انطلق من سلطان ذاتك
.
من كتاب إنطلاق الروح لقداسة البابا شنودة الثالث :
.انطلق يا أخي من استعباد ذاتك لك لأنك أن وصلت إلي اتفاق مع نفسك, وتحررت من الداخل, فلن تستطيع كل الظروف المحيطة أن تؤثر عليك, إذ تكون قد وصلت إلي انطلاق الروح!
هل تحسب يا أخي الحبيب أن العالم له سلطان عليك؟ وهل تظن أن العثرات والمغريات هي السبب في سقوطك؟ كلا, تخطيء كثيرا إن ظننت شيئاً من هذا. فقد يكون للعالم أو مغرياته بعض التدخل, ولكن السبب الأساسي الحقيقي لسقوطك هو ذاتك من الداخل!
لو لم تكن قابلاً للخطية, مُرحباً بها, أو محباً لها, لو لم تكن هكذا ما سقطت!
لقد كان يوسف الصديق يعيش في جو مشبع بالخطية, وقد أحاطت الخطية فعلا بيوسف في عنف, ولكنه لم يسقط, لأن كل الإغراءات لم تستطع أن تدخل إلي قلبه النقي, فانتصر علي الخارج كله, لأنه كان منتصراً في الداخل.
إثنان يمران في الطريق علي حانة, فلا يستطيع أحدهما أن يقاوم منظر زجاجات الخمر المعروضة, فيدخل ويشرب ويسكر, وأما الآخر فيمر علي الحانة دون أن يشعر بوجودها أو بوجود الخمر فيها. لا يراها معثرة, ولا تترك في نفسه أثراً, ولا تغريه لسبب واحد: وهو أن قلبه خال من الحنين إلي الخمر, خال من محبتها, قلبه نقي من الداخل لا تقوي عليه المؤثرات الخارجية.
انتصارك إذن في حياتك الروحية يتوقف علي عامل حيوي, وهو نتيجة المعركة الداخلية بينك وبين نفسك. إن استطعت أن تصلب ذاتك في داخلك, ستخرج إلي العالم الخارجي بتلك العين البسيطة التي تري الخير في كل شيء, والجمال في كل شيء, وكما يقول الرسول: "كل شيء طاهر للطاهرين" (تيطس 1: 10).
بعض الناس يتحاشون الأوساط الخارجية المعثرة, وهذا حسن واجب, لأن الله منعنا عن مجالس المستهزئين وطريق الخطاة. ولكن الخطأ هو أن هؤلاء البعض يكتفون بتحاشي الأوساط الخارجية تاركين الحيوان الرابض في أحشائهم كما هو في شهوته للعالم والأشياء التي في العالم. أمثال هؤلاء قد يصادفهم النجاح بعض الوقت, ولكن ما أسرع ما يسقطون عندما تضغط عليهم التجربة وتقحم الإغراءات ذاتها في حياتهم... هؤلاء يحبون الخطية وإن كانوا لا يفعلونها, والشخص الذي يحب الخطية يسقط فيها – ولو بعد حين – مهما تحاشاها!
هناك 4 تعليقات:
حقوق وواجبات المرأة المسلمة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
لماذا إتهام المرأه المسلمة بأنها كائن حقير؟
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
واجب المرأه المسلمة تجاه زوجها غير الملتزم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
هذه هي عقوبة المجتمع على أي بنت لا تلتزم بزي أمهات المسلميين ،فجواز المرور لكي في المجتمعات الإسلامية هو الزي الإسلامي ،و أيضا تدافعي عن تعاليم أسعد المخلوقات ،و تدافعي عن كل القيود التي وضعها الإسلام على المرأه ،فالمرأه المسلمة هي أول المناديين بتحقيرها ،فنرى من تقول عاشقة النقاب ،و تفرح عندما يناديها الشيخ بأمة الإسلام ..
فإذا وصلت المرأه إلى هذه المرحلة فيمكن لها أن تمارس الجنس بكل حرية و منها طرق كثيرة بدون المساس بغشاء البكارة ،و لها حرية ممارسة السحاق مع صديقاتها لأنهم ينامون معا و بمباركة الأهل .
و الأهل يعطوها كل الثقة و الحرية لأنها أصبحت داعية إسلامية ،و يتهافت عليها الرجال لطلبها للنكاح .
و من حقها أيضا إذا لم يكن زوجها ملتزم و بمباركة أهلها ،عشق رجال عليه ،و يمكنها أيضا تخليص الإسلام منه لأنه مهدر الدم ،و لها حق أيضا أن الولد للفراش أي تنكح ممن تشاء من الرجال و الولد يكتب بإسم الزوج .
و حقوق اخرى كثيرة لا تتوفر لإمرأه في أي دين و لكن المهم أن تحافظ على نقابها.
فالمرأه المسلمة يجب أن تدافع عن تحقيرها بنفسها ،و بالتالي فأفعالها لابد أن تكون أفعال كائن حقير
انا شايف حاجات عن وحيد بتاع قناة الحياة ...
بصوا بقى اللى عايز يفطس على نفسه من الضحك يشوف مقطع على اليوتيوب روووووووووووووعة
زكروتا ... جايب وحيد و ملبسه خليجى ... اللهجة طبعا فشنك و الغترة مش عارف يلبسها و معاه نفس اللابتوب اللى بيظهر به وحيد .. و قال ايه كويتى و اتنصر .... اوعدك هتضحك من قلبك و انت بتتفرج على وحيد و هو بيحاول يتقن دور الخليجى و يعوج لسانه هههههههههههههههه
مش هتقدر تغمض عنيك ....
هههههههههههه
من ثمارهم تعرفونهم:
يمتلك مدرستين وحضانة وثروته تتعدى 100 مليون جنيه.. شكاوى ضد القمص ساويرس بسبب انشغاله بعمله التجاري على حساب الدور الرعوي
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=66184&Page=6
منين يا حلو يا بتاع الملكوت ؟
أشكرك خادم المسيح على هذا البوست
فعلا ففرق شاسع بين من يمنع نفسه عن الخطية ،و بين من تمنعه نفسه عنها .
فالأول في إشتياق لها فنفسه تتطلبها و هو يمنع نفسه عن هذه الخطية ،و قد يكون هذا المنع لخوفه من عواقب هذه الخطية عليه ،فقد يخشى العقاب كمن لا يشرب الخمر لكي لا يجلد ،أو المرأه المتزوجه التي تشتاق للزنى و لكنها تخشى العقوبة و لا سيما إن كانت الرجم .
و لكن هؤلاء بمنعهم لنفسهم من السقوط ،قد تبادرهم نفسهم إلى السقوط في حالة إطمئنانهم بعدم تعرضم لأي نتائج سلبية من هذه الخطية .
أما من تمنعه نفسه من الخطية فهو في أمان تام ،لأن نفسه لا تشتاق أصلا لهذه الخطية ،فهو لا يرتكب الخطية لأنه لا يريد السقوط و لا يوجد في نفسه أي شوق لها بل يشعر بالحزن أيضا على من يرتكب هذه الخطية و هذه هي فلسفة المسيحية ،وهي ليس بالعقاب و الضرب ننشئ مجتمع فاضل ،و لكن بالمحبه.
و لكن الحقيقة الوصول إلى هذه المرحلة صعب جدا في أيامنا هذه
شكرا يا خادم المسيح
إرسال تعليق