فيديو لضحايا وشهداء كنيسة القديسين
وأنقل إليكم ما كتبه بعض المفكرين المستنيرين العقلاء تعليقاً
علي هذة المذبحة البربرية:
الدكتور سيد القمني
3-1-2011
***
الدكتور خالد منتصر
جريدة المصري اليوم
3-1-2011
***
"هذا وقت المصارحة.. وقت الكلام
الجد.. لحظة لا يجوز فيها الصمت.. لذا فلن أقول لكم كلاماً
مكروراً عن الوحدة الوطنية ومبدأ المواطنة.. أنت نفسك مللت هذه النغمة.. فمنذ سنوات
طويلة ونحن نأخذ شيخ الأزهر والبابا من أيديهما لنلتقط لهما صوراً بلا حياة.. ابتسامة
الصور باردة، تخفى غضباً مكتوماً.. والقبلة البروتوكولية على الخد لا تترك أثراً..
نحن شعب يجيد التمثيل على نفسه.. ولنعد سوياً إلى الفيلم الإيطالى الذى حدثتكم
عنه من قبل «أنا أعرف أنك تعرف أننى أعرف».. وإذا لم تكن من هواة السينما فعليك العودة
إلى نظرية «دولة كأن»! كلنا نعرف أن الأجواء بين المسلمين والأقباط ملتهبة إلى حد الانفجار..
وكلنا ندرك أن للإخوة الأقباط مطالب ينبغى النظر إليها بعين
العدالة والمواطنة.. وكلنا نعلم أن النظام الحاكم غير قادر على «الفعل».. هو فقط عبقرى
فى «رد الفعل».. لذا لم يكن غريباً أن تدخل مصر كلها ثلاجة التجميد منذ ثلاثة عقود..
ومن يختلف معى، عليه إعطائى حالة واحدة واجهتها مصر بحسم وحلول نهائية.. كل شىء يسير
بالمسكنات بدعوى الاستقرار.. والنظام لا يعرف أن ثمة فرقاً كبيراً بين الاستقرار والجمود..
الثبات والموت.. فلماذا نتعجب من «تجميد» الملف القبطى، بينما مصر كلها تعيش فى «الفريزر»؟!"
الأستاذ مجدي الجلاد
جريدة المصري اليوم
3-1-2011
***
"توقفوا عن اللعب بالألفاظ، توقفوا
عن الضحك على الذقون، توقفوا عن الكذب، كم عدد الضحايا اللازم لكى تكونوا على قدر المسؤولية
وتدركوا أننا أمام مسألة حياة أو موت لهذه البلاد، ولن تزيدها تصريحاتكم البلاغية إلا
عكاً وتعقيداً. لا تكذبوا على أنفسكم وعلينا بكلامكم الكبير،
مجزرة الإسكندرية كانت موجهة إلى
المسيحيين المصريين، ولا تتصوروا أنكم عندما تطلقون تصريحات طنانة رنانة ستخفون
تلك الحقيقة المرة، لا تتحججوا بوجود مسجد مواجه للكنيسة لتدعوا أن المجزرة كانت تستهدف
المسلمين والمسيحيين، فأنتم تعلمون أنه لا توجد كنيسة فى مصر كلها غير محاطة بمسجد
وأكثر، صارحوا أنفسكم ولو لمرة لكى لا تغرق هذه البلاد بنا جميعاً."
الاستاذ بلال فضل
جريدة المصري اليوم
3-1-2011
***
"ولقد أصبت
بالغثيان عندما أخذت قناة لهلوبة الفضائية المشهورة تذيع على مدار يوم كامل بأن الموساد
والصهيونية العالمية وراء مذبحة الإسكندرية، وإذا كانت إسرائيل وراء سمك القرش
فى شرم الشيخ، ووراء إرتفاع أسعار السكر والحديد، ووراء عدم إكتفاء مصر الذاتى من القمح
ووراء إختلاط مياه المجارى بمياه الشرب ووراء غضب زوجتى منى فى الأسبوع الماضى! طالما
هم شاطرين لهذا الدرجة، لماذا لا نعطيهم مصر لكى يديروها بطريقة أفضل بدلا من يتسببوا
فى كل شئ تعيس فى حياتنا، ويفعلون هذا ومعنا معاهدة سلام فما بالك لو كنا فى حالة حرب
معهم؟!! وللأسف وجدت أن
بعض المسيحيين مقتنعون بأن مذبحة الإسكندرية من فعل الموساد!!"
