ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قديسين الرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قديسين الرب. إظهار كافة الرسائل

20 مارس 2012

تعليم معلم الأجيال

من أسئلة الناس لمثلث الرحمات قاسة أبينا المعظم البابا شنودة الثالث - نيّح الله روحه في فردوس النعيم
.
هل المسيح - له المجد - في الإنجيل هو الله ام ابناً لله..؟؟
وكيف لله الغير متجسد ان يلد ابناً متجسد..؟؟

.
قداسة البابا.. أسد الكرازة.. معلم الأجيال.. ذهبي فم القرن الواحد والعشرين..
.
كم سنشتاق لسماع تعليمك وكلامك الرائع.. العميق في المعاني الروحانية والسهل الفهم والإستيعاب في نفس الوقت.. الذي يفهمه الرجل المتعلم ويدركه أيضاً الرجل البسيط.. الكلام النقي الذي يدخل القلب والوجدان ويغير حياة الإنسان..
.
ابينا الحبيب القديس اذكرنا دوماً في السماء.. 
ولتكن شفيعاً لشعبك وكنيستك أمام السيد الرب إلي انقضاء الدهر.. آمين

4 يناير 2011

مذبحة القديسين وصورة المسيح ملطخة بالدماء!

صورة للسيد المسيح علي واجهة كنيسة القديسيّن وهي ملطخة بدماء الشهداء..


هذة الصورة لم يلاحظها الكثيرون منا.. ولكن من يتأملها سيجد فيها الكثير من المعاني..

في هذة الصورة يظهر الرب يسوع وهو فاتح لذراعيه, بينما بقع من دماء الشهداء تلطخ جبهته ورأسه وصدره ويديه, وكأنه مجروح جروحاً غائرة كما لو كان مصلوباً علي الصليب..

كأن الرب يسوع بهذة الصورة يريد أن يقول أن دماءه هو شخصياً هي من نزفت وسُفكت في ليلة رأس السنة..

كأنه يريد أن يقول أن من يضطهدكم هو يضطهدني انا شخصياً.. وأن من يذبحكم.. هو يذبحني أنا شخصياً..

في الصورة الرب يسوع يفتح ذراعيه وكأنه يرحب بدماء الشهداء الابرار الذين سيحتفلون معه بالسنة الجديدة في فردوس النعيم مع الملائكة والقديسين..

الرب يسوع يشعر بنا ويعزينا ويريد أن يقول انه يعتني بنا.. وأنه ليس بعيداً عنا..



دماء الشهداء غالية عند المسيح..

23 ديسمبر 2010

الأستاذ محمود سعد في دير القديس سمعان ومعجزة نقل جبل المقطم




فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:
«لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ:
انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ..


إنجيل متى 17: 20




برنامج مصر النهاردة ولقاء الأستاذ محمود سعد مع الأب سمعان ابراهيم
في دير القديس سمعان الخراز وقصة معجزة نقل جبل المقطم المذكورة في كتب التاريخ


لمشاهدة اللقاء بالكامل.. إضغط هنا

26 أغسطس 2009

المحجبات في الكنائس

القمص مكارى يونان يرد بالدليل
على كذبة ان المحجبات فى الكنيسة مسيحيات

.

.
فاطمة محمود عجروس ..
وفاء كمال مصطفي ..
داليا عبد الشافي عبد الرازق ..
هدي علي عباس ..
وأمال يحيي ..
.
والعشرات غيرهن ممن تمتلي بهن الكنيسة ..
.
هل كل هؤلاء مسيحيات أو ممثلات كومبارس
كما تتدعون يا كذابين يا آفاقين ..؟!!

.
ساهم في نشر هذا الفيديو لكي يخزي كل شيطان

19 أغسطس 2009

مديح للسيدة العذراء القديسة مريم - يا ست الأبكار

"هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى"

لوقا 1: 46

.

وأنتِ يا مريم العذراء .. يا ست الأبكار ..

.

يا إبنة صهيون .. يا كنز الرحمة ..

.

يا تابوت العهد .. يا روح المجد ..

.

يا نور العيون .. يا عون المساكين ..

.

يا نور الأنوار .. يا طهر الأطهار ..
.

يا والدة الإله .. يا شفيعة القديسين ..

.

أنتِ أرفع من السمائين وأجل من الشاروبيم،

وأفضل من السيرافيم، وأعظم من طغمات الملائكة الروحانيين

.


