ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

28 سبتمبر 2009

من لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة!

هذة قصة قصيرة يرويها أحد الأشخاص الأفاضل لتوضح مدي التعصب الطائفي في مجتمعنا المصري:

.

(( حدث فى المترو أن قام أحد الركاب من مكانه لوصوله محطته, وعندما اكتشف أن أقرب شخص للكرسي إحدى السيدات المسيحيات قام بالإشارة لرجل بعيد نسبيا كي يأتي ويحتل الكرسى بدلاً منها وعندما عاتبته السيدة بكلمات بسيطة, وقالت له: يا بني شايفني ست كبيرة أد والدتك وواقفة تعبانه ومستخسر فيا أقعد..؟!!

.

رد هو قائلاً: بس متقوليش أمي.. أنا أمي مسلمة.. ومش عايزينكو جنبنا لا دنيا ولا آخره!

.

وعندما دمعت عيناها قام أحد الشباب وحاول إجلاسها مكانه, فرفضت وقالت له: (بلاش أحسن أنجسكو)!

.

أما هي فقد آثرت أن تنزل المحطة التالية لتركب المترو التالي وهي تكفكف دموعها... ))

.

تعليق:

.

أنا أريد أن أسأل كل مسلم بهذة الأخلاق..

.

لماذا تكرهونا هكذا وتعاملونا معاملة العبيد..؟!! ألسنا جميعنا مواطنين في دولة واحدة..؟!! أليس لنا حقوق في هذة البلد مثلكم ام أنه قد أصبحنا مجرد رعايا أو أهل ذمة صاغرين..؟!! وهل أصبحت الإخوة بين البشر تحكمها الديانة فقط..؟! بمعني آخر هل أصبح الماليزي أو الاندونيسي المسلم هو الأخ البديل لك لمجرد انه يدين مثلك بالإسلام, بينما ابن بلدك القبطي ترفض أن تعتبره أخاً لك لأنه والعياذ بالله نصراني كافر ويشرك بالله..؟!!

.

لو كنت يا أخي المسلم تؤمن حقاً بأن الله محبة,

لكنت تحب كل الناس بدون استثناء!

.

إليك ما يقوله الكتاب المقدس.. الرسالة الحقيقة للحب والسلام..

.

في إنجيل معلمنا متي البشير (الإصحاح الخامس), يوصي السيد المسيح بمحبة الأعداء والتسامح معهم والصلاة من أجلهم, فيقول:

.

43 سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك

.

44 وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم

.

45 لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين

.

46 لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك

.

47 وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا

.

48 فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل

.

وأيضا في إنجيل معلمنا لوقا البشير (الإصحاح السادس), يقول المسيح له المجد:

.

27 لكني أقول لكم أيها السامعون: أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم

.

28 باركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم

.

35 بل أحبوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا، فيكون أجركم عظيما وتكونوا بني العلي، فإنه منعم على غير الشاكرين والأشرار

.
وإذا كان الإنجيل يوصينا بمحبة الأعداء, فألا نحب أخواتنا وشركاءنا في وطننا العزيز مصر..؟!!

.

يقول الإنجيل في رسالة يوحنا الأولي:

.

كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس وانتم تعلمون ان كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه (3: 15)

.

أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله (4: 7)

.

ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة (4: 8)

.

أيها الأحباء ان كان الله قد أحبنا هكذا ينبغي لنا أيضا ان يحب بعضنا بعضا (4: 11)

.

ان قال احد إني أحب الله و ابغض أخاه فهو كاذب لان من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره (4: 20)

.

وفي رسالة بطرس الأولي:

.

طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ (1: 22)

.

ليتك أيها الأخ المسلم أن تأتي لي بآية واحدة من قرآنك توصيك

بهذة المحبة الكاملة النابعة من قلب طاهر نقي لا يعرف النفاق أو الريّاء..!!

