†
إله واحد.. آمين †
قناة الحياة المسيحية
برنامج سؤال جري
+ »العقائد المسيحية في القرآن« +
الحلقتان رقم 122 و123 بتاريخ 9 و16يوليو 2009
عزيزي المسلم.. إذا كان لديك العقل والمنطق..
فهذة الحلقات من أجلك أنت..
+ موضوع هاتان الحلقتان من برنامج (سؤال جريء) يتحدث بشكل أساسي عن »العقائد المسيحية في القرآن«, وقد بدأ الأخ رشيد (مقدم البرنامج) الحلقة الأولي من هذا الموضوع باقتباس جزء من قول »ابن كثير« في تفسير الآية رقم 171 من سورة النساء الذي قال فيه:
"فالنصارى عليهم لعــــــائن الله ..
من جهلهم ليس لهم ضابط .. ولا لكفرهم حد ..
بل أقوالــــــهم وضلالــــــــهم منتشر ..
فمنهم من يعتقده إلهاً (أي عن السيد المسيح),
ومنهم من يعتقده شريكاً, ومنهم من يعتقده ولداً ..
وهم طوائف كثيرة لهم آراء مختلفة وأقوال غير مؤتلفة .."
اللعن قبل الفهم.. !!
+ ويعلق الأخ رشيد علي قول "ابن كثير", قائلاً:
إن لعن "ابن كثير" وغيره من فقهاء الإسلام للمسيحيين هو أمر ليس وليد آراء شخصية, بل هو نتيجة آيات قرآنية متعددة نذكر منها علي سبيل المثال الآية رقم 30 من سورة التوبة التي تقول:
"وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله,
ذلك قولهم بأفواهم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله
(أي لعنهم الله) أني يؤفكون".
+ وهنا يطرح الأخ رشيد سؤال هذة الحلقة قائلاً:
- هل القرآن يعكس فهماً صحيحاً للعقائد المسيحية؟
- هل القرآن أجاب وفنَد المعتقدات المسيحية ام انه أخفق في الفهم وفي الرد أيضاً؟
- وهل المسلمون يفهمون العقائد المسيحية فهماً صحيحاً اليوم ام أنهم يلعنون المسيحيين علي أي حال سواء فهموا معتقداتهم أو لم يفهموها؟
كل هذة الأسئلة تستحق منا وقفة في هذة الحلقة وأن ندقق فيها حتي نخلص إلي إجابات شافية.
هل تعتقد في نظرك أن القرآن قد فهم العقائد المسيحية؟
+ ويجيب الأخ وحيد عن هذا السؤال قائلاً:
بداية أعتقد أن "ابن كثير" لم يأتي بجديد.. فإذا نظرنا ودققنا في القرآن وقام أي مسيحي بسيط بقراءة هذا الكتاب, ستظهر له علي الفور حقيقة واضحة وهي أن القرآن لم يكن يناقش عقيدتنا نحن المسيحيين المعروفين. فالظاهر أمامنا أن كاتب القرآن (الذي يعتقد الإخوة المسلمين إنه الله) قد أخطأ وأخفق في فهم العقيدة المسيحية وفي عرضها, بمعني آخر نقول أن القرآن قد قدم عقيدة (غير صحيحة) عن المسيحية, وافترض أن هذة العقيدة هي ما يؤمن به المسيحيون, والحقيقة أن هذة العقيدة التي يفترضها القرآن عن المسيحية هي ليست عقيدتنا علي أي حال.
وفي الحقيقة هذة مشكلة في حد ذاتها, ذلك لأن مشايخ الإسلام إلي هذا اليوم نجدهم يعتمدون علي آخذ آراءهم من القرآن. وحينما هم يستمدون آراءهم عن المسيحيين من خلال القرآن, فهم يستمدون آراء خاطئة لا تعبر عن العقيدة المسيحية السليمة التي يعتنقها المسيحيون حول العالم.
+ وهنا يضيف الأخ رشيد تعليقه علي كلام الأخ وحيد موضحاً أن المشكلة تكمن إذن في الأصل والأساس.. فالقرآن الذي هو المرجع الأساسي الذي يتعمد عليه المشايخ والفقهاء في بناء فهمهم للمسيحية هو مرجع ومصدر خاطيء ذلك لأنه أصلاً لا يعبر عن العقيدة المسيحية التي يؤمن بها المسيحيون, وبالتالي تكون آراء المشايخ والفقهاء عن المسيحية آراء خاطئة بالتبعية.