شفاعتك يا أمنا العذراء تكون معنا
آمين

27 مارس 2009

عيب عليك يا أستاذنا .. كفاية كذب وإفتراء!

للمرة الثانية .. يقوم الأستاذ الفاضل "م. م. ف" الشهير بشخصية المدوّن "حسن الهلالي" بإدعاء الكذب وإختلاق وفبركة قصص وهمية من أجل الهجوم علي الإيمان المسيحي وذلك بحجة أن المسيحييون يؤمنون "بخزعبلات" دينية غير منطقية وغير علمية!
.
ففي المرة الأولي, إدعيّ الأستاذ الفاضل "حسن الهلالي" بإنني قمت بشتمه وسبه وإلقاء القاذوزات علي رأسه المباركه في تعليقاتي علي مدونته.. طبعا الله يشهد إن هذا لم يحدث مني أبداّ وإلا فلينشرهذة التعليقات حتي يثبت ما يدعيه عني.. ومع ذلك فأنا أقول له :
.
أنا متاّسف جداً إذا كنت فعلاً شتمتك ..
وإن لم أكن قد شتمتك كما تتهمني, إذن ..
فليسامحك الله .. ربنا يغفر لك يا أستاذ "حسن الهلالي" ..
ويهديك إليه معرفة السيد يسوع المسيح والإيمان به.

.
وهذا عن المرة الأولي ..
.

أما في هذة المرة, نجد أن الأخ "الهلالي" قد قام بإختلاق قصة "مفبركة" من وحيّ خياله يتهمنا فيها نحن الأقباط بأننا نؤمن بأن الشهيد العظيم "مارجرجس الروماني" قد قام بمحاربة "تنين" وقتله! طبعاً ما دفعه إلي أن يقوم بتخيل مثل هذة القصة الخيالية هو الأيقونة الشهيرة للقديس والشهيد العظيم "مارجرجس" والتي يظهر فيها القديس مارجرجس كجندي وفارس راكباّ علي خيل وبيديه الحربة التي يطعن بها التنين الموجود أسفله.
.
.
الأخ "الهلالي" يتهم المسيحييون بأنهم ناس "سذج ومُغيبون" لأنهم يؤمنون بمثل هذة الخرافات (وهذا طبعاً علي أساس إن التنين كائن إسطوري ولا وجود له في الحقيقة). ولم يعلم هذا "الهلالي" الحقيقة التالية وهي: أن المسيحييون لا يؤمنون بأن القديس "مارجرجس" قد حارب "تنيناً" وقتله كما يقول عنا. إنما التنين المرسوم في أيقونته الشهيره ليس إلا مجرد رمز للشيطان أو عدو الخير. إذن فالصورة في مجملها تحمل الطابع الرمزي وليست كما يعتقد هذا "الهلالي".
.
صورة من بوست مدونة الأستاذ "م. م. ف"
- "حجاب .. نقاب .. وزبالات أخري"

.
فنحن المسيحييون نؤمن بأن القديس "مارجرجس"(الذي وُلد علم 280م) هو من أعظم شهداء المسيحية علي مر العصور. فهذا القديس قد تعرض لكل وسائل التعذيب الجسدي لأكثر من 7 سنوات حتي وصل الأمر إلي حرق جسده بالنار وجره علي مسامير حديدية حتي يتهرأ لحمه وإنتهت سيرته بالإستشهاده في 23 من شهر برمودة القبطي حينما أمر الإمبراطور الوثني "دقليديانوس" بأن تقطع راسه بالسيف .. !
.
طبعاً كان يمكن لهذا القديس أن يتجنب كل هذا التعذيب إذا كان قد إستجاب لعبادة الديانة الوثنية التي كانت سائدة في وقته. ولكنه رفض ذلك وأعلن إيمانه بالرب يسوع المسيح .. فغضب عليه الإمبراطور وأمر بتعذيبه بأقصي وسائل التعذيب التي لا يقدر أن يتحملها أي إنسان .. ولكن ظل هذا القديس مؤمنا بالمسيحية ولم يتنازل عن إيمانه وظهر له رب المجد يسوع ليقويه وفي النهاية تم إستشهادة ونال إكليل الشهادة .. وأصبحت سيرة هذا القديس سبب في إيمان الكثيرين والكثيرين بالرب يسوع المسيح.

