+ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» يوحنا 6:14 + يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة ... هو الطريق فلا طريق إلاه .. هو الحق فلا حق سواه .. هو الحياة فلا حياة بغيره .. إلي كل من يبحث عن خلاص نفسه, الرب يناديك ويريد أن يخلص نفسك. سر خلاص المسيح هو العقيدة الرئيسية في المسيحية، إنه يُمثـِّل قلب الإيمان المسيحي الذي يعترف بالرب المسيح كفادي ومخلِّص للجنس البشري.
رفض
الزواج الثاني في مصر من قبل الكنيسة مثال على دولة داخل الدولة.
أولاً: ليست
الكنيسة دولة داخل دولة. فهذة المقولة أخذ يرددها السلفيون والوهابيون في مصر بعد أن
رفضت الكنيسة القبطية قرار المحكمة بالسماح للمطلقين من المسحيين بالزواج الثاني,
وأنت بدورك تردد هذة المقولة السخيفة من وراءهم دون أن تحاول فهم أبعاد الموضوع.
ثانياً: المسيحية
هي أول من نادت بالعلمانية وفصل الدولة عن الدين (إعطوا ما لله لله وما لقيصر
لقيصر). وهذا الدليل لوحده كافي لإثبات عكس ما تقوله في أن الكنيسة دولة داخل دولة.
ثالثاً: الكنيسة
ملتزمة بتعاليم الكتاب المقدس. وليس من حق القضاء التدخل في شئون العقيدة
المسيحية, أو محاولة فرض قوانين أو أحكام تخالف تعاليم هذة العقيدة.
رابعاً: دور الكنيسة
هو حفظ تعاليم الإنجيل والإلتزام بها. فلا زواج ثاني للمسيحين المخطئين. وهذا ليس
رأي رجال الكنيسة وحدهم بل رأي كل الشعب القبطي. والمسيحي الذي يري في هذا ظلماً
له وإعتداء علي حقه في أن يتزوج مجدداً, فمن حقه في هذة الحالة أن يتزوج زواجاً
مدنياً ولكن فليفعل ذلك بعيداً عن الكنيسة.
خامساً: إن
أراد شخص أن يكون مسيحياً ويؤمن بالإنجيل, فعليه الإلتزام بما جاء فيه من تعاليم ووصايا
وإلا فليتخلي عن إيمانه ويعتنق اي عقيدة اخري تسمح له بالزواج (أو النكاح) مثني
وثلاث ورباع دون شروط أو قيود! فالكنيسة لن تغير في ثوابت المسيحية من أجل إرضاء
رغبات بعض الناس (لأنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس).
ضع
في بالك ان الله عندما خلق كل الحيوانات فانه خلق الذكر والانثى سويتا، وبعدها خلق
ادم وكان ادم وحيدا في الجنة (دليل فاضح على ان الجنة ليس روحانيات كما يدعي
المسيحيين)..
الواضح
إنك لا تعلم الفرق بين الجنة التي كان فيها آدم وحواء, وبين ملكوت السموات الذي
سيحيا فيه الإنسان إلي الأبد. فالجنة هذة التي تتحدث عنها كانت علي الأرض وليست في
السماء كما تظن!
عزيزي
بن باز.. جنة آدم وحواء ليست هي ملكوت السموات. فهذة كانت علي الأرض وهذة ستكون في
السماء.. وشتان الفرق بينهما! لهذا أتمني منك أن تفكر جيداُ فيما تكتبه حتي لا
تظهر أمام الناس وكأنك لا تعي ما تقول!
ورداً
علي سؤالك لماذا جعل الله آدم وحيداً في الجنة ولم يخلق له حواء من البداية كما
خلق باقي الحيوانات ذكراً وانثي سوياً. أقول لك إن الله لم يفرض علي آدم أن يكون له إمرأة.. بل أن الله حينما خلق آدم
قصد في البداية أن يخلقه وحيداً وذلك حتي يُشعر آدم بالوحدة وبمدي حاجته لشخص آخر
يكون شريكاً ومعيناً له في هذة الحياة. وحينما
وجد آدم أن لكل حيوان من الحيوانات في الجنة يوجد ذكراً وأنثي, إشتاق هو أيضاً أن يكون
له إمرأة. فالإنسان لا يعرف قيمة الشيء إلا حينما
يفتقده.وآدم حينما كان وحيداً كان يشعر
بأن شيء ينقصه. وهنا خلق الله له حواء لتكون معيناً ونظيراً له في كل شيء.
وبعدها
الله اعطاه حبوب منومه حتى يتخمد واخرج واحده من اضلاع صدره، وراح خالق حواء (عجيب
!! لما لم يخلقها من كن فيكون ولكنه تكريس للدونية).
حبوب
منومة..؟؟
دائماً
أتسأل لماذا لا يحاول الملحدون من أمثالك أن يكونوا موضوعيين في كلامهم بدلاً من
عبارات السخرية..؟؟
أما
الرد علي سؤالك لماذا خلق الله حواء من ضلع آدم, ولم يخلقها بكلمة كن فيكون, فأقول
لك إنما الله خلق حواء من آدم لتكون جزء منه. فالأب مثلاً يحب ابنه لإنه يجد أن
ابنه هذا إنما هو جزء منه. كذلك آدم فانه قد أحب حواء لإنها كانت جزء منه. فقال آدم:
"هذة الان عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت".
وقد خلقها الله من ضلع آدم. والضلع بجانب القلب وتحت الذراع حتي يحيطها بحبه ويحميها
بذراعه وهي ليست من رأسه فتنتفخ عليه ولا من قدمه فيدوسها. ولاحظ طريقة الله، فالله
أخذ من آدم ضلعاً فهو حرمه من شئ، أي أحد ضلوعه ولكن ماذا أعطي له بعد ذلك.. معيناً
نظيره. وهكذا كل ما يحرمنا منه الله يعوضنا عنه بركات مضاعفة.
وايضا
نتساءل ألم يكن ذلك الله العليم الخبير يعلم ان ادم سيكون وحيد ويشعر بالضجر؟
لماذا لما يخلقهم سويا من البدء.
بالطبع
الله يعلم ذلك. ولكن كما قلت لك فإن الله أراد أن يُشعر آدم إنه بحاجة إلي زوجة,
وكأن الله يريد أن يقول له إنك الآن يا آدم تعيش وحيداً ولكنك يوماً ما ستحتاج إلي
زوجة تعينك. وهنا يعرف آدم مدي حاجته وإشتياقه للمرأة التي كان يشعر بالنقص والوحدة
بدون وجودها.
على كل حال قام الله بوضع ادم وحواء في
حديقة الجنة وقال لهم كلوا أي ثمرة من أي شجرة الا شجره واحده "شجرة المعرفة".
فجاء الثعبان (كانها حديقة حيوان) وهو ذلك المخلوق الحكيم العالم وقال لحواء كلي من
الشجرة الممنوعة، وعندما رات حواء الثمرة حبت تاكلها حتى تصير حكيمة وعالمه ( تكريس
لكون المراه كائن جاهل) المهم امنا حواء اكلت ثمره منها، يعني باختصار ادم بريء من
الذنب وحواء هي من قادته إلى الضلال، ربما كان على الله ان يخلق له دمية مطاطية افضل
من حواء !!
ومن قال لك أن حواء هي الوحيدة
المذنبة..؟؟
آدم أيضاً كان مذنباً ومخطئاً حينما
أكل مع حواء من شجرة معرفة الخير والشر.
والدليل علي ذلك أن كلاهما طردهما
الله من الجنة!
أما كلامك عن المرأة وكأنها كائن ناقص
فهو غير صحيح بالمرة.. والدليل علي ذلك أن آدم أيضاً أكل من الشجرة! فإذا افترضنا
أن حواء قد أكلت من الشجرة لأنها كانت تري في نفسها إنها مجرد إمرأة وكائن ناقص عن
الرجل.. فهل آدم كان أيضاً يشعر بالنقص حينما أكل من الشجرة كما فعلت حواء..؟؟ إن
ما فعلته حواء حينما أكلت من هذة الشجرة لم يكن لأنها كانت تري في نفسها النقص
والجهل لمجرد إنها إمراة! بل ما فعلته كان بسبب إنخداعها وتصديقها لكلام الحية.
وآدم أيضاً قد إنخدع بنفس الكلام وصدقه. فلا تحاول أن تلبس ما قامت به حواء من ذنب
لمجرد كونها إمرأة أو لشعورها بالنقص عن الرجل!
كما نرى المرأة مخطئة أكثر من الرجل، لان الشيطان اغراها وايضا حولت زوجها
عن طاعة الله، وانها كانت اداة هلاك له، اذا على المراه ان لا تنسى هذا وهذا سبب
كافي هذه الايام ان تكون خاضعه للرجل وتتحمل عارها.
حتي وإن افترضنا صحة ما تقوله في أن المرأة كانت هي سبب هلاك آدم. فإننا
نؤمن بأن المرأة كانت أيضاً هي سبب نجاة نسل آدم من هذا الهلاك. واقصد بهذا السيدة
مريم العذراء التي منها جاء مخلص العالم يسوع المسيح. وهذا ما تكلم عنه الرب الإله
في سفر التكوين حينما قال لحواء بعد أن أكلت من شجرة معرفة الخير والشر: "واضع
عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه"
(تكوين 3: 15). لاحظ هنا أن الرب الإله قد قال عن نسل المرأة إنه هو الذي يسحق
الحية. لو يقل نسل الرجل.. بل قال نسل المرأة! اي من نسل المرأة يأتي الخلاص لكل
البشر! وهذة كانت أول إشارة في الكتاب المقدس لمجيء المسيح كمخلص للعالم. فإنه قد
جاء من نسل إمرأة لأنه قد وُلد من إمرأة عذراء وبدون زرع رجل.
لقد تم معاقبة حواء
بشدة فقط لمحاولتها ان تحصل على المعرفة وايضا لعدم خضوعها ومحاولة ان تكون مستقلة
عن زوجها. ولذلك سأضاعف لكي العذاب والالم واجعلك تعانين من الم الانجاب والولادة.
سفر التكوين 3: 16"إلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليكِ".
للأسف أقول إنك
شخص غير أمين في نقلك وتعتمد علي الإسلوب الإسلامي المعروف بالتدليس والقص واللصق!
وهل الله قد عاقب حواء فقط يا محترم..؟؟ ألم يعاقب أيضاً آدم حينما قال له: "لانك
سمعت لقول امراتك واكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك
بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك. وشوكا وحسكا تنبت لك وتاكل عشب الحقل. بعرق وجهك تاكل
خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب والى تراب تعود" (تكوين 3:
17-19)..؟؟
لأن كلاً من آدم
وحواء قد أخطئا, فإن الله قد عاقب كل واحد منهما!
كثيراً ما يتساءل الإنسان كيف وُجد هذا الكون بكل ما فيه وما عليه من كائنات حية معقدة التركيب إلي أبعد الحدود .. ؟ ومن أوجد هذا الكون .. ؟ بل وكثيراً ما نسمع أن هذا الكون المادي لا يحتاج إلي خالق, ولكننا إن سلمنا بوجود الكون فكيف إذن نفسر وجوده ونشأته .. ؟
إن لوجود الكون عدة إحتمالات أهمها : 1- أن يكون وجود الكون مجرد وهم وخيال. 2- أن يكون الكون قد نشأ من تلقاء نفسه (تلقائية وجود الكون). 3- أن يكون الكون أزلياً (اي ليس لنشأته بداية). 4- أن يكون للصدفة دوراً في وجوده.
الإحتمال الأول: الوهم
وهو يعني أن إحساسنا بهذا الكون وإدراكنا لما يحدث فيه ليس إلا مجرد وهم من الأوهام ليس له ظل من الحقيقة وهذا يعني أننا نعيش في عالم من الأوهام, فمثلا القطارات التي نركبها ونلمسها ليست إلا مجرد خيالات وبها ركاب وهميين وتسير فوق قضبان غير حقيقية وتعبر علي كباري لا أساس لها .. إلخ. وهكذا كل ما يتعلق بحياتنا وما يحيط بها. وهذا الرأي في الحقيقة هو الذي يمكننا أن نطلق عليه إنه وهم وخيال ولا يحتاج منا لأي مناقشة أو جدال.
الإحتمال الثاني: تلقائية وجود الكون
وهو يبرز أن الكون وكل ما فيه من مادة وطاقة قد نشأ من تلقاء نفسه, فيعلل العلماء الملحدون ذلك بقولهم أن هذا الأمر قد تم بحدوث إنفجار إشعاعي في مكان ما بالفضاء أدي إلي تكوين شموس وكواكب وقالوا أن هذا الإنفجار قد حدث فجأة دون أن يعللوا سبب حدوثه ؛ فكيف يكون هذا الإنفجار من لاشيء ؟!
لابد من وجود سبب لهذا الإنفجار, فلابد من وجود مادة أو طاقة أولية لهذا الإنفجار فالمعادن بأنواعها المختلفة كالذهب والفضة والنحاس والحديد .. إلخ المكونة للصخور المختلفة ليس فيها القوة الخالقة لتخلق نفسها من العدم. فالمادة والطاقة لا تزول ولا تُستحدث.
فمن أي شيء نشأت هذة الطاقة العظيمة التي كونت هذا الكون غير المتناهي؟ وكيف تكونت هذة الإنفجارات الهائلة؟
في الحقيقة هذة الطاقة ليست إلا الله وحده لأن كلمة "الله" في الأصل العبري (إيل) تعني قدرة أو قوة أو طاقة. فالله هو القوة الذي بقدرته الهائلة أوجد تلك الطاقة العظيمة المنشأة للكون. وذلك إن صح فكرة تكوين الكون نتيجة لطاقة إنفجار هذة فالله هو القوة الوحيدة والطاقة غير المحدودة وهو وحده علة بل أصل كل العلل وهو الواجد الوجود وحده والذي لا يمكن أن يتصور أحد عدم وجوده.
