يقول أحد الإخوة المسلمين في تعليقه علي موضوع الاغتسال والوضوء:
"عند المسلمين الوقوف أمام الله يستوجب أن يكون المسلم طاهرا ونظيفا".
ويقول آخر:
"يعنى انت لو مسلم وعاوز تصلى مينفعش تكون نتن ولازم كل يوم تغتسل. اما بقه أنا لو بقيت مسيحي فممكن أفضل نتن وريحتى معفنه واورح الكنيسة أصلى.. اخيييييييييييييييه".
"دي أهم حاجه فى الصلاة هي النظافة ويكفى إن المسلم يغسل أرجله خمس مرات باليوم بعكس المسيحي ممكن بعدى أسبوع ولا تلمس المياه رجله مما يودى إلى بكتريا ورائحة عفن لاتطاق.. ههههههههههههههه"
.
من إنجيل متي (15: 1-20):
.
"حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين. لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا. فأجاب وقال لهم وانتم أيضا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم. فان الله أوصى قائلا أكرم أباك وأمك ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا. وأما انتم فتقولون من قال لأبيه أو أمه قربان هو الذي تنتفع به مني فلا يكرم أباه أو أمه. فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم أشعياء قائلا. يقترب إلى هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا. وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس. ثم دعا الجمع وقال لهم اسمعوا وافهموا. ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان. حينئذ تقدم تلاميذه وقالوا له أتعلم أن الفريسيين لما سمعوا القول نفروا. فأجاب وقال كل غرس لم يغرسه أبى السماوي يقلع. اتركوهم هم عميان قادة عميان وأن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة. فأجاب بطرس وقال له فسر لنا هذا المثل. فقال يسوع هل انتم أيضا حتى الآن غير فاهمين. إلا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج. وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر وذاك ينجس الإنسان. لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف. هذه هي التي تنجس الإنسان وأما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان".
ومن إنجيل مرقس (7: 1-23):
.
"واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم. ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بأيد دنسه أي غير مغسولة لاموا. لان الفريسيين وكل اليهود أن لم يغسلوا أيديهم باعتناء لا يأكلون متمسكين بتقليد الشيوخ. ومن السوق أن لم يغتسلوا لا يأكلون وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة. ثم سأله الفريسيون والكتبة لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة. فأجاب وقال لهم حسنا تنبأ أشعياء عنكم انتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا. وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس. لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس غسل الأباريق والكؤوس وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون. ثم قال لهم حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم. لان موسى قال أكرم أباك وأمك ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا. وأما انتم فتقولون أن قال إنسان لأبيه أو أمه قربان أي هدية هو الذي تنتفع به مني. فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه. مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون. ثم دعا كل الجمع وقال لهم اسمعوا مني كلكم وافهموا. ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان. أن كان لأحد أذنان للسمع فليسمع. ولما دخل من عند الجمع إلى البيت سأله تلاميذه عن المثل. فقال لهم افانتم أيضا هكذا غير فاهمين أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه. لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ثم يخرج إلى الخلاء وذلك يطهر كل الأطعمة. ثم قال أن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان. لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل. سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل. جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان".
.
التفسير والتعليق:
(بعض العبارات مقتبسة من موقع سانت تكلا وبعض المنتديات القبطية)
.
انتهز السيد المسيح فرصة سؤال الكتبة والفريسيين عن عدم غسل التلاميذ أيديهم حينما كانوا يأكلون خبزاً، ليوبخ اليهود على عبادتهم الزائفة التي كانت تستند إلي سنن باطلة. فقد كانت الأيدي غير المغسولة في نظر اليهود هي أيدي "دنسة" (مرقس 7:2). ولذلك نجدهم قد تعودوا على غسل كل ما تمتد إليه أيديهم - كما يشرح معلمنا مرقس - حتى لا يكون ما يمسكون به دنساً (ففى نظرهم أن الشيء يتدنس مثلاً لو لمسه أممي أو وثنى). ومرقس لأنه يكتب للرومان الذين لا يعلمون شيئاً عن عادات اليهود اضطر لشرح عادات اليهود. ولكن متى إذ انه يكتب لليهود فلم يضطر لهذا.