+ ويتابع الأخ رشيد حديثه ويطرح سؤالاً أخر لضيف الحلقة طالباً منه أن يعطي للمشاهدين أمثلة لبعض الأمور في العقيدة المسيحية التي أخطأ القرآن في فهمها.
+ ويجيب الأخ وحيد عن هذا السؤال قائلاً:
أعتقد أن من أكثر الأمور التي أخطأ القرآن في فهمها هو طبيعة الله في المسيحية (أي عقيدة الثالوث) التي هي ركن أساسي في الإيمان المسيحي. فمؤلف القرآن لم يفهم عقيدة الثالوث بصورة واضحة أو جيدة, كذلك نجده لم يفهم بنوة المسيح لله وكيف أننا نقول أن المسيح هو ابن الله. وقد لاحظت حينما قمت أنت بقراءة تفسير "ابن كثير" في بداية الحلقة إنه قال: "منهم من يعتقد أن المسيح هو ابن الله, ومنهم من يعتقده شريكاً لله, ومنهم من يعتقد إنه اللهً".. !!
ويضيف الأخ وحيد قائلاً:
لقد اعتقد ابن كثير بوجود فرق مختلفة تؤمن بهذة الأفكار والمعتقدات, ولكن الحقيقة أن هذا كلام خاطيء وغير صحيح.. ويتسأل قائلاً: من أين جاء "ابن كثير" بمثل هذا الكلام؟ ثم يضيف الأخ وحيد قائلاً: أعتقد من الأمور الآخري التي أخفق القرآن في فهمها هو حادثة صلب المسيح, فنجد أن القرآن ينكر حدوث الصلب تماماً. كذلك أيضاً إلوهية المسيح تًعتبر من الأمور التي لم يفهمها مؤلف هذا القرآن بصورة جيدة.
(1) عقيدة الثالوث في القرآن
+ ويبدأ الأخ رشيد حديثه عن عقيدة الثالوث في القرآن, ويوجه سؤاله للأخ وحيد قائلاً له:
كيف فهم القرآن عقيدة الثالوث المسيحية التي نؤمن بها نحن المسيحيون؟
+ ويجيب الأخ وحيد قائلاً:
إن مناقشة القرآن لعقيدة الثالوث هو أمر في غاية الأهمية لأنه يكشف لنا علي الفور أن كاتب ومؤلف هذا القرآن كان بعيداً جداً عن المفهوم الحقيقي للعقيدة المسيحية. ولكي نكون أكاديميين في حديثنا نقدم للمشاهدين الشواهد من القرآن والدليل والبرهان علي ما نقول. فنقرأ في سورة المائدة الآية رقم 116:
"وإذا قال الله يا عيسي بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله
ويعلق الأخ وحيد علي هذة الآية قائلاً: إنها كارثة!! إذ أن القرآن يفترض أن المسيحيين يؤمنون بأن مريم إله, وعيسي إله, وأن الله إله ثالث!! والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: أين هو ذلك المسيحي الذي يقول أني أؤمن أن عيسي إله ومريم إله وأن الله إله..؟!! إذن مع من كان يتناقش كاتب هذا القرآن..؟!! هل كان يتناقش معنا نحن المسيحيون..؟! الإجابة بالقطع لا!
+ وهنا يعلق الأخ رشيد علي هذة النقطة قائلاً:
وإنه بالرغم من أن الديانة المسيحية كانت منتشرة علي نطاق واسع في العالم في عصر محمد (نبي الإسلام) وحتي قبل مجيء محمد بسنوات عديدة إلا أن القرآن بالرغم من ذلك لم يدرك حقيقة الإيمان والعقيدة المسيحية السليمة التي يؤمن بها المسيحيون في كل العالم.
+ ويؤكد الأخ وحيد كلام الأخ رشيد, قائلاً:
هذا صحيح بالفعل, وبالإضافة إلي ذلك نجد أيضاً أن الكتاب المقدس قد تُرجم إلي لغات عديدة جداً وقد انتشر في كل بلدان العالم القديم المعروف آنذاك, وهذا كله حدث قبل ظهور الإسلام بعدة سنوات. إذن فعلي كل الأحوال, يمكننا القول أن القرآن كان يناقش عقائد وأفكار لا تنتمي للمسيحية السليمة.
