ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

21 نوفمبر 2010

العوا والتناحة الإسلامية في تزوير التاريخ!


تعليقاً علي ما نشرته جريدة اليوم السابع من تصريحات للدكتور محمد سليم العوا بتاريخ 21 نوفمبر 2010:

".. وأشار (الدكتور سليم العوا) إلى أن الأقباط لم يشعروا أثناء الفتح الإسلامى أنهم غرباء كما لم يشعر الأقباط بأن وجود المسلمين غزو لهم، ولكن كان تخليصا لهم من ظلم الرومان، مشددا على أن المسلمين فى مصر هم أهل البلاد الأصليين. وأضاف لو أن الفتح الإسلامى لمصر كان احتلالاً لكننا خرجنا، لأن الاحتلال ظلم والمسلمون لا يتعمدون الظلم، وإذا وقع منهم ظلم يستغفرون الله، وأن الفتح خلص الأقباط من ظلم الرومان، وليس كما يدعى البعض أننا ضيوف على مصر، مشيرا إلى أن أكبر بلد نزل بها عدد من الصحابة هى مصر، حيث وصلوا إلى 350 صحابياً وصحابية. مستشهدا بشجاعة الصحابة فى فتح مصر وما قدموه من تضحيات لتخليص الأقباط من ظلم الرومان ونشر الدين الإسلامى، بموقف الشيخ حسن نصر الله حينما مات ابنه قال، (إنما نلد أبناءنا ليصبحوا شهداء) مما أدى إلى تصفيق حار من قبل الحاضرين...".

***

التعليق:

يا ليلة طين!!

المسلمين فى مصر هم أهل البلاد الأصليين..؟!!!!

معني كلامك إن الاقباط المسيحيين هم المحتلين..؟!!

أي فجاجة وتناحة تلك التي جئت بها يا رجل..؟! بصراحة تناحة تًُحسد عليها!

مش ناقص غير إنك كمان تقول إن المسلمين هم السكان الاصليين لأستراليا وكندا وجزر الهاواي!

الأ تستحي يا "عوا" من هذا الكذب الفاضح..؟!!

هل وصل الغرور بهذا "العوا" لحد تزوير التاريخ..؟!

هل حينما تفوه "العوا" بهذا الهذيان إعتقد أن أقباط مصر حمقي وجهلاء ولا يعلمون حقيقة التاريخ الإسود للغزو العربي الإسلامي لبلادهم وإحتلالها علي يد أجداده من العربان الغزاه الحفاة..؟!

فلتقرأ يا "عوا" ما جاء في كتب التاريخ بشهادة المسلمين أنفسهم!

فها هو فاتح مصر (عمرو بن العاص) يتفوق علي زعماء المافيا والعصابات الإجرامية فيقطع رؤوس الأقباط ليستولي علي كنوزهم وأموالهم!

فاتقرأ ما نقله المؤرخ المسلم المقريزي في كتابه (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار – الجزء الأول):

وعن هشام بن أبي رقية اللخميّ‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر‏:‏ إن من كتمني كنزًا عنده فقدرت عليه قتلته وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له‏:‏ بطرس ذكر لعمرو‏:‏ إن عنده كنزًا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه‏:‏ هل تسمعونه يسأل عن أحد فقالوا‏:‏ لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه ثم كتب إلى ذلك الراهب‏:‏ أن ابعث إليّ بما عندك وختمه بخاتمه فجاء الرسول بقُلَّة شامية مختومة بالرصاص ففتحها عمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها‏:‏ ما لكمَ تحت الفسقية الكبيرة فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين أردبًا ذهبًا مصريًا مضروبة فضرب عمرو رأسه عند باب المسجد فأخرج القبط كنوزهم شفقًا أن يبغي على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس‏.

المصدر: موقع نداء الإيمان - http://www.al-eman.com/ISLAMLIB/viewchp.asp?BID=224&CID=17

كفاك كذباً وتدليساً وتزويراً للتاريخ يا حفيد العربان!

وحتي لا يتهمني أحد بالعنصرية.. أقول أن مصر هي وطن كل قبطي مصري أصيل (بصرف النظر عن إيمانه أو عقيدته التي يؤمن بها.. فمصر كانت فيها مئات الديانات في العصر الفرعوني مثلاً) ولكنها ليست (بقرة حلوب) كما وصفها (عمرو بن العاص) الذي حينما اراد عثمان بن عفان ان يوليه رئيسا عاما لجيش العرب في مصر ويبعده عن جبايه الضرائب ويقيم عبد الله بن سعد على خراجها, قال عمرو له "اذن أنا كماسك البقره بقرنيها واخر يحلبها"!

هذة هي مصر في نظر عمرو بن العاص (الساكن الأصلي لمصر كما يدعي العوا)!

يعتبرها مجرد بقرة جاء ليحلبها!

ليست هناك تعليقات:

Related Posts with Thumbnails