحشمة والعفة, لكان عليك كرجل أن تلتزم أيضاً بارتداء الجلباب والنعال والشباشب أسوة برسول الله وأنت ذاهب إلي جامعتك أو شغلك! واختصارا للكلام, إحنا مش ضد أن الملابس تكون محتشمة ومحترمة, لكن ربط الحشمة بالحجاب والخمار والنقاب فهذا مرفوض تماماً. وعندك المحجبات أنفسهن خير مثال علي ما أقوله.. يعني تلاقي واحدة محجبة من فوق ومكتفة دماغها بحجاب 3 متر ومن تحت بنطلونها ولا بنطلون شاكيرا!! هي دي بقي الحشمة في نظرك؟؟ يا إخوننا كفاية بقي الشيزوفرينيا اللي انتم فيها!! دا الواحد بيشوف مهازل في لبس المحجبات وحاجات تموت من الضحك!

.

ثم يتهم كتابنا المقدس بأنه كتاب خالي من "الإعجاز العلمي" وملي بالمغالطات! فيقول:

"أكيد كتابك مش محتاج لاى أعجاز علمي.. كفاية ما به من مغالطات تاريخية وعددية وأخلاقية فى نشيد الإنشاد".

الرد:

.

أيوا.. كتابنا المقدس ليس في حاجة إلي اي إثبات علمي, فنحن نؤمن بصدق هذا الكتاب ونؤمن إنه كلام موحي به من الله. والكتاب المقدس هو كتاب روحي وليس كتاباً في الفيزياء أو الكيمياء لنحاول أن نستنتج منه حقائق كونية أو قوانين علمية. وحكاية الإعجاز العلمي القرآني دي مجرد كذبة كبيرة ووهم زي ما قال الدكتور خالد منتصر. وأنصحك إنك تقرأ كتابه "وهم الإعجاز العلمي", وأهو الراجل دا مسلم زيك برضه وأكيد مش حاقد علي الإسلام زي حالتنا كدة!!

.

.

نأتي بعد ذلك إلي نقطة المغالطات التاريخية والعددية.. ياريت يا عزيزي, تستخدم إسلوب آخر غير الكلام المرسل وتوضح لنا ما هي تلك المغالطات التي تقصدها, وأطلب منك أيضاً أن تذكر لنا آية واحدة من الكتاب المقدس تحتوي علي أي مغالطة تاريخية أو عددية كما تدعي. أما عن "المغالطات الأخلاقية" التي تدعي بوجودها في سفر نشيد الأنشاد, فقد سبق وشرحت هذا الأمر بالتفصيل وارجع إلي الروابط التالية: الاعتراضات علي سفر نشيد الأنشاد والرد عليها ونشيد الأنشاد وأشعار العشق الإلهي.

28 مايو 2009

يسوع المسيح وكتاب العظماء مائة

"إحساسي لسه حي" يدعي أن بولس الرسول هو مؤسس الديانة المسيحية, فيقول:

"دة شئ معروف إن الديانة المسيحية مبنية على كلام بولس".

الرد:

.

في الحقيقة, معلمنا بولس الرسول لم يكن إلا رسول وخادم لرسالة سيدنا يسوع المسيح, ودائماً ما كان بولس الرسول يبدأ رسائله المقدسة بعبارة "من بولس رسول يسوع المسيح إلي...". وقد تكررت هذة العبارة أكثر من مرة وفي أكثر من رسالة, فيقول مثلاً في بداية رسالة رومية: "مِنْ بُولُسَ عَبْدِ يَسُوعَ المَسِيحِ، الرَّسُولِ الْمَدْعُوِّ وَالْمُفْرَزِ لإِنْجِيلِ اللهِ.." (روميا 1:1). وأيضا في بداية الرسالة الأولي لأهل كرونثوس, يقول فيها: "مِنْ بُولُسَ، رَسُولِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الْمَدْعُوِّ بِمَشِيئَةِ اللهِ.." (رسالة كرونثوس الأولي 1: 1). وأيضاً في مقدمة الرسالة الثانية لأهل كرونثوس, يكرر نفس العبارة مرة ثانية, قائلاً: "مِنْ بُولُسَ، رَسُولِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ بِمَشِيئَةِ اللهِ" (رسالة كرونثوس الثانية 1: 1).

.

