"أنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم.. لأني أعطيتكم مثالا"
(إنجيل يوحنا 13: 14)
.
يسوع المسيح يغسل ارجل تلاميذه
.
قبيل آلام الرب كانت بين تلاميذه مشاجرة من يكون فيهم أعظم؟ أما نفسه الحزينة وانكسار قلب, فلم يتسع لها مكان في أفكارهم المضطربة ومناقشاتهم المنحرفة! وكم هو عجيب يا معلم أننا في الجهالة وضعف الأفكار, نفعل ما كانوا يفعلونه في تلك الليلة! فلا نري الصليب الذي كان في ملامح جبينك الظاهر, وتُخفي عن أعيننا الجلجثة التي كانت تطل من عينيك الساهرتين.
.
وعندئذ كانت اللمسة الرقيقة في خدمة غسل الأرجل ليلة العشاء الرباني! وقد كانت لتلك الخدمة ظل ورمز قديم. ففي سفر "الخروج" يقول الرب لموسي "خذ هارون وبنيه أمام المذبح, واغسلهم بماء". فالمغسل كان أولاً ثم المذبح ثانياً. غسل الماء مبكراً ابتداء ثم الذبيحة هي إشارة إلي خدمة يسوع ليله ألامه. إذ إنه كرئيس كهنة يملك في بيت الله, ويخدم المسكن الحقيقي غير المصنوع بأيادي الناس, كان أمامه أن يغسل كهنته الجدد من كل ضعف قبل أن يشتركوا معه في خدمة العهد الجديد. وهكذا كان, انه قبل الجسد المكسور والدم المسفوك لرفع الخطايا والتكفير, قد سبق غسل الأيدي والأرجل من التعديات والإساءات المتكررة كل يوم في جهل وعدم معرفة.
.
وكانت أيضاً خدمة محبة. فلم تستطع ريشة يوحنا الإنجيلي أن تعطي صورة حية لمعلم بأكثر من هذة العبارة "يسوع أحب خاصته الذين في العالم إلي المنتهي"! فالكراهية تكشف عيوب الآخرين وتدينهم, لا تصلح ما فسد, لا تحتمل الأخطاء ولا تغسل الدنس. أما المحبة فتتأني وترفق, لا تغضب ولا تفرح بالإثم, وتستر الخطايا والذنوب. وإذا كنا نعلم جيداً قيمة المحبة وعاطفتها في لحظات وداع الأباء والأزواج والأولاد, فيمكن أن نتصور لهيب محبته وهو يحاول أن يترك لهم شهادة تذكرهم به في أخر لياليه معهم قبل الألأم!
.
وكانت خدمة تواضع ترمز بوضوح إلي سر التجسد العجيب. فقيامته عن العشاء يرمز إلي قيامه عن عرشه السماوي. وخلع ثيابه يرمز إلي خلع أمجاده الأولي. واتزاره بالمنشفة يرمز إلي اتخاذه جسد الضعف واخلائه نفسه في هيئة العبد! وفي تواضع لم يترفع يسوع أن يغسل ويمسح جميع الأرجل, حتي الإسخريوطي! فقد كان له نصيب في هذة الخدمة, ولكن الشيطان كان قد ملأ قلبه وحواسه وأفكاره العمياء البائسة. فما أنبل قلبك يا ملكي! إنك تغسل الأرجل الدنسة التي أسلمتك, والأقدام التي أسرعت وخانتك, والأيادي التي امتدت وباعتك, والشفاه النجسة التي قبلتك بالغدر والخيانة!!
.
