يا شيخ المنجد ...
لا يوجد شيء في العالم يقسم الناس إلي قسمين مثل صليب المسيح. فإن كنت تري فيه جهالة ومهانة, فنحن نري فيه الحكمة البالغة وشرف الإنتساب إليه. قد تتعجب كيف نركض وراء معانية, وهو في نظرك بلا معني وبلا قيمة. ولكننا نتعجب كيف أنت تعمي عن جمال معانيه وقيمة الفداء الذي صنع عليه.
.
هؤلاء الذين يعظمون الصليب ويقدرون جمال المحبة وجلال الفداء يعجبون من أنفسهم كيف كانوا عميانا عن أن يدركوا كل هذا قبل الإيمان.
.
نعم .. ما أثمن الإيمان وما أتعس العيان أمام صليب المسيح!
.
إن صليب المسيح وعمله الكامل الذي أتمه من فوقه هو واسطة الخلاص لكل من يقبله, ومن يرفض الإيمان بالمسيح الذي صلب, يهلك هلاكا أبديا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق