† بسم يسوع المسيح الإله الواحد الأحد الله الظاهر في الجسد †
.
قنبلة جديدة يفجرها الدكتور خالد منتصر علي قناة الفراعين..
.
آية الجلباب في القرآن نزلت للتمييز الطبقي بين الحرائر والإماء..
وليس لعفة المرأة!!
.
.
آية الجلباب والفرق بين عورة الحرائر والإماء (ملكات اليمين):
.
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (15|448): «قوله: قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن؛ الآية دليلٌ على أن الحجاب إنما أمر به الحرائر دون الإماء لأنه خص أزواجه وبناته، ولم يقل وما ملكت يمينك وإمائك وإماء أزواجك وبناتك. ثم قال: (ونساء المؤمنين) والإماء لم يدخلن في نساء المؤمنين، كما لم يدخل في قوله (نسائهن ما ملكت أيمانهن) حتى عطف عليه في آيتي النور والأحزاب. وهذا قد يقال إنما ينبئ على قول من يخص ما ملكت اليمين بالإناث وإلا فمن قال هي فيهما أو في الذكور، ففيه نظر. وأيضاً فقوله للذين يؤلون من نسائهم، وقوله (الذين يظاهرون منكم من نسائهم)، إنما أريد به الممهورات دون المملوكات. فكذلك هذا. فآية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن. وآية الحجاب عند المخاطبة في المساكن. فهذا مع ما في الصحيح من أنه لما اصطفى صفية بنت حيى، وقالوا: "إن حَجّبها فهي من أمهات المؤمنين، وإلا فهي مما ملكت يمينه"، دَلّ على أن الحجاب كان مُختصّاً بالحرائر. وفي الحديث دليلٌ على أن أموّة المؤمنين لأزواجه دون سراريه».
.
وقال كذلك (15|372): «والحجابُ مختصٌّ بالحرائر دون الإماء، كما كانت سُنّةُ المؤمنين في زمن النبي وخلفائه: أن الحُرَّةَ تحتَجِبُ، والأَمَة تبرُز. وكان عمر إذا رأى أَمَةُ مُختَمِرة، ضرَبها وقال"أتتشبهين بالحرائر؟"».
.
وأجمع المفسرون كلهم على أن الحجاب جاء للتفريق بن المرأة الحرة والمملوكة فقط, وأن الأَمَة لا يجوز لها الحجاب بعكس الحرة. واتفقوا على أن هذه الآية إنما نزلت في ذلك. وإليك بعض أقوالهم:
.
أخرج ابن جرير الطبري (#21865) من طريق سعيد بن بشير الأزدي (صدوق)، عن قتادة (من أئمة البصرة) في تفسير هذه الآية قال: «أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يقنعن على الحواجب. {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}. قال: قد كانت المملوكة إذا مرت تناولوها بالإيذاء، فنهى الله الحرائر أن يتشبهن بالإماء».
.
وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة (ابن إياس): «أن دعاراً من دُعَّارِ أهل المدينة كانوا يخرجون بالليل، فينظرون النساء ويغمزونهن. وكانوا لا يفعلون ذلك بالحرائر، إنما يفعلون ذلك بالإماء. فانزل الله هذه الآية {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين} إلى آخر الآية».
.
وأخرج ابن جرير في تفسيره (22|46) وابن مردويه عن عطية بن سعد العوفي (ضعيف) عن ابن عباس في الآية، قال: «كانت الحرة تلبس لباس الأمة، فأمر الله نساء المؤمنين أن يدنين عليهم من جلابيبهن. وإدناء الجلباب أن تقنع وتشده على جبينها».
.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير (#21864) وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله (يدنين عليهن من جلابيبهن) قال: «يتجلببن بها فيعلمن أنهن حرائر، فلا يعرض لهن فاسقٌ بأذىٌ من قولٍ ولا ريبة».
.
وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي مالك (غزوان الغفاري الكوفي، تابعي ثقة عالمٌ بالتفسير) قال: «كان نساء النبي يخرُجن بالليل لحاجتهن. وكان ناسٌ من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذَين. فقيل ذلك للمنافقين، فقالوا إنما نفعله بالإماء. فنزلت هذه الآية) يا أيها النبي...) فأمر بذلك حتى عُرفوا من الإماء». وقال الحافظ ابن سعد الطبقات الكبرى (8|176): أخبرنا محمد بن عمر (الواقدي) حدثنا أبو جعفر الرازي وهشيم (ثقة) عن حصين (ثقة) عن أبي مالك، ثم بمثل قوله السابق.
.
أخرج الجصاص في أحكام القرآن (5|245): حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا الحسن بن أبي الربيع (هو الحسن بن يحيى بن الجعد، ثقة) قال أخبرنا عبد الرزاق (ثقة) قال أخبرنا معمر (ثقة) عن الحسن (إمام البصرة) قال: «كن إماء بالمدينة يقال لهن: "كذا وكذا"، يخرُجن فيتعرض بهن السفهاء، فيؤذونهن (أي بالغزل). وكانت المرأة الحرة تخرج، فيَحسبون أنها أَمَة، فيتعرضون لها، فيؤذونها. فأمر الله المؤمنات أن {يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن} أنهن حرائر {فلا يؤذين}».
.
وقال الحافظ ابن سعد في الطبقات: أخبرنا محمد بن عمر (الواقدي) عن سعيد بن بشير (صدوق) عن قتادة (ثقة ثبت) عن الحسن في قوله (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) قال: «إماءٌ كُنَّ بالمدينة يتعرض لهنَّ السفهاء فيؤذَين. فكانت الحرة تخرج فتُحسب أنها أَمَة، فتؤذى. فأمرهن الله أن يدنين عليهن من جلابيبهن».
.
جاء من طريق الحسن بن يحيى (إن كان ابن جعد فحديثه جيد، وإن كان ابن كثير فهو ضعيف) عن عبد الرزاق (ثقة اختلط في آخر عمره) عن معمر (ثقة ثبت) عن الحسن البصري (من كبار أئمة التابعين) قال: «كن إماء بالمدينة يقال لهن كذا وكذا، كن يخرجن فيتعرض لهن السفهاء فيؤذوهن (أي بالغزل والكلام) فكانت المرأة الحرة تخرج، فيحسبون أنها أمّة، فيتعرضون لها ويؤذونها. فأمر النبي المؤمنات أن {يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن} من الإماء أنهن حرائر {فلا يؤذين}».
.
أما عورة الجارية فهي عند الجمهور (الشافعية والمالكية وأكثر الحنابلة): من السرة إلى الركبتين. زاد على ذلك الحنفية: البطن والظهر. أما الصدر فليس عورة ويجوز أن يجسه الرجل قبل أن يشتري الجارية، لأن هذا يؤثر في ثمنها. أما تغطية شعرها فلا يجوز, وكان عمر يضربهن إن فعلن ذلك ولا يعترض عليه أحد من الصحابة.
.
السؤال الذي يطرح نفسه:
.
إذا كانت آية الجلباب قد نزلت فقط في الحرائر من زوجات وبنات النبي ونساء المؤمنين وذلك للتفريق بينهن وبين الإماء.. فأي عفة وكرامة للمرأة تلك التي جاء بها الإسلام في حين أن جمهور الفقهاء والعلماء يؤكدون أن عورة الجارية كانت فقط من السرة إلي الركبتين (بمعني إنها قد تسير عارية الصدر تماماً) ..؟!!!
.
وكما يقول الدكتور خالد منتصر.. لو كانت هذة الآية من أجل الحفاظ علي عفة المرأة كما يدعي السادة المشايخ, لكان تم فرضها علي كل من الحره والجارية.. !! فلماذا كان (عمر بن الخطاب) يضرب الجارية إذا أرادت أن تستر جسدها وتغطي شعرها..؟!! أليست هذة الجارية أيضاً إمرأة وينبغي ان تحافظ علي عفتها ام انها مجرد سلعة لا كرامة لها..؟!!