عقيدة الثالوث بين القرآن والإنجيل:
+ وهنا يستنتج الأخ رشيد بأن مفهوم القرآن عن الثالوث بحسب هذة الآية القرآنية هو (الله – مريم – عيسي المسيح). ويضيف قائلاً:
+ ويؤكد الأخ وحيد علي قول الأخ رشيد ويستشهد بآيات من الكتاب المقدس لإثبات أن الثالوث الذي يعرضه القرآن في سورة المائدة 116 هو ثالوث لا ينتمي إلي العقيدة المسيحية الصحيحة. فمثلاً نجد أنه قد استشهد بإنجيل لوقا – الإصحاح الأول (أعداد 30 – 35):
30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله. 31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. 33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية. 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلا. 35 فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
+ وهنا يعلق الأخ وحيد علي هذة الآيات من بشارة لوقا قائلاً:
إنه من الواضح من خلال قرأتنا لهذة الآيات أنه لا يوجد أي دليل يقول أن الله إله ومريم إله كما يدعي كاتب القرآن. ولكن ما نفهمه هو أن العذراء قد حبلت بصورة إعجازية, وأن المولود منها سيُدعي ابن الله, ولكن هذا لا يعني علي الإطلاق أن السيدة العذراء كانت إله. إذن فمفهوم الثالوث الذي يعرضه القرآن في سورة المائدة 116 لا وجود له في الكتاب المقدس.
+ أما الأخ رشيد فحاول أن يبسط الأمور للمشاهدين فقال بمنتهي الوضوح:
.
أننا كمسيحيين لا نؤمن بحسب هذة الآيات من الإنجيل أن الله قد تزوج إنسانه اسمها مريم وولد ابن اسمه المسيح. فمثل هذة أفكار لا وجود لها علي الإطلاق في الكتاب المقدس.
+ ومرة أخري يستشهد الأخ وحيد بآيات من إنجيل لوقا - الإصحاح الثاني (أعداد 39- 48):
39 فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا. 40 ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. 41 فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها. وامتلأت اليصابات من الروح القدس. 42 وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. 43 فمن أين لي هذا أن تأتي ام ربي اليّ. 44 فهوذا حين صار صوت سلامك في اذنيّ ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. 45 فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب. 46 فقالت مريم تعظم نفسي الرب. 47 وتبتهج روحي بالله مخلّصي. 48 لأنه نظر إلى اتضاع أمته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني.
+ ويعلق الأخ وحيد علي هذة الآيات قائلاً:
في الآية رقم (46) نجد أن السيدة العذراء مريم تعظم الرب وتقول: "تعظم نفسي الرب".. وفي الآية رقم (47) نجد أنها تقول "تبتهج روحي بالله مخلصي". وهنا تقر مريم العذراء بأنها إنسانه وتحتاج إلي الخلاص. وأيضا في الآية التي تليها رقم (48) نجد أن العذراء مريم تصف نفسها بأنه أمة للرب. إذن فكيف تكون مريم العذراء إله وهاهو كتابنا المقدس يقول عنها إنها إنسانه تعظم الرب وتحتاج إلي خلاصه وتصف نفسها بكونها أمته.. ؟!! إذن فالواضح أن القرآن يناقش عقيدة لا وجود لها في كتابنا المقدس!!
+ ويضيف الأخ وحيد دليل آخر من سفر أعمال الرسل وهو أنه بعدما صُلب السيد المسيح ومات وقام وصعد إلي السموات, اجتمع التلاميذ معاً للصلاة. ويذكر لنا الإصحاح الأول من هذا السفر (عدد 13 و14) أن من بين الموجدين ممن كانوا مع التلاميذ أثناء صلاتهم كانت السيدة العذراء (أم يسوع). وهنا ذًكرت مريم كواحدة من الحاضرين للصلاة مما يعني إنها بشر وليست إله وإلا لكان لها وضع خاص.
+ ويلخص الأخ وحيد كلامه في هذة الجزئية ويتسأل قائلاً:
(2) الثالوث والوحدانية في القرآن
+ ثم يتابع الأخ وحيد حديثه عن مفهوم القرآن للثالوث, ويستشهد بالآية رقم 117 من سورة النساء التي تقول:
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها
إلى مريم وروح منه, فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة
انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد".