.
كذلك فأننا نحتفل بأكثر من عيد لهذا القديس العظيم كعيد إستشهادة في 23 من شهر برمودة, وتذكار نقل جسد الشهيد مارجرس في 16 أبيب, وتذكار تكريس كنيسة سان جورج في 7 هاتور.
.
وهنا أسألك يا أستاذ "هلالي" ..
.
من أين أتيت بهذة القصة التي تزعمها ..؟
وما هو مصدرك لها ..؟ أم إنها من وحيّ خيالك الذي أراد أن يطعن المسيحية بتلفيق أكاذيب وإفتراءات ضدها ..؟ ها هي سيرة القديس مارجرجس علي الرابط التالي كما وردت في السنكسار القبطي:
http://st-takla.org/Saints/Saint-George_.html
.
وأيضاً علي الرابط التالي:
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Synaxarium-or-Synaxarion/08-Bermodah/23-Bermodah.html.

فهل قرأت شيئاً يفيد بأن مارجرجس قد حارب تنين وقتله كما تتدعيّ كذباً ..؟ عيب عليك حتي يا أستاذ .. دا أنت راجل متخصص في التاريخ ومحسوب علينا كباحث في التاريخ المصري .. والمفروض لما تتكلم عن الأحداث التاريخية تجيب لها مصدر أو مرجع يا أفندي!! .
.
للأسف يا أستاذ الهلالي .. كشفت لنا كذبك للمرة الثانية في أقل من أسبوع! والقديس الذي تسخر منه في مدونتك هو من أعظم قديسين الإيمان المسيحي ... والذي أنت لا تحتمل عذاب لحظة واحدة مما تعرض له هذا القديس. ربنا يسامحك وإطلب منه يغفر لك قبل ما يحاسبك علي كل كلامك الباطل!

13 مارس 2009

البابا الذي لا يوجد شيء يقدر ان يزعجه

البابا كيرلس السادس (1902 - 1971):

"لا يوجد شيء تحت السماء يقدر أن يكدرني أو يزعجني لأنني محتم في ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين .. مطمئن في أحضان المراحم .. حائز علي ينبوع من التعزية"

بقلم القمص: مرقس عزيز خليل

في التاسع من شهر مارس من كل عام تحتفل الكنيسة القبطية بذكري نياحة القديس العظيم البابا كيرلس السادس. هذا البطريرك البار الذي كان الله يملأ كل حياته وكان يحبه محبة كاملة حتي كرس كل حياته له، فسلك في دروس الفضيلة. متقرباً نحو إلهه فكانت له حياة عميقة في المحبة والرجاء. في الإيمان والطهارة، في البتولية والسلام وكل أنواع الفضائل. فما أعظمه حينما قال: لا يوجد شيء تحت السماء يقدر أن يكدرني أو يزعجني لأنني محتم في ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين. مطمئن في أحضان المراحم. حائز علي ينبوع من التعزية.

لذلك كانت كلماته تحض دائماً علي السلام وكانت أفعاله تؤكد صدق أقواله. لقد كان أباً روحياً مهاباً وموضع تبجيل الجميع ولم يتعمد أن تكون مهابته من مظهره أو ذكائه أو شدة سطوته أو إرهاب المحيطين به. بل كان مصدرها قوة الله العاملة فيه. فلم يبال والحال هكذا بالمبلس. إذ لم يجد فيه مصدراً من مصادر الاحترام والرفعة التي كان ينالها حيث كان رداؤه هو كمال السيرة. كانت كلماته القليلة مثل الملح الذي يجعل للطعام مذاقاً. وكانت وستظل نوراً ونبراساً نسترشد بها. منذ تم اختيار قداسته للبطريركية امتلأت الكنيسة بالقداسات والصلوات اليومية وامتلأت الكنائس من البخور بصورة لم نرها من أي عهد. لقد وضع أساساً قوياً ومثلاً حياً في كيفية حل المشاكل وذلك برفع الصلوات إلي الله وتسليم كل مشكلة في يديه. كان قداسته قوي الشخصية. له هيبة جبارة عند الكثيرين. وكان وقاره يطغي علي الذين يقابلونه كما تطغي عليهم محبته.