الأستاذ سامي البحيري
جريدة إيلاف الإلكترونية
3-1-2011
***
"ولا تقولوا إن الإرهابيين المجرمين غير مصريين،
فهم مصريون مسلمون يضعون الوطن فى كفة والإسلام فى الأخرى، ويرجحون كفة الإسلام على الوطن، بينما الميزان خاطئ، فالوطن
لا يوزن أمام الدين، والدين لا يوزن أمام الوطن: الدين لله والوطن للجميع، وهو شعار
ثورة 1919 الشعبية العظمى، الذى ضاع منه ما ضاع من نتائج هذه الثورة وأهمها دستور
1923، الذى عبر عن صحيح الإسلام، وجعل مصر وكل العالم العربى على مشارف العصر الحديث."
الأستاذ سمير فريد
جريدة المصري اليوم
3-1-2011
***
لنجعل قداس عيد الميلاد القادم هو أكبر
رد على قوى الإرهاب والتطرف.. والفتنة النائمة. ولنواجه أنفسنا ولو لمرة واحدة، علينا
أن نعلم أبناءنا احترام دور العبادة.. فالمسجد بيت الله والكنيسة بيت الله. لنعلم أنفسنا وأبناءنا أن الوطن للجميع.. الوطن
للجميع والمواطنة حقٌ له أن يحترم. لنتعلم جميعاً أن أمان المسلم فى أمان المسيحى..
والعكس صحيح. لنلحق أبناءنا بالمدارس دون تمييز، هذه للمسلمين وتلك للمسيحيين. لنمنع
خروج التلاميذ المسيحيين من فصولهم الدراسية فى حصص الدين. لنمنع تغييب التلاميذ المسيحيين
عن مدارسهم فى يوم الاحتفال بنموذج الحج فى مدارس "اللغات". لنسكت أبواق التطرف على شاشات
التليفزيون.. ومن ميكروفونات الزوايا. لنجعل كل مسيحى يسير فى الشارع دون أن يدارى
صليبه.. كى نشعر كلنا بالأمان. لنحمى أبناءنا من التمييز فى الوظائف على أساس
الدين."
الأستاذة فاطمة خير
جريدة اليوم السابع
3-1-2011
***
"بالأمس جلست لأتابع برامج
"التوك شو" وكل ما تبثه فى عقولنا من كلام منمق عن الوحدة. وأننا مصريون والدم واحد وكلام آخر لكبار المشايخ
والقساوسة عن الوحدة واستهداف مصر وشعار يحيا الهلال مع الصليب، ولم أسمع شخصا واحدا
يملك شجاعة الاعتذار. نعم الاعتذار عن السكوت لسنوات طويلة، لذلك أصابتنى البرامج بحالة من الصداع المزمن، من كثرة الأكليشيهات
التى تم ترديدها. الوحيد الذى تحدث بشجاعة هو سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور
مع الإعلامى معتز الدمرداش، والذى تحدث بجمل واضحة وحاسمة عن أن الأزمة ليست وليدة
اليوم وأن السكوت هو ما ولد الانفجار الذى وصلنا إليه اليوم, وأيضا الكاتب الصحفى سعد
هجرس والذى شدد على أن الأزمة قائمة منذ السبعينات، وتساءل هجرس عن قوانين بناء دور
العبادة والتى ما تزال حبيسة الأدراج ؟ وعن مجزرة الكشح والتى لم تشهد أحكاما قضائية
تتناسب مع المجزرة التى وقعت إن جاز التعبير وكلام كثير ردده وأكد عليه ضيوف البرامج
المختلفة من تدهور المجتمع وردة ثقافية نعيش فيها وتعليم متدنى إلى آخره."