والخدمة ترمز أيضاً إلي خدمة الكنيسة, فإنه علي نفس المثال تقدر الكنيسة أن تغسل الذين يلوثون ذواتهم بأتربة هذا العالم, تغسلهم بالتوبة من كل ما يدنس ثيابهم البيضاء. وعلي المثال تجد نفس الخدمة من الأباء والرعاة نحو أولادهم ورعيتهم حيث ينبغي للقوي أن يحتمل ضعف الضعفاء, ويصلح الروحانيون بحكمة وتواضع كل من أنسبق فأخذ في زلة. وإذن لابد أن يكون هناك تفتيش دقيق, ولابد من وجود مياه جارية في المغسل بصورة مستمرة, ولابد من توبة صادقة واعتراف حسن بصفة دائمة. لابد منها جميعها طالما إننا ههنا غرباء نخطيء ونُعثر جميعنا, وذلك من أجل كل أخ وأخت مات المسيح لأجله.
.
فكم نحن محتاجين أن نذكر المسيح وهو يغسل أرجل تلاميذه ويخدم بهذة الصورة المجيدة, محاولين في ذلك أن نضع كل شيء حسب المثال وراء خطواته .. سالكين بروح التوبة والغسل الحقيقة التي كان الماء رمز لها كي نكون دائماً مستعدين بلا عيب وكقول الرسول "مرشوشة قلوبنا من ضمير الشرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي".
هناك 9 تعليقات:
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 26-29 العشاء الأخير يوم الفصح ولم يغسل أرجلهم
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 7-26 العشاء الأخير يوم الفصح ولم يغسل أرجلهم
وإنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14-23 العشاء الأخير يوم الفصح ولم يغسل أرجلهم
*************************
هو غسل رجليهم ولا ما غسلش يا معلم
@ زكريا:
أعتقد أن إنجيل القديس يوحنا هو الإنجيل الوحيد الذي ذكر قيام السيد المسيح بغسل أرجل تلاميذه يوم خميس العهد. وعدم ذكر باقي الاناجيل لهذة القصة لا يعني إنها لم تحدث. ولكن كل إنجيل من الأناجيل كان يرصد المسيح من وجة نظر مختلفة. وفي النهاية, ستجد أن الأناجيل الأربعة تعطي فكرة أوسع وأشمل عن السيد المسيح, وليس فيها تعارض او تناقض علي الإطلاق.
شكراً علي سؤالك وتحياتي:)
كذب.. تناقضات..هرطقة..عشور..زنا..شذوذ
قتل باسم الرب..
هذه هي مسيحية بولس
كارل ماركس :
" جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض "
" هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة، حرى أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكمًا من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير
تراجيديا العلم والايمان
كان الكاتب النيهوم محقاً على طريقته الساخرة في الكتابة عن تاريخ أوربا : أن البابا لاكتانتانيوس ضحك على من يرى كروية الأرض ودروانها كيف لايسقط الناس ممن هم في الاسفل ؟ في الوقت الذي كانت أوربا تطارد القطط ، وتحرق الساحرات والكتب في الساحات العامة ، وتعالج السعال الديكي بلبن الحمير ؟!
بعد طرد المسلمين من غرناطة شتاء 1492 ابتدأ شتاء فكري جديد تولته اسبانيا بشكل رئيسي فطلبت الاستقلال و( لامركزية ) مطاردة الهراطقة فأعطاها البابا ( سيكستوس الرابع SIXTUS IV ) الضوء الأخضر ، وبدأ حريق مريع في كل اسبانيا دشنه راهب دومينيكاني متوهج التعصب ضيق الأفق هو الفونسو دي هوخيدا ( ALFONSO DE HOJEDA ) وابتدأت حفلة النيران تأكل أجساد اليهود الهراطقة المرتدين ( CONVERSUS ) باديء ذي بدء ؛ على الشكل الذي أظهرته مقدمة فيلم ( كولومبوس ) الذي عرضته شاشة السينما من فترة قريبة ؛ ففي اشبيليافي 6 فبراير 1481 في عيد ( مسرح الإيمان ) مايسمى ( اوتوفادي AUTOFADE ) تم شوي ستة من الهراطقة على النار ذات الوقود ، وحتى عام 1490 م كانت المحرقة قد التهمت أجساد 400 من الهراطقة ؟! ثم قفز الى الواجهة شخصية مرعبة تاريخية مازالت المخيلة الجماعية ترجف منها هو الراهب الدومينيكاني ( توماس دي توركي مادا THOMAS DE TORQUEMADE ) فأحرق في عام واحد ( عام 1481 م ) 12000 اثني عشر الفاً من اليهود رفضوا التعميد ؟!
