المعنى هنا أن المعرفة بالله هي الحياة الأبدية ولن تكون كذلك إلا إذا كانت معرفة خصبة عميقة غنية حية ممتدة .. ليست أذن مجرد معرفة نظرية سطحية ضحلة لأن هذه الأخيرة ليست فى حقيقتها معرفة.. ولعلها أقرب إلى الوهم من الحقيقة والذى يعرف الله معرفة حقيقية باطنية عميقة يكون حياً حياة لا يسودها الموت ولا يقوى عليها وبذلك يكون قد دخل فى الأبدية وهو على الأرض.. أذن هو حى .. لكن لا حياة خارجية تافهة.. وإنما هو حى حياة خصبة غنية نشطة فعالة قوية.
فالمخلص يؤكد أن معرفة الله هى هذه الحياة الأبدية, والله هنا هو الآب الذى يعرفه اليهود لأنه أصل الوجود وهو أب البشر.. وهو الكائن الأول.. واجب الوجود.. والعلة الأولى للوجود.. فهو أذن اله حقيقى.. وأما يسوع المسيح.. فهو الأقنوم الثانى متجسداً.. هو الكلمة فى الجسد.. وهو الكائن منذ الأزل مع الآب وهو عقل الله وكلمته… لم تمر لحظة من الزمان كان فيها الآب ولم يكن الابن موجوداً معه.. ولكنه قد ظهر فى الزمان من أجل عمل الفداء.. فالابن والآب هما جوهر واحد ولاهوت واحد وهما مع الروح القدس ذات ألهية واحدة ولا فارق بين الأقانيم إلا من حيث الأختصاص.. والابن هو الذى تجسد وأن كان الآب والروح القدس قد اشتركا معه فى عمل التجسد من حيث هما معه فى الذات الواحدة وان كان فعل التجسد مختصاً بالكلمة.
.
والواو هنا لا تفيد الانفصال ولا تفيد العطف وإنما تفيد الإيضاح والتفسير.. ونحن حينما نقول باسم الآب والابن والروح القدس، فلا نقصد الأنفصال بين الأقانيم. وإذا كاهن المسيح له المجد يناجى الآب ويقول: أنت الآله الحقيقى وحدك.. فلا يدل هذا على أن العبارة التالية وهى: "يسوع المسيح الذى ارسلته" اضافية, وإنما هى تفسيرية تمشياً مع المعرفة السابقة للإله الواحد كما كان يفهمها اليهود.
.
وأما الإرسال فليس معناه الإنفصال أو أن الابن رسول على ما يفهمه المسلمون ,وإنما الإرسال هنا باطنى فى داخل الوحدة الثالوثية.. والإشارة إلى فعل التجسد الذى تم بتدبير الثالوث القدوس.. ونظراً لأن الكلمة أصبح له كيان جسدى ظاهر أمام الناس فى ذلك الزمان ولابد أن تفسر العلاقة بين الآب الذى يعرفه اليهود وبين الكلمة المتجسد. و لعل اكبر دليل على كلامنا هذا هو ما يقوله النبى بالروح : "ترسل روحك فتخلق. وتجدد وجه الارض" ( مز 104:30 ) فهل يمكن ان نقول ان روح الله انفصل عنه حينما ارسله ليخلق فيجدد وجه الارض؟
.
ان الكلمة مُرسل بالمعنى الخاص للدلالة على فعل التجسد, وللدلالة على الكيان الجسدى الذى أصبح له على الأرض.. ولكنه ليس رسولاً بالمعنى الذى يفهمه المسلمون لأنه ليس مجرد إنسان.. ولا هو نبياً أو رئيساً للأنبياء.. ولكنه هو بعينه الكلمة مقيم السماء والأرض الذى له تخر كل ركبة فى السموات وعلى الأرض وهو مع الآب والروح القدس الإله الحقيقى وحده الذى له السجود.
.
كما هل اذا سألنا , هل يجب ان يكون المُرسل بشرا؟
.
أن ارسالية المسيح فى الانجيل ليست كأرسالية المسيح فى القرأن فلا يوجد مسيحى لا يؤمن ان المسيح رسول الاب و لكن المسلمون يؤمنون ان المسيح رسول الله ولا اعرف لماذا يتحتم علينا ان يكون المسيح بشرا لمجرد ان المسيح رسول الاب؟؟؟
.
