الرسم العاري فن ... وفن محترم جداً.
أنا شخصيا زرت متاحف عالمية بتعرض صور عاريه ومعي أولادي ولاد وبنات وعلشان ما عندهمش عقدة الذنب بالخطيئة الرئيسه تقبلوا الأمر ببساطه شديده وارتقي ذوقهم أكتر ... أي واحد بيشوف لوحة فنيه بيشوف اللي جواه فيها.
19 يناير 2009
من مدونة هرطقة - تعليقا علي لوحات الأجساد العارية
========================
صديقي حسن الهلالي ...
الكل يعلم من خلال مدونتك الرائعة إنك شخص "ليبرالي - علماني" التوجه وتؤمن بالحريات الفكرية بكافة صورها وأشكالها. نعلم إنك تدعو إلي التسامح وقبول الأخر وتكافح من أجل الحرية الدينية .. نعلم إنك دائما ما تهاجم وتنتقد المتشددين والمتطرفين الإسلاميين وتطالب المسلمين بالمراجعة والتطوير الديني. أقول لك إنني أيضا أؤمن بهذة الحرية التي أنت تدعو إليها .. فأنا أؤمن كذلك بحرية الإنسان في التعبير عن الرأي والفكر .. أؤمن بحرية الشخص في إختيار الدين والعقيدة .. أؤمن بحرية الفرد في القبول والرفض .. إلخ. بإختصار أؤمن بالحرية المسئولة التي لا تتعدي علي حقوق الغير. أما الحرية "المطلقة" والتي تتعارض مع الأخلاق كالحرية الجنسية والإباحية فأنا شخصيا لا أمارسها ولكن في نفس الوقت لا أفرض علي غيري أن يقوم أو ألا يقوم بها .. فكل شخص لديه الحرية في ذلك!!
.
أنا ببساطة أؤمن بأن كوّن الشخص ليبرالي في أفكاره لا يجب أن يتعارض مع كونه "محافظ" في أخلاقه. لذلك سأتحدث معك من منطلق إنك شخص محافظ يؤمن بالوسطية الفكرية بعيدا عن كلا من التطرف الديني واللا ديني. وأريد أن أسألك ما الفرق بين الصور الإياحية وبين لوحات الأجساد العارية؟! ستقول لي إن هذة اللوحات ليست عري ولكنها فن من فنون الرسم وأن هذة اللوحات يتم عرضها في أكبر المتاحف العالمية .. إلخ. وأنا أيضا سأقول لك أن "العمليات الإنتحارية" ليست قتل متعمد للأبرياء ولكنها نوع من أنواع "الجهاد" في سبيل الله وسبيل من سبل "مقاومة وقتل الكفار والمشركين" وطريقة من طرق "إرهاب أعداء الله" المذكورة في القراّن الكريم!! البعض هنا يسمي العري "فن راقي" والبعض الاّخر يسمي قتل الأبرياء "جهاد وواجب ديني"!! وفي النهاية كل هذة المسميات هدفها التضليل .. فمن السهل جدا خداع الأخرين بالمسميات البّراقة وإبعادهم عن النظر إلي الحقيقة!!
.
صديقي حسن .. أرجو إنك لا تسيء فهم ما أقوله.. أنا طبعا لا افرض عليك عدم مشاهدة لوحات الأجساد العارية ولا أريد أن أحرمك من الإستمتاع بمشاهدة هذة اللوحات إن كنت حقا تستمتع برؤية الأعضاء التناسلية والمؤخرات الضخمة !! ولكن إذا كان رسم المؤخرات وإبرازها في هذة اللوحات فن محترم. فما هو إذن الفن الغير محترم في رأيك؟!! أنا فقط أريد أن أعرف وأفهم ما هي القيمة الجمالية في هذا الفن .. ليس أكثر!! أنا شخصيا أشعر بالإشمئزاز من رؤية هذة المؤخرات تماما كما انت تشعر بالإشمئزاز من رؤية الحجاب والنقاب وبالرغم من هذا أنا لا أعتبرك إنسان معقد من المحجبات او المنتقبات كما انت تعتبرني (ضمنيا في كلامك) بالمعقد!!
.
تقول في ردك عبارة "تقبلوا الأمر ببساطة" .. وأنا أسألك ما الذي كان يمنع أبناءك من تقبل رؤية هذة اللوحات؟! إن الإنسان بالفطرة يا صديقي يخجل من رؤية الأجساد العارية والعورات وإذا كانت هذة اللوحات لا تخدش حياء أبناءك ما كنت لتقول عبارة "تقبلوا الأمر" وكأن من الطبيعي إن هذا الشيء لا يمكن ان يتم قبوله!! وأي عقدة ذنب تتحدث عنها؟!! وهنا يجب أن أسألك هل نجحت أيضا في إقناعهم بتقبل مشاهدة أفلام "البورنو" حتي يتخلصوا من عقدة الذنب إياها؟!! فلماذا تعتبر كل من يرفض أن يري هذة اللوحات الجنسية إنسان "معقد"؟!! أليس كلامك يظهرك أيضا بمظهر الإنسان "المعقد" من كل ما هو يمت بصلة للدين والأخلاق فتعتبر كل إنسان محافظ يرفض رؤية الأعضاء التناسلية بإنه إنسان متزمت ومتشدد؟!
هناك تعليقان (2):
صديقي خادم يسوع
أولأ أشكرك على وصفك لي بالصديق كما أشكرك على وصفك لمدونتي المتواضعه بالرائعه...
نخش في الموضوع!
تسألني عن الفرق بين الصور الإباحية وبين لوحات الأجساد العارية؟
الفرق واضح للجميع يا صديقي ولا يحتاج لتعريف... ومع ذلك أجيبك: ه
الفرق كبير جداً... الصور الإباحية أو ال"پورنو" هي مناظر فجة تدغدغ الغرائز البدائية لدي البشر البدائي ويرفض الإنسان السوي محافظ أم ليبرالي أن يتابعها حتي ولو وقعت عليها عيناه بالصدفه... فهي غالبا ما تثير غثيانه وقرفه ويترفع عن النظر اليها.
أما اللوحات الفنية العارية فهي تقدم جماليات وكماليات ودراسات تشريحية للجسد البشري الذي خلقه الله علي صورته (حسب الكتاب المقدس) وعلي حسب خلفيتي الفنية التشكيلية أستطيع أن أؤكد لك بأن اللوحات المذكورة التي نعتبرها فن، لا تثير الغرائز ولا تظهر أبداً الأعضاء التناسلية حتي ولو أظهرت الجسد عارياً... وهكذا يكون وصفك للفن العاري بالحرية المطلقه في الأباحية في غير محله... أما مقارنتك الفن العاري بالإرهاب الإنتحاري فإسمح لي...!!!!!
حضرك تكلمت عن الفطره فاسمح لي أن أعبر عن فهمي لهذه الكلمه... الفطرة هي ما يفطر عليه الإنسان بعيداً عن تأثير الموروث من التابوهات الإجتماعية أو الدينية... ولو نظرت حضرتك إلي المجتمعات البدائية الفطرية تجدهم يتجولون عرايا تماماً بلا خجل ولا اشمئزاز من أجسادهم وهذا معروف لأي دارس لعلوم الأنثروپولوچي... إذن فمقولتك بأن الإنسان بالفطره يخجل من رؤية الأجساد العاريه يجانبه الصواب... كذلك ففي كل مجتمع يختلف تعريف العورة التي يجب أن تواري... وحيث أن هنا ليس مجال للإستفاضة فسأكتفي بالإشارة إلي أنه في الهند تكشف أكثر النساء محافظة عن بطنها دون اعتبار ذلك عيباً... ومن الناحية الزمانية نجد أنه ما كان يعتبر عيباً وعورة في أوائل القرن العشرين أصبح مثيراً للضحك الآن في الغرب مثلاً.... الخ
أنا لم أعتبر من يرفض أن يري اللوحات الفنية العارية معقد فكل إنسان حر فيما يقبله أو يرفضه... وإصرارك علي تسميتها باللوحات الجنسية وعلي احتوائها أعضاء تناسلية يجانب الحقيقة وغير مفهوم بالنسبه لي... وأنا لا أجبر أحد علي قبول رؤيتي للأمور ولا على تبني فهمي للأخلاق
وأخيراً فأنا لا أعتقد أنه كان من الحصافة أن تضع سؤالاً في تدوينك حول ما إذا كنت قد نجحت في إقناع أولادي بمشاهدة أفلام البورنو.... تخطيت حدود اللياقة في هذه يا صديقي.
