صورة للسيد المسيح علي واجهة كنيسة
القديسيّن وهي ملطخة بدماء الشهداء..
هذة الصورة لم يلاحظها الكثيرون منا..
ولكن من يتأملها سيجد فيها الكثير من المعاني..
في هذة الصورة يظهر الرب يسوع وهو فاتح
لذراعيه, بينما بقع من دماء الشهداء تلطخ جبهته ورأسه وصدره ويديه, وكأنه مجروح
جروحاً غائرة كما لو كان مصلوباً علي الصليب..
كأن الرب يسوع بهذة الصورة يريد أن يقول
أن دماءه هو شخصياً هي من نزفت وسُفكت في ليلة رأس السنة..
كأنه يريد أن يقول أن من يضطهدكم هو
يضطهدني انا شخصياً.. وأن من يذبحكم.. هو يذبحني أنا شخصياً..
في الصورة الرب يسوع يفتح ذراعيه وكأنه يرحب بدماء الشهداء الابرار الذين سيحتفلون معه بالسنة الجديدة في فردوس النعيم مع الملائكة والقديسين..
هناك 4 تعليقات:
تعازيي لكل ضحايا الحادث الأليم
و لكن الا تعتقد ان هؤلاء الضحايا هم ضحايا الفتنة..؟
انا شوفت الصورة من يوم السبت ولاحظت الكلام ده وقولت عنه الصورة معبرة لوحدها مش محتاجه كلام
استاذ احمد
اشكرك علي مشاعرك..
أما الضحايا فهم ضحية مشايخ التكفير والكراهية.. ضحايا التحريض القذر علي الكنيسة ورموزها.. ضحايا مظاهرات السب واللعن في اقباط مصر التي استمرت لأكثر من شهر وأخرها كان يوم التفجير....
ماذا تريد بعد كل هذا..؟!!
بهاء..
فعلا الصورة لوحدها معبرة وفيها تعزية..
إرسال تعليق