القاء القبض على من تفوح منه النظافة ؟
هذه هي المحبة ؟ و غسيل الرجلين ؟
وبعد سقوط غرناطة تابع المسلسل طريقه المرعب فكان يلقى القبض على كل من تفوح منه رائحة النظافة ( فهو لاشك يتوضأ ؟ ) وكل من صبغت يداها بالحنة ( باعتبارها تقليداً اسلامياً لزينة المرأة ) إذا كان في تاريخها أن جدها الرابع كان مسلماً فهي لاشك تحن الى دين آباءها ؟ وفي عام 1980 م أذاع التلفزيون الألماني اثناء وجودي في رحلة التخصص عندهم خبراً مرعباً عن اكتشاف ألف جثة في سرداب سري في أقبية كنيسة مهجورة في مدينة توليدو ( TOLIDO ) . كانت بقاياهم ووضعيتهم تثير الفزع وتحكي نهاية مروعة . سارع التلفزيون الألماني يعلق إنه من بقايا حكم المسلمين في الاندلس ؟؟ ولكن الحكومة الاسبانية سارعت الى إغلاق الملف بسرعة ، واطفاء رائحة الخبر ؛ كي لايثير أي ضجة عن تاريخ همجي دموي مرعب عن ممارسات محاكم التفتيش برعت فيها اسبانيا وفاقت الجميع ؟
كل مسلم اعتنق المسيحية تم التدقيق عليه هل يشرب الخمر ؟ هل يصلي خفية هل يحرك اصبعه بالشهادة ؟ هل تتمتم شفتاه باستغفار أو تسبيح ؟ هل يعف عن تناول لحم الخنزير ؟ استمرت رحلة الموت البطيء مايزيد عن القرن الكامل حتى عام 1609 م فلم يقتنع الاسبان بجدوى أي أثر للتراجع عن الاسلام ، وإظهار التنصر ، وممارسة شعائر المسيحية من رسم علامة الصليب والذهاب الى الكنيسة ؛ فصدر ( فرمان ) الملك فيليب الثالث بترحيل 40 % من الشعب الاسباني خلال ثلاثة أشهر ( ثلاثة ملايين من أصل ثمانية ملايين ) ؟؟ يحتاج أن يمثل عنه فيلم مأساوي من نوع ( هولوكوست اسبانيا ) ؟! ولكن كما يقول المثل الروماني ( الويل للمغلوب ) أو كما يشير المؤرخ البريطاني الى اختفاء حجة من يغيب عن مسرح الأحداث ؛ فالموتى لايتكلمون ، وبشهاداتهم لايدلون ، والى محاكم التاريخ لايحضرون ، أموات غير أحياء ، ومايشعرون أيان يبعثون . لم توقف حفلات إعدام الهراطقة في اسبانيا حتى عام 1826 م حيث أعدم آخر ضحية في بالنسيا ( VALENCIA ) التاريخ يلهمنا دروس كثيرة عن هذا النظام الجهنمي ، الذي عاش كل هذه الفترة حتى ووريت ناره على يد حركة التنوير في القرن السابع عشر من أدمغة عبقرية تشبعت بروح مجتمع ( لاإكراه في الدين ) .