يبدو يا سيد خادم المسيح كما تسمي نفسك انك انشأت هذه المدونة لا لحملتك التنصيرية وانما هدفك قذف الاسلام والمسلمين و مهاجمتهم وذلك جلي في كل كلامك وان كنت تسمي هذا حرية تعبير وراي فانت فهمت هذا الاسلوب الحضاري على نحو خاطيء فحرية رايك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين و اعلم ان حرية الراي لا تساوي الافتراء على الاخرين ومن العيب عليك ان تتكلم على ما لا تعرف فان كنت جاهلا بالقرآن الكريم فلا يحق لك ان تتخذ ظاهر الكلام وسيلة للاضلال و عداوتك و تعصبك الديني بات جليا في هذا الموضوع فمن نقاش حول فن لوحات الاجساد العارية الى التكلم عن ان القرآن الكريم يدعو الى قتل الابريا باسم الجهاد اعلم ان ربنا جل وتعالى رب العالمين منزل القرآن الكريم لم يدعو الى قتل الابرياء بل حرم قتل النفس بدون حق وجعل قصاصهاالنفس قال تعالى : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ( 33 )
والامر سيان سواء النفس مسلمة او على ديانة اخرى فسفك الدماء بغير حق بشكل عام حرام في جميع الشرائع السماوية،و خاصة الاسلام بما فيها من التعدي على الأنفس المحرمة، ووقوع الظلم عليها هذا من جهة، ومن جهة أخرى ما يترتب عليها من أضراراقتصادية واجتماعية، وعدوانية، وقد حرمها الإسلام تحريما قاطعا ووضع لها عقوبة القصاص، وهي أشد العقوبات التي تقع على النفس البشرية، وجاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية بتحريمها، وتوعدت القاتل بأشد العقوبات في الدنيا والآخرة، القصاص في الدنيا، أو جهنم في الآخرة، ومن هذه النصوص:
قوله تعالى :(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما).
فالآية الكريمة دليل واضح على تحريم سفك الدماء بغير حق، وفيها فرض عقوبة شديدة على القاتل عمداً. جمع فيها الشارع الحكيم بين كون جهنم جزاءً له بسبب ارتكاب جريمة القتل، وبين كونه خالداً فيها، وبين غضب الله عليه ولعنته له، بالإضافة إلى العذاب الذي ينتظره في الآخرة.
وقوله تعالى :(من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).وسبب ذكر بني إسرائيل في صدر الآية الكريمة على وجه الخصوص، لأنهم أول أمة أوغلت في قتل الأنفس المحرمة ومازالت، وهي أول امة نزل فيها الوعيد، ووضع التغليظ فيها لكثرة سفكها للدماء وقتلها للأنبياء، ومن هنا صدر الحكم الشرعي الإلهي أنه من قتل نفساً بغير سبب مشروع فكأنما قتل الناس جميعا.وأما الفساد في الأرض المذكور في سياق الآية الكريمة، وعلى رأي جمهورالفقهاء هو سفك الدماء، ونهب الأموال، وقطع الطريق، والبغي على عباد الله بغير حق، وهدم البنيان وقطع الأشجار وغير ذلك من الأضرار التي تقع على الناس بغير وجه حق.
وقوله تعالى(فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
وخلاصة القول في مقصود الآية ودلالتها في جانب القتل هو:تهويل القتل، وتعظيم أمره في النفوس حتى ينزجر عنه أهل الجرأة والجسارة، وفي جانب الأحياء، الترغيب في العفو عن الجناة، وإنقاذ المتورطين من المهالك، وإبعادهم عن الثأر وآثاره السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
ومن المعروف أن القتل العمد للنفس المحرمة، يفضي إلى تزكية نارالثأرالمحرقة التي تهدم أواصرالإخوة،وتؤجج العداوة بين الأهل والأقارب، وبين القبائل والطوائف المتجاورة كما أن القتل العمد يؤدي إلى تدميركل ماهو خير، ويزيد كل ما هو شر من بغض وعداوة وخسارة، في الأموال والأنفس، وغير ذلك من المهالك لذلك قررالشارع الحكيم عقوبة القصاص على القاتل لما في هذه الجريمة من أضرار فادحة على الأمم، وعلى رأس هذه الأضرار ضررالثأر والانتقام.
ونخلص إلى القول: بأن القتل إذا كان عمدا وعدواناً فهو جريمة كبرى، ومن السبع الموبقات التي يترتب عليها استحقاق العقاب في الدنيا والآخرة وذلك بالقصاص والخلود في نار جهنم لأنه اعتداء على خلق الله في الأرض وتهديد لأمن الجماعة وحياة المجتمع.
وقوله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصور)( ،أي: لا تقتلوا الأبرياء من غير سبب، ولا تسرف أيها القاتل في القتل، ولا تقتل غير القاتل، ولا تقتل في النفس الواحدة عشرة.
هذا ما قاله الله تعالى و هذا ما جاء في القرآن الذي للاسف تعبث بكلماته انت و امتالك وللاسف امثالك منهم من يدعون انهم مسلمون فهم مثلك لم يفهموا هذا الدين العظيم واتخذوا الغلو والتطرف شعارهم تحت راية الاسلام الذي لا يمت بصلة اليهم وهذه دعوة مني اليك لان لا تتكلم عن جهل و قلة دراية منك مرة اخرى
إرسال تعليق