إقتباسات رسول الإسلام من الإنجيل

إليكم بعض ما اقتبسه رسول الإسلام من الإنجيل المقدس:

.

هل يعلم المسلمون أن الشهادة الإسلامية – شهادة أن "لا إله إلا الله" – هي في الأصل مأخوذة من الرسالة الأولي لبولس الرسول إلي أهل كورنثوس..؟!!!

.

إن لم تكن تصدق يا أخي المسلم.. فافتح الإنجيل واقرأ العدد الرابع من الإصحاح الثامن للرسالة الأولي لبولس الرسول إلي أهل كورنثوس وستجد نص هذة العبارة: (ليس إله آخر إلا واحد)!!

.

8: 4 فمن جهة أكل ما ذبح للأوثان نعلم ان ليس وثن في العالم

وأن ليس اله آخر الا واحدا

.

سؤال: أليست عبارة (ليس إله آخر إلا واحد) تحمل نفس مضمون عبارة (لا إله إلا الله)..؟!! هل يمكننا أن نقول أن رسول الإسلام قد اقتبس وآخذ مقولة (لا إله إلا الله) من الإنجيل ام إنها كانت مجرد مصادفة..؟!!

.

لنكمل حتي نري إنها كانت مصادفة أم لا...

.

في إنجيل لوقا (الإصحاح الحادي عشر) يعلمنا رب المجد يسوع المسيح الصلاة الربانية, فيقول:

.

«مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ، وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا، وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ». (لوقا 11: 2-4)

.

وهذة الصلاة الربانية مذكورة أيضاً في إنجيل متي (الإصحاح السادس):

.

«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ». (متي 6: 9-13)

.

والمفاجأة أن هذة الصلاة قد آخذها رسول الإسلام بالنص والحرف من الإنجيل !!

.

ففي سنن أبي داوود – كتاب الطب – حديث رقم 3394 نقرأ الحديث الآتي:

.

حدثنا ‏ ‏يزيد بن خالد بن موهب الرملي ‏ ‏حدثنا ‏‏الليث‏ ‏عن ‏زيادة بن محمد ‏عن ‏ ‏محمد بن كعب القرظي ‏عن‏ ‏فضالة بن عبيد‏ ‏عن‏ ‏أبي الدرداء ‏قال: ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول‏ ‏من اشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا ‏ ‏حوبنا‏ ‏وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ ‏

.

وإليكم رابط الحديث:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=4924

.

والقاريء للصلاة الربانية كما جاءت في الإنجيل وللحديث الذي جاء في سنن أبي داود يكاد يجد الألفاظ واحدة!! فمثلاً:

.

(1) رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِى فِى السَّمَاءِ = أبانا الذي في السموات

(2) تَقَدَّسَ اسْمُكَ = ليتقدس اسمك

(3) أَمْرُكَ فِى السَّمَاءِ وَالأَرْضِ = لتكن مشيئتك في السماء والأرض

(4) إغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا = إغفر لنا خطايانا

.

فهل هذة أيضاً مصادفة..؟!!

.

لنكمل..

.

يقول رسول الإسلام في أحد أحاديثه:

.

(يبصر أحدكم القذى في عين أخيه و ينسى الجذع في عينه)

.

الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8013 - خلاصة الدرجة: صحيح

.

والحقيقة أن هذة العبارة مأخوذة بالنص والحرف من كلام السيد المسيح في إنجيل متي (الإصحاح السابع)!! يقول رب المجد:

.

«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ! (متي 7: 1- 5).

.

ألا تري معي إنها نفس ذات العبارة..؟!!

المسيح جاء قبل محمد بنحو ستة قرون (600 سنة)..!!

فمن الذي اقتبس وآخذ من كلام الآخر.. ؟!

.

لنتابع..

.

في وصف الجنة, يقول رسول الإسلام في صحيح البخاري (كتاب بدء الخلق – حديث رقم 3005):

.

حدثنا ‏‏الحميدي ‏‏حدثنا ‏سفيان ‏حدثنا ‏أبو الزناد ‏عن ‏‏الأعرج ‏ ‏عن ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال: قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال الله ‏ ‏أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فاقرءوا إن شئتم ‏(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من ‏ ‏قرة أعين).

.

وهذا رابط الحديث:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5068

.

والحقيقة أن هذا الوصف بالتحديد جاء ذكره في أحد رسائل معلمنا بولس الرسول!! يقول بولس الرسول بالوحي الإلهي في رسالته الأولي إلي أهل كورنثوس:

.

بل كما هو مكتوب «ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال انسان ما أعده الله للذين يحبونه» (1كو9:2).

.

إنه نفس الوصف الذي هو مأخوذ حرفياً من إنجيلنا!! وهذة لم تكن إلا أمثلة قليلة لما أخذه رسول الإسلام من الكتاب المقدس, وسنواصل سرد باقي ما اقتبسه..