+ وهنا يعلق الأخ رشيد علي هذة الآية قائلاً:
+ ويضيف الأخ وحيد قائلاً:
+ وقد الفت الأخ وحيد أنظار المشاهدين إلي أن الكلمة المذكورة في هذة الآية القرآنية هي "ثلاثة" وليست "ثالوث". فالقرآن لم يستخدم مصطلح "الثالوث" وذلك بالرغم من أن هذا المصطلح قد انتشر علي مر التاريخ. واستخدام القرآن لكلمة "ثلاثة" بدلاً من "ثالوث" يدل علي أن كاتب القرآن كان جاهلاً بالعقيدة المسيحية, ذلك لأن هذة الكلمة "ثلاثة" تدل علي وجود ثلاثة آلهة مختلفين وهو طبعاً ما ترفضه المسيحية التي تؤمن بوحدانية الله (الواحد مثلث الأقانيم)..
.
+ وهنا يسأل الأخ رشيد ضيف البرنامج قائلاً: ربما كان القرآن في تلك الآيات يتحدث ويرد علي بعض المهرطقين المسيحيين من أصحاب البدع التي كانت منتشرة في ذلك الحين, فهل أنت تعتقد بهذا في رأيك..؟
+ ويجيب الأخ وحيد عن هذا السؤال قائلاً:
.
حتي إذا إفترضنا أن القرآن في هذة الآيات كان يتحدث عن بعض الهرطقات المسيحية وليس عن العقيدة المسيحية السليمة, فسيظل هذا الأمر يمثل مشكلة بالنسبة لمن هم يؤمنون بهذا القرآن, لأنه إذا كان القرآن يتحدث عن فئة من المهرطقين, فهل هذة الفئة المنحرفة تمثل العقيدة المسيحية الصحيحة التي يؤمن بها الملايين حول العالم والتي نحن نؤمن بها..؟! وهل هؤلاء المهرطقين هم الحجة علي عقيدتنا المسيحية السليمة..؟!!
.
لذا فإنه حتي إذا إفترضنا أن القرآن كان بالفعل يناقش المسيحيين الهراطقة, فالسؤال هو لماذا لم يناقش القرآن العقيدة المسيحية الصحيحة التي يؤمن بها الأغلبية العظمي من المسيحيين بدلاً من مناقشة عقائد بعض المهرطقين الذين هم الإستثناء والذين هم يمثلون القله القليلة من المسيحيين..؟!!
.
أما الجزئية الأخري المتعلقة بهذا الإفتراض فهي في غاية الأهمية لأنها تعني بكل بساطة الإعتراف والإقرار بأننا نحن المسيحيون الذين نؤمن بالعقيدة المسيحية الصحيحة لسنا أؤلئك المقصودين في هذة الآيات القرآنية!
.
+ وهنا يوجه الأخ رشيد سؤالاً هاماً للسادة المشاهدين قائلاً لهم: يعتقد الإخوة المسلمين أن الدين الإسلامي قد جاء ناسخاً ومصححاً للعقائد الدينية السابقة التي هي (في نظرهم) قد فسدت وأصابها التحريف ولحقها التغيير. ولكن إذا إفترضنا مثل هذا الافتراض الذي يقول بأن الإسلام قد جاء ناسخاً ومصححاً للأديان السابقة, فلماذا نجد أن القرآن في الآيات التي ذكرناها منذ قليل (كسورة المائدة 116 والنساء 117) يناقش عقائد تخص المسيحيين الهراطقة والمبتدعين, بينما نجده لا يناقش علي الإطلاق العقيدة المسيحية الصحيحة التي تؤمن بالله الواحد مثلث الاقانيم (الآب والابن والروح القدس) والتي يؤمن بها غالبية المسيحيين حول العالم..؟!
.
+ ويقول الأخ رشيد: إذن فالثالوث الذي ورد ذكره في سورة المائدة 116 ربما يعني أن كاتب القرآن قد أخطأ في فهم عقيدة الثالوث المسيحية وظن إننا نعبد ثلاثة آلهة مختلفين) وهذا هو الاحتمال الوارد), أو ربما كان يناقش ويرد علي المبتدعين والمهرطقين ممن اعتنقوا أفكار وتعاليم تخالف الإيمان المسيحي السليم. وهنا يطلب الأخ رشيد من الإخوة المسلمين أن يأتوا بآية قرآنية واحدة تناقش عقيدة الثالوث المسيحية (الآب والابن والروح القدس) والتي نحن نؤمن فيها ونعترف بها. ويقول: نريد آية قرآنية واحدة تناقش الثالوث المسيحي المعترف به الذي هو (الآب والابن والروح القدس), وليس ثالوث المبتدعين الذي ورد ذكره في سورة المائدة 116 الذي هو (الله ومريم وعيسي), والذي نحن لا نؤمن فيه باي حال من الأحوال.