.
وغسل الأيادي والأباريق هي عادة من "تقليد الشيوخ" وليست من الناموس وقد وضعها الفريسيون زيادة على أوامر الناموس. وهذا التقليد تمسك به اليهود جداً حتى أن الرابى "أكيبا" إذ سُجِنَ ولم يكن له أن يحصل إلاَ على قليل من الماء لا يكفى غسل يديه فضل الموت جوعاً وعطشاً من أن يأكل دون أن يغسل يديه.
.
وكان غسل الأيدي والأباريق علي حسب تقليد اليهود يتم بالغمر فى الماء. والغسل هنا لم يكن للناحية الصحية, بل كان أشبه بالأمور الطقسية التي يقومون بها للتطهر وإزالة النجاسة (وهذا طبعاً طبقاً لمفهومهم الخاطيء عن التطهير). لذلك نجد أن اليهود كانوا يستعملون كميات كبيرة من الماء، ومن هنا نفهم سر وجود ستة أجران بأحجام كبيرة فى بيت يهودي (إنجيل يوحنا 2).
.
طبعاً لسنا في حاجة لكي نؤكد علي أن غسل الأيدي لغرض صحي هو تصرف ليس ضد المسيحية في شيء, بل هو أمر ضروري لصحة ونظافة الجسد. فالنظافة الجسدية هي أمر بديهي وسلوك فطري للإنسان الطبيعي (أياً كانت ديانته) ولا تحتاج أصلاً إلي تشريع إلهي. فالحيوانات مثلاً نجدها تهتم أيضاً بنظافة أجسادها, وهي مجرد كائنات لا تعقل ولا تدرك! ومن هذة النقطة أتوجه بحديثي لإخواني المسلمين الذي يقولون أن الإسلام قد شرع الوضوء لجعل أجسادهم نظيفة وخالية من الأمراض وأسألهم: وماذا عن غير المسلم الذي يستحم مرتين في اليوم مثلاً ولكنه لا يمارس هذا الوضوء الإسلامي, فهل هو شخص قذر مثلاًً؟!! لماذا يتحدث المسلمون وكأن الوضوء هو السبيل الوحيد للنظافة الجسدية! الأ يوجد اختراع اسمه "الاستحمام"؟! أليس المسلم أيضاً يستحم بجانب وضوئه أم أنه يكتفي فقط بمسح كعوبه بالماء ومضمضة فمه وإستنثار خيشومه قبل كل صلاة؟!!
.
.
ما نلاحظه أيضا من خلال قراءة الآيات السابقة أن الجماهير البسيطة أدركت من هو المسيح وصارت تنعم بالشفاء إذ تلمسه، أما هؤلاء المتكبرين (الكتبة والفريسيين)، فلقد أعمت كبرياؤهم عيونهم فأخذوا منه موقف الناقدين والمجربين. هؤلاء بسبب حسدهم رفضوا الكلمة الإلهى وقاوموه إذ تصوروا أنه جاء ليسحب الكراسى من تحتهم أو يغتصب مراكزهم. أما السيد المسيح فقد هاجم تقليد الفريسيين وأباء اليهود الذى يعارض الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس فى ناموس موسى أوصى بإكرام الوالدين وهذا يشمل سد احتياجاتهم المادية. ولكن الأباء اليهود من أجل منفعتهم الشخصية واستفادتهم من أموال الناس وضعوا لهم تقليد مخالف لناموس موسى.
.
لقد تركت الأمة اليهودية عبادة الله بالقلب والحق وأهملت الوصايا الأساسية، ودققت واهتمت بالتقاليد البشرية المسلمة من الشيوخ كغسيل الأيدي والأباريق، تركوا محبة الله ومحبة القريب واهتموا بنظافة الجسد من الخارج. وإنه لمن السهل أن يكتفي المرء بالعبادة المظهرية وتأدية الفروض الدينية الخارجية ويترك القلب مملوء شراً ولكنه بهذا سيصير كالقبور المبيضة من الخارج وبالداخل نجاسة!