وكان قوي الإرادة متمسكاً فيما يعتقده ولا يمكن أن تتزعزع إرادته، بل كان راسخاً ثابتاً كأنه جبل من جبل. لا تؤثر فيه الأحداث ولا المقارنات دون أن يجرح أحداً أو يسخر من أحد. وكل الذين وقفوا ضده لم تنجح طرقهم. لقد جمع بين أمور كثيرة قد يظن الناس أن الجمع بينها مستحيل أو أنه نوع من التناقض. لقد جمع بين الوداعة والقوة، البساطة والحكمة، البكاء والحزم. لقد جعل البابا كيرلس نفسه خادماً لشعبه منذ اللحظة الأولي لرسامته بطريركاً. ففي ذلك اليوم المشهود ظل واقفاً عدة ساعات وجبينه يتصبب عرقاً ليستقبل جموع مهنئيه من رعيته. وما حدث يوم ذاك ظل يتكرر طوال حبريته دون كلل أو ملل أو تضجر. لقد ظل بابه مفتوحاً أمام الجميع دون تفرقة. لم يحدث أن اعتذر عن مقابلة أحد لارتباطه بمقابلة أحد كبار المسئولين، بل كان يشعر كل شخص بأنه لا يقل أهمية عن أعظم العظماء. كان الأول في الكنيسة ليس لأنه البابا. بل لأنه جعل رئاسته وفقاً لتعاليم الرب بتجنيد ذاته خادماً للشعب. لم يتراخ ولم يهمل في خدمة الصغير والفقير والمحزون. ولم يغض النظر عن احتياجاتهم الروحية والجسدية، فالأبوة في عقيدته بذل وليست تسلطاً والرئاسة خدمة وليست تكبراً والبابوية حب وليست تجبراً. أما طعامه فهو بلا شك كان أقل من طعام أفقر أولاده باعتباره ناسكاً وزاهداً وفي زياراته للأقاليم كانت تعد الموائد احتفالاً بقدومه، ولكنه كان ينادي من وسط الجماهير التي تزاحمه بائع الطعمية بلا أدني معرفة سابقة ويطلب منه أن يعد له وجبة مما تصنعه يداه. يحدث هذا وسط ذهول الكهنة والأراخنة الذين أعدوا ما يليق بمقدار الضيف الكبير، لكنه كان يعزف عنه في هدوء.

أعطي البابا كيرلس السادس مثلاً رائعاً في حياة التأمل والخدمة. في حين أن جمعهما ليس بالأمر السهل.. فقد كان يخدم الكنيسة بأقصي ما يستطيع، وفي الوقت ذاته كان يختلي بنفسه ويأخذ بركات عديدة من التأمل والوحدة.. الوحدة كما تعلمها البابا كيرلس السادس من مار اسحق هي الانسلاخ من الكل للارتباط بالواحد. لذلك كان كثير الصلوات.. حتي في أثناء وجوده وكلامه من الناس. كان صامتاً لا يتكلم كثيراً، لكي يعطي نفسه فرصة التأمل والصلاة. وكان أيضاً يعهد إلي الله بمشاكله.

كثيرون كانوا يلتقون حول قداسة البابا كيرلس السادس. وأغلبهم لم يأتوا للبابا كيرلس السادس لكي يعطيهم آراء عميقة أو صلاة طويلة، وإنما يكفيهم أن يقول لهم كلمة (إن شاء الله ربنا يحلها) وهذا كان يقنعهم أكثر من آلاف الآراء المقنعة. لذا عندما تنيح (انتقل إلي العالم الآخر) انسدت الشوارع المحيطة بالبطريركية بعشرات الآلاف من الناس الذين أتوا لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.. الكل يريدون أن يأخذوا بركة البابا القديس الذي عرف معني التواضع الحقيقي. فقد كان متواضعاً في كل شيء. في مظهره وكلماته وسلوكه ومأكله ومشربه، حيث كان يضع أمام عينيه قول السيد المسيح لتلاميذه (من أراد أن يكون أولاً فليكن آخر الكل وخادماً للكل) وكان يقول (ليس محبوباً عند الله مثل الإنسان المتضع. لأن التواضع أفضل من كل شيء. ألم يقل السيد المسيح له المجد تعلموا مني فاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم. ولم يقل تعلموا مني الصوم والصلاة والرحمة. وأمثال هذه لأن كل هذه الصفات والفضائل بدون التواضع لا تحسب شيئاً).

من الوفد

Related Posts with Thumbnails