.
+ وهنا يضرب الأخ وحيد مثالاً ليوضح الفكرة للسادة المشاهدين, قائلاً:
.
لنأخذ مثلاً الطائفة الأحمدية كمثال.. فمثل هذة الطائفة في نظر المسلمين تُعتبر بدعة. ولكن لنفترض أن شخصاً ما غير مسلم قد قام بمناقشة ونقد عقيدة الإسلام والمسلمين (السنة والشيعة), بل وقام بتوجيه نقده لهؤلاء السنة والشيعة قائلاً لهم (كيف تؤمنون بهذا الشخص المدعي مرزا غلام أحمد الذي جاء بعد رسول الإسلام.. أليس في هذا كفر وضلال؟!!).. هنا ماذا سيكون رد فعل هؤلاء المسلمين..؟!! بالطبع سيعترضون قائلين لهذا الشخص الذي ينتقدهم: (انتظر!! من قال لك أننا نحن المسلمين نعتقد ونؤمن بمرزا غلام أحمد..؟!! من يؤمن بهذا المرزا هم فقط أتباع البدعة الأحمدية وليس نحن المسلمين).
.
إذن فإنه من غير المنطقي أن يقوم شخصاً ما بمناقشة بدعة (كبدعة الأحمدية مثلاً) علي أساس أنها تمثل العقيدة الإسلامية!! والأمر كذلك بالنسبة للمسيحية, فلا يصح ابداً أن يتم مناقشة الهرطقة والبدع المسيحية علي أساس إنها تمثل الإيمان المسيحي الذي أوصانا به الكتاب المقدس.
.
+ وهنا يوجه الأخ رشيد تساؤلاً في غاية الأهمية, قائلاً: إذا إفترضنا أن القرآن كان يناقش عقائد تخص المسيحيين الهراطقة والمبتدعين, فهل هذا يعني أن كاتب القرآن لم يكن يعرف عن العقيدة المسيحية اي شيء آخر سوي هذة الهرطقات..؟!! ألم يكن كاتب هذا القرآن يعرف ما هي العقيدة المسيحية الصحيحة والتي كانت منتشره في ذلك الحين في معظم بلاد العالم..؟!
.
+ ويضيف الأخ رشيد قائلاً: ربما ايضاً كاتب هذا القرآن قد سمع عن عقيدة الثالوث المسيحية ولكن نتيجة لفهمه الروحي المحدود, إعتقد أن هذا الثالوث هو (ثلاثة آلهة مكون من الله ومريم وعيسي)!! فمثل هذا الافتراض يعني بكل بساطة جهل كاتب القرآن بالروحانيات!
هناك 3 تعليقات:
((((((((((((((((((الفاظ جنسية بورنية لاهوتية)))))))))))))))))======================بعض الالفاظ الجنسية البذيئة في الكتاب المحرف التي لم تترجم الي العربية
السلام عليكم أخواني الكرام ارجوا ان تعذروني لما ساذكر من الفاظ خارجة في هذا الموضوع و لكنها نقلا عن الكتاب اللا مقدس
اعيد التحذير و اكرر الموضوع به الفاظ قوية وخادشة للحياء
كن بدائء البحث عن مصدر قديم لاني بعد ما سمعت تفسير احدى المتخصصين في اللاهوت عن تفسير نشيد الانشاد 7:2 .سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج.بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن.
وقالت المتخصصة في العهد القديم باللغات القديمة ان المقصود هو معذرة مكان اسفل السرة و ليست السرة نفسها
ولكني وجدت ان النصارى يعترضون علي هذا الوصف
قلت لابد ان تكون تلك المتخصصة اتت بهذا الكلام من مصدر موثوق
وبدأت أبحث و وجدت فضيحتين
الفضيحة الاولى
المقصود العورة و ليست السرة
لما تابعت البحث وجدت في موقع نصراني لمختلف ترجمات الكتاب لا ينكر هذا الوصف بل و يبرره ان المقصود العورة و ليس السرة
http://net.bible.org/verse.php?book=Sos&chapter=7&verse=2
و يعتمد علي
1- الترتيب من أسفل الي أعلى ( الكعبين – العورة – البطن – الثديين – العنق..)
