ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

9 ديسمبر 2010

بعض الأسئلة التي يسألها المسلمون والرد عليها (1)

لماذا يرفض المسيحيون أن يتم تسميتهم بالنصاري..؟

* لأن النصرانية ليست هي المسيحية. فالمسيحية تؤمن بأن المسيح هو الرب والإله الذي صُلب ومات وقام من الأموات. أما النصرانية فهي بدعة وهرطقة أبيونية ظهرت في القرن السابع الميلادي وقد جاءت لتخالف الإيمان المسيحي السليم الذي يؤمن بإلوهية المسيح وصلبه. ونحن المسيحييون لا نعترف بالنصرانية ولا نؤمن بأفكارها, بل ونرفض أن يتم وصف عقيدتنا المسيحية بالنصرانية. ولا أفهم لماذا يصر المسلمون علي وصفنا بالنصاري..؟! فهناك فارق كبير بين تسمية المسيحيين بالناصريين (نسبة إلي إتباعهم للمسيح "الناصري" الذي هو من مدينة الناصرة) وبين تسميتهم بالنصاري! فالنصاري هراطقة وأصحاب بدعة والمسيحية قد حاربت أفكارهم كما حاربت من قبل بدعة آريوس ونسطور وغيرهم من المهرطقين.

لماذا تكثر الاشياء الغامضة في العقيدة المسيحية..؟

* ليست في المسيحية أسرار أو أشياء غامضة. فلو كانت المسيحية فيها غموض لكنت رأيت المسيحيين يختلفون فيما بينهم في كل كبيرة وصغيرة كما يحدث مع المسلمين الذين هم حتي هذا اليوم مختلفين فيما بينهم في كل شيء! إن كان الإسلام دين يسر وليس فيه غموض كما يُشاع, فلماذا حينما أقرأ تفسير اي آية قرآنية لا أجد سوي عبارة "وإختلف الفقهاء والمفسرون.." تتبعها عبارة "الله أعلم"..؟! إن كان الأمر واضحاً وليس فيه غموض كما يدعي, فلماذا يختلفون في كل شيء وقد يصل حد الإختلاف إلي تكفير بعضهم البعض..؟!!

ما رأيك فيمن يقول أن فكرة الإله المتجسد هي فكرة يونانية الأصل..؟

** هناك بالفعل من يقول بأن فكرة الإله الذي يتجسد ويموت هي إسطورة يونانية الأصل, وأن أهل اليونان هم من قاموا بجعل المسيح إلهاً لتأثرهم بهذة الأساطير القديمة! طبعا هذة الترهات لا يرد عليها سوي بالقول إنها أكاذيب تخالف الواقع! فالواقع أن أول من آمن بالمسيح كرب وإله هم اليهود أنفسهم وليسوا اليونانيين. فتلاميد المسيح كانوا من اليهود ولم يكونوا يونانيين حتي نتهمهم بتأليه المسيح لتأثرهم بالأساطير اليونانية! بل أن حتي شاول الطرسوسي (أو بولس الرسول الذي هو أعظم رسل المسيحية وكاتب أكثر من ثلثي كتاب العهد الجديد) كان أيضاً يهودياً بل وكان شديد التعصب للديانة اليهودية!

يقول البعض إنه قد بقت الأخلاق في "المسيحية", ولكن العقيدة هي التي حُرفت. فما رأيك..؟

* إن كان الأمر كذلك, فلماذا لم يحرف المسيحيون أيضاً التعاليم الأخلاقية التي جاءت في الإنجيل إن كانوا أيضاُ قد حرفوا العقيدة نفسها..؟؟ لماذا لم يحرفوا مثلاً تلك النصوص التي تقيد التمسك بزوجة واحدة فقط ولا تبيح التعدد أو الطلاق لأي سبب..؟؟ لماذا لم يحرفوا تلك الأوامر التي تدعو إلي محبة الأعداء والصلاة من أجلهم والإحسان إليهم..؟؟ أليست كل هذة الأمور كانت من باب أولي أن يقوموا بتحريفها لأنها قد تكون في نظرهم أوامر خيالية لا يمكن الإمتثال إليها أو تطبيقها في الحياة العملية..؟؟

ألا تري أن الإسلام قد علم المسلمون النظافة من خلال فرض الوضوء..؟

* وهل بالوضوء فقط يتطهر الإنسان..؟؟ الوضوء ليس إلا غسل للوجه والكفين والأرجل.. فهل هذا كافياً لجعل باقي الجسم نظيفاً..؟؟ وماذا إذا لم تجد ماءاً لتتوضأ به..؟؟ كيف ستصلي في هذة الحالة..؟؟ وهل التيمم بالتراب وما فيه من ميكروبات وأوساخ سيجعل جسمك نظيفاً وطاهراً في هذة الحالة..؟؟ الطهارة الحقيقة هي طهارة القلب والروح!

فتح المسلمون أسبانيا وأقاموا فيها حضارة إستمرت لثمانية قرون وكانت السبب في نقل أوروبا من العصور المظلمة.. أليس هذا فضل عظيم من فضائل الإسلام علي العالم..؟

* وأين هو فضل الإسلام علي العالم الآن..؟؟ إعطيني مثالاً واحدأ إن وُجد.. وإن كانت أسبانيا قد وصلت لما وصلت فيه الآن من حضارة وتقدم بسبب فتح العرب والمسلمون لها ومكوثهم فيها لثمانية قرون.. فأين هي دول مثل السعودية وباكستان والسودان وهي دول مكث فيها المسلمون 1400 عاماً بالتمام والكمال..؟؟ لماذا لم نر لهذة الدول اي حضارة وتقدم علمي مثلما وصلت له أسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية الكافرة..؟؟

ليست هناك تعليقات:

Related Posts with Thumbnails