الإحتمال الثالث: أزلية وجود الكون
وضع البعض هذا الإحتمال كهروب من الإقرار بوجود الله السرمدي الذي لا بداية لوجوده ولا نهاية .. فإدعوا أن الكون موجود منذ الأزل والشيء العجيب في هذا أنهم لا يتصورون عدم وجود الكون في وقت من الأوقات في حين يستسهلون فكرة عدم وجود الخالق إصرارا منهم علي إلحادهم ولكن هذا الإفتراض من الضعف حتي يسهل الرد عليه بما يلي من الظواهر العلمية وبما يقره المنطق:
1- ظاهرة تراجع المجرات النجمية
كنتيجة لتقدم علم الفلك في الاّونة الأخيرة أثبت علماء الفلك بأحدث الأجهزتهم أن المجرات النجمية اّخذه في التباعد عن بعضها البعض وبسرعة متزايدة , وكنتيجة حتمية لهذا التباعد المستمر والمتزايد في سرعته يأتي يوماً تتباعد فيه المجرات النجمية عن بعضها البعض إلي ما لا نهاية بحيث لا يمكن رؤيتها. فلو كان كان هذا الكون أزلياً كقول هؤلاء الملحدين لما كنا الاّن نري تلك المجرات الظاهرة لنا في الأفق وبصفة خاصة في الليالي الخالية من النجوم, بل والتي نلاحظها بمجرد النظر دون استخدام اي أجهزة حيث تبدو كسحب في السماء البعيد ولكون هذة المجرات لازالت مرئية لنا فّإن هذا لدليل قوي وقاطع بعدم أزلية الكون, وإلا لإختفت هذة المجرات عن الأنظار ولما تمكنا من رؤيتها ولا بالأجهزة المقربة!
2- تبدد كتلة الشمس بالإشعاع
من المعلوم لدينا علمياً أن أشعة الشمس التي تحمل إلينا يوميا الإشعاع الحراري والضوئي يرجع مصدرها إلي تحول كتلة الشمس إلي طاقة ضوئية وحرارية تعبر خلال الكون حتي تصل إلينا, وذلك بتحويل 4.7 مليون طن من كتلتها كل ثانية إلي طاقة حرارية وضوئية! فلو أن الشمس موجودة منذ الأزل, لفقدت أغلب كتلتها أو لكانت إنتهت. وفي كلتا الحالتين لما بقيت الأرض للاّن هي وباقي كواكب المجموعة الشمسية لإرتباط وجودها بالوجود القوي الحقيقي للشمس, فجميعها مرتبطة بالشمس بقوة الجاذبية, ومظاهر الحياة علي الأرض مرتبطة بإشعاعات الشمس الواصلة إليها. لكن إستمرارية وجود الأرض بما عليها من حياة حتي الاّن يرجع إلي وجود الشمس بهذة القوة كما أنه يؤكد أن الشمس ومجموعتها الشمسية إنما هي مستحدثة ولا يمكن أن تكون أزلية.
3- ظاهرة ضمور النجوم
إن كانت الشمس تفقد هذا القدر الهائل من كتلتها نتيجة لتحول الكتلة إلي طاقة ضوئية وحرارية, فالأمر كذلك بالنسبة لباقي النجوم, فوجود النجوم كما نراها في السماء بهذة الكثره لدليل قوي عن عدم أزليتها.
4- التغير الإشعاعي للعناصر
يوجد من العناصر ما يسمي بالعناصر المشعة كاليورانيوم مثلا ومن صفات هذة العناصر أنها تتحول علي مدي الزمن من عنصر مشع إلي عنصر غير مشع وهو الرصاص نتيجة لما تفقده هذة العناصر من جسيمات ألفا وبيتا وأشعة جاما. ولقد وجد بالحساب أن كل جرام يورانيوم علي سبيل المثال يتحول 1 / 7600000 من وزنه إلي رصاص كل سنة.
فوجود اليورانيوم دون تحويله بالكامل إلي رصاص حتي الاّن لدليل قوي علي عدم أزلية الكون وإلا لتكانت تحولت كل العناصر المشعة إلي عناصر غير مشعة. بل ولقد وجد بالحساب أيضا من خلال نسبة الرصاص الموجودة حالياً والمتحول من اليورانيوم إلي نسبة اليورانيوم التي لازالت باقية أن عمر تلك الصخور النارية الحاوية لليورانيوم يصل إلي 500 مليون سنة وبالتالي فالكون مهما كان قديماً فهو ليس أولياً بل له بداية. وإن كان للكون بداية فكيف بدأ ومن الذي أوجده ..؟!! . بمشيئة الله سنواصل إستكمال هذا الموضوع ونتحدث عن الإحتمال الرابع والأخير لنشأة الكون وهو أن يكون للصدفة دوراُ في وجوده .. كذلك سنتحدث عن الحياة في هذا الكون ونستعرض النظريات الخاصة بالملحدين التي تفسر مصدر وجود الحياة.
ومين قلك انك تاج الخليقة؟ شلون بتحط حالك فوق باقي المخلوقات؟أنيكون للانسان عقل لا يعني انه افضل المخلوقات, هذه كذبة اخترعها الانسانوصدقها لأنه يريد ان يرى الكون مصنوع من اجله ولكن الطبيعة لا تؤكد هذهالشيء فالانسان اقل عمرا على الارض من الكثير من الاحياء الاخرى مقارنةبها.
نعم يا أخي دانيال..
.
الإنسان هو تاج كل هذة الخليقة وهو سيدها بلا منازع. وهذا ما يعتقد فيه أي إنسان "عاقل" سواء كان مؤمناً بالله أو ملحداً بالأديان. فإن لم يكن الإنسان هو أفضل المخلوقات كما تقول, فلتقل لي إذن ما هو هذا المخلوق الذي تراه أعظم من الإنسان.. ؟ ويا تري ما هو سبب أفضلية هذا المخلوق علي الإنسان لتجعله سيد الخليقة بدلاً عنه..؟ هل السبب هو لأن هذا المخلوق يعيش فترات أطول من الإنسان كما تقول أم لأن هذا المخلوق لديه القدرة علي الطيران.. ؟! بعض الحشرات المنزلية مثلاً كالذبابة والبعوضة تتفوق علي الإنسان في قدرتها الذاتية علي الطيران.. فهل معني هذا أن الذباب والبعوض أفضل منك يا سيد دانيال.. ؟!
..
تقول أن الإنسان أقل عمراً من كائنات أخري, ونعم هذا صحيح. فالسلاحف, مثلاً, كائنات معمّرة ويمكنها أن تعيش لفترات أطول من عمر الإنسان قد تتجاوز 200 أو 300 عام! ولكن هل هذة السلاحف لديها المقدرة علي الإدراك والتفكير والإبداع مثلك أنت يا تفعل يا سيد دانيال..؟! طبعاً كلامك يا أخي لا يحتاج إلي تعليق أكثر من هذا لأنه كلام سطحي جداً وغير منطقي بالمرة! نأتي للنقطة الأخرى والتي تقول فيها:
الانسان له عقل يعمل بطريقة متطورة جدا على المستوى الفردي أي انالفرد قادر على محاكاة العقل بنفسه ولكن عقل الفرد على المستوى الجماعيمازال فاشلا والدليل ما يجري في العالم من خراب بشري, الانسان لا يريد انيشارك اي مخلوق محيطه البيئي بل لا يريد ان يشارك نفسه اصلا.
وها أنت أخيراً تعترف بأن الإنسان لديه عقل.. هاهاها.. حمداً لله علي هذا. ولكن سؤالي لك يا أخي دانيال, من أين تأتي بهذا الكلام العشوائي.. ؟!
.
