توماس كارليل |
يهلل المسلمون فرحاً وطرباً حينما يجدوا
كاتباً غربياً كتوماس كارليل أو مايكل هارت أو غيرهم يمدح في محمد وقرآن محمد, ويروا
في ذلك دليلاً علي شهادة "النصاري" وعلماء الغرب "الكافر" لصدق
الإسلام وعظمته كما لو كانت هذة الكتابات تعويض لعقدة النقص التي يشعر بها المسلم!
توماس كارليل (1795 – 1881) كاتب
إسكتلندي ألف كتاباً تحت عنوان "الأبطال وعبادة البطل", وإختار محمد
رسول الإسلام كواحد من الشخصيات التي يري فيها البطولة! في هذا الكتاب, أراد توماس
كارليل أن يُظهر محمد ليس فقط كبطل ولكن كبطل الأبطال! فيقول عنه:
"زعم المتعصبون أن محمداً لم يكن
يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان. كلا وأيم الله ! لقد كان في
فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتورِّد المُقْلتين، العظيم النفس المملوء
رحمةً وخيراً وحناناً وبراً وحكمةً وحجى وإربةً ونهى، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا
خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صافية ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا
مخلصين جادين.."
لو كان هذا المخبول توماس قد قرأ كتاب
السيرة النبوية لأدرك حماقة ما كتبه!
ألم يقرأ غزوات وسرايا الرسول في قتل
وذبح معارضيه الذين هجوه وأنتقدوا أفعاله في أشعارهم..؟!! أي بطولة تلك التي يراها
في قيام رسول - يدعي إنه جاء رحمة للعالمين - بإرسال أحد أتباعه لقتل إمرأة وهي العصماء
بنت مروان في جوف الليل وهي ترضع طفلها..؟؟
للأسف هذا هو حال كل من يهلل للإسلام
من بعض الغربيين.. هؤلاء خُدعوا بما يقال لهم في الغرب عن الإسلام وسماحة
الإسلام.. فكتبوا ما كتبوه عن الإسلام ورسول الإسلام وهم في الواقع لا يدروا شيء
عن حقيقة هذة العقيدة وتعاليمها. أما السذج من عوام المسلمين في بلادنا العربية فهم
أيضاً منخدعون وراء هذة الكتابات التي يظنوا إنها دليلاً علي صدق الإسلام.. فيتم
خداعهم بها ليقوموا هم أيضاً بدورهم في الدعاية لها وخداع الآخرين.. وهكذا تستمر
العملية لتصبح مجرد "تمثيلية" قائمة علي الغش, والضحية في النهاية هو
المسلم!
توماس كارليل وأمثاله لم يقرأوا شيء عن كتب السيرة
والحديث والقرآن حتي يتخذ المسلمون من كتابتهم دليلاً علي عظمة الإسلام..
هؤلاء, مثلاً, لم يقرأوا القرآن
باللغة العربية (اللغة الأصلية) ليدركوا حقيقة الأخطاء اللغوية والأخطاء العلمية والتاريخية
التي وقع فيها القرآن والتي يحاول مترجمي القرآن للغات الأجنبية تفاديها أو
تحاشيها بتحريف معني الترجمة!
إليك بعض الإقتباسات مما جاء في كتابه:
"أما القرآن فإن فرط إعجاب المسلمين
به وقولهم باعجازه هو أكبر دليل على اختلاف الأذواق في الأمم المختلفة. هذا وان الترجمة
تذهب بأكثر جمال الصنعة وسحن الصياغة ولذلك لا عجب إذا قلت ان الأوروبي يجد في قراءة
القرآن أكبر عناء، فهو يقرؤه كما يقرأ الجرائد، لا يزال يقطع في صفحاتها قفاراً من
القول الممل المتعب، ويحمل على ذهنه هضاباً وجبالاً من الكم، لكي يعثر في خلال ذلك
على كلمة مفيدة، أما العرب فيرونه على عكس ذلك لما بين آياته وبين أذواقهم من الملاءمة،
ولأن لا ترجمة ذهبت بحسنه ورونقه، فلذلك رآه العرب من المعجزات وأعطوه من التبجيل ما
لم يعطه أتقى النصارى، لانجيلهم.."
يقول إن أتقي
"النصاري" لم يقدسوا إنجيلهم كما قدس المسلمون قرآنهم!!
الحقيقة أن هؤلاء الذين يقول عنهم
"نصاري" يقفون إحتراماً حينما يتم قراءة الإنجيل في الكنيسة. فحينما
يأتي الوقت لقراءة الإنجيل أثناء القداس الإلهي يقوم الشماس قائلاً للشعب:
"قفوا بخوف من الله وأنصتوا لسماع الإنجيل المقدس"..