.
وطالما كان قلب الإنسان طاهراً فلا تستطيع الأطعمة أن تنجسه لأنها تدخل إلى جوف الإنسان، فما كان منها مفيداً يتحول إلى أنسجة جديدة، وما كان منها ضاراً يخرج إلى الخلاء. وكما قال السيد المسيح فإن سر الحياة والقداسة لا يكمن فى الأعمال الخارجية الظاهرة وإنما فى الحياة الداخلية وهذا علي عكس ما ينادى به الفريسيين إذ تركوا نقاوة القلب مهتمين بغسل الأيادي. إذن فالطهارة في المفهوم المسيحي ليست طهارةَ اليدين والرجلين والجسد، فتلك هي مجرد "نظافة جسدية" ولا ترقى لمستوى الطهارة لأن مصطلح الطهارة مصطلح روحي، أما النجاسة فهي نجاسة القلب الذي تصدر عنه كل أفكار الشر, وتلك هي التي تنجس الإنسان!
.
وطبقاُ أيضاً للمفهوم المسيحي فإنه لو اغتسل الإنسان بكل أنواع المطهرات والمعقمات من ماء وغيرها، وبقي قلبه في خُبثهِ، وكراهيتهِ، وعُدْوانيتهِ، وأطماعه، وشهواته فإن هذا الإنسان يبقى غير طاهراً حتي ولو اغتسل بكل مياة العالم! فالله إله النوايا وليس إلها للشكليات ولا تخدعه المظاهر. يقول الله في الكتاب المقدس: "يا ابني أعطني قلبك", فهو يريد قلبك وقلبك هو جوهر كيانك.
.
مرة أخري نكرر أنه من الناحية الجسدية, فإن غسل الأيدي هو أمر ضروري من أجل صحة الإنسان ونظافته, ولكنه ليس من الناموس أو فرض من الشريعة. والاغتسال أيضاً هو عمل يليق بأبناء الله. فإن كنت مثلاً ذاهباً للصلاة في الكنيسة, فإنك بالطبع ستذهب بما يليق في الجسد لأنك ستكون في مقابلة مع إلهك ملك الملوك ورب الأرباب, ولكن ما يهم الله بالأكثر هو طهارة قلبك وفكرك وليس مجرد "غسل" يديك ورجليك!!
.
وفي النهاية نذكر قول السيد المسيح للفريسي المرائي الذي وبخه المسيح قائلاً له: "أيها الفريسي الأعمى نق اولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا. ويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة و هي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. هكذا انتم أيضا من خارج تظهرون للناس أبرارا و لكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما" (إنجيل متي 23: 26-28).
هناك 8 تعليقات:
خادم المسيح
انت بجد متنفعش تعمل مدونة تمجد فى المسيحية لانكم ولا بتعرف ترد ولا تتناقش ولا بتجيب حجه معقوله
يعنى جبت الناس اللى قالت انك ممكن تخش الكنيسة نتن ومعفن والكلام اللى اتقالك كله وبدل ما ترد عليهم جايب حاجه تانى خالص
ماشى القلب لازم يكون نضيف بس ده ميمنعش انك لما تقابل ربك بقلب نضيف تكون نضيف وريحتك حلوة مش معفن
ولا علشان قلبك يكون نضيف لازم تكون نتن ومعفن ونجس
تفتكر بقه الللى جايبه من الانجيل مش محرف وكلام غريب ازاى يعنى ناس جاية تغسل ايديها وناس مش بتغسل ايديها
الرب بدل ما يقول لتلاميذه غسل الايد شئ ويزود عليه ان برضوا مش كفاية غسل الايد بس لازم ما نظافة اليد يكون القلب نضيف
طيب ايه فايدة القلب النضيف والايد قذرة ووسخة
اكيد الامراض هتملا البدن وتموته
للدرجة دى بتكرهوا النظافة
اخييييييييييييه
اقولك جيب حد كبير يرد على الناس اللى بتعلق وتكتبلك موضوعات
ويجاوب على سؤال راى بولس فى لبس النساء دلوقتى
جيب حد كبير يرد ممكن
خادم المسيح
انا بعد كده مش هعلق عندك
هتعب نفسى ليه
هجبلك تعليق قديم واحطهولك من اللى مش بتعرف ترد عليهم
واخلص نفسى
وده اولهم
واضح ان النصارى عندهم مشكلة جامدة مع الغازات فمتصورين ان المسلمين بيعانو من نفس المشكلة..غير صحيح.