فكلمة الرسول لا تفيد ابدا ان يكون الرسول بشراً, بل الفعل ارسل لا يحدد ابداً ماهية طبيعة المُرسل (بضم الميم) فيقول المعجم الغنى فى توضيح معنى الفعل ارسل "أَرْسَلَ رِسَالَةً إِلَى أَهْلِهِ": بَعَثَ بِهَا. " فهل معنى هذا ان الرسالة بشراً.. ؟!! ويقول ايضا "يُرْسِلُ الكَلاَمَ عَلَى عَواهِنِهِ" فهل معنى هذا ان الكلام المرسل على عواهنه هو بشرا؟؟؟. وايضا "أَرْسَلَتْ شَعْرَهَا عَلَى كَتِفَيْهَا" فهل معنى هذا ان الشعر بشراً؟!!
الارسال لا يفيد ابدا فى توضيح ماهية او طبيعة المرسل فهو يفيد التمييز فقط بين الراسل و المُرسل, وهذا ما نؤمن به نحن وهذا ما نقر به ان الابن ليس هو الاب وانما مساوى له فى الجوهر اى أن الجوهر واحد و الكرامة واحدة.
.
قال الرب يسوع المسيح لنيقوديموس "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" ( يو 3:16 ), وبوضع هذه الآية بجانب الآية محل النقاش نجد انه هناك إذن شرطان للوصول إلى الحياة الأبدية:
الشرط الأول : أن يعرف الإنسان أن يهوه هو الإله الحقيقى وحده بين الآلهة الوثنية.
الشرط الثانى : أن يؤمن بأن يهوه الآب قد أحب العالم حتى أرسل ابنه الوحيد فادياً ومخلصاً للعالم بذبيحة الصليب. وأن يتبع تعليم السيد المسيح المرسل من الآب إلى العالم.
وما يؤكد قصد السيد المسيح بعبارة "أنت الإله الحقيقى وحدك" ما ذكره معلمنا بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس "فمن جهة أكل ما ذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن فى العالم، وأن ليس إله آخر إلا واحداً. لأنه وإن وجد ما يُسمّى آلهة، سواء كان فى السماء أو على الأرض، كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد: الآب الذى منه جميع الأشياء. ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به" (1كو8: 4-6). فمن الواضح هنا فى تأكيد عقيدة الإله الواحد أنه يرفض كل الآلهة الأخرى الوثنية المسماه آلهة والتى هى ليست آلهة حقيقية.
.
وحينما يقال عن الآب أنه هو الإله الحقيقى وحده فالمقصود أنه بجوهره الإلهى يسمو على جميع الآلهة الوثنية الأخرى وينفرد بينها بالألوهة الحقيقية. ولكن ليس الآب إله بجوهر مستقل والابن إله بجوهر مستقل آخر. بل إن الآب وكلمته هما جوهر واحد ولاهوت واحد وطبيعة واحدة. الآب أقنوم متمايز عن أقنوم الابن ولكن ليس التمايز فى الجوهر أو الوجود أو الكينونة, بل فى حالة الوجود أو حالة الكينونة.
.
فالآب مثل الينبوع والابن مثل التيار المولود منه بغير تقسيم. فإن كان الآب هو الإله الحقيقى وحده بين الآلهة الوثنية فإن الابن هو "إله حق من إله حق" مثلما نقول فى قانون الإيمان. والآب والابن والروح القدس إله واحد فى الجوهر وإن كانوا ثلاثة أقانيم متساوية فى المجد والكرامة والقدرة والأزلية وكل الصفات الإلهية. ومن الأمور الملفتة للنظر أن القديس بولس الرسول يقول بصيغة المترادفات "كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد الآب.. ورب واحد يسوع المسيح" (1كو8: 5-6). فهو يتحدث عن تعدد الآلهة والأرباب ولكن فى الإيمان المسيحى لا يوجد مثل هذا التعدد فبقوله "لنا رب واحد يسوع المسيح" لم يستبعد الآب من أن يكون رباً. وكذلك بقوله "لنا إله واحد الآب" لم يستبعد يسوع المسيح أن يكون إلهاً، ولكنه يقصد أنه طالما نؤمن بالإله الواحد المثلث الأقانيم فهذا الإله هو الله الواحد والرب الواحد تحقيقاً لقول الكتاب:
** "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا ربٌ واحد" (تث6: 6).
** "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (لو4: 8 ، تث6: 13).
فإذا قيلت هذه العبارة "لنا رب واحد يسوع المسيح" فهى عبارة قاطعة تثبت أن يسوع المسيح هو الإله الحقيقى الذى هو مع أبيه والروح القدس جوهر واحد ولاهوت واحد نسجد له ونمجده.
.