2- انه سيكون وصف بشع و متنافر و متضاد اذا كانت السرة لانها ليست هي الموضع الرطب او المملوء بالسائل ( لا يعوزها شراب )
3- انه بالفعل ذكر البطن في النص الذي يلية و بالتالي لا يتطابق هذا مع سياق النص ان يكون المقصود هو السرة
tn The noun שֹׁרֶר (shorer) is a hapax legomenon, appearing in the OT only here. There is debate whether it means “navel” or “vulva”: (1) Lys and Pope suggest that שֹׁרֶר is related to Arabic srr (“secret place, pudenda, coition, fornication”). They suggest that this is con****ually supported by three factors: (a) His de******ive praise of her is in ascending order, beginning with her feet and concluding with her hair. The movement from her thighs (7:1b), to her vulva (7:2a), and then to her waist (7:2b) would fit this. (b) The de******ive comparison to a glass of wine would be grotesque بشع – غريب – متافر )) if her navel were in view – her navel was moist or filled with liquid? – but appropriate if her vulva were in view. (c) The navel would be a somewhat synonymous reference to the belly which is already denoted by בִּטְנֵךְ (bitnekh, “belly”) in the following line. Because 7:1-7 does not use synonymous parallelism, the term שֹׁרֶר would have to refer to something other than the belly.
ولا افهم كيف يفسر هذا بالرموز و باي عقل و هو واضح صريح و يقولون لك لا يعني الجنس
اسأل كل نصراني عاقل
اصدق مع نفسك
... و يقولك له تفسير بالرمز و الطلاسم
انا اسئل كل نصراني لو جاء ابن احدهم او اخيه الصغير و قال في مجلس به نساء كالام و الاخت و الزوجة و قال بصوت عال " ما اجمل ثدييك ال...... " ووصفهم بوصف جنسي
فيقول له الاب عيب يا ولد ماذا تقول
سيقول لك لا لا لا تسئ فهمي
انا لا اقصد ما فهمت انت ليه مخك راح لبيعد و للحجات الوحشة دي علشان انا قلت ثدياك ..... لا لا انا امدح النجفة الجديدة التي اشتريتها بالامس
وانا قصدث بالاثداء القناديل (( اللمبات )) المنيرة و لم اقصد ما فهمت
اسئلك وكن صادق مع نفسك قبل ان تكون صادق معي بماذا كنت سترد عليه
كنت ستقول له الم تجد غير هذا الكلام " ملقتش مثال غير ده يا قليل الادب تقوله قدام الناس علشان توصف النجفة |" !!!!
و الفضيحة الثانية التي وجدتها
كلام بذئ جدا يحرفون الانجيل لانهم لا يستطيعون قرائته علي الملاء
في صمؤيل 1 20:30 فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له يا ابن المتعوّجة المتمردة أما علمت انك قد اخترت ابن يسّى لخزيك وخزي عورة امك
http://net.bible.org/verse.php?book=1Sa&chapter=20&verse=30
NLT ©
biblegateway 1Sa 20:30
Saul boiled with rage at Jonathan. "You stupid son of a whore!" he swore at him. "Do you think I don’t know that you want David to be king in your place, shaming yourself and your mother?