الأستاذة علا الشافعي
جريدة اليوم السابع
3-1-2011
***
قارنت بين مقال فاطمة ناعوت فى الجريدة المصرية
"اليوم السابع" وبين أحاديث الدكتور العوا على قناة "الجزيرة"
القطرية مقال ينضح بالحب والصدق والعدل والموضوعية وحديث خبيث يهدف لحرق الأخضر واليابس،
مقال شخص يحمل قلب لم
يُلوث بعد بريالات البترول أو من فكر صحراوى ما زال يحمل قلبا مصريا أصيلا محبا لأبناء
وطنه قلبا صادقا فى السرد التاريخى تحلى بالصدق مع النفس وبين حديث كاذب يهدف إلى تشويه
الحقائق وسرد أكاذيب مثل: عدد الأقباط من 5 إلى 6 ملايين، الأديرة مملوءة بالسلاح والذخيرة
علاوة على محاولته النيل من قداسة البابا شنودة الثالث. تمنيت أن أقف أمام الأستاذة فاطمة ناعوت لأعلن لها احترامى وتقديرى لشخصها
الناضج ولعقلها الواعى ولصدقها الاجتماعى ولحسها الرائع ولحبها لشركاء الوطن... وتمنيت
لو كان الأمر بيدى لأعطيت تلك السيدة العظيمة منصباً وزارياً مستحدثاً، وهى وزارة التآلف
الاجتماعى، لأنها تعمل على تحريك مشاعر الملايين ليس بكتاباتها فقط، ولكن بصدقها وبعمق
مشاعرها وبفكرها الراقى، تمنيت أن تأخذ عضوية البرلمان لتعدل الدستور وتلغى هيمنة المادة
الثانية على نفوس أولى الأمر."
الأستاذ مدحت قلادة
جريدة اليوم السابع
3-1-2011
"فى المرة الأولى التى داهمنى السؤال
منذ أكثر من 25 عاماً: ما الذى يحدث فى الكنائس؟!.. لم أدع الفضول يعترينى.. فقد قررت
أن أعرف بنفسى.. فى طريقى لكنيسة "مارجرجس".. كنت أحاول رسم سيناريو يمكننى
من الدخول الآمن للكنيسة دونما اعتراض.. وكنت أتصور – حينها – أن الأمر سيكون صعبا
وخاضعا لأسئلة الحراس على الأبواب.. وأننى إن تمكنت من الدخول فسوف أكون موضع تشكك
ونظرات الحاضرين.. كان اليوم أحدا.. وكانت الساعة السادسة مساء.. على الباب تجمع بضع
أفراد للدخول.. وقفت وراءهم.. دخلوا فدخلت وراءهم.. لم يسألنى أحد إلى أين ولماذا وكيف..
وكل الأسئلة التى أعددت نفسى لاستقبالها.. خطوت إلى الداخل وجلست فى الصف الأخير..
وتحولت إلى عينين ترصدان وتتابعان كل التفاصيل.. وحتى هذه
اللحظة.. مازلت أذكر تفاصيل المشهد الذى كان مدهشا بالنسبة لى.. بأضواء الشموع المتراقصة
فى أرجاء المكان.. ورائحة البخور المتنوعة التى تتعالى ألسنة دخانها.. وبعض الأدعية
التى بدأت تتردد فى المكان بلغة عربية واضحة.. وكنت أعتقد أنه لا يتم تداول
العربية داخل الكنائس.. أمضيت ساعة ثم خرجت وقد حصلت على كل الإجابات التى كنت أودها..
"معا نصلى" دعوة أشكر عليها القائمين على شبكة قنوات الحياة.. والصحفى التليفزيونى
شريف عامر.. الذى صاغها ببساطة وهدوء.. فدخول المسلمين الكنائس – ولو لمرة واحدة – من الممكن أن يزيل
كثيرا من علامات التعجب أو التشكك داخلهم.."