كذلك ورد فى رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس قوله "رب واحد. إيمان واحد. معمودية واحدة. إله وآب واحد للكل، الذى على الكل وبالكل وفى كلكم" (أف4: 5-6). وفى ذلك يتحقق نفس المعنى المقصود فى القول السابق عن الرب الواحد والإله الواحد. لقد قال السيد المسيح "أنا والآب واحد" (يو10: 30) بمعنى أنهما إله واحد ورب واحد. فإن قيل عن الآب أنه إله واحد, فالمقصود عدم وجود آلهة أخرى غير الثالوث القدوس، وإن قيل عن الابن أنه رب واحد فالمقصود هو عدم وجود أرباب أخرى غير الآب والكلمة والروح القدس الذين هم واحد. وبهذا يكون تبين ان النص لا ينفى مطلقاً وحدانية الآب والابن الجوهرية الذاتية, بل على العكس هي وحدانية تامة دائمة لا تتأثر بالارسال.
هناك 4 تعليقات:
ياعابد المسيح
انا اتحدى اى انسان له عقل وبصيره ان يفهم الكلام اللى ا قلته كلام كله لف ودوران الله هو الاب والابن وروح القدس هما ثلاثه بس مش ثلاثه دول واحد فى ثلاثه اله دا ولا شامبو
انا اتحداك انك تجيب نص واحد المسيح عليه السلام قال فيه لاصحابه انه الله واعبدونى انا واسجدوا لى
جميع ماقاله المسيح عليه السلام انه اقر بألوهيه الله وانه مجرد رسول فقط ويتضح ذلك انه عندما كان يصنع المعجزات كان يلجاء الى الله ارجع الى كتابك وانت تعرف وسيبك من تحريفابولس الكذاب
وعلى فكره للان ماجاوبت على اسئلتنا
من كتب الاناجيل ومتى كتبت
انا كمان جايبلك شويه تخاريف انجيليه عسل ياريت ترد عليها لو عندك لسه شويه عقل
الكابيين الثاني الإصحاح 15 العدد 38-39
فإن كنت قد أحسنت التأليف ووفقت منه، فذلك ما كنت أتمنى. وإن كان ضعيفا ودون الوسط، فإني قد بذلت وسعي. وكما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعطي لذة وطربا، كذلك تنميق الكلام يطرب مسامع مطالعي السفر. انتهى.
هل شرب الماء مٌضر ؟؟
اى عقل يقول ذالك
إشعياء 36عدد12: فقال ربشاقى هل إلى سيدك واليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام.أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم
. ما هذا الكلام الذي يناقض العقل السليم
صفنيا1عدد17: وأضايق الناس فيمشون كالعمى لأنهم اخطأوا إلى الرب فيسفح دمهم كالتراب ولحمهم كالجلّة.
امتحان البقر !
لوقا14عدد19: وقال آخر اني اشتريت خمسة ازواج بقر وأنا ماض لامتحنها.أسألك أن تعفيني.
.
أقول لم يأت جنون البقر من قليل مع أن الرب يكلم البقر خاصة
عاموس4عدد1: اسمعي هذا القول يا بقرات باشان التي في جبل السامر الظالمة المساكين الساحقة البائسين القائلة لسادتها هات لنشرب.
الركوب على الجحش والأتان معاً :-
ومما يكذبه العقل ولا يتصوره ما ذكره متى عند حديثه عن دخول المسيح أورشليم فقال " وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس ( أي المسيح ) عليهما " ( متى 21عدد7 ) ... فجلوس المسيح على الجحش والأتان معاً لا يتصوره العقل.
وهو غلط وكذب أراد متى من خلاله أن يحقق نبوءة توراتية " فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: قولوا لابنة صهيون: هو ذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان" (متى21عدد4-5) .
وخالفه لوقا فى 19عدد 35 وجعله يجلس على الجحش فقط، فقال: وأتيا به إلى يســوع وطرحا ثيابهما على الجحش وأركبا يســوع
نصدق مين متى ولا لوقا
الخصيان :-
متى 19عدد12:لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم.ويوجد خصيان خصاهم الناس.ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات من استطاع أن يقبل فليقبل .أنتهي من أراد أن يقبل فليقبل ولا حول ولا قوة الا بالله
رجل وزن شعره 200 شاقل ؟؟
ورد في سفر صموائيل الثاني 14عدد25-26 ما يلي :- ولم يكن في كل اسرائيل رجل جميل وممدوح جدا كابشالوم من باطن قدمه حتى هامته لم يكن فيه عيب. (26) وعند حلقه راسه اذ كان يحلقه في آخر كل سنة لانه كان يثقل عليه فيحلقه كان يزن شعر راسه مئتي شاقل بوزن الملك.