كما ذكر احد المعلقين عدد مرات إخراج الغازات حوالي 14 مرة في اليوم..يعني مش محتاجة كل النهار.. النقطة التانية ان شرط من ربنا انك تكون طاهر بهذه الطريقة..هو جل و علا يأمر و أنت تطيع بدون مناقشة.
ثالثا :
العلم الحديث أثبت أنه من المستحيل التحكم في إخراج الريح من الجسم لأنها عبارة عن غازات, فمهما حاول الشخص إمساكها بالعضلة القابضة لفتحة الإست, فإن ذلك يمنع خروجها مرة واحدة ولكنها قد تخرج بصمت دون أن يكون لها ريح أو صوت
يحدث هذا فقط لما تكون العضلة القابضة باظت نتيجة لاستخدامها في شئ غير وظيفتها ..كاستخدامها من قبل القساوسة الشاذين في ارتكاب جريمة الشذوذ..هنا تصاب العضلة بارتخاء يمنعها من ممارسة مهمتها في وقف و منع خروج الغازات بل و .....
اما بالنسبة لك يا خادم..يعني مكسوف من كلمة ضراط و مش مكسوف من مني الحمير و لا مكسوف من ثدياك و دوائر فخذيك ..
و بعدين كل مرة تقول مانا كتبتلكم الردود في تدوينة نشيد الأنشاد..
طب برضه ردينا عليك و قلنا لك الكلام الروحي الجميل ده ترضى تقوله لمراتك في العلن ؟
يعني ما شفناكش كتبت لمراتك على المدونة هنا ثدياك و لا دوائر فخذيك..؟
يبقى روحاني منين حضرتك ؟
أنا قلت لك فعلا إنتو فطرتكم و طبيعتكم اتنكست .. و بقيتو زي ربنا ما قال (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
مستغرب من كلمة ضراط التي تأتي لتبيين حكم شرعي بوبجوب الوضوء للصلاة إذا خرجت غازات بصوت أو من غير صوت ..
و مش مستغرب من حشر كلام جنسي إباحي في كتاب تدعون أنه مقدش و تنسبوه إلى رب العالمين ؟
بس بجد بجد.. واضح إن كتر قرايتكم لكتابكم المزور جعلت منكم مهووسين جنسيا.. ده غير العفن الذي أصاب أجسادكم و أرواحكم
يا أخ إحساس
ما هو أنت لو بتقرأ كويس, هتقدر تفهم اللي انا عايز اقوله لحضرتك..
يا اخي, للمرة المليون بقولك إن الله لا يهتم بالمظاهر ولا بالشكليات .. كل ما يريده الله منك هو قلبك فقط..
يعني تفتكر مثلاً إن ربنا هيسمع صلاة المتوضي وهيرفض صلاة اللي مش متوضي؟!! أكيد طبعاً لا يمكن ... وجايز جدا تكون صلاة اللي مش متوضي فيها صدق عن صلاة اللي متوضي!!
يبقي مين اللي ربنا هيسمعله فيهم؟!
إحنا مش ضد النظافة ولا الإغتسال .. غنما إحنا ضد ربط هذة الأمور بكون الله يستجيب او يرفض صلاتك..
الله يريد ما في داخلك .. يريد قلباً طاهراً .. ولا يرهتم بكونك إغتسلت بعد إخراجك للريح ام لا!
يا رب تكون قدرت تفهم وجهة النظر .. مش صعبة عليك يعني مش كدة؟؟!