أولاً: من المعروف للجميع أن الإنسان كائن اجتماعي بالدرجة الأولي. فأي إنسان بطبيعته لا يستطيع أن يعيش وحيداً أو منعزلاً عن باقي البشر إلا لو كان مريضاً بمرض نفسي. وكل ما توصل إليه الإنسان من حضارة وإبداع هو في الحقيقة نتاج مشاركته وتواصله مع غيره من البشر. هذا طبعاً علي عكس بعض الكائنات الأخرى, كأنواع من الحيوانات المفترسة مثلاً, التي تميل إلي أن تعيش في عزلة منفردة تماماً.
.
ثانياّ: أتفق معك في أن العنف من سمة من سمات الطبيعة البشرية, ولكن كثير من الحيوانات الأخرى, كالأسود والفهود والقرود مثلاً, لديها نفس هذة الطبيعة التي تتصف بالعنف. ولكن ما يميز الإنسان عن هذة الحيوانات هو أن الإنسان يمتلك ذلك العقل البشري الذي لديه القدرة في التحكم والسيطرة علي السلوك الإنساني. بعكس الحيوانات الأخرى التي تتصرف وفق طبيعتها المطلقة لأنها لا تمتلك أي عقل لتسيطر به علي سولكها أو انفعالاتها!
.
ثالثاً: إذا كان هناك بعض البشر الذين لا يؤمنون بالتعايش السلمي مع الأخر, فهناك بشر آخرون يرفضون هذا المبدأ ويرفعون "السلام" شعاراً دائماً لهم. ذلك لأن هؤلاء البشر ارتفعوا بفكرهم الإنساني إلي مستوي أعلي من مستوي سلوك الحيوان, وأدركوا إنهم بشراً يملكون عقل وليسوا مجرد حيوانات!
نعودللايمان, والايمان يقسم نوعين: ايمان حقيقي وهو ان تؤمن بأمر معين فتعاملهعلى أنه حقيقة وقد يكون, أو أن لا تؤمن به ... وهو الشك .. عكس الايمان.أنتؤمن أن الله غير موجود لا يعني ان لا تؤمن بوجود الله... انا مثلا اؤمنان الله غير موجود بينما بن كريشان بـ "احتمالاته" لا يؤمن بوجود الله, الفرق بيننا كبير, أنا "متأكد" من عدم وجود الله بينما هو يبقي الأمر مجرداحتمال.
ولكن علي أي حال.. كيف يمكن ل"بن كريشان" أن يؤمن بفكرة هو يعلم إنها ليست إلا مجرد احتمال..؟! ومعني إنه يؤمن بأنها فكرة "محتملة", فهذا يعني إنه ليس متأكد منها تماماّ وهذا إن دل علي شيء فهو يدل علي أنه مازال يشك في الأمر وغير مقتنع به إلي حد اليقين. وهذا ما يناقض فكرة "الإيمان" التي تعني الاقتناع المطلق والتصديق الكامل لما يؤمن به الشخص من أفكار! فأنا, مثلاً, أؤمن بأن الله موجود (أو أؤمن بوجود الله).. وهذا يعني إنني لا أشك أبداً في وجود الله. هكذا هو معني الإيمان الذي أقصده. ولكن "بن كريشان" ليس لديه إيمان كامل عما إذا كان الله موجود أو غير موجود.
بالنسبة لنسبة الاحتمال, لا يمكن توصيف وجود أو عدم وجود اللهعلى أنه مشابه لرمي فطعة نقدية وبالتالي لا يمكن وضع نسبة لوجوده .. بلبمكن وضع صيغة أخرى: اما الله موجود واما غير موجود واما يوجد شيء ثالث أورابع أو أو أو ... اذن احتمال وجود الله تبعا لصيغة بن كريشان أكبر "ربمابكثير" من عدم وجوده .. لوجود العديد من الاحتمالات الغير مدروسة.
أخي دانيال.. كلامك غير علمي وغير منطقي بالمرة!
.
فأنت إذا كنت ستتحدث عن مبدأ "الإحتماليات", فعليك في هذة الحالة أن تعلن عن النسبة المحتملة لما تتحدث عنه. فلا يعقل مثلاً أن أقول أن هذا الأمر محتمل حدوثه, وفي نفس الوقت أقول إنه "لا يصلح" أن أحدد نسبة لاحتماله. إذا كان حدوث أمراً ما مُحتمل, فلابد وأن يكون هناك نسبة لهذا الاحتمال وإلا سيكون كلامي غير مقنع وغير منطقي! فهل هذا هو العقل والمنطق الذي تفتخرون به أيها الملحدون..؟ تباّ لهذا العقل والمنطق .. إنه للأسف عقل "مجوًف" ومنطق "أعرج"!!
النقطة الثانية قبل أن ادخل في "تأكيد عدم وجود الله" هي: ماذا لو الله موجود؟اذاكنت ستعامل حياتك على مبدأ ماذا لو الله موجود فيمكنك ذلك.. بصراحة يمكنكان تؤمن بما تريد بشكل عام وهذا حقك .. أنا لا يهمني سبب خيارك لاحتمالوجود الله بل ما يهمني هو جواب على سؤالك الذي يفترض ان يخيفني "ماذا لوالله موجود وتوجد حياة بعد الموت" .. جوابي لك: هذا من مصلحتي لأن الهكالمزعوم يفترض انه غفور وأنه رحيم وعطوف ولا أظن أنه سيكون سيئا لدرجة أنيزج بي بنار أبدية لسبب تافه مثل عدم اقتناعي بوجوده... واذا زج بي بنارابدية على هذا السبب فأنا عندها سأكون متأكد أنه اله سادي لا يستأهلالعبادة ... أي أن الحق سيبقى معي
ماذا لو كان الله موجوداً فعلاً..؟
نعم.. هذا هو السؤال الأهم الذي كان لابد أن تبدأ به تعليقك..أنت تريد أن تقول لي إنه حتي ولو كان الله موجوداّ, فالملحدين لم يندموا أو يخسروا شيئا لأن الله في هذة الحالة سيرحمهم ويعفو عنهم ولن يعذبهم لمجرد إنهم كانوا ينكرون وجوده في مدوانتهم ومنتدياتهم الإلكترونية!!!
.
طبعاً كلامك هذا في منتهي السذاجة والسطحية العقلية!
.
هل تعتقد أن إنكار وجود الله هو أمر تافه لهذة الدرجة التي تجعلك تتخيل أن الله سيعفو عنك في يوم الدينونة لأنه إله الرحمة والشفقة.. ؟! الإجابة طبعاً وبكل تأكيد "لا" لأنه إذا كان الله هو إله الرحمة والشفقة.. فلا تنس أيضا إنه إله العدل! وأنت أيها الملحد كنت تنكر وجود الله طوال حياتك وتسخر منه وتجدف عليه. وهذة في نظر الله خطيئة عظيمة جداًوليست مجرد أمر تافه كما تعتبرها! وهنا عدل الله يستوجب عليك أن تُعاقب, وعقابك سيكون هو الحرمان من الحياة الأبدية وإلقاءك في بحيرة النار لتعذب ليلاً ونهاراً إلي الأبد!!
.
انتبه يا أخي الملحد وأحترس من خداع إبليس ..
.