بطل الأبطال ولا تحدث في أفلام الأكشن
:- صموائيل الثاني 23عدد8: هذه اسماء الابطال الذين لداود.يوشيب بشبث هزه رمح تقتلالتحكموني رئيس الثلاثة.هو هزّ رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة هذا العدد وكيف إذا ضرب ضربه واحد أو اثنين أو عشره ستموت الأرض ؟!
هل السموات لها حد
من المزمور148/(5)لتسبح اسم الرب لانه امر فخلقت(6) وثبتها الى الدهر والابد.وضع لها حدا فلن تتعداه . وهذا ما كان يتخيله كل طفل صغير لأنه لا يعلم ما وصل إليه العلم كما فى القديم من الزمن فلم يعرف ما سيوصل إليه العلم الحديث فهل هذا كلام الله
ولنري ما ورد فى الكتاب المقدس بخصوص فضلات الإنسان
حزقيال 4 :عدد15 فقال لي انظر.قد جعلت لك خثي البقر بدل خرء الإنسان فتصنع خبزك عليه. ووضح هذا النص كما ورد في حزقيال 4 عدد 12 : وتأكل كعكا من الشعير.على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم.. علماً بما ورد فى حزقيال (13:4) وقال الرب: هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم.
بعض تخاريف الكتاب المدنس
قضاة 15عدد15: ووجد لحي حمار طريّا فمدّ يده وأخذه وضرب به ألف رجل. (16) فقال شمشون بلحي حمار كومة كومتين.بلحي حمار قتلت إلف رجل.. لا تعليق لا حول ولا قوة إلا بالله نحن بحاجه لواحد مثله فى إسرائيل الأن
الأسد يموت مرتين فى الكتاب المقدس
!!يقول كاتب سفر صموئيل الأول 17 عدد 34(( فقال داود لشاول كان عبدك يرعى لأبيه غنما فجاء أسد مع دب واخذ شاة من القطيع. 35 فخرجت وراءه وقتلته وأنقذتها من فيه ولما قام عليّ أمسكته من ذقنه وضربته فقتلته.!
طيور بأربعة أرجل
الاويين 11/20: وكل دبيب الطير الماشي على أربع فهو مكروه لكم. لا يوجد طير بأربعه أرجل نهائيا ولا يقدر أي نصرانى أن يقول أن المقصود هنا الجراد لا1- الجراد له أكثر من أربعه أرجل 2- أن الجراد حلال عندهم لاويين11/22: هذا منه تأكلون.الجراد على اجناسة والدبا على أجناسه والحرجوان على اجناسه والجندب على اجناسه.
هل السماوات لها أعمده
في أيوب 26 عدد 11 (11أعمِدَةُ السَّماءِ تَتزعزَعُ وترتَعِدُ عَجبًا مِنْ تَهديدِهِ' )
الارض لها زوايا أربعة... !!!ومربعة لا يمكن لأحد أن يفكر أن للكرة الأرضية زوايا ذلك لأن الأشياء المسطحة فقط هي التي لها زوايا إلا ان الكتاب المقدس ادعى ادعاء غبياً بأن للأرض أربعة زوايا ! وهذا طبقاً لما جاء في سفر الرؤيا 7 عدد 1
( وَرَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ ، يَحْبِسُونَ رِيَاحَ الأَرْضِ الأَرْبَعَ، فَلاَ تَهُبُّ رِيحٌ عَلَى بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ شَجَر ( سفر دنيال (11:4) فكبرت الشجرة وقويت فبلغ علوها الى السماء ومنظرها الى اقصى كل الارض..
*-* سفر حزقيال 7عدد 2 : ( النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع (رؤيا يوحنا (1:7) وبعد هذا رأيت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض ولا على البحر ولا على شجرة ما سفر الرؤيا 20 عدد8 وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ.. علماً بأن الكتاب المقدس حدد الإتجاهات كما ورد في.
*-* أخبار الأيام الأولي 9عدد24: في الجهات الاربع كان البوابون في الشرق والغرب والشمال والجنوب .....فالكتاب حدد الإتجاهات والزويا ومن الواضح أن الكاتب لن يتوصلوا فى عصرة أن الارض كروية فكتبها كما فى معتقدة كما أننا كنا فى الصغر كنا نتخيل أن الارض مربعه ولكن بعد توصل العلم علمنا ولكنه لم يتوصل العلم الحديث فى عصر الكاتب فلم يعرف ..