الله يريد قلبك فقط؟
من اعطاك الحق ان تتكلم عن الله او تخبرنا بما يريده الله و ما لا يريده؟
كما فهمتم بفطرتكم المنكوسة ان المسيح حينما يقول ابي فهو يعني بنوة حقيقية و ليست بنوة التقوى او بنوة الإعالة..
و كما فهمتم كلمة من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر على انها تسامح مع الخطيئة و الزنا و الشذوذ و زنا المحارم و لم تفهموها على انها للفت أنظار الكتبة و الفريسيين الى أن جرائمهم (و مثلهم قساوستكم و رهبانكم) أكبر بكثير من جريمة هذه المرأة.
و كما فهمتم كلمة القلب الأغلف على أنها نهي عن الختان..(رغم أن المسيح أكد أنه لم يأت لينفي شريعة موسى) لكنكم هكذا فهمتموها .
الان فهمتم النظافة على انها طهارة القلب و ليس الجسد..و لذلك انتو ريحتكم وحشة و هذا ليس سبا.. بل وصفا لحال نتج عن فعل ناتج عن فهم مغلوط و مفترى على الله.
بالفعل من المهم جدا طهارة القلب فأعمال القلب (كالنية و التواضع و الرضا و اليقين..الخ) هي أعمال أعظم أجرا بكثير من أعمال الجوارح.. و لكن الله لا يقبل إحداهما دون الأخرى..
فكما لا يقبل صلاة بغير وضوء أو غسل.. فهو لا يقبلها إذا ارتبط المصلي بالفحشاء و المنكر و الكبر .
و كذلك لا يقبل التواضع للبشر و الإستكبار عن أن تسجد بين يديه و تطيع أمره بالسجود و الخضوع ..
ليه انتو متطرفين و منحرفين؟
ليه ما تركنوش للوسطية؟
الإسلام دين الله هو الوسطية.. بين انحرافاتكم و انحرافات اليهود.. و يظل الله سبحانه و تعالى هو من أنزل الشريعة الأولى و الآخرة و ما بينهما..و كل الرسالات أتت من عند الله بمقصد واحد.. توحيد الله و عبادته.. و إطاعة أمره و الإنتهاء عن نواهيه.. فهو من خلق الإنسان و خلق الكون و هو من يعلم ما يصلح خلقه (ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير )
يا أخي الفاضل إن نظافة البدن أساسا من نظافة وطهارة القلب. ومن قال أن الله يهتم بالشكليات! فهل نظافة البدن أصبحت من الشكليات؟ الله عز وجل لا يهتم ماذا تلبس أو إذا كنت متعطرا أم لا أما نظافة الجسد فالله خلقك نظيفا لذلك عندما تقابله لا بد أن تكون نظيفا!
عندما تذهب لامتحانك فانت تذهب وأنت مرتب الهندام وأنيق فلا أحد يذهب وهو عاري أو رائحته تفوح ثم يقول لا يهم هذا فالمهم هو أنني عارف المقرر كله!
فماذا عن مقابلة رب العياد؟ لماذا تستكثر عليه أن يطالبنا بالنظافة 5 مرات في اليوم؟
أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين يا أخي الفاضل.
هذا هو سلوك المسلمون عندما تترك لهم الحرية في أي مجال ؟
فمثلا عندما تعطي لهم حرية ممارسة جماع التفنيس !!!!!!!!!!!!!!!1
في أماكن العمل تريد الإدارة تلبية طلبات المسلمين من أجل جماع الظهر،فخطوة خطوة تجد هذه المناظر ،كل واحد مسلم يحتفظ بقبقاب خشبي كسنة أسعد المخلوقات ،قبل الآذان يشعر بوخذ في شرجه ينبه لموعد الصلاة فتجده كأن به مس شيطاني ،حالة قلق غير عاديه للأكلان في شرجه .