إذن فبولس الرسول لم يبتكر المسيحية من وحي خياله الشخصي كما أنتم تعتقدون, فهو لم يكن سوي "رسول" للمسيح, وكلامه المكتوب في رسائله المقدسة بالإنجيل هو كلام موحي به من الروح القدس. وكما ذكرنا من قبل في رسالة "مفهوم الوحي بين الإسلام والمسيحية", نؤكد مرة أخري علي أن الوحي الإلهي في المسيحية يتم من خلال الروح القدس. وهذا الروح القدس هو روح الله القدوس الذي يقود أنبياء الله ورسله القديسين وهو الذي ينير قلوبهم ويفتح عقولهم وهو الذي يرشدهم ويوحي إلي أذهانهم بكل الأفكار والمعاني الإلهية المقدسة التي يريد الله إيصالها إلي كل البشرية, فيعبرون عن تلك الأفكار وغيرها من الوصايا والتعاليم الإلهية من خلال كتابتهم البشرية "المسوقة" من الروح القدس. إذن فالكلام الذي تكلم به بولس الرسول لم يكن مجرد كلاماً خارج عن أهوائه الشخصية, بل هو كلام مقدس مصدره روح الله القدس.

.

ويعلق الأخ علي كتاب "العظماء مائة", قائلاً:

"إنت عارف العظماء مائه وأولهم سيدنا محمد إنت عارف الثاني مين طبعا متعرفش بولس وروح اقرى هو اختاره ليه قبل سيدنا موسى وقبل المسيح كما تعرفونه".

الرد:

.

في الحقيقة, السيد المسيح أعظم من أن يتم تصنيفه ووضعه ضمن شخصيات بشرية تدعوا إنها من العظماء. فيسوع المسيح لم يكن مجرد شخص أو إنسان صالح جاء بتعاليم ووصايا جديدة لهذا العالم, بل إنه الإله والله المتجسد الذي جاء إلي العالم بإرادته من أجل خلاص البشرية كلها, وهو الوحيد الذي يستحق منا كل تمجيد وتقديس وتعظيم. ولا أدري كيف يمكن وضع المسيح في مقارنة مع البشر وتصنيفه كواحد من أعظم مائة شخصية في التاريخ! إذ كيف يمكن مقارنة السيد المسيح وهو الإله صاحب القدرة الغير محدودة مع شخصيات بشرية أكثر ما يقال عنها أنها كانت شخصيات عسكرية حققت إنتصارات حربية وأسست إمبراطوريات ودول سياسية ذهب بعضها قبض الريح وانتهي بعضها إلي الزوال, والأهم من ذلك كله هو أن كل تلك الشخصيات "العظماء" انتهت حياتها بالموت والفناء, بينما إلهنا يسوع المسيح موجود وحيّ بيننا وهو مصدر كل حياة. كذلك كيف يمكن لإلهنا يسوع المسيح وهو الخالق ومبدع الكون وكل ما فيه من قوانين وأنظمة أن يتم وضعه في مقارنة مع بعض الشخصيات العلمية (كنيوتن) الذي لم يقم بإبتكار أي شيء جديد سوي أنه فقط إكتشف هذة القوانين الطبيعية التي وضعها الخالق منذ إنشاء هذا الكون؟!!

.

كتاب العظماء مائة - تأليف "مايكل هارت" وترجمة "أنيس منصور"

.

الكاتب الأمريكي ومؤلف هذا الكتاب "مايكل هارت" قام بتصنيف هذة الشخصيات التاريخية بناءاً علي إسهاماتها في الحياة الدنيوية. وقد أغفل هذا الكاتب حقيقة أن رسالة يسوع المسيح تختلف تماماً في مضمونها عن الرسالة التي جاء بها محمدكم صاحب المركز الأول في هذا التصنيف العالمي! فالمسيح (له كل المجد) لم يأتي إلي هذا العالم ليقيم ممالك أرضية أو ليؤسس إمبراطوريات دينية كما فعل رسولكم الكريم, والكل يعلم جيداً أن السيد المسيح لم يكن أبداً في حياته محارباً عسكرياً أو قائداً سياسياً ولم يسع إلي أي سلطة أرضية. وهذا طبعاً علي عكس ما قام به أسعد خلقكم الذي كان هدفه الأول هو السيطرة علي مكة وشبه الجزيرة العربية وإقامة دولة للعرب المسلمين ونشر دينه الإسلامي من خلال إرسال السرايا والجيوش المحاربة التي قامت بتنفيذ عشرات الغزوات ومئات الحروب العسكرية التي راح ضحيتها الآلاف!

.