أليس هذا دليل علي احترام المسيحيين
لكتابهم المقدس..؟؟
أليسوا هؤلاء المسيحيين هم الذين سموا
كتابهم "بالكتاب المقدس"..؟؟
هل يوجد تقديس أكثر من ذلك..؟؟
هناك 4 تعليقات:
أحترم فيك حسن ظنك بنا معاشر المسلمين
ألم تقابل مسلماً مهذباً ... عف اللسان
ألم يحدث
ان قابلت مسلماً حسن النية وطيب اللسان يحاورك بأدب
وعلي العكس تماماً أري من الإنصاف أن أعترف أني قابلت كثير من المسيحيين الذين أحترم عقولهم وأدبهم وحسن حوارهم
وكنت أرجو أن تكون مثلهم
متبعاً المسيح القائل:-
((أحبوا أعداءكم ... وباركوا لاعنيكم وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات فإنه يشرق بشمسه علي الأشرار والصالحين ويمطرلا الأبرار وغير الأبرار )) متي 5: 44-45
أشرف رجب
مسلم
ashrafragab20@yahoo.com
أحترم فيك حسن ظنك بنا معاشر المسلمين
ألم تقابل مسلماً مهذباً ... عف اللسان
ألم يحدث
ان قابلت مسلماً حسن النية وطيب اللسان يحاورك بأدب
وعلي العكس تماماً أري من الإنصاف أن أعترف أني قابلت كثير من المسيحيين الذين أحترم عقولهم وأدبهم وحسن حوارهم
وكنت أرجو أن تكون مثلهم
متبعاً المسيح القائل:-
((أحبوا أعداءكم ... وباركوا لاعنيكم وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات فإنه يشرق بشمسه علي الأشرار والصالحين ويمطر الأبرار وغير الأبرار )) متي 5: 44-45
أشرف رجب
مسلم
ashrafragab20@yahoo.com
لقد أدرك أعداء الإسلام قديما وحديثا أن سر قوة المسلمين تكمن في تمسكهم بالقرآن
وذلك لأن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي بقي كما هو على الحالة التي عليها منذ نزل على رسولنا صلي الله عليه وسلم
وقد كان مجرد سماع القرآن سببا في إسلام العديد من غير المسلمين ، ومن هنا عملوا جاهدين كي يحولوا دون أن تصل هذه الحقائق للناس ، لكن كيف ؟؟؟
صَور لهم خيالهم أن باستطاعتهم أن يحطموا هذا القرآن ؛ عقدوا المؤتمرات وأرسلوا الإرساليات وأنفقوا المليارات من أجل هذه الغاية القذرة ، ولقد أخبر الله تعالى أن هذه الجهود وهذه الأموال سوف تذهب سُدَى
قال تعالى : } إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون { (الأنفال )
قال رئيس وزراء بريطانيا " جلادستون " في مجلس العموم البريطاني بعدما حمل القرآن بيده : " إننا لا نستطيع القضاء على الإسلام والمسلمين إلا بعد القضاء على ثلاثة أشياء :صلاة الجمعة ، والحج ، وهذا الكتاب
فقام أحد الحاضرين ليمزق القرآن فقال : ما هكذا أريد يا أحمق ، إني أريد تمزيقه في قلوبهم وتصرفاتهم.
ويقول أيضا : " ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق
وقال الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذِكْرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر: " إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية ، فيجب أن نُزيل القرآن العربي من وجودهم ، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم .
ويقول " وليم جيفورد بالكراف" : "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب ، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه .
ويقول تاكلي : " يجب أن نستخدم القرآن ، وهو أمضى سلاح في الإسلام ، ضد الإسلام نفسه ، حتى نقضى عليه تماماً ، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً ، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً "
و في فرنسا و من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر قامت بتجربة عملية
قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً.
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ... ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت : ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً !!! ؟؟
أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي : وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!.
وهذه النقولات قطرة من بحر الحقد على الإسلام
فقد صدق الحق حين قال تعالى: }قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْقِلُون َ{ (آل عمران: 118)
ولكن دائما تأتى محاولاتهم هباءا
ودائما و أبدا يتحدى القرآن أعدائه
وصدق الله تعالى : } يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون { (التوبة :32)
والحمد لله على نعمة الاسلام
قرائننا سر قوتنا ..
لقد أدرك أعداء الإسلام قديما وحديثا أن سر قوة المسلمين تكمن في تمسكهم بالقرآن
وذلك لأن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي بقي كما هو على الحالة التي عليها منذ نزل على رسولنا صلي الله عليه وسلم
وقد كان مجرد سماع القرآن سببا في إسلام العديد من غير المسلمين ، ومن هنا عملوا جاهدين كي يحولوا دون أن تصل هذه الحقائق للناس ، لكن كيف ؟؟؟
صَور لهم خيالهم أن باستطاعتهم أن يحطموا هذا القرآن ؛ عقدوا المؤتمرات وأرسلوا الإرساليات وأنفقوا المليارات من أجل هذه الغاية القذرة ، ولقد أخبر الله تعالى أن هذه الجهود وهذه الأموال سوف تذهب سُدَى
قال تعالى : } إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون { (الأنفال )
قال رئيس وزراء بريطانيا " جلادستون " في مجلس العموم البريطاني بعدما حمل القرآن بيده : " إننا لا نستطيع القضاء على الإسلام والمسلمين إلا بعد القضاء على ثلاثة أشياء :صلاة الجمعة ، والحج ، وهذا الكتاب
فقام أحد الحاضرين ليمزق القرآن فقال : ما هكذا أريد يا أحمق ، إني أريد تمزيقه في قلوبهم وتصرفاتهم.
ويقول أيضا : " ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق
وقال الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذِكْرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر: " إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية ، فيجب أن نُزيل القرآن العربي من وجودهم ، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم .
ويقول " وليم جيفورد بالكراف" : "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب ، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه .
ويقول تاكلي : " يجب أن نستخدم القرآن ، وهو أمضى سلاح في الإسلام ، ضد الإسلام نفسه ، حتى نقضى عليه تماماً ، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً ، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً "
و في فرنسا و من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر قامت بتجربة عملية
قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً.
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ... ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت : ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً !!! ؟؟
أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي : وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!.
وهذه النقولات قطرة من بحر الحقد على الإسلام
فقد صدق الحق حين قال تعالى: }قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْقِلُون َ{ (آل عمران: 118)
ولكن دائما تأتى محاولاتهم هباءا
ودائما و أبدا يتحدى القرآن أعدائه
وصدق الله تعالى : } يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون { (التوبة :32)
والحمد لله على نعمة الاسلام
إرسال تعليق