الله فعلاً إله الرحمة والشفقة وهو الذي سيرحمك ويغفر لك ذنوبك كلها. ولكنه لن يغفر لك إذا لم تعترف أنت بكل ذنوبك له وتتوب إليه توبة صادقة وتؤمن بابنه يسوع المسيح وتقبله كمخلص وفادي شخصي لك. وتذكر جيداً أن كل لحظة تمر عليك من حياتك هي فرصة لك لتتوب وتعترف بالرب يسوع. وتذكر أيضاًً إنه لا توجد أي فرص أخري بعد موتك وفراق روحك من جسدك!! ووقتها لن تنفع أي توبة أو لن ينفع أي ندم!!!
أخيراً دعنا من هذا ودعني اشرح لك لماذا الله غير موجود وأنا متأكد من ذلك:أولا: الكون يشير بطريقة واضحة عبر كل قوانين الفيزياء التي نعرفها والتي حتىنتوقعها أحيانا ثم نثبت صحتها أنه - اي الكون – لا يعمل بدفع غير مفهوم بلبطريقة اصبحت واضحة بالنسبة لنا .. وايجاد مفهوم الله ليدفع عجلة الكوناشبه بمن يرى ساعة بندول فيظن ان الجن يعطيها طاقة لتتحرك.
نعم.. هناك قوانين تحدد عمل هذا الكون.
ولكن من هو خالق هذا الكون..؟ ومن الذي أوجده إلي هذا الوجود..؟ لا تقل لي إن الكون كوّن نفسه بنفسه بمحض الصدفة! فإنك بهذا القول كأنما تقول إن هذا الكلام الذي أنا أكتبه لك الآن هو ليس كلام من تأليف إنسان, بل إن الحروف هي التي ترتبت من تلقاء نفسها لتكون كلمات وعبارات وجمل مفهومة ذات معني!!!
ثانيا: تصميم الكون سيء جدا ولو كنت انا قادرا على تصميم كون لصممته بطريقة افضلوعلى الاقل صححت مسارات الكواكب لتصبح مرتية أكتر ومنعت وجود الاصطداماتالكارثية بشكل عشوائي.
هاهاها.. تصميم الكون سيء جداً..؟!! بصراحة هذة المرة الأولي في حياتي التي أسمع فيها هذة العبارة.! وهل أنت يا سيد دانيال تستطيع أن تصمم حتي حشرة واحدة من هذا الكون.. ؟! لتشرح لنا إذن كيف يمكنك أن تصحح مسارات الكواكب, لعل الله يستفيد مما ستقوله!
ثالثا: نحن بشر تطورنا على هذه الارض بطريقةبزمان ومكان جعلنا نفهم الكون من حولنا بطريقتنا وبشكل مناسب لحجمنا .. الثانية والفصل والسنة والمتر والقدم واليوم ... الخ كلها مناسبة لنا, ولوتطورنا مثلا على كوكب بطيء جدا يدور بنموذج 8 حول نجمين أو ربما اكثرلتغير الوضع علينا جدا .. ولكن ثق تماما أننا كنا سنرى الكون مجددابالطريقة التي "تناسبنا" لأنها ببساطة الاسهل .. ببساطة.
لا أدري ما تقوله.. كلامك غير مرتب وأفكارك غير مفهومة! أرجو التوضيح أكثر إذا سمحت يا سيد دانيال.
أنا متأكد أن الله غير موجود لأنه لو كان موجود لكنت متأكد - أنا على الاقل - من وجوده.
حسناً.. هل هي هذة كل الأدلة التي تتملكها لتثبت من خلالها عدم وجود الله؟! وهل أنت شخصياُ مقتنع بهذة الأدلة؟
اسف على التعليق الطويل .. لا تأخذ الأمر بشكل شخصي.. فأخيرا أنا وأنت بشر وهذا متأكدين منه تماما.
بالعكس.. تعليقك اسعدني جداُ ووضح لي كيف يفكر الملحدون.
للأخ الخادم المسيحي .. أنت تحتقر عقلي جداً بتحبيبك لي ولغيري بالمسيحية وأنت تغشنا وتزور الحقائق .. تريد مني الإيمان برب دون رؤيته وتقول هنئياً لمن فعل هذا ؟
هذا ليس صحيحاً يا عزيزي الرواندي ... . لست أحتقر عقلك علي الإطلاق ولست أغشك أو أزوّر لك الحقائق كما تتهمني. بل بالعكس من هذا, أنا أحبك وأحترم عقلك وأريد لك الخير والسعادة والنجاح الدائم, وهذا هو ما يدفعني للحوار والحديث معك. في الحقيقة, لست أنا من يقول لك "اّمن بالرب دون أن تراه وهنيئاً لك". ولكن السيد المسيح هو من قال هذة الاّية في كتابه المقدس: "طوبي لمن اّمن ولم يري". . نعم ... طوبي لكل من يؤمن بالمسيح دون أن يراه. وهذا ليس إستخفافاً بعقل أحد ولكن هذا ما يريده الله منا. يريد أن يختبر إيماننا لكي نكون مستحقين فعلاً أن نرث ملكوت السموات الذي واعدنا به المسيح في الحياة الأبدية. وفي النهاية, لك حق الإختيار وأنت صاحب القرار .. عزيزي الرواندي, يمكنك أن تؤمن بالمسيح ويمكنك أيضاً أن ترفض الإيمان به ويمكنك أن تنكره وتتجاهله أو حتي تسخر به! هذا قرارك أنت وحدك وأنت الوحيد المسئول عنه. لا أحد منا يغشك ولا أحد يخدعك.. أنا مجرد أنقل لك الرسالة وأنت صاحب القرار في قبولها أو رفضها!
أنا لم أقع من السطح على هامتي حتى أؤمن بالمسيح ولم يبق علي إلا هذا. هل تتوظف بشركة بلا راتب ومعاش ؟؟؟ أليست عبارتك كالعبارة التالية :: هنيئاً لمن اشتغل بلا أن يقبض راتباً ؟!!
عزيزي الرواندي .. "راتبنا" الحقيقي يتمثل في حياتنا الأبدية مع المسيح في ملكوت السموات. فقط اّمن أنت به وستخلُص. المسيح أوصاناه بحفظ تعاليمه وقد وعدنا كثيراّ بما هو أعظم من مجرد رواتب أو معاشات فانية! المسيح وعدنا بالحياة الأبدية معه.. وعدنا بحياة يكون فيها الفرح والسلام الحقيقي في ملكوت السموات .. هذا الملكوت الذي لم تراه عين ولم اتسمع به أذن وما لم يخطر علي قلب بشر!
