أين قال المسيح إنه هو الله..؟؟
أستعجب
كثيراً من هؤلاء الذين يطرحون مثل هذا السؤال. فهؤلاء إما لم يقرأوا الكتاب المقدس
وإما قرأوه لكن بدون فهم! إن كان أحداً من هؤلاء يريد فعلاً أن يعرف أين قال
المسيح هو الله, فليقرأ الإنجيل أولاً وليفسر لنا لماذا أراد اليهود أن يقتلوا
المسيح في عدة مواقف..؟؟
إن إجابة هذا السؤال "أين قال المسيح إنه هو
الله؟" يستدعي من هؤلاء أن يجيبوا أولاً علي سؤال آخر وهو: "لماذا صلب اليهود المسيح؟". طبعاً سيأتي المسلمون ويقولون لي أن المسيح لم يُصلب بل رفعه
الله إليه.. ولكن لا أحد من المسلمين يستطيع أن ينكر أن اليهود أرادوا قتل المسيح
وصلبه! وسواء صُلب المسيح أو لم يُصلب.. يبقي السؤال أمامنا.. لماذا طالب اليهود
بقتل المسيح وصلبه..؟؟ ما السبب والدافع وراء هذا..؟؟
إن عرف المسلم إجابة هذا
السؤال, فإنه بالتأكيد سيعرف أيضاً أين قال المسيح إنه الله!
هذا
المسلم الذي لا يريد أن يعترف بالرب يسوع بحجه انه لا يجد نص صريح في الإنجيل يقول
أن المسيح قال عن نفسه انه هو الله, هو في الحقيقة إنسان غير صادق في نفسه.. لأن
نفس هذا المسلم يعلم تمام العلم أن اليهود قد طالبوا بصلب المسيح وقتله لأنهم إعتبروه
مُجدف حينما قال عن نفسه انه "ابن الله" معادلاً نفسه بالإله!
عشرات
الأدلة في الإنجيل تثبت أن المسيح قال عن نفسه انه هو الإله, وانه هو ابن الله
(معادلاً نفسه بالله كما فهمها اليهود).. وسنكتفي فقط بأربع أدلة لا تقبل اي شك!
الدليل الأول:
مكتوب
في إنجيل يوحنا أن المسيح قد شفى مُقعد بركة بيت حسدا في يوم سبت «ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون أن يقتلوه لأنه عمل هذا في
سبت, فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن
أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً إن الله أبوه معادلاً نفسه
بالله» (يوحنا 5: 16-18). ومن هذا ندرك أن اليهود فهموا قصد المسيح أنه عادل
نفسه بالله. فمن هو هذا الذي يعادل نفسه بالله إن لم يكن هو
الله نفسه!
الدليل الثاني:
في معجزة شفاء المفلوج الذي دلّوه من السقف قال المسيح
للمفلوج «يا بني مغفورة لك خطاياك. فابتدأ الكتبة والفريسيون
يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف. من يقدر أن يغفر خطايا إلاّ الله وحده» (مرقس
2: 5-7). وهذه حقيقة فعلاً! فلا يقدر أحد أن يغفر الخطايا إلاّ الله وحده، لكن المسيح
غفر الخطايا، ونلاحظ أن المسيح غفر خطايا وُجِهَت إلى الله. نحن نُطالَب أن نغفر للآخرين
إساءاتهم إلينا، لكن المسيح غفر الخطايا التي وُجِهَت إلى الله لأنه هو الله! ولكي
يثبت السيد المسيح لليهود انه لديه السلطان لغفران خطايا البشر, فقد قال للمفلوج «لك أقول قم وإحمل سريرك وإذهب إلي بيتك! فقام للوقت وحمل السرير
وخرج قدام الكل, حتي بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: ما راينا مثل هذا قط!»
(مرقس 2: 11-12).
