للمرة الثانية .. يقوم الأستاذ الفاضل "م. م. ف" الشهير بشخصية المدوّن "حسن الهلالي" بإدعاء الكذب وإختلاق وفبركة قصص وهمية من أجل الهجوم علي الإيمان المسيحي وذلك بحجة أن المسيحييون يؤمنون "بخزعبلات" دينية غير منطقية وغير علمية!
.ففي المرة الأولي, إدعيّ الأستاذ الفاضل "حسن الهلالي" بإنني قمت بشتمه وسبه وإلقاء القاذوزات علي رأسه المباركه في تعليقاتي علي مدونته.. طبعا الله يشهد إن هذا لم يحدث مني أبداّ وإلا فلينشرهذة التعليقات حتي يثبت ما يدعيه عني.. ومع ذلك فأنا أقول له :
.
أنا متاّسف جداً إذا كنت فعلاً شتمتك ..
وإن لم أكن قد شتمتك كما تتهمني, إذن ..
فليسامحك الله .. ربنا يغفر لك يا أستاذ "حسن الهلالي" ..
ويهديك إليه معرفة السيد يسوع المسيح والإيمان به.
.وإن لم أكن قد شتمتك كما تتهمني, إذن ..
فليسامحك الله .. ربنا يغفر لك يا أستاذ "حسن الهلالي" ..
ويهديك إليه معرفة السيد يسوع المسيح والإيمان به.
وهذا عن المرة الأولي ..
.
أما في هذة المرة, نجد أن الأخ "الهلالي" قد قام بإختلاق قصة "مفبركة" من وحيّ خياله يتهمنا فيها نحن الأقباط بأننا نؤمن بأن الشهيد العظيم "مارجرجس الروماني" قد قام بمحاربة "تنين" وقتله! طبعاً ما دفعه إلي أن يقوم بتخيل مثل هذة القصة الخيالية هو الأيقونة الشهيرة للقديس والشهيد العظيم "مارجرجس" والتي يظهر فيها القديس مارجرجس كجندي وفارس راكباّ علي خيل وبيديه الحربة التي يطعن بها التنين الموجود أسفله.
..
الأخ "الهلالي" يتهم المسيحييون بأنهم ناس "سذج ومُغيبون" لأنهم يؤمنون بمثل هذة الخرافات (وهذا طبعاً علي أساس إن التنين كائن إسطوري ولا وجود له في الحقيقة). ولم يعلم هذا "الهلالي" الحقيقة التالية وهي: أن المسيحييون لا يؤمنون بأن القديس "مارجرجس" قد حارب "تنيناً" وقتله كما يقول عنا. إنما التنين المرسوم في أيقونته الشهيره ليس إلا مجرد رمز للشيطان أو عدو الخير. إذن فالصورة في مجملها تحمل الطابع الرمزي وليست كما يعتقد هذا "الهلالي".
.
.
فنحن المسيحييون نؤمن بأن القديس "مارجرجس"(الذي وُلد علم 280م) هو من أعظم شهداء المسيحية علي مر العصور. فهذا القديس قد تعرض لكل وسائل التعذيب الجسدي لأكثر من 7 سنوات حتي وصل الأمر إلي حرق جسده بالنار وجره علي مسامير حديدية حتي يتهرأ لحمه وإنتهت سيرته بالإستشهاده في 23 من شهر برمودة القبطي حينما أمر الإمبراطور الوثني "دقليديانوس" بأن تقطع راسه بالسيف .. !
.
طبعاً كان يمكن لهذا القديس أن يتجنب كل هذا التعذيب إذا كان قد إستجاب لعبادة الديانة الوثنية التي كانت سائدة في وقته. ولكنه رفض ذلك وأعلن إيمانه بالرب يسوع المسيح .. فغضب عليه الإمبراطور وأمر بتعذيبه بأقصي وسائل التعذيب التي لا يقدر أن يتحملها أي إنسان .. ولكن ظل هذا القديس مؤمنا بالمسيحية ولم يتنازل عن إيمانه وظهر له رب المجد يسوع ليقويه وفي النهاية تم إستشهادة ونال إكليل الشهادة .. وأصبحت سيرة هذا القديس سبب في إيمان الكثيرين والكثيرين بالرب يسوع المسيح.
.
كذلك فأننا نحتفل بأكثر من عيد لهذا القديس العظيم كعيد إستشهادة في 23 من شهر برمودة, وتذكار نقل جسد الشهيد مارجرس في 16 أبيب, وتذكار تكريس كنيسة سان جورج في 7 هاتور.
.
وهنا أسألك يا أستاذ "هلالي" ..
.
من أين أتيت بهذة القصة التي تزعمها ..؟
وما هو مصدرك لها ..؟ أم إنها من وحيّ خيالك الذي أراد أن يطعن المسيحية بتلفيق أكاذيب وإفتراءات ضدها ..؟ ها هي سيرة القديس مارجرجس علي الرابط التالي كما وردت في السنكسار القبطي:
http://st-takla.org/Saints/Saint-George_.html
.
وأيضاً علي الرابط التالي:
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Synaxarium-or-Synaxarion/08-Bermodah/23-Bermodah.html.
فهل قرأت شيئاً يفيد بأن مارجرجس قد حارب تنين وقتله كما تتدعيّ كذباً ..؟ عيب عليك حتي يا أستاذ .. دا أنت راجل متخصص في التاريخ ومحسوب علينا كباحث في التاريخ المصري .. والمفروض لما تتكلم عن الأحداث التاريخية تجيب لها مصدر أو مرجع يا أفندي!! .
.
للأسف يا أستاذ الهلالي .. كشفت لنا كذبك للمرة الثانية في أقل من أسبوع! والقديس الذي تسخر منه في مدونتك هو من أعظم قديسين الإيمان المسيحي ... والذي أنت لا تحتمل عذاب لحظة واحدة مما تعرض له هذا القديس. ربنا يسامحك وإطلب منه يغفر لك قبل ما يحاسبك علي كل كلامك الباطل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق