أولا : محمد كان بشرا .. بينما المسيح إله
محمد كان بشراً من الناس "إنما أنا بشر مثلكم" سورة الكهف 110:18 بينما يسوع هو إبن الله "فالذي قدسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له إنك تجدف لأني قلت إني إبن الله" يوحنا 36:10
ثانيا : محمد ميت .. بينما المسيح حي
أما محمد فهو ميت وأتباعه ميتون "إنك ميت وأنهم ميّتون" سورة الزمر 30:39
أما يسوع فهو الحياة وأتباعه أيضا سيحيون "أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا" يوحنا 25:11 وقال أيضا لأتباعه "اني انا حيّ فأنتم ستحيون" يوحنا 19:14
ثالثا : التحريض علي العنف
محمد حث أتباعه على استعمال السيف "يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال" سورة الأنفال 65:8.أما يسوع فمنع أتباعه من استعمال السيف "رد سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون" متى 52:26 .
رابعا : الدعوة إلي الإنتقام
محمد نادى بالانتقام "فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم" سورة البقرة 194:2. أما يسوع فنادى بالغفران قائلا "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر ايضا" متى 5 : 38 - 39.
خامسا : تعدد الزوجات
محمد نادى بتعدد الزوجات "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت ايمانكم" سورة النساء 3:4 .. أما يسوع فنادى بشريعة الزوجة الواحدة "من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكون الإثنان جسداً واحداً... فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" متي 5:19 .
سادسا : هدف الرسالة
- في الإسلام:
"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" - حديث لنبي الإسلام محمد.
"قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " - سورة التوبة - الأية 29- في المسيحية:
"روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية، و اكرز بسنة الرب المقبولة" ( لوقا 4 : 18 - 19 ).
سابعا : حرية العقيدة
محمد أجبر الناس على قبول رسالته "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" سورة التوبة 29:9 .. بينما يسوع أعطى الناس الحرية أن يقبلوا رسالته أو يرفضوها "وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم، ولكن إعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله " لوقا 10:10 و11.
ثامنا : التعامل مع الاّخر
- في الإسلام:
عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" (اقرأ الحديث).
أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما (اقرأ الحديث).
- في المسيحية:
"سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك، واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم، لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار والظالمين" (متى 5 : 43 - 54).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق