+ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» يوحنا 6:14 + يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة ... هو الطريق فلا طريق إلاه .. هو الحق فلا حق سواه .. هو الحياة فلا حياة بغيره .. إلي كل من يبحث عن خلاص نفسه, الرب يناديك ويريد أن يخلص نفسك. سر خلاص المسيح هو العقيدة الرئيسية في المسيحية، إنه يُمثـِّل قلب الإيمان المسيحي الذي يعترف بالرب المسيح كفادي ومخلِّص للجنس البشري.
11 ديسمبر 2010
القمص زكريا بطرس والشيخ الزغبي والتنصير في السودان
بإعتراف الشيخ
الزغبي:
100 متنصر في شمال السودان كل يوم..
وإذا استمر
التبشير علي هذا الحال لمدة عامين فقط فلن يبقي في شمال السودان مسلماً واحداًً!
و دي بالنسبة لك حاجة كويسة و لا حاجة سيئة؟ يعني التنصير بإستخدام سلاح المال و الخدمات للشعوب الفقيرة هل هو شيء جيد...؟؟!! و هل تعتقد ان هؤلاء المتنصرون مقتنعون تمام الإقتناع بالدين الجديد؟!! ام هي الحاجة...؟؟ زيهم بالضبط زي المتأسلمين لأغراض دنيوية لأسباب عاطفية او لغرض الخروج من مأزق ما.. انا عن نفسي لا اعتقد انهم قد أمنوا بدينهم الجديد عن اقتناع..!!
اللي حضرتك بتتكلم عنهم دول يبقوا "المؤلفة قلوبهم".. ودة زي ما هو مذكور في سورة التوبة آية 60 من قرآنك الكريم!
خلينا نشوف ماذا يقول القرآن في هذة الآية .. ونرجع لكلام العلماء والمفسرين أنفسهم حتي لا تتهمني بمحاولة فهم القرآن بطريقة خاطئة!
الآية بتقول:
إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم [التوبة : 60]
التفسير (من تفسير الجلالين) :
(إنما الصدقات) الزكوات مصروفة (للفقراء) الذين لا يجدون ما يقع موقعاً من كفايتهم (والمساكين) الذين لا يجدون ما يكفيهم (والعاملين عليها) أي الصدقات من جاب وقاسم وكاتب وحاشر (والمؤلفة قلوبهم) ليسلموا أو يثبت إسلامهم أو يسلم نظراؤهم أو يذبوا عن المسلمين...
إذن المؤلفة قلوبهم هم غير المسلمين الذين يدخلون في الإسلام وذلك من خلال المال أو العطايا أو الهدايا إلي خلافه!
فمن هو الذي يدعو لدينه باستخدام المال يا استاذ احمد..؟!!!
ياريت تجاوبني .. يمكن انا اللي اكون فاهم غلط!
علي العموم .. سأنشر بوست عن موضوع "المؤلفة قلوبهم" هنا علي الموقع مع شرح الآية من خلال جميع مفسري القرآن القدامي والمحدثين لنري من هم الذين يستخدمون الاموال في نشر دينهم.. هل هم المسلمون ام النصاري علي حد كلامك..؟!
اما عن كلامك .. فأحب ان اقول لك إن المسيحية ليست دين.. انما هي إيمان وقبول للرب في القلب..
الله لا يريد أعداد جديدة من غير المسيحيين ليضيفهم إلي طابور المسيحيين لمجرد "الفشخرة" بكثرتهم!!
لا يا عزيزي. فليس هذا من تفكير الإله الحقيقي!
الاله يريد مؤمنون حقيقيون به.. ولا يهمه الكثرة العددية!
هناك تعليقان (2):
و دي بالنسبة لك حاجة كويسة و لا حاجة سيئة؟
يعني التنصير بإستخدام سلاح المال و الخدمات للشعوب الفقيرة هل هو شيء جيد...؟؟!!
و هل تعتقد ان هؤلاء المتنصرون مقتنعون تمام الإقتناع بالدين الجديد؟!!
ام هي الحاجة...؟؟
زيهم بالضبط زي المتأسلمين لأغراض دنيوية لأسباب عاطفية او لغرض الخروج من مأزق ما..
انا عن نفسي لا اعتقد انهم قد أمنوا بدينهم الجديد عن اقتناع..!!
يا استاذ احمد سمير..
اللي حضرتك بتتكلم عنهم دول يبقوا "المؤلفة قلوبهم".. ودة زي ما هو مذكور في سورة التوبة آية 60 من قرآنك الكريم!
خلينا نشوف ماذا يقول القرآن في هذة الآية .. ونرجع لكلام العلماء والمفسرين أنفسهم حتي لا تتهمني بمحاولة فهم القرآن بطريقة خاطئة!
الآية بتقول:
إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم [التوبة : 60]
التفسير (من تفسير الجلالين) :
(إنما الصدقات) الزكوات مصروفة (للفقراء) الذين لا يجدون ما يقع موقعاً من كفايتهم (والمساكين) الذين لا يجدون ما يكفيهم (والعاملين عليها) أي الصدقات من جاب وقاسم وكاتب وحاشر (والمؤلفة قلوبهم) ليسلموا أو يثبت إسلامهم أو يسلم نظراؤهم أو يذبوا عن المسلمين...
إذن المؤلفة قلوبهم هم غير المسلمين الذين يدخلون في الإسلام وذلك من خلال المال أو العطايا أو الهدايا إلي خلافه!
فمن هو الذي يدعو لدينه باستخدام المال يا استاذ احمد..؟!!!
ياريت تجاوبني .. يمكن انا اللي اكون فاهم غلط!
علي العموم .. سأنشر بوست عن موضوع "المؤلفة قلوبهم" هنا علي الموقع مع شرح الآية من خلال جميع مفسري القرآن القدامي والمحدثين لنري من هم الذين يستخدمون الاموال في نشر دينهم.. هل هم المسلمون ام النصاري علي حد كلامك..؟!
اما عن كلامك .. فأحب ان اقول لك إن المسيحية ليست دين.. انما هي إيمان وقبول للرب في القلب..
الله لا يريد أعداد جديدة من غير المسيحيين ليضيفهم إلي طابور المسيحيين لمجرد "الفشخرة" بكثرتهم!!
لا يا عزيزي. فليس هذا من تفكير الإله الحقيقي!
الاله يريد مؤمنون حقيقيون به.. ولا يهمه الكثرة العددية!
إرسال تعليق