فإذا كانت العظمة المزعومة التي يتحدث عنها الكاتب في كتابه هي تلك العظمة القائمة علي القيادة السياسية والعسكرية, فبالطبع يكون محمدكم من أعظم تلك الشخصيات التاريخية شأنه شأن غيره من القادة العسكريين الذين نجحوا في السيطرة علي أجزاء كبيرة من العالم, كالقائد الإغريقي الإسكندر الأكبر والإمبراطور الروماني يوليوس قيصر والقائد الفرنسي نابليون بونابرت والزعيم الألماني أدولف هتلر والرئيس السوفيتي جوزيف ستالين وغيرهم من القادة العسكريين. أما المسيح (له المجد) فعظمته لم تكن لتكمن في قيادته للحروب والغزوات, بل تكمن في عمق محبته للبشرية وفدائه لنا وموته بدلاً عنا. ولا أعتقد أن هذة العظمة الفائقة والقائمة علي المحبة الأبدية قد أتي بها أحد من قبل غير إلهنا يسوع المسيح! فهذة هي العظمة الحقيقية!

.

لم يبقي في النهاية سوي أن اقول لك أن قيام الكاتب بإختيار شخصية ليضعها ضمن "العظماء المائة" لا يعني بالضرورة أن هذة الشخصية هي مثال جيد أو قدوة عظيمة. فيكفي مثلاً أن تعرف أن من بين هؤلاء العظماء المائة يوجد علي الأقل عشر شخصيات قد تراها كافرة أو ملحدة أو علي الأقل نماذج سيئة, مثل:

.

1. مؤسس الشيوعية الأول "كارل ماركس".

.

2. الزعيم السوفيتي الشيوعي "لينين".

.

3. صاحب نظرية تطور القردة إلي بشر "تشارلز دارويين".

.

4. القائد المغولي "جانكيز خان" الذي كان قاد جيوش التتار لغزو وإحتلال بلاد المسلمين.

.

5. القائد الفرنسي "نابليون بونابرت" الذي إحتل مصر ودخل بخيوله إلي داخل جامع الأزهر الشريف.

.

6. الزعيم الألماني "أدولف هتلر" صاحب المحرقة والذي إرتكب المذابح في حق الملايين.

.

7. الزعيم السيوفتي الشيوعي "جوزيف ستالين".

.

8. الزعيم الديني "ماني" مؤسس الديانة المانيشية وهي خليط بين البوذية والزرادتشتية.

.

9. النبي الإيراني "زرادشت" مؤسس الديانة الزرادتشتية التي تؤمن بتعدد الألهة.

.

10. الزعيم الديني "بوذا" مؤسس الديانة البوذية.

.

يا عزيزي ..

.

إن كنت تفتخر بأن رسولك هو أعظم العظماء في التاريخ طبقاً لراي مؤلف هذا الكتاب, فلابد وأن تعترف أيضاً بأن "بوذا" و"نابليون" و"هتلر" و"جنكيز خان" هم أيضاً من العظماء كما قال مؤلف نفس الكتاب!!