و ترى الموظفيين يتسللون واحد وراء الآخر ،كموسم التزاوج عند الكلاب تمام ،ليكون لقاءهم في دورة المياه ،و التي تكون غارقه في المياه ،و كثير من صنابير خربت من كثرة الإستعمال و ينهمر منها ماء غزير تكلفت الدوله فيه الكثير من أجل تنقيته فيذهب هباء إلى المجاري ،و في دورة المياه يكون الإجتماع قبل جماع الظهر مباشرة فيضحك العاملين و يتنخمون و يبصقون و يذكرون أدعية الوضوء ،و يصطفون طوابير للدخول للإستبراء و الإستنجاء و قد يدخلون جماع .
و في هذه الفسحه الإجبارية لصلاة الجماع ،ليحافظ كل عامل من العاملين على مظهره الشخصي يقوم بإثارة قضيبه لينتصب ،حتى يملأعين رؤساؤه قبل زملاؤه ،و تسمع صوت الظراط عالي جدا و الرائحه النتنه و التعليقات الجنسية ،و آهات من داخل دورات المياه .
و من دورة المياه يخرج الموظفين كطابور الحمير أو الكلاب وقت موسم التزاوج يشمرون عن سواعدهم و ملابسهم مبتله لعد قيامهم بتنشيف ماء الوضوء كما أمرنا رسول الله.
و في وقت الصلاة يقوم أحد رجال الإدارة الوسطى بالوقوف وسط الشركة و النهيق بالآذان ، ليتجمع الموظفين لصلاة السنن قبل الظهر ،تمهيدا لجماع الظهر ،و بعد ذلك يقوم موظف آخر بالعواء بالإقامه فيهرول عليه العاملون ،و هنا يظهر نظام المسلمون حيث يسطفون صفوف و لابد أن تتلامس أجسادهم و أرجلهم ،و من يبعد قدمه مثلا عن قدم زميله ،يكتب فورا في تقريره الوظيفي أنه يتكبر على زملاؤه و غير إجتماعي .
و بعد إنتهاء جماع الظهر !!
ينفرد كل عامل لصلاة السنن الخاصة بالظهر ،و بعضهم يخرج السواك من جيبه و يلعب في أسنانه ،أما الآخر يخرج مصحف يقرأ فيه ما تيسر من الذكر الحكيم .
و يتبرع آخر ليأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ،فيعترض على أحوال الإنحلال الأخلاقي و الإختلاط في المدارس،و حلاوة تطبيق شرع الله ألخ ألخ ألخ
وفي كل هذه الأحداث هل يترك النساء المسلمات حقهم في ممارسة دينهم ؟
الإجابه بالنفي فالتنافس هنا بين الرجال و النساء من أجل التمسك بالإسلام و سنة الرسول ،فيكون تنافس بين العاملات المسلمات و العاملين المسلمين ،،،في الصلاة و تفسير القرآن و حقوق المرأه في الإسلام ،و إثبات حلاوة الإسلام ،فتظهر أحد النساء مثلا فتدعي أنها لا تستطيع تحمل طلبات زوجها للنكاح و لذلك فهي شخصيا تبحث له عن عروسه جديده و لكنه رافض و يفضل نكاحها ،فسبحان الله الإسلام وضع حل لكل شئ ،و آخر يعترض أنه يريد الزواج من أخرى من أجل زيادة أعداد المسلميين لمحاربة الكفرة و تحرير القدس !!!!!
و فتاه أخرى تعترض أنها لا تجد العريس الملتزم ،فهي لا يهمها أي شئ سوى أن يكون الشاب متمسك بسنة أسعد مخلوقات الرحمن و حكاياتها مع من يتقدمون لخطبتها و الإختبارات الإسلامية التي يعملها والدها لهم ثم الإختبارات التي تقوم بها هي شخصيا لتتأكد أن الشاب الذي سيفوذ بنكاحها مسلم حقيقي !!!!
و كل عاملة مسلمة ترتدي جلبابا فضفاضا كتعليمات هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر المكونه من الموظفين الراغبين في الترقية ،و تلف حول رأسها قطعة قماش كبيرة ،و كل مدى يزداد عدد المنقبات حتى تصبح كل الموظفات منقبات .