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

راى بعض مفكريين الغرب فى المسيحيه والكتاب المدنس
فولتير العالم الفرنسي:
ان لدى مائتين مجلد فى اللاهوت المسيحي والأدهى من ذلك أنى قرأتها فكنت كأنما أقوم بجولة فى مستشفى الأمراض العقلية . ( قصة الحضارة )
ول ديورانت :
فى مقدور الإنسان الآن أن يهز كتفيه استخفافا باللاهوت المربك والمرعب ( قصة الحضارة )
جان مسلييه راعى أبرشية أتربيني فى شمانيا
لقد تعب الذهن البشرى من اللاهوت المبهم والخرافات السخيفة والأسرار العويصة والطقوس الصبيانية
جوت هولت ليسينج:
إنني أتطلع الى زمن يختفي فيه اللاهوت كله من المسيحية فلا يبقى إلا مبدأ أخلاقي سامي من العطف الصبور والأخوة العالمية ( مفكر وأديب ألماني 1729-1981 )
يوهان كريستوفر شيلر:
لا أستطيع تقبل اللاهوت ولم أعد قادرا على الصلاة ولكنى أومن بإله أشعر بوجداني أنه موجود
دنيس ديدرو
ان العقيدة المسيحية أسخف وأشنع ما تكون فى تعاليمها ومبادئها . كما أنها مستعصية على الفهم ، ميتافيزيقية مربكة غامضة الى ابعد الحدود ومن ثم كانت أكثر تعرضا للانقسامات والشيع والإنشقاقات والهرطقات .
فولتير ساخرا فى كتابه الملحد والحكيم
هل تؤمن بأن المسيح له طبيعة واحدة وشخصا واحدا وإرادة واحدة أو أن له طبيعتين وشخصين وإرادتين ، أم أن له إرادة واحدة وطبيعة واحدة وشخصين أو إرادتين وشخصيتين وطبيعة واحدة ؟!
آرثر فندلي ( صخرة الحق):
وقد كان التحول عن الوثنية الى المسيحية لم يكن انتقالا الى جو غريب تمام الغرابة أو شعورا بانقلاب مباغت مفاجئ ، إذ شابهت طقوس الديانة المسيحية وأسرارها المقدسة ما للديانة القديمة من طقوس وأسرار .
ول ديورانت:
عندما ذهبت النهضة الفكرية الى ما وراء المسيحية اكتشفت الذهن الوثني فأطلقت العنان لعمل العقل .
جون تولاند:
ان الاعتقاد بإله واحد ذي شخصية ترجع الى الوثنية وأن الناس يضفون مجدا إلهيا على مخلوقات من جنسهم .
فوتننل ( أديب ومفكر فرنسي ( بول هازار أزمة الضمير الأوربي ص 169 )
لا أجد فرقا بين الوثنين والمسيحيين ، فالمسيحية تأبى نسبة حقائقها الى الوثنين ، والوثنين أورثوا المسيحيين أخطاءهم .
فشر ( تاريخ أوربا : هـ .أ. فيشر )
ان المسيحية لم تأت بجديد فقد ورثت العهد القديم عن اليهودية وأخذت الأسرار الكنسية المقدسة عن الديانات السرية ، يضاف الى ذلك أن القول بوجود واسطة بين الله والناس أمر مألوف عند الفرس وأهل الأفلاطونية الحديثة سواء .
نورمان كانتور ( التاريخ الوسيط )
أن اوريجين: عالم اللاهوت المسيحي الذى يعد مؤسس مدرسة الاسكندرية المسيحية قد أرسى تقليدا لتفسير العقيدة المسيحية فى اصطلاحات أفلاطونية ويضيف أن أوغسطين ( 354 : 430 ) قد نهل كثيرا من مورد الفلسفة الأفلاطونية فى كتاباته اللاهوتية . وعلى الصعيد العملي تركت الأفلاطونية الحديثة بصماتها على اللاهوت بأسره .
وعن العهد القديم قالوا
د. موريس بوكاى:
كان الكتاب المقدس ، قبل أن يكون مجموعة أسفار ، تراثا شعبيا لا سند له إلا الذاكرة ، وهى العامل الوحيد الذى اعتمد عليه نقل الأفكار . وكان هذا التراث يغنى.
أدموند جاكوب: ( دراسة الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثة )
بهذا تتضح ضخامة ما أضافه الإنسان إلى العهد القديم . وبهذا أيضا يتبين للقارئ التحولات التى أصابت نص العهد القديم الأول من نقل الى نقل آخر ، ومن ترجمة إلى أخرى ، بكل ما ينجم حتما عن ذلك من تصحيحات ، جاءت على أكثر من ألفى عام .