هناك الكثير والكثير من مثل هذه النصوص فى الكتاب المقدس فى العهد الجديد والقديم
هل ما زال الكتاب المقدس غير محرف وقد صدق الله عز وجل كما ورد
((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ)) سورة البقرة الاية 79
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطل وأرزقنا إجتنابه اللهم امين
تعال نحسب
الآب: هذا واحد
الأبن: هذا الثاني
الروح القدس : هذا الثالث
كم مجموع ماسبق طبعا ثلاثه ولزيادة التأكيد تقولون ثالوث واظنها مأخوذه من ثلاثه = ثالوث.
لكن هذه الثلاثه ماهي إلا واحد (لكي نجعل المسلمين مخطئين في الحكم علينا ).
بأي منطق هذا وبأي لغه ، واللذي استغرب منه واعوذ بالله منه كيف تعلمون الاطفال مثل هذه المسائل الحمد لله على نعمة العقل أسأل الله ان يهدينا وإياك للحق رؤيته وإتباعه.
هذا شي لايقبله أي منطق.
ثم يقول أحد قساوستكم " نحن عندما نقول الآب لانعني بها الابوه المعروفه كما يفهم منها وليس هذا من معناها ( طيب من وين نجيب معناها من المريخ) يقول ولا نقصد به انه تزوج من مريم وانجب منها عيسى عليه السلام (يسوع)
طيب لو فرضا جدلا ان معنى الآب او الأب ليس مقصود منه معناه المعروف وهو أصل الرجل فهل نفهم من الأبن معنا آخر غير مايفهم منها وهو فرع الرجل؟!!!!!!
الجواب عندك الله يهدينا للحق.
ثم تقول لا إلاه إلا الله ، وهي كلمة حق ما أردت بها إلا باطلا. فمنذ متى هذا الكلام هل هي مسألة تمييع شوي شوي حتى نراكم يوم من الأيام تقولون ، نحن لم نقل يوم من الأيام أن هناك ثالوث وقد حدث هذا فقد حذفت قضية الثالوث من أحد كـتبكم المقدسه.
كل مأراه في الحقيقه انك تقول كلام ثم تعود لتكذبه بنفسك تقول تارةً أن هناك الاب والابن والروح القدس وهاؤلاء الثلاثه هم واحد ثم تقول الرب وهو الاب الذي في السماء وهو الرب والرب المقصود بها الرازق والمغني والمعيل كما نفهم نحن المسلمون. فلا تذكرون الله سبحانه وتعالى إلا بالربوبه وتصف المسيح بالألوهيه ، يا أخي ايخلقك الله ويرزقك وينعم عليك وتعبد غيره ألا تستحي من نفسك ، بهذا المنطق لو أنت قمت وأعطيتني هديه فذهبت أنا لجارك او إبن عمك او حتى على الاقل أخوك فشكرته على الهديه التي اعطيتنيها ألا يكون هذا جحودً ؟!!!
ثم من أين أتيت بأن كلمة الرسول بالضروره لابد أن يكون إنسان انا لم أسمع بهذا الكلام من قبل ثم تدلل باللغه العربيه وهي لا تحتاج دليل ، فنحن نؤمن بأن الله سبحانه ارسل جبريل الى النبياء جميعا عليهم السلام فهل جبريل بشر؟ جبريل كما أعلم هو ملك الوحي، إلا ان يكون هناك معنى أخر عندكم كما تعودنا.
لكن الغريب والعجيب أن تجعل الكلمه دليل على الوهية عيسى عليه السلام وهذا مايحتاج منك الاجتهاد في إيجاد دليل.
الاب والأبن كلهم واحد فهل الصوره هذه هي صورة الله "سبحانه وتعالى " عفوا نسيت واحد أخر ليكتمل العدد ألا وهو الروح القدس فيصبح المجوع ......!احسبها انت.
تقول "ما نقر به ان الابن ليس هو الاب وانما مساوى له " وهذا هو الشرك الذي ننهى عنه نحن المسلون والذي تفعلونه بصراحه احيانا وبلف ودوران احيانا اخرى.
ياأخي كن صريحا مع نفسك واختلي بها وأسألها أهذا حق؟ انت مصري والمصريين أذكياء ماشاء الله عليهم.
اوروبا لم تتحرر عقولها إلا بعد فصلهم الكنيسه عن الدوله بالعلمانيه التي كانت تحارب كل من يفكر وكانت تظن أن المسلمين سحره ويستعملون السحر يقصدون بهذا الكيمياء. وليس كما تقول انت بأن الكنيسه هي التي طالبت بفصل الدين عن الدوله فهذا كلام لا يقبله عقل.
ولو نظرت لديننا والى القرآن بضمير لوجدت انه واضح وضوح الشمس في ان الله واحد ولا معبود إلا هو وهذا هو مايزعج من يريدون طمس الحقيقه.
ارجو الا اكون اثقلت عليك؟
إرسال تعليق