ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

27 نوفمبر 2010

تكريم الأنبياء في الإسلام!


دائماً ما يأتي المتبجحون من المسلمين ويتهمون "اليهود والنصاري" يإنهم قد أساءوا لمكانة الأنبياء في كتابهم المقدس وإنهم قد جعلوهم زناة وشريبي خمر وعباد للأصنام! فمثلاً يري المسلم في زواج النبي سليمان بمئات الزوجات وإمتلاكه للآلاف من الجواري والسراري هو أمر مشين في حق نبي كهذا وأن قيام اليهود والنصاري بنسب أمثال هذة الأفعال لأحد الأنبياء هو إهانة وإساءه بالغه لمكانته العظيمة كنبي من أنبياء الله. ولهذا السبب يعتقد المسلم بأن أهل الكتاب قد حرّفوا كتبهم وذلك من أجل تشويه صورة أنبياءهم ورميهم بالباطل وإتهامهم بزنا المحارم والفسق وشرب الخمر, وأن الإسلام العظيم قد جاء لتكريم الأنبياء وتصحيح صورتهم وإعادة الإحترام لهم!

والحقيقة إنه ولو كان اليهود والمسيحيون قد حرفوا كتابهم المقدس كما يتهمهم المسلمون بذلك لكانوا فعلوا العكس! أقصد لكانوا حذفوا تلك النصوص التي تتحدث عن سقوط أنبياءهم في الخطايا والذنوب. ولكن وجود مثل هذة الأسفار - التي يعتبرها البعض أن فيها إهانة لأنبياء الله وإتهام لهم بالسكر والزنا – إنما هو دليل علي عدم التحريف. لإنه إن كان هناك تحريف, فسيكون التحريف موجه أولاً لمحو هذة القصص وحذفها من الكتاب لإنها قد تكون في نظر المحرَفين أمور مخجلة وتجلب العار عليهم! ولكن هذا بالطبع لم يحدث..

وطالما أن أتباع الإسلام مازالوا حتي هذا اليوم يتهمونا بتشويه صورة الأنبياء.. فيحق لنا في هذة الحالة أن نسأل ونقول:
وهل الإسلام فعلاً قد كرّم الأنبياء..؟!

بمعي آخر.. إن كان اليهود والنصاري قد إتهموا سليمان النبي بالزنا وبممارسة الجنس مع مئات الزوجات وآلاف الجواري.. فهل جاء الإسلام ليمحو هذا الإتهام والإفتراء ويرفع من مكانة النبي سليمان ليجعله قديساً أو ملاكاً من السماء ام العكس هو الذي حدث..؟!

لنقرأ ما جاء في صحيح البخاري:

عن أبي هريرة قال : ( قال سليمان بن داود عليهما السلام ، لأطوفن الليلة بمائة امرأة ، تلد كل امرأة غلاما يقاتل في سبيل الله ، فقال له الملك : قل إن شاء الله ، فلم يقل ونسي ، فأطاف بهن ، ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان . ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو قال إن شاء الله لم يحنث ، وكان أرجى لحاجته ) .

الراوي: أبو هريرة - المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5242
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


ما رايك الآن أيها المسلم يا من تتهم الكتاب المقدس بإنه قد أساء للأنبياء..؟!

ها هو سليمان النبي يجامع 100 إمرأة في ليلة واحدة كما جاء في كتابك البخاري!

جعلتم من سليمان إنسان شهواني مصاب بالشبق الجنسي يقضي الليل كله في ممارسة الجنس الجماعي مع مائة إمرأة!

أهذا هو تكريم الأنبياء عندكم يا مرائيين..؟!!

ليست هناك تعليقات:

Related Posts with Thumbnails