غير معرف يقول...

أصولي مسيحي سابق "ينقض" الإنجيل

في إضافة جديدة للدراسات الناقدة للإنجيل، رأى بارت إيهرمان، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة "نورث كارولينا" الأمريكية، أن معظم أجزاء "العهد الجديد مزورة"، وأن مفاهيم ألوهية المسيح ووجود الجنة والنار "غير مبنية على أي شيء قاله المسيح أو حوارييه."

ووردت هذه الانتقادات في كتابه الصادر حديثا "المسيح مفسرا"، حيث اعتبر أن المسيحية "لم تكن يوما متعلقة باعتبار الإنجيل كلمة الله المعصومة"، وأضاف أن "المسيحية تتعلق بالإيمان بالمسيح."

وبرأي إيهرمان فإنه لا يوجد أحد يؤمن بكل ما ورد بالإنجيل، حيث يقوم الجميع بعملية انتقاء لما يراه صحيحا، مدللا على ذلك بدور النساء في الكنيسة والخلاف على تفسير ما ورد بالعهد الجديد حول هذه المسألة.
روابط ذات علاقة

* زعيم إنجيلي أمريكي يفتح ملفاته القديمة: أوباما "شوّه" الإنجيل
* المرأة قسيسة قريبا في انجلترا.. والفاتيكان "يأسف"

فمن ناحية يشير إيهرمان إلى أن "بولص الرسول"، أصر "بالرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس"، بالإنجيل إلى أنه يجب على النساء أن يبقين صامتات بالكنيسة.

وبالمقابل يرى إيهرمان، أن الصورة تختلف في الإصحاح 16 من "رسالة بولص إلى أهل رومية"، حيث يزعم إيهرمان أن النصوص تدل على أنه يمكن للنساء أن يصبحن قائدات للكنيسة حيث كن يقمن بوظيفة الشماس في الكنيسة القديمة.

وبحسب إيهرمان، فهو يدعي أنه لا يوجد أي دليل على قيام المسيح بعد صلبه، خصوصا وأن القصص الإنجيلية الواردة بهذا الشأن "تنقض" بعضها بعضا برأيه، حيث رأى أنه على الأرجح أن حواريي المسيح كانوا قد تعرضوا لرؤية في منامهم حيث شاهدوه وتحدثوا معه.

وحول سبب انغماسه بدراسة الإنجيل رغم عدم إيمانه بعصمته، أكد إيهرمان هذا لاعتقاده أن الإنجيل كان أهم كتاب في تاريخ الحضارة الغربية.
advertisement

واللافت في سيرة إيهرمان، أنه كان في شبابه أصوليا مسيحيا يعتقد أن الإنجيل هو "كلمة الله" الفعلية، حيث كان قد حفظ أجزاء منه، ولكن رؤيته لتصرفات بعض المتدينين غير الإيجابية وانتشار التعاسة والعذاب في العالم شككه بمعتقداته جاعلا منه "لا أدرياً."

ويذكر أن آراء إيهرمان كانت قد تعرضت لانتقادات عدة، حيث رأى المطران ويليام ويليمون، رئيس الكنيسة "الميثودية" المتحدة بألاباما أنه لا جديد في أبحاثه، خصوصا وأنه يطرح أفكاره وكأنها كشف لما يمكن أن يخبئه القساوسة عن المؤمنين، وهو برأي المطران "نوع من الغرور

http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/5/18/bible.debunk/index.html

غير معرف يقول...

