ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

6 أغسطس 2010

الناسخ والمنسوخ

من كتاب تحريف القرآن

.

الباب الرابع

انواع الناسخ والمنسوخ في القرآن

.

الفصل الثالث

مانُسخ حكمه ونُسخ أيضاً حرفه أو خطه أو تلاوته

.

أي إلغاء العمل بالآية القرآنية، وأيضا إلغاؤها من القرآن (رغم أنها كانت قد أُنزلت على محمد وكانت موجودة في القرآن القديم)، ولكنها غير موجودة في القرآن الحالي. فأين ذهبت ؟ ..

.

تعليقات عن هذا النوع:

.

(1) قال سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 590) "قد وُضع ضمن هذا الباب عدد من الروايات حول عدد من الآيات التي كانت معروفة زمن النبي، لكنها لم توجد بالقرآن الكريم" .

.

(2) ونقل سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 589) عن الزهري قوله:

.

"أخبرني أبو إمامة .. أن رهطا من أصحاب النبي (صلعم) قد أخبروه أن رجلا منهم قام في جوف الليل، يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها، فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى إلى النبي (صلعم) في الصباح، ليسأل النبي عن ذلك. وجاء آخرون لنفس الغرض، ثم أذن النبي (صلعم) فسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: نسخت البارحة" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن ص 33).

.

والسؤال هنا : لماذا إذن أعطاها إن كان سينسخها ؟ .

.

(3) وقد عقب أبو بكر الرازي على باب (ما نسخ تلاوته وحكمه) بالقول: "إنما يكون بأن ينسيهم الله إياه ويرفعه من أوهامهم ويأمرهم بالإعراض عن تلاوته وكتابته في المصحف، فيندرس مع الأيام" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26).

.

والسؤال هنا : لماذا إذن أعطاها إن كان سينسيها لهم ؟ .

.

(4) وعن شريك ابن عاصم عن (زر) قوله:

.

"قال لي أُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال والذي أحلف به، لقد نزلت على محمد (صلعم) وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية أي انكمشت إلى الربع] (انظر التهذيب 10/42 ـ44)" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن ص 33).

.

والسؤال هنا: أين ذهبت الآيات الأخرى، ولماذا كان قد أعطاها ؟.

.

(5) وعن عائشة قالت: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي حتى مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26).

.

والسؤال: أين باقى الآيات؟ ولماذا أعطيت إن كان سينسخها أو ينسيها ؟.

.

(6) وعن عمر قال: "ليقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26).

.

أين الكثير من القرآن المفقود ؟ !! .

***

إله يُنزل آية وبعد 24 ساعة ينسخها ويلغي حكمها وتلاوتها من كتابه!

هل من عاقل ليصدق هذا الكلام..؟!!

.

سؤالي لأي مسلم عاقل..

.

هل كانت هذة الآية المنسوخة (حكما ولفظا) موجودة في اللوح المحفوظ ام لا..؟!

فإن كانت موجودة في اللوح المحفوظ فكيف لا تكون موجودة في المصحف..؟!!

وإن لم تكن موجودة في اللوح المحفوظ, فكيف يًُنزل الله آيات وكلام غير موجود أصلاً في هذا اللوح المحفوظ منذ الأزل..؟!!

في حد هنا بيحب النبي يجاوبنا..؟!

***

ليست هناك تعليقات:

Related Posts with Thumbnails