المسيح ليس إلا بشراً عادياً ثار على الرومان ولم يرد دفع الجزية وكان يترك والدته وأبوه ويتمشى بلا أحذية وبلا أن يغتسل وأنتم تحببونه للعالم وكأنه اخترع العجلة أو السيارة !! هههههه
عزيزي الرواندي .. . هذة المرة معلوماتك خطأ 100%! النقطة الأولي وهي بالنسبة لقولك أن المسيح كان بشراُ عادياً, أحب أن أقول لك يا عزيزي الرواندي إنه توجد هناك أدلة وبراهين كثيراً جداً كلها تثبت بأن المسيح لم يكن بشراً عادياً كما تقول. . أولا: المسيح وُلد من عذراء وهذا ما يؤمن به أيضاً إخواننا المسلمون في كتابهم المسمي بالقراّن. والمسيح هو الإنسان الوحيد في هذا العالم الذي وُلد بهذة الطريقة الإعجازية .. فلا يوجد إنسان اّخر في البشرية غير المسيح الذي وُلد من إمرأة عذراء بدون أن يكون له أب بشري! . ثانيا: قام المسيح بعمل كثير من المعجزات التي لم يستطع أحد من قبله أن يقوم بها, وأهمها علي الإطلاق هي معجزة إقامة الموتي وهذا طبعاً بالإضافة إلي معجزات كثيرة مثل شفاء كل من المفلوج والأعمي والأبكم والأبرص. . ثالثا: المسيح كان له سلطان علي الطبيعة. فيحنما هاجت أمواج البحر وهو في السفينة مع تلاميذه, قام وإنتهر الرياح فسكت البحر وعاد إلي هدوءه وهذا حدث بشهادة من كان معه من تلاميذ في السفينة. . رابعا: السيد المسيح كان له ايضاً سلطان علي إخراج الشياطين والأرواح النجسة, وقد أعطي لتلاميذه أيضاً هذة القدرة وأيضاً بعض أبائنا الكهنة مشهورين بقدرتهم علي إخراج الشياطين طبعاً ليس بقدرتهم الذاتية ولكن بقوة صليب الرب يسوع المسيح. ومن أمثلة هؤلاء الكهنة هو الأب مكاري يونان الذي يقوم بإخراج الأرواح النجسة من كثيرين وذلك إسبوعياً في كنيسته الموجودة بالجيزة في مصر. وإخراج الشياطين أمر يعتقد فيه بعض الملحدين إنهم وهم وخيال أو نصب وشعوذة كما يسميه الأخ "حسن الهلالي". . خامساً: المسيح أقام نفسه من الأموات وظهر إلي تلاميذه قبل أن يصعد ويرتفع إلي السماء. . هذة الأدلة وغيرها كلها تثبت أن المسيح لم يكن مجرد بشر أو مجرد نبي أو مجرد رجل صالح. إنه كان ولازال هو الإله المتجسد الذي ظهر في الجسد. إنه كلمة الله والإله الفادي والمُخلص الصالح. . النقطة الثانية وهي قولك إن المسيح قد ثار علي الرومان ورفض دفع الجزية. طبعاً عزيزي الرواندي هذا كلام غير صحيح علي الإطلاق لعدة أسباب: . أولا: المسيح لم يثور علي الرومان كما تقول, بل بالعكس من هذا.. المسيح لم يطمح في إقامة اي دولة أو مملكة أرضية لأنه قد قال عن نفسه: "مملكتي ليست من هذا العالم".. والمسيح يقصد بهذا أن مملكته الحقيقة هي ملكوت الله في السموات وليس مُلك أرضي كما يظن البعض عن جهل. . ثانياً: تقول أن المسيح رفض دفع الجزية.. وهذة معلومة طبعاً خطأ 100%! بل بالعكس من هذا, فاليهود حين جاءوا للمسيح ليجربوه سألوه هل يحق لنا دفع الجزية لقيصر .. فأجاب المسيح عليهم وقال: أعطوني ديناراً .. فأخذ الدينار وسألهم قائلاً: لمن الصورة والكتابة الموجودة علي هذا الدينار؟. فردوا عليه قائلين: لقيصر. فقال لهم أبلغ رد يمكن أن تسمعه في حياتك وأجابهم قائلاً: "إذن إعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"! عزيزي رواندي, هذة القصة ليست من وحيّ خيالي الشخصي. إنها مذكورة في الأناجيل المقدسة إن أردت التأكد من ذلك. فكيف تأتي بعد ذلك وتقول أن المسيح رفض دفع الجزية للرومان ..؟! كلامك يا عزيزي يدل علي عدم معرفتك بالحقيقة وجهلك بها. أدعوك إلي قراءة الكتاب المقدس (بالأخص العهد الجديد) .. فلن تخسر شيئاً إذا قرأته. إقرأه حتي من باب المعرفة ...
النقطة الثالثة: نحن نحب المسيح لأنه أحبنا ومات وتألم من أجلنا. المسيح فعلاً لم يخترع عجلة أو سيارة كما تقول, ولكنه في الحقيقة هو من خلق وأبدع هذا الكون من العدم!! . أخيراً: تقول ان المسيح كان يمشي حافي بدون حذاء .. فهل أنت كنت تعيش معه وكنت تراه يمشي بدون أحذية ..؟! يا عزيزي الرواندي, من فضلك كن أكثر موضوعية في كلامك وكفاك كلام مرسل وكفاك كلام يحمل في مضمونة إستخفاف وإستهانة بالرب يسوع. إن كنت أنا أسامح غيري إذا أساء إليّ أو إلي شخصي, فالمسيح لن يغفر لك إذا لم تعترف له بذنوبك وتتوب عنها حتي لا يدينك الله بهذا الكلام الباطل!
كيف يكون هو الأب والابن والمخلص؟؟
هذا موضوع شرحه طويل لن يساع له الوقت الاّن .. ولكن يمكنك الإستعانة بقائمة "أسئلة رئيسية عن العقيدة المسيحية" والموجودة في هذة المدونة.
هل خلصني من ديوني ؟؟ متى ؟؟ أين ؟؟ هل سدد عني فواتيري ؟؟
تسألني هل خلصك المسيح من دينوك .. ؟ اقول لك نعم .. المسيح خلصك مما هو أعثر من مجرد "ديون" مالية! المسيح خلصك من ديونك "الروحية" .. المسيح خلصك من قيود إبليس وجنود الشر .. المسيح خلصك من عبودية الخطيئة وسلطانها المميت .. المسيح خلصك من الموت والهلاك الأبدي .. . تسألني متي؟ أقولك حينما مات من أجلك علي خشبة الصليب وسدد "ديونك" بدمه المسفوك! . تسألني أين؟ أقولك لك في المذبح حينما تتناول جسده ودمه الطاهرين. . تسألني هل سدد فواتيرك .. ؟ أقول لك نعم وبكل تأكيد فقط عندما تؤمن وتعترف به!
ستقول لي : سيخلصك من الشر !! وعندها أقول : أنا لست بشرير ولا مجرم ولست بقاتل متسلسل.
عزيزي الرواندي .. . وهل الأشرار هم فقط القتلة والمجرمين ... ؟! .. أليس الكذب شر ..؟! أليس النفاق شر ..؟! أليس إنكار وجود الله والتجديف علي اسمه شر .. ؟! أليست الكراهية والتعصب شر .. ؟! . عزيزي الرواندي, كل خطيئة نفعلها حتي ولو كنت تراها بسيطة فهي شر عند الله وعقوبتها الموت. ولكن رحمة المسيح التي تجسدت في موته علي الصليب ودفعه لثمن خطايانا بدلا عنا هي الخلاص الذي أتحدث عنه. ليس أحد فينا لم يركب خطيئة ولو كانت حياته علي الأرض يوم واحد .. فمن منا لم يكذب طوال حياته مثلاً؟ لا أحد طبعاً.. فكلنا مخطئين وأنا في مقدمتهم!