لو راجل ومقتنع بدينك وعندك كرامه رد على المدخلتيين السابقتين ولاتتهرب كعادتك ياجبان

Unknown يقول...

وانا كمان اتحداه ان يرد
احنا اعودنا منه على الصمت الرهيب
ومرسل لكم باقة من اراء علماء الغرب فى شخص الرسول الاعظم وكلهم علماء غربين

أنا أنقل لكم على سبيل المثال قول برنارد شو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال برنارد شو:

"لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة

لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوربا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم."

ويقول برناردشو: "إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال، لكان لابد من العمل بشريعة محمد في زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة "

وقال بثوت سمت (وهو كاتب فرنسي):
" لقد جاء محمد بكتاب مشتمل على دستور الشرائع وأخبار الأمم".


وقال الأستاذ مونته ( وهو أستاذ اللغات الشرقية بجامعة جنيف سابقاً ) في كتابه ( محمد والقرآن )

" ولقد منع القرآن الذبائح البشرية ووأد البنات والخمر والميسر وكان لهذه الإصلاحات تأثير غير متناه في الخلق بحيث ينبغي أن يعد محمد في صف الأعاظم المحسنين للبشرية ".

المؤرخ الكبير المستر أورينج الأمريكي قال في أول كتابه (الحياة والإسلام):

كان النبي الأخير بسيطاً حلوقا ومفكراً عظيماً ذا آراء عالية، وإن أحاديثه القصيرة جميلة ذات معانٍ كبيرة، فهو إذاً مقدس كريم.



المستر داور أرلوهات الكندي ولد في كيبيك 1843 ـ 1904 له كتاب (الإسلام والعرب) نقل إلى اللغتين الفرنسية والعربية، قال فيه:

إن محمداً الذي هدمت لبعثته الأصنام، وتمزق لنبوته رداء الجهل، الذي كان كغشاوة على أبصار العرب، قد أشرق قرآنه بصقعهم نوراً يا له من نور، وهو نور حكمة، وهو الذي أنزله على صدر نبيه المبعوث لا محالة لإرشاد البشر، والله يعلم حيث يجعل رسالته.


الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته: ص27):

إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً أنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الإدعاء.



العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم):

كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.

اللهم صلي وسلم وبارك وأنعم على محمد واله وصحبه

Unknown يقول...

تكملة لما قاله علماء الغرب

الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه (العرب):

عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الذمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.

برناردشو الإنكليزي


ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد) ينقل بعض ما جاء فيه، وقد أحرقته السلطة البريطانية فيقول:

إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ـ يعني أوروبا ـ .



ويلكي كولنز الألماني الروائي المعروف قال في كتابه (جوهرة القمر):

لقد جاء محمد بصيانة النساء وحثهن على العفاف، وحذر من السير على خلافهما، مشيراً إلى ما في هذين من النقص والخسة، وكم لمثل هذا من نظير في شريعته السامية.



السير موير الإنكليزي قال في كتابه (تاريخ محمد: ص20، المطبوع عام 1912):

إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بدله لشرف أخلاقه، وحسن سلوكه ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.



العلامة سنرستن الآسوجي مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد) قال في الأخير ص18:

إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدأه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.



المستر سنكس الأمريكي مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 له كتاب (ديانة العرب) قال في مقدمته:

ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة. إلى أن قال:

إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.




اللهم صلي وسلم وبارك وأنعم على محمد واله وصحبه

غير معرف يقول...

اريدان اعرف مسرك هجومل علي الاسلام قال رسولنا من اذى زمى فقد اذانى والرحيل الى السماء اوصى بالزمى والزمى هو من لة دين سماوى ين الزمن الجميل كنت اناوزميلى المسيحى فى غرفة كنت اصلى للكعبة وهوة الي الشرق كان ي
يصوم معى رمضان ولا اتناول اي اكل حيوانى اثناء صيامة

Related Posts with Thumbnails