14 أبريل 2009

يسوع المسيح .. نبي ام إله ؟

"إحساسي لسه حي" يقول:
ما انى مش بحب حوار الاديان فى المدونات وشايف ان المنتديات المخصوصة لكده اولى.
وما الفرق بين المدونات وهذة المنتديات .. ؟!
سيدي الفاضل .. يمكنك الحوار والنقاش في هذا الموقع أو غيره كما تريد. فهذا ليس هو ما يهمني إنما ما يهمني حقاً هو أن يتم الحوار بطريقة موضوعية وبإسلوب محترم. وإطمئن .. أنا أنشر جميع التعليقات ولم يحدث من قبل إني قمت بحجب أو حذف أي تعليق لأحد.
انا قوبت اقرى وبما انك فاهم فى الدين المسيحى فممكن افهم حاجات منك.
تحت أمرك ... :)
ولفت نظرى الكلام ده
الكلام دا بس ..؟!!
"ويقيم الرب إلهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون. أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به" .. طيب الكلام ده متوجه لبنى اسرائيل اليهود كلهم بما فيهم قوم سيدنا موسى وقوم والمسيح وكل اليهود بنى اسرائيل.
هذة الاّية كتبها موسي النبي (بوحي من روح الله القدس) في سفر التثنية الموجود بكتاب العهد القديم (التوراة اليهودية). والاّية كما تقرأها تجد أن موسي النبي يتنبأ فيها عن مجيء نبي من بعده يأتي من وسط بني إسرائيل. والنبي المقصود هنا هو السيد يسوع المسيح الذي هو من نسل إسحق (كغيره من اليهود وبني إسرائيل). وطبعاً هذة الاّية لا يمكن أن تنطبق علي محمد نبي المسلمين لأن محمد كما نعرف هو عربي وجاء من نسل إسماعيل وليس من نسل إسحق. والخلاصة إذن أن هذة الاّية والنبوءة كانت موجهه إلي قوم موسي الذين هم شعب بني إسرائيل. ولاحظ إنه في ذلك الوقت لم يكن السيد المسيح قد جاء إلي العالم بعد ولذلك لم يكن هناك ما انت تسميه بـ"قوم المسيح". فقوم المسيح هم كانوا اليهود وأبناء شعب بني إسرائيل الذي جاء السيد المسيح من نسلهم.
ومكتوب نبيا كمان خد بالك. طيب لو كان المقصود المسيح بالكلام ده مكنتش اتقال من اخوانك دى خالص. كان اتقال منكم مثلا لان الكلام متوجه لقوم المسيح مش مسثنين منهم.
مرة أخري أقول لك ليس هناك ما يسمي بـ"قوم المسيح". قوم المسيح هم اليهود وشعب بني إسرائيل. أنت تعترض علي لفظ "نبياً من إخوانك" وتريد أن تقول أنه من الأفضل لو كانت "نبياً منكم". ولكن دعني أقول لك أن اليهود الذين هم من نسل إسحق كانوا يعتبرون أنفسهم إخوة لبعضهم البعض. وكون أن النبي القادم سيقيمه الرب من إخوة اليهود فهذا يعني بالمنطق إنه سيأتي من قوم اليهود أنفسهم (لأن شعب بني إسرائيل كما قلت كانوا يعتبرون أنفسهم إخوة لبعض البعض).
وانت بتقول ان اليهود بيعتبروا ان نسل اسماعيل مش اخوانهم
لست أنا من يقول هذا إنما الكتاب المقدس. فلم يحدث طوال تاريخهم أن اليهود إعتبروا نسل إسماعيل إخوة لهم, والدليل علي ذلك إن كل ملوك اليهود وبني إسرائيل هم من نسل إسحق والأسباط اليهودية.
وطبعا العدل الالهى غير طبيعة واعتبار بنى اسرائيل واليهود .. وهما براحتهم مش بيعتبروا نسل اسماعيل مش اخواتهم .. بس ربنا عز وجل عارف ان سيدنا اسماعيل ونسلة اخوة ليهم رضوا او لم يرضوا.
الله يعلم ونحن أيضاً نعلم أن جميع البشر هم إخوة لبعضهم البعض .. فالبشرية كلها جاءت من أصل واحد وكلنا في الأصل أبناء لأب واحد هو اّدم وأم واحدة هي حواء. ولكن مفهوم الإخوة المقصود هنا في العهد القديم كان قاصراً فقط علي اليهود الذين جاءوا من نسل إسحق. أما نسل إسماعيل فهم كانوا غرباء أو أجانب بالنسبة لليهود من بني إسرائيل. ولكن إذا كنت أنت تقول أن الله يعلم إن أبناء نسل إسحق وإسماعيل هم إخوة سواء رضينا أو رفضنا, فلماذا مازال المسلمين حتي الان يعتبرون أنفسهم إخوة لبعضهم بعض ويقتصرون مفهوم الإخوة فقط علي غيرهم من المسلمين دون باقي البشر .. ؟! أليس كذلك المسلم هو "أخو" المسلم .. ؟!
كمان الكلام بيقول نبيا من وسطك من اخوانك.
وطبعا المسيح مش نبى زى الانبياء عندكم ولا هو نبى ربنا بعته زى كل الانبياء.
نحن نؤمن أن يسوع المسيح هو نبي وكاهن وملك وإله ورب وابن الله وكلمة الله والله المتجسد في إنسان. الفرق بين المسيحيين والإخوة المسلمين هو أن المسلمين يؤمنون بعيسي كنبي ورسول فقط ونحن نؤمن به أيضاً كنبي ومرسل من الله ولكن ليس كمجرد نبي أو رسول بل هو ابن الله العلي وهو كلمة الله المتجسد وهو الإله المًخلص وهو الرب الفادي الذي لا خلاص للإنسان بغيره. وإيمان المسلم بعيسي كنبي أو رسول هو إيمان ناقص لأن كل من يرفض إلوهية المسيح وينكرها كـأنما يرفض المسيح نفسه ومن يرفض المسيح, سيرفضه المسيح في يوم الدينونة العظيم.
ده كلامى ارجوا توضيح النقطة دى بكلام عقلى واضح لانى انا مش بتكلم عن رؤى الاسلام انا بتكلم بعقلى وشرح الكلام. مستنى ردك يا ريت.
يا رب تكون وضحت النقطة.
تحياتي ..

Related Posts with Thumbnails