وأنا كملحد أحترم عقلي فإنني أصف نفسي بأنني :: طيب لأبعد حد وبخاصة مع البسطاء والعجائز والأطفال والأغراب وذوي الديانات الأخرى الذين لا يتعبدون ويفنسون ويمدحون دياناتهم.
عزيزي الرواندي .. . وأنا ايضاً كمسيحي أحترم عقلي وأؤمن بقيمته. كذلك أنا أحترم "روحي" وأقدر ثمنها الغالي وأهتم بمصيرها الأبدي. تقول إنك طيب الأخلاق وتساعد غيرك من الفقراء والبسطاء .. حسناً, فهذا شيء جيد ويسعدني أن أسمعه عنك. ولكن يا عزيزي, هذة الأعمال التي هي بدون الإيمان بالمسيح لن يكون لك بسببها اي خلاص. لأن أعمال بدون إيمان, فهو ميت.. كذلك الإيمان بدون أعمال, فهو ميت! الرب يريدك أن تؤمن به وكذلك أنت تعمل أعمالاّ حسنة كالتي تقوم بها من مساعدة للفقراء والمحاجين.
شخص ولد منذ ألفي سنة أصبح هو الخالق والمخلص كما زعم ؟؟؟ عجيب وغريب.
العجيب والغريب حقاً هو إنك لا تريد أن تؤمن بالرب يسوع المسيح الذي أحبك ومات من أجلك انت يا رواندي.
وحسب نظرية الخلق عند المؤمنين : فمن خلق الماموث الذي انقرض منذ عشرة آلاف سنة ؟؟؟؟؟ هل خلقه ابن باز أو عبد الله الجبرين ؟؟؟؟
الله هو خالق السموات والأرض وكل ما فيها وما عليها .. وهو خالق هذا الكون العظيم والغير محدود بكل ما فيه من نجوم وكواكب وأقمار ... إلخ.
أين كان الرب المسيحي عند بناء الأهرامات وما رأيه بها ومن هو الذي عطس لأول مرة بالتاريخ ؟؟؟
الرب يسوع المسيح موجود منذ الأزل .. فهو موجود من قبل حتي أن يولد هذة الولادة الجسدية من السيدة العذراء. أعلم إنها أمور قد تكون صعبة الفهم بعض الشيء ولكن حاول أن تفتح عقلك وقلبك لهذا الكلام وأدعوك أن تطلب من الرب يسوع أن يعطيك القدرة علي إدراك هذا الكلام .. أما عن رأي يسوع عن الأهرامات, في الحقيقة أنا لا أعلم بالتحديد ماذا تقصد من وراء هذا السؤال. ولكن أنا شخصياً أنظر إلي الأهرامات وأعتبرها نتاج مُبهر لحضارة فرعونية عظيمة أفتخر بوجودها علي أرض بلدي الحبيبة مصر. السؤال الأخير الذي تسأل فيه عن أول من عطس بالتاريخ, بالصراحة ليس لدي إجابة له. إنه سؤال غريب بعض الشيء وليس له علاقة بما نتحدث فيه.
لا أؤمن بالمخلص ولا بالمتقمص ولا بالمتملص ولا أؤمن إلا بعقلي وأنت لا تفرق عن أي مسلم يدعو لدينه
عزيزي رواندي .. لماذا تقول مثل هذا الكلام؟ هل رأيتني أهددك وأتوعدك بالقتل إذ لم تعتنق المسيحية .. ؟! يا أخي, الأمر متروك لك تماماً. أنت حر ولكن تذكر إنك مسئول عن إختيارك وقرارك!
لن تصنع المسيحية شيئاً لي إلا إذا فعل هذا الإسلام. المسيحية والإسلام كأديان تعبدية من أقذر الأمور لنفسي. لو أن من يعرض دينه على الآخرين يعطيهم المال أو الحوافز لكان بالمسألة وجهة نظر عند من يكون بأمس الحاجة للمعيشة أما عرض بلا طلب فهذا غباء عظيم.
عزيزي .. الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد الذي من خلاله تستطيع أن تنال الحياة الأبدية. أما باقي الطرق, فهي لن تؤدي إلي شيء سوي الهلاك. لأ أقول هذا من أجل إرهابك أو تهديدك .. لكن أقول لك هذا من منطلق تنبيهك لما أنت مقدم عليه!
أنت دائماً تترنم وتقول : قال المسيح ارحموا الناس وقال المسيح أعطوا الفقراء وكأنك لا تعلم أن مقطوعات فيلسوفنا العظيم {{ عبــــــــــدالله القصــــــــــــــيمي }} الملحد الجريء ؛ كأنك لا تعرف أن عباراته وكلماته تفوق كل فلاسفة الزمان وتتفوق على كل الأديان وهذا بجمال عباراته ومنطقيتها ونقدها البارع بلا ترويغ.
من هو عبد الله القصبي هذا ..؟ في الحقيقة أنا لم أسمع عنه من قبل ولم اقرأ أي شيء عن فلسفاته .. فهل يمكنك إرسال ليّ روابط له .. ؟!
وين قبر المسيح ؟ وليش تم صلبه ؟؟
قبر المسيح موجود في كنيسة القيامة بمدينة القدس في فلسطين. والمسيح صُلب من أجل إتمام فداء البشرية وخلاصنا من الخطيئة وسلطانها المميت.
ماذا قدم من ابتكارات وآلات للبشر؟ لا نريد عبارات نريد اختراعات ميكانيكة كهربائية فقط فأين هي عند المسيح ؟
المسيح قدم ما هو أعظم من كل ما تتحدث عنه! . الاّلات والأجهزة الميكانيكية هي إختراعات بشرية يمكن لأي إنسان متخصص أن يقوم بصناعتها وتطويرها. يا عزيزي الرواندي, لتفهم هذا جيداً .. المسيح جاء إلي هذا العالم من أجل هدف أهم وأسمي من مجرد أن يأتي لنا بإختراعات! يا رواندي, المسيح جاء من أجل حياتنا الأبدية .. جاء من أجل خلاص نفوسنا .. فهل اّلالات الميكانيكية أهم من حياتك أنت ..؟! بالتأكيد لأ لأن حياة الإنسان الأبدية ومصيرها أهم من كل هذا الكون وكل ما فيه!!
أخي خادم المسيح .. شكرا على ردك وسأعلق باختصار كون وقتي ضيق ولكني قد أعود لمدونتك حين يتوفر لي الوقت
.
مرحبا بك :) .. وشكرا علي المرور والتعليق .. وفي إنتظارك مرة أخري.
.
النقطة الأساسية أنك تنطبق من ايمانك الديني في محاورتك للملحدين
.
يا اخي هذا شيء منطقي ..فأنا أؤمن بوجود الله وهذا هو إيماني الشخصي ومن الطبيعي أن تجدني أتحدث معك إنطلاقا من هذا الإيمان والمعتقد!
.
فأنت تقول مثلا أنك تريد أن "توضح" للملحد أنه لا يوجد سوى إله واحد في حين أن عليك أن "تثبت" ذلك وتعطي السبب الذي يجعلك تؤمن بإله واحد.
.