و عند الصلاة أيضا يجتمعون في دورة المياه الخاصة بهم ،ليتباحثوا في أحوالهم الأنثوية ، و يغسلوا فتحات بعضهم و أكثر و أكثر و أكثر ،و يطلب المسلمات من الإداره توفير مكان مستتر للصلاه به ،فتسارع الإداره بتوفير المكان و بأسرع وقت لتنال الثواب العظيم .
أحد الرؤساء أو موظف مفوض من الإدارة يتبرع بالدوران في الشركة داير دايخ يقول الصلاة يا إخوان !الصلاة يا إخوان ،و يا ويله من يتقاعص عن تلبية النداء ،يتكالب حوله كل أعضاء التنظيم حتى يترك العمل نهائيا لينجو بحياته
أنا سأتلوا عليك ما تيسر من سورة آصف حتى ربنا يهديك و ترى سماحة الإسلام و رحمته بالبشر
سورة آصف
***************
((((سورة آصف))))
قد جعلنا أعدائك يجرون فلول @فشتتنا شملهم و جعلناهم كعصف مأكول @لتأخذ منهم النساء و الغلمان و كل ما يدك تطول @أما الرجال فتقتلهم بسيف الله المسلول @فتميزهم بشعر عانتهم فمن نبت شعره فالنار أولى به أكول @أما الغلمان فللتنعم على طول حتى اذا بلغ الحلم يفصل عن النساء و يستأذن قبل الدخول @أما بناتهم الرضع فادخل بهم و انت عن نكاحهم مسئول و لا تحرم أمرا كان لك محلول @
صدق الله العظيم (((مدنية )))
هذه السورة من قصار السور في المصحف الشريف و تبين سماحة الإسلام في التعامل مع الأعداء و رحمته بالأطفال ،،،فسبحان الله كيف أن الله أمر بالتمييز بين الطفل و الرجل و كان ميزانه ميزان عدل ،،،
فشعر العانة هو المقياس بين البلوغ و هذا ما أظهره الطب ،و قد شتت الله شمل أعداء الرسول و كانت هذه قدره إلاهية لا يستطيع بها بشر ،،،و أمر آخر لما تحرم ما أحل الله لم ؟فهؤلاء البنات الرضع علينا رعايتهم و إمتاعهم بالنكاح ،فمع أنهم بنات أعداء الأمه و لكننا لم نقتلهم و لكن أخذناهم لنطعمهم و نربيهم و فوق كل ذلك أمتعاعهم بالنكاح ،أفي أنفسكم ألا تبصرون ،أتكذبون بآياتنا بعد كل هذا العلم المبين
و هنا أيضا نرى آداب الإسلام في التعامل مع الغلمان و رحمته بهم ,فقد عتقهم الرسول الكريم من الموت ،و لم يفعل كما كان يحدث في العهد القديم من قتل كل القرية برجالها و نساؤها و أطفالها حتى بهائمها
حقا إنه دين الرحمه المهداه
كيف عرف الرسول الكريم آداب الإتيكيت في هذاالوقت كيفأمر الغلمان بالإستئذان قبل الدخول إذا بلغن ،حتى لا تفتتن بهم النساء و العياذ بالله !!!!
دين النظافة
الإسلام دين النظافة بيوجد به أكثر من سبعون حكما في أحكام قضاء الحاجة
###############################
سورة القضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها لذين آمنوا إذا قضيتم حاجتكم فلا تتعجلوا و إغسلوا أدباركم بالماء@فأما من كان منكم في العراء فلا جناح عليه بحجرة رفيعة ملساء فإن تعذر عليه فببعض رمال الصحراء@و حاجتك مع النساء أضعاف أضعاف نجاسة الخراء فإذا تعذر الماءفتمرغ في تراب الصحراء @يا أيها الرجال إذا لامس كعب رجلك فتحة دبرك بدون إغواء فعليك بإعادة الوضوء بقليل من الرمال أو الماء @ أما إذا تحركت شهوتك و أحسست بإغواء فعليك بغسل كامل جسدك بالماء @إذا طفت ببيتي و لامس ذكرك فرج رجل أو أمه من الإماء فإذا إنتصب فإرحل إلى حيث أتيت فحجك رياء
صدق الله العظيم
مكية
إرسال تعليق