ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

26 نوفمبر 2010

غلمان الجنة للإستمتاع الجنسي..؟؟


من كتاب:

خَواطِر مُسْلِم فِي المَسْألة الجِنْسِيّة

لمُحَمّد جَلال كِشْك

"وكما أنَّ المؤمن السوي يستمتع بأنثى اسمها حور عين فكذلك من ابتلي بهوى الغلمان في الدنيا وعفّ وما تخطى حدود الله يمتّعه الله بكائنات مذكّرة اسمها الولدان المخلدون أمّا أنْ يستمتعا روحيًا أو جسديًا فهذه مزاجات شخصية لا نتدخل فيها... فالذي كبح شهوته، وصان عفته، وحفظ فرجه، ألا يستحق الجزاء؟! وما الجزاء إلاَّ أنْ ينال في الجنة ما اشتهى وأفضل ؟ ... فكما أنَّ " حور العين " جزاء من إشتهى الزنا ولم يقربه من خشية الله، فكذلك " الولدان " جزاء من إشتهي وعفّ ..‏. والله أعلم!! "

ص 213, 214 - الطبعة الثالثة
رجب1412هـ / يناير1992م
مكتبة التراث الإسلامي
عابدين – القاهرة

ولمن يقول إنها مجرد "خواطر" أو إجتهادات شخصية من المؤلف وأن الدين الإسلامي لا يقر أو يوافق علي هذا الرأي الشاذ.. نقول له إن السلطات المصرية كانت قد صادرت الكتاب وقت صدوره في النصف الاول من ثمانينات القرن الماضي إلا إن لجنة مجمع البحوث الاسلامية التابع للأزهر الشريف أفتت بعدم تعارض حيثيات الكتاب مع الدين الاسلامي .. وصدر قرار لجنة مجمع البحوث الإسلامية ببراءة الكتاب، وخلوّه من أي تعارض مع الدين الحنيف لا نصًا ولا تأويلاً.. وبناء على تقرير اللجنة أصدرت المحكمة أمرها بالإفراج عن الكتاب فورًا وانصاعت السلطة التنفيذية لينزل الكتاب إلي المكتبات المصرية!

فإن كانت هذة مجرد خواطر وإجتهادات الشخصية كما يدعي البعض, فإن الأزهر الشريف بجلالته يري أن مثل هذة الإجتهادات "الشاذة" لا تعارض فيها مع الدين الحنيف لا نصاً ولا تأويلاً!!

مبروك عليكم الولدان!

ليست هناك تعليقات:

Related Posts with Thumbnails