يا أخي الكريم .. أنت تريد مني أن "أثبت" لك وجود الله, فهل تستطيع أنت ان "تثبت" لي عدم وجود هذا الإله؟! هل تستطيع مثلا أن تفسر لي كيف نشأ هذا الكون؟ وكيف ظهرت الحياة علي كوكب الأرض؟
إن كل ما وصل إليه العالم من علم وذكاء واختراع. يقف جامداً أمام مصدر الحياة: كيف أتت؟ وإذا فقدت كيف تعود إن أمكن لها أن تعود؟ ولا أقصد الحياة في سمو وجودها كما في الإنسان, بل حتي الحياة في أبسط وجود لها كما في الخلية الحية الواحدة أو في البلازما...
.
إن مجرد حياة نملة تسير علي الأرض تشكل لغزاً أمام الملحد: من أين أتتها الحياة؟!! كيف أتاها هذا النشاط وهذه القدرة وهذا التدبير؟!!
.
إذا تميزت الحياة بالعقل والفكر. يكون مصدرها أمام الملحد أكثر تعقيداً وبخاصة إن كان لهذه الحياة قدرة علي الاختراع. كما في حياة الإنسان. ما مصدر كل هذا؟ ويبقي السؤال بلا جواب...!! وأتوجه إليك بهذة التساؤلات .. فإن وجدت لها أجوبة, فلتأتي بها لنناقشها سويا!
.
مالمانع أن يكون هنالك آلهة مثلا؟!
تعيب على من يعبد احجارا لا تفهم ولا تعي ولا تتحدث في حين ان الإله أيضا لا يفهم ولا يعي ولا يتحدث!
.
وكيف يكون هناك "اّلهة" غير الله؟!!
إن هذة "الاّلهة" التي تتحدث عنها ليست إلا أصنام مصنوعة من الحجارة!!
فهل تستطيع هذة الحجارة أن تفهم وتعي لتستجيب لك ولمطالبك ؟!! منطقيا, لا يمكن التصديق بذلك أبدا!!
.
أما الله فهو الإله الحقيقي ..
الله موجود بيننا .. يرانا .. يسمعنا .. ويعلم ما في قلوبنا وعقولنا من أفكار!
.
وكيف تدعي أن الله لا يفهم ولا يعي وهو "خالق" هذا الإنسان القادر علي التفكير والإختراع والإبداع؟!
يا أخي الكريم .. الإيمان بالله لا يحتاج إلي "ميكروسكوب" أو "تيليسكوب" لتري الله من خلاله!!
.
ليس الله إله مادي أو ملموس كما تتخيل .. الله إله وروح غير محدود ووجود الله لا يمكن إنكاره .. فقط اّمن به وستري مجده بنفسك وستشعر بوجوده في حياتك!
.
وسواء كان المسيح هو الله أو لا فلا يمكن التأكد من ذلك حيث انه قد نزل -حسب اعتقادك- بصورة بشر اما عن ايمانك بما يروى عن معجزاته فنحن اللادينيون لا نؤمن بوقوعها كما تعلم.
.
ولماذا لا تؤمنون بالمعجزات؟!!
.
أليس جسم الإنسان بما فيه من تعقيد ونظام دقيقي يعد "معجزه" بحد ذاته؟!
فهل تستطيع أن تقوم "بتصنيع" جسم إنسان (أو حتي عضو منه) بإستخدام مركبات عضوية؟! وإذا نجحت .. هل تستطيع أن تمد هذا الجسم بالحياة التي تجعله قادرا علي الحركة والفهم؟!! أليس الكون بما فيه من كواكب وفضاء غير محدود يعد "معجزه" اخري يقف عقل الإنسان عندها عاجزا عن فهمها وإستيعابها؟!! أليست أبسط الكائنات الدقيقة التي تتكون من خلية واحدة "وحيدة الخلية" هي ايضا "معجزة"؟!!
.
يا أخي الكريم, ليست المعجزات ضد العقل ولكنها فوق مستوي العقل!!
.
ثانيا: الكاتب يعني بقوله (عدم الاعتقاد لا يعني بالضرورة "إنكار" وجود الآلهة) أننا لا نملك دليلا ينفي أو يثبت وجود إله فادعاء وجود الله فرضية غير قابلة للتحقق منها حسب رأيه.
.
طالما أن هذا الكاتب لا يستطيع أن يقدم دليلا ينفي وجود الله, فليس من حقه الإدعاء (ولو فرضا) بأن الله غير موجود.
.
ثالثا: الهك هو أيضا اعتقاد شخصي كآلهة الأديان الاخرى واسلوبك في محاولة اثبات وجوده تقريري خطابي وليس منطقيا برهانيا، أي انك قد سردت لنا اعتقادك دون تقديم دليل على صحته.
.
نعم .. إعتقاد شخصي!
ولكنه إعتقاد شخصي قائم علي الإيمان بقدرة هذا الإله غير المحدود,
وليس قائم علي التصديق بخرافات وأساطير كما هو الحال في الأديان الأخري!!
وأي دليل او برهان تريده بعد كل هذا؟! إن سر وجود الحياة هي أعظم دليل علي وجود قدرة غير محدودة .. هي قدرة الله وحده!
.
رابعا وأخيرا: الإله حسب أصحاب الأديان يركز اهتمامه على الانسان وكأنه ليس له وظيفة اخرى ونرى أن الإله يسمح للانسان مثلا بذبح البهائم وأكلها ويزعم أنه خلق كل شيء مسخرا للانسان ومن اجل الانسان، هذه قد تدل من وجهة نظر بعض الملحدين على أن الإنسان هو الذي اخترع الايمان بالله لأسباب نفسية، أي ليعينه على الحياة ومصاعبها ويرضي غروره ونرجسيته ويعلي من قدره ويوفر له حياة اخرى ازلية
.
وما العيب في أن يهتم الله بالإنسان ويرعي خليقته؟!
أليس أباك وأمك كانا أيضا يهتمان بك وأنت صغيرا؟!!
.
إن الله حقا يحب الإنسان ويهتم به .. ومن أجل الإنسان, خلق الله له السموات والأرض والكواكب والنجوم والشمس والقمر والبحار والأنهار واليابسة والنباتات والحيوانات والطيور والاسماك .. إلخ
فلك أنت تتخيل حياة الإنسان بدون الشمس ؟ او بدون الأنهار ؟ أو بدون النباتات؟
.
ليس صحيحا إن الأنسان "إخترع" الإيمان بالله لأسباب نفسية .. نحن نؤمن بالله لأنه هو خالقنا .. نؤمن به لأنه يحبنا ويرعانا ويهتم بنا .. نؤمن به لأنه يستحق فعلا أن نؤمن به!
.
وليس أيضا صحيحا أن الإنسان يعبد الله ليرضي غرور هذا الإله .. فنحن المسيحيون نؤمن بأن الله لا يحتاج إلي عبودية الإنسان .. بل الإنسان هو الذي يحتاج إلي ربوبية الله!
.
في النهاية .. اخي العزيز
أطلبك منك إذا شئت أن تشرح لي الاسباب التي دفعتك للإلحاد
وهل انت ملحد بطبيعتك ام انت كنت تعتنق دينا وتركته وإتجهت للإلحاد؟
.
نقطة جانبية: نحن من "اللادينيين" وليس "اللاديين" كما كتبت من قبلك سهوا شكرا على اهتمامك أخي الكريم تحياتي لك
.
شكرا للتصحيح .. ومرحبا بك .. وأتمني لك عام سعيدا :)