من كتبكم..
عمرو بن العاص .. الصحابي الجليل.. داهية العرب وفاتح مصر.. ابن باغية!!
.
هذا ليس بكلام الشيعة الروافض الأنجاس..
ولا بكلام الصليبيين الضالين والحاقدين علي الإسلام..
ولا بكلام اليهود والصهاينة الملاعين أحفاد القردة والخنازير..
إنما هذا ما جاء في كتاب (برهان الدين الحلبي) مؤلف كتاب السيرة الحلبية.. أحد أشهر كتب السيرة النبوية عند أهل السنة والجماعة!!
.
.
.
كناب السيرة الحلبية : باب تزويج عبد الله أبي النبي صلى الله عليه وسلم آمنة أمه وحفر زمزم وما يتعلق بذلك
.
عن عائشة كما في البخاري: «إن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء: نكاح كنكاح الناس اليوم» أي بإيجاب وقبول شرعيين دون أن يقول الزوج خطب ويقول أهل الزوجة نكح، وحينئذ يزيد على ذلك النكاح الذي كان يقال فيه ذلك «ونكاح البغايا. ونكاح الاستيضاع. ونكاح الجمع» أي ومن أنكحة الجاهلية نكاح زوجة الأب لأكبر أولاده والجمع بين الأختين، على ما تقدم، وحينئذ يكون المراد ليس في نسبه نكاح زوجة الأب، خلافا لم تقدم عن السهيلي، ولا الجمع بين الأختين، ولا نكاح البغايا، وهو أن يطأ البغيّ جماعة متفرقين واحدا بعد واحد، فإذا حملت وولدت ألحق الولد بمن غلب عليه شبه منهم، ولا الاستبضاع، وذلك أن المرأة كانت في الجاهلية إذا طهرت من حيضها يقول لها زوجها أرسلي إلى فلان استبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وليس فيه نكاح الجمع، وهو أن تجتمع جماعة دون العشرة ويدخلون على امرأة من البغايا ذوات الرايات كلهم يطؤها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم، فلم يستطع رجل أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها، فتقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان، تسمي من أحبت منهم، فيلحق به ولدها، لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل إن لم يغلب شبهه عليه.
.
فنكاح البغايا، وحينئذ يحتمل أن تكون أم عمرو بن العاص من القسم الثاني من نكاح البغايا، فإنه يقال إنه وطئها أربعة: وهم العاص، وأبو لهب، وأمية بن خلف، وأبو سفيان بن حرب، وادعى كلهم عمرا فألحقته بالعاص. وقيل لها لما اخترت العاص؟ قالت: لأنه كان ينفق على بناتي. ويحتمل أن يكون من القسم الأول ويدل عليه ما قيل إنه ألحق بالعاص لغلبة شبهه عليه، وكان عمرو يعير بذلك، عيره بذلك عليّ وعثمان والحسن وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة رضي تعالى عنهم، وسيأتي ذلك في قصة قتل عثمان عند الكلام على بناء مسجد المدينة.
.
متي سيفيق المسلم من غيبوبته ويقرأ ما في كتبه ليعلم
ان كل ما يقال هنا هو في الحقيقة مثبت من كتبه الإسلامية؟
.
هذة كتبك يا مسلم..
فإما ان تعترف وتقر بما جاء فيها من حقائق مريرة..
وإما ان تجمعها وتحرقها بجاز!
.
.
وليس لديك خيار ثالث!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق