في
صحيح البخاري نقرأ:
* مج فيه: تمضمض وبصق فيه
وأيضاً في حديث صلح الحديبية ، من رواية المسور بن مخرمة ، ومروان بن
الحكم : { ما تنخم رسول الله صلى
الله عليه وسلم نخامة* إلا وقعت في كف رجل، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا توضأ كادوا يقتتلون
على وضوئه } . وهو بكماله لأحمد والبخاري.
* نخامة = خليط من اللعاب والمخاط (بلغم)
وفي إنجيل يوحنا نقرأ:
"1 اما يسوع قبل عيد الفصح وهو
عالم ان ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الاب اذ كان قد احب خاصته الذين في
العالم احبهم الى المنتهى.2 فحين كان العشاء وقد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي
ان يسلمه.3 يسوع وهو عالم ان الاب قد دفع كل شيء الى يديه وانه من عند الله خرج والى
الله يمضي.4 قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها.5 ثم صب ماء في مغسل وابتدا يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي
كان متزرا بها. 6 فجاء الى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد انت تغسل رجلي. 7
اجاب يسوع وقال له لست تعلم انت الان ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد. 8 قال له بطرس
لن تغسل رجلي ابدا.اجابه يسوع ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب."
انجيل المسيح حسب البشير يوحنا
الإصحاح 13 – الأعداد 1 إلي 8
† † †
ما أعظم الفارق بين الذي يأمر أتباعه
بشرب ماء نخامته وبصاقه..
وبين الذي يتواضع بكل محبة ليغسل أقدام
تلاميذه!!
كم أنت عظيم في محبتك يا إلهي الحنون..
† † †
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق