فليشاهد العالم ما يحدث في مصر!
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟
أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ
أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:
«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ»
وَلكِنَّنَا فِي
هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.
فَإِنِّي
مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ
وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا
عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
رسالة بولس الرسول إلي أهل رومية 8: 35-39
هناك تعليقان (2):
لو تحدثنا بحيادية مطلقة و نحينا جانبا فكرة كونك مسيحي و انا مسلم
هل تعتقد فعلا ان النظام المصري يضطهد المسيحيين لصالح المسلمين؟؟!!
بجد فعلا هذا السؤال حقيقي
اعتقد انه لو كان عندك هذا الإعتقاد فأنت تعيش في بلد أخر تماما غير الذي نحيا فيه كلنا
يا سيدي الفاضل
كلنا كلــــــــــــــــنا مسلمين و مسيحيين و حتى ملحدين نعيش تحت وطأة نفس النظام...نكتوي بنفس النار...نعاني من نفس الإضطهاد
هل تعتقد ان المواطن المصري المسلم مجرد انه مسلم يحصل على حقوقه كاملة متكاملة؟؟؟
عن اي بلد تتحدث
لم كنت فعلا صاحب قضية لكنت تحدثت عن قضية اضطهاد المصريين جميعا من خلال تزوير انتخاباتهم و اراداتهم و ليس من خلال مصالح فئوية ضيقة
ِAHMED SAMIR
أول شيء برحب بك
وبشكرك علي تعليقك..
أستاذ أحمد..
أتفق معك في أن النظام المصري لا يضطهد المسيحيين وحدهم.. فالبهائيين والشيعة في مصر وغيرهم من الأقليات الدينية هم أيضا مضطهدون ولربما كانوا أكثر إضطهاداً من المسيحيين أنفسهم!
لم أقل أبداً يا أستاذ أحمد أن المواطن المصري المسلم - لمجرد إنه مسلم - يحصل علي حقوقه كاملة.. ولكنه علي الأقل لا يتعرض لما يتعرض له القبطي من تمييز في المعاملة وحرمان من تولي المراكز القيادية بسبب دينه..
أنا مصري وأعلم ما يحدث في مصر.. وأعلم أن أكثر من ثلث هذا الشعب - مسلمين ومسيحيين - يعيشون تحت خط الفقر..
هناك العامل المسيحي الذي يتقاضي 300 جنية في الشهر ولديه اسرة مكونة من عشرات الأفراد وهناك ايضا العامل المسلم الذي يتقاضي نفس المرتب (300 جنية) ويعول عشرات الأفراد.. وكلاهما مطحونان ويشعران بالظلم والحرمان!
لا أحد يختلف في أن الفقر والمرض والجهل لم يفرق بين المسلم والمسيحي في مصر..
ولكن ما تتحدث عنه يا أستاذي الفاضل هو قضية اخري..
قضيتي هنا هي الحرية الدينية..
هل المسلم المصري يشعر بأي قيود حينما يريد أن يبني مسجداً أو جامع يصلي فيه..؟؟
هل يجد المسيحي الذي يريد أن يشهر إسلامه اي صعوبة في أن يستخرج أوراق رسمية بديانته الجديدة (الإسلام)..؟؟
لمجرد أن يجتمع عشرات الأفراد المسيحيين في أحد المنازل من أجل الصلاة تجد الآلاف من الرعاع يأتون من كل جانب لحرق وهدم هذا المنزل بحجة إنه أصبح كنيسة ويقام فيه الصلوات!!
كيف يطالب هؤلاء المسلمون بحقوقهم كمواطنون وهم أنفسهم لا يريدون اي حقوق لغيرهم..؟!
ألم تسأل نفسك هذا السؤال..؟!!
حينما ينشأ المواطن المسلم نشأة سليمة ويحترم حرية الآخرين وقتها فقط سيكون من حقه أن يطلب الحرية لنفسه!
تحياتي:)
إرسال تعليق