الاستاذة إيمان محمد إمبابي
جريدة اليوم السابع
2-1-2011
***
كعادتنا ننسب كل شيء لمخطط من الموساد
أو القاعدة أو أي جهة خارجية لنتشمع بها ... وبالطبع نحن جميعا ابرياء وليست علينا
أية مسئولية – لأن المخطط هو المسئول الوحيد. المخطط هو الذي يلقن خطباء المساجد وشيوخ
الفضائيات ومؤلفي كتب التربية والتعليم. المخطط هو الذي يغذي كاسيت الميكروباص وكتب
القراءة وحصة التاريخ. المخطط هو الذي يقول جهاراً نهاراً لا تتخذوا غير المسلمين أولياء - وإن
(عشان نرفع لواء مش عارف إيه لازم نكسر شوكة اسمهم إيه)."
المهندس وائل نوراة
مدونة أجنحة صغيرة
2-1-2011
***
"بُحَّ صوتنا وشُرخت حناجرنا، قلنا
مراراً وتكراراً إلقاء جمرة هذا الملف الإرهابى الطائفى المشتعلة فى حِجْر «الداخلية»
وحضن أجهزة الأمن خبل سياسى وفقر فكرى وقلة حيلة وجريمة متعمدة، الضابط والعسكرى ووزير
الداخلية هم نهاية الطابور المحارب للإرهاب. وزير التعليم مدان، وليس وزير الداخلية،
فمناهج التعليم تبث الكراهية والفرقة وهو مشغول بقضية الكتب الخارجية وملحمة المدارس
التجريبية وأسطورة الكتابة عن إنجازات الحزب الوطنى فى كتب التاريخ. وزير الإعلام مدان قبل وزير الداخلية فهو لم يستيقظ لخطر الفضائيات
الدينية إلا بعد فوات الأوان، عندما أفرخت هذه الفضائيات مليون مشروع إرهابى ومليون
داعية طالبانى. وزير الأوقاف د. زقزوق مدان قبل اللواء حبيب العادلى لأنه سمح للمنابر
بأن تصرخ فى ميكروفوناتها بكل هستيريا شاتمة ومهينة لأبناء الديانات الأخرى..
كلنا مدانون عندما نُصر على أنها مجرد أصابع خارجية وأن شعبنا تمام التمام، لا فلنصحُ
ونعترف بأن الفتنة صارت بداخلنا، وبأن مزاجنا وسلوكنا صار طائفياً بامتياز.. نحن عنصريون
فى العمل والوظائف والكلام والتلسين وعلى المنابر وفى الفضائيات وامتحانات الشفوى ومناهج
التعليم وأوراق قبول المدارس ونصوص الفتاوى.. إلخ، لابد أن نعترف بأن بلدنا على صفيح
ساخن، وأن الدولة المدنية الصريحة هى الحل."
الدكتور خالد منتصر
جريدة المصري اليوم
1-1-2011
***
كلمات صدق وحق تخرج من نفوس نقية لا تعرف الخوف او النفاق!
هناك 3 تعليقات:
http://toallchristians.blogspot.com/
لو راجل تنشر الموقع دا
وكل هيعرف حقيقه الديانه البولسيه مش المسيحيه
نموت نموت ويحيا الصليب
لو كان مات على الخازوق كنتم هتقولوا ايه
نموت نموت ويحيا الخازوق
ههههههههههههههههههههههه
@الغير معرف مجهول النسب
واضح إنك مسلم محمدي صلعمي من الدرجة الأولي وصدرك لا يُشفي إلا برؤية الدماء والأشلاء تتطاير في كل مكان!
انت عارف انا وافقت انشر تعليقك السافل دة ليه؟ عشان الناس تعرف وتشوف ان في اوساخ من امثالك من اصحاب النفوس العفنة بيفرحوا وبيشمتوا في قتل الابرياء!
فعلا مسلم.. ولا تعليق!
هههههههههههههههههههه
مش بقولك عبيط
إرسال تعليق