فكلمة المتعوجة البسيطة باللغة العربية
مذكورة في احدى الترجمات يا ابن العاهرة ( هذه اخلاق انبياء يسوع الحقيرة )
ولكن يضيف لنا الموقع موضحا ليجعل الموضوع اصعب علي النصارى
2 tn Heb “son of a perverse woman of rebelliousness.” But such an overly literal and domesticated translation of the Hebrew expression fails to capture the force of Saul’s unrestrained reaction. Saul, now incensed and enraged over Jonathan’s liaison with David, is actually hurling very coarse and emotionally charged words at his son. The translation of this phrase suggested by Koehler and Baumgartner is “bastard of a wayward woman” (HALOT 796 s.v. עוה), but this is not an expression commonly used in English. A better English approximation of the sentiments expressed here by the Hebrew phrase would be “You stupid son of a bitch!” However, sensitivity to the various public formats in which the Bible is read aloud has led to a less startling English rendering which focuses on the semantic value of Saul’s utterance (i.e., the behavior of his own son Jonathan, which he viewed as both a personal and a political betrayal [= “traitor”]). But this concession should not obscure the fact that Saul is full of bitterness and frustration. That he would address his son Jonathan with such language, not to mention his apparent readiness even to kill his own son over this friendship with David (v. 33), indicates something of the extreme depth of Saul’s jealousy and hatred of David
فهو يشرح لنا ان الترجمة الاقرب للاصح هي حتي ليست يا ابن العاهرة و إنما لفظ اسوء و اقذر و احط بكثير و هو يا ابن (...) BITCH
ولكن نظرا لحساسية الكلمة حين يحتاجون لقراة الكتاب المحرف بصوت عال تم تعديلها الي كلمة اخف فا اخف فاخف
ويضيف في النهاية ان شاول رمي الحربة علي ابنه ليقتله فقط لانه يغير من داود
بالعقل كده هل هؤلاء ينفع ان يكونوا انبياء
ده في ناس احسن من كده بكتير في وسطينا و مهماش انبياء
هو الي يغلط في الانتقاء ينفع يكون اله
و يقولن لك ليس به تحريف !!!
يكفي ما يفعلونه في باكستان وهم يحاولن نشر التنصير هناك فقد بلغني من اخ باكستاني انهم يوزعون كتب لا مقدسة اكثر تحريفا أسوأ من بعضها سفرنشيد الإنشاد و كثير من حزقيال حتي يتقبله الباكستانيون في الارياف
لان انتم عارفين اخوتنا في باكستان في الارياف ليس الكل و انما كثير منهم نحسبهم علي خير و لا نزكيهم
لو سمعوا الكلام ده حتبقى ليله سوداء علي رأس الي اعطاهم الكتاب
لو كان لهؤلاء الناس عقول يعقلون بها
ما بقى واحد منهم علي ضلاليته ( نصرانيته ) يوم واحد?????????????????????????????=======================================================================((((((((((((((((((اخي النصراني ؟؟؟؟؟؟؟؟هل تريد أطفال باسمك من الكاهن ؟؟؟؟؟
حتي لا يأتي يوم تقول لابنك وابنتك :أنا لست ابوكم "ابوكم كاهن الاعتراااااف؟؟؟ ))))))))))))))===============
أباء الاعتراف رجال دين أم ذئاب بشرية ؟ موضوع شامل لفضائح القساوسة الجنسية
صديقي النصراني هل أنتا مطمئن تمام الطمأنينة حينما تذهب نسائك للكنيسة وتجلس مع أب اعترافها؟
هل أنت تثق بأب الاعتراف الذكر ثقة عمياء وتسمح لزوجتك وابنتك وأختك بان تجلس معه بمفردها ؟
لا تتسرع وتتهمني باني انظر إلى الأمور من ناحية جنسية دونية وان الاعتراف شئ سامى وان رجال الاعتراف قديسين وملائكة.
فأقول لك صديقى النصرانى كم من الجرائم ترتكب باسم غرف وآباء الاعتراف والرسالة المقدسة وباسم يسوع المسيح .
إن المتابع للأحداث والوقائع المتكررة سيعلم أن الكنيسة توفر الفرصة الملائمة لأب الاعتراف حتى يغرر بضحيته ويهتك سترها وعرضها .
فالكنيسة تحيط الأب الكاهن بظلال من القداسة والعفة والطهارة بل أنها جعلته مثل الإله المعبود فما يحرمه فى الأرض يحرم فى السماء وما حله فى الأرض يحل فى السماء.
وهكذا أصبح أب الاعتراف وآباء الكنيسة لهم مكانتهم الكبيرة بين الشعب الكنسي ومن هنا يحدث ما لا يحمد عقباه.
لكن مع كل هذه القداسة المتوج بها آب الاعتراف وكل رجال الدين النصراني سيظل شئ لا ولن ولم يتغير وهو أن هؤلاء ذكور لهم أعضاء تناسلية ولهم خصيتين وحيوانات منوية وشهوة تنتاب أجسادهم وطاقة جنسية طبيعية خلقها الله سبحانه وتعالى لهم وجعل منافذ لإخراج هذه الشهوة. فالجنس شهوة ملحة ومطلوبة للجنس البشرى ولولا وجودها لحدث فناء للبشر .
إرسال تعليق