هناك 4 تعليقات:
وتتوالى فضائح الكنائس
(هى دى الحرية اللى بينادو عليها)
كنيسة سويدية تقر زواج المثليين جنسيا
وافقت الكنيسة السويدية على زواج المثليين تحت قبة الكنيسة، بحسب ما قال احد المسؤولين. وكان القانون السويدي سمح بهذا الزواج في الاول من ايار/مايو الماضي، وفق ما أشارت إليه المصادر الصحفية.
واقر هذا التدبير الذي يعمل به بدءا من مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، بغالبية نحو سبعين في المئة من افراد السينودس الذي يضم 250 عضوا، بحسب ما اعلنه ناطق باسم الكنيسة.
وكانت الكنيسة اللوثرية التي انفصلت عن الدولة في العام 2000 ايدت القانون الذي اقره البرلمان السويدي في نيسان/ابريل الماضي، غير انها اجلت موافقتها الرسمية الى حين انعقاد السينودس الخاص بها.
وتعد السويد رائدة في مجال اعطاء حق تبني الازواج المثليين للاطفال، وهي صارت اليوم من بين اولى الدول التي تسمح بالاحتفال بالزيجات المثلية ضمن الكنيسة اللوثرية التي تضم اكبر عدد من سكانها. وفي العام 2008 كان 73% من السويديين ينتمون الى كنيسة السويد البروتستانتية اللوثرية.
واشادت "ار اف اس ال" وهي ابرز الجمعيات السويدية في مجال الدفاع عن حقوق المثليين بالقرار. وقالت في بيان "تهنىء "ار اف اس ال" كنيسة السويد على قرارها، سيستطيع اعضاؤها المثليون وثنائيو الجنس ان يشعروا اخيرا بأنه مرحب بهم اكثر منذ ذي قبل". غير ان الجمعية انتقدت حق القساوسة الشخصي برفض الاحتفال بزواج مثلي. في حال مماثلة ينبغي للكنيسة ان تجد رجل دين اخر من اجل اتمام المراسيم.
المصدر موقع محيط
عزيزي الخادم
سوف تدهش لو قلت لك بأن الطبقية في تشريع الجلباب كانت موجودة قبل ستون عاما فقط , حينما تفتق ذهن الشيخ الألباني عن تضعيف جميع الأحاديث التي تجعل منه تشريعا طبقيا, ليعممه على جميع المسلمات
أنا بصراحة كنت ما بدي أناقشك بسبب تحيزك الغير عقلاني لدينك ولكن أحببت أن أعلق على هذا الموضوع
وبالمناسبة فأنا أطلب من الأخوة المسلمين عدم التفوه بالبذاءات من القول ويستحيوا على دمهم شوية
تحياااااااااااااتي لك
ودمت سالما
عزيزي السهران ..
مرحباً بك دائماً اخي الكريم..
أول شيء.. يجب علي المسلم أن يدرك حقيقة "الحجاب" انه ملبس تم تشريعه ليفرق بين الحره والأمة وذلك كنوع من التمييز الطبقي.. وليس ليحافظ علي المرأة ويستر جسدها كما يدعي المشايخ (والدليل ان عورة الجارية هي فقط ما بين السرة إلي الركبتين - مما يعني انها قد تسير عارية الصدر تماماً) !!
والآن الحجاب ايضاً يتم فرضه علي المسلمات حتي يكون هناك تمييز بينهن وبين غير المسلمات.. فالأن يمكنك التعرف علي ديانة المسلمة بسهولة وفقط من خلال حجابها!! وبالتأكيد هذا ايضاً نوع من التمييز الطائفي بين المسلمات وغير المسلمات!!
إذن فالحجاب هو في الأصل مشروع طائفي عنصري للتمييز بين الطبقات او بين المسلمين وغير مسلمين..
ثانياً .. انا لست متعصب لما تسميه ب"ديني" .. وعليك ان تعلم انني لا اؤمن بشيء اسمه "اديان سماوية"!! فلا يوجد شيء اسمه دين سماوي او دين أرضي أو دين برمائي.. انما يوجد فقط إيمان بالإله الحقيقي..
تحياتي إليك وأهلا وسهلا بيك دائماً :) :)
واد ياعبد المسيح ياإبن شفيقة القبطية ياإبن المتناكة، أعصابك باظت ليه ياإبن اللبوة
هههههههههههههههه
إرسال تعليق