الدليل الثالث:
مكتوب
في إنجيل يوحنا عن اليهود «قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبرهيم
أنا كائنٌ» (يوحنا 8: 58). لاحظ ان السيد الرب يسوع المسيح لم يقل أنا
كنت مع أنه حتى لو قال هذا لكان يُحدّثنا عن ألوهيته, لكنه قال أنا كائن. فلا غَرابة
أن نجدهم قد «رفعوا حجارةً ليرجموهُ» (يوحنا 8: 59). أليس عبارة المسيح هذة «قبل إبراهيم أنا كائن» دليل علي إلوهيته..؟! فإن لم تكن
دليل علي إلوهيته فماذا أراد اليهود رجمه بعد أن قال هذة الجملة..؟؟
الدليل الرابع:
السيد
المسيح لم يكتفي بمعادلة نفسه بالله، بل قال علَناً «أنا والآب واحدٌ» (يوحنا 10: 30).
فماذا كان رد فعل اليهود حينما سمعوا هذا الكلام من فم المسيح..؟؟ «فتناول اليهود أيضاً حجارةً ليرجموهُ. أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة
حسنة أَريتكم من عند أبي. بسبب أيّ عمل منها ترجمونني. أجابهُ اليهود قائلين لسنا نرجمك
لأجل عملٍ حسنٍ بل لأجل تجديفٍ. فإنك وأنت إنسانٌ تجعل نفسك إلهاً» (يوحنا 10: 31-33).
هل
يوجد دليل أوضح من هذا..؟؟ اليهود أرادوا رجم المسيح لأنه فهموا من كلامه إنه إله
وإعتبروه بهذا الكلام شخص مُجدف! واليهود حين فهموا من كلامه أنه جعل نفسه إلهاً لم
يقل المسيح لهم أنتم فهمتم كلامي بطريقة خطأ. بل أكمل كلامه قائلاً: «أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. إن قال آلهة لأولئك
الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له انك تجدف
لأني قلت أني ابن الله. إن كنت لست اعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كنت
اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا إن الآب في وأنا فيه»
(يوحنا 10: 34-38). وهنا السيد المسيح يؤكد لهم مرة أخري إنه هو ابن الله وأن الآب
فيه وهو في الآب. فما كان لليهود حينما سمعوا هذا الكلام إلا إنهم أرادوا أن
يمسكوا يسوع ليقتلوه! «فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم»
(يوحنا 10: 39).
أبعد
هذا كله يأتي المسلم ويتسأل أين قال المسيح انه هو الله..؟؟
إن
طرح مثل هذا السؤال ليس إلا محاولة للعناد وعدم قبول الحق تماماً كما هو حال هؤلاء
اليهود الذين رفضوا السيد المسيح وأرادوا التخلص منه!
هناك 3 تعليقات:
طيب يا حبيبي فين الاجابه على السؤال !؟
السؤال يقول :اين يقول المسيح (انا الله فاعبدوني )؟ السؤال واضح !. فيا ليت الاجابه تكون هيك:
المسيح يقول في الكتاب المقدس ( انا الله فاعبدوني ,او انا ربكم فاعبدوني ,) او ( انا الذي خلقتكم ,وانا ربكم فاعبدوني )! اذا مافي معك اجابه هيك واضحكه , الافضل انك تعترف انك لست على الحق !.
بل انت في ظلال بعيد !.
طيب يا حبيبي فين الاجابه على السؤال !؟
السؤال يقول :اين يقول المسيح (انا الله فاعبدوني )؟ السؤال واضح !. فيا ليت الاجابه تكون هيك:
المسيح يقول في الكتاب المقدس ( انا الله فاعبدوني ,او انا ربكم فاعبدوني ,) او ( انا الذي خلقتكم ,وانا ربكم فاعبدوني )! اذا مافي معك اجابه هيك واضحكه , الافضل انك تعترف انك لست على الحق !.
بل انت في ظلال بعيد !.
طيب يا حبيبي فين الاجابه على السؤال !؟
السؤال يقول :اين يقول المسيح (انا الله فاعبدوني )؟ السؤال واضح !. فيا ليت الاجابه تكون هيك:
المسيح يقول في الكتاب المقدس ( انا الله فاعبدوني ,او انا ربكم فاعبدوني ,) او ( انا الذي خلقتكم ,وانا ربكم فاعبدوني )! اذا مافي معك اجابه هيك واضحكه , الافضل انك تعترف انك لست على الحق !.
بل انت في ظلال بعيد !.
إرسال تعليق