اضطهاد المرأة في صورة إحراق الساحرات
ثم انقلب السحر على الساحر فبدأت الحرائق الانسانية تمتد الى أماكن أخرى ؛ ففي عام 1275 م أحرقت أول ضحية في تولوز المدينة الفرنسية ، وفي فرنسا أحرقت ( جان دارك JEANNE d,ARC ) عام 1431 م في اورليان ( ORLEAN ) المكافحة لإخراج البريطانيين من فرنسا ، واعتبر القديس ( ميشيل ) الذي ظهر لها في المنام لم يكن الا الشيطان بعينه ؟؟ في شهادة صاعقة عن معنى التوظيف الايديولوجي للعقائد في خدمة السياسة ، وفي ألمانيا أحرق في بامبرج ( BAMBERG) في عام واحد 600 ساحرة وفي ( SIEBURG ) 200 ساحرة ، وفي فولدا في ثلاث سنوات 205 . كان حرق الساحرات يغذيه مصدران : روح الأساطير في القرون الوسطى وتخيلات الجن وحضور الغيلان ، والمرأة مصدر الفتنة والاغراء . آخر ساحرة أحرقت كانت في سويسرا عام 1782 م في كانتون ( جلاروس CANTON GLARUS ) . كتب فيلسوف الحداثة الفرنسي ( فوكو ) كتباً كاملة عن تاريخ الجنون والجنس . تركت اللغة بصماتها التاريخية عن ارتباط ( المرأة ) و ( اعضاءها التناسلية ) بالجنون . الاطباء لاينتبهون الى هذا التقارب الشديد والعجيب بين ( الهستيريا ) واستئصال الرحم في بقايا المصطلحات الطبية اللاتينية ( الهستيريا = HYSTERIA ) ( استئصال الرحم = HYSTERECTOMY ) . انتزاع واستئصال الرحم هو تطهير للمرأة من المس والجنون ونبات الانفلات العاطفي الجموحي .
حريق جيوردانو برونو يضيء لعصر التنوير
الكنيسة اعترفت بصوت خافت أن كثيرين قضوا نحبهم على نار المحارق . كان منهم جيوردانو برونو ( GIORDANO BRONO ) الذي ( ركب رأسه وكان عنيداً ) كما وصفه الكرادلة التسعة الذي حكموا عليه بالموت بأبشع طريقة ؛ فاستحق النار ذات الوقود ؟ عندما تقدم برونو الى الموت صرخ في وجه قضاته : لستم أنا الخائف بل أنتم من هلع قلبه وارتجت مفاصله وسيحكم عليكم التاريخ . كان برونو شهيد حرية الرأي كما وصفه المؤرخون أكثر من ممثل لمدرسة فلسفية ، وفي المكان الذي أحرق فيه أقيم له نصب تاريخي بعد قرون يخلد حرية الكلمة التي أغلقت الكنيسة يومها الطريق في وجهها . رقم الملايين التي سيقت الى الموت باسم العقيدة والمسيح شككت فيه الكنيسة واعتبرته مبالغاً فيه ، واعترفت برقم يقترب من ألف ( فلم يكن أكثر من 1000 ضحية أحرقت على مدار 400 سنة ) هو على كل حال أكثر من اعتراف . من المفيد أن نذكر أن الحضارة الاسلامية لم تعاصر أو تعاني من هذه الظاهرة المرعبة . ربما حدثت تجاوزات ؛ فقطعت أطراف الحلاج في بغداد وهو ينادي فيهم : الله .. الله في دمي ، وقضى نحبه السهروردي بفتوى أيام صلاح الدين الايوبي ، ومات ابن تيمية في السجن ، وسُمِّم ابو حنيفة ، وجلد الامام مالك ، وذبح الحسين ، ولم يدفن ابن جرير الطبري صاحب التصانيف الا سراً ؛بسبب اتهام الرعاع له بالالحاد والرفض ، الذي قال عن تفسيره الفقيه ( الاسفراييني ) : لو سافر رجل الى الصين في تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا !. ظاهرة الحرق بالجملة يجلس لها الملوك ، ويحتشد لها الجمهور ، لم يعرفها التاريخ الاسلامي ، أما حرق البشر بأرقام فلكية تصل الى المليون فهذا يعني أن أوربا خرجت فعلاً من مستنقع آسن مرعب وبمعاناة ذات ضريبة باهظة .
هذا هو دينكم
تقدم الفقهاء الى يسوع المسيح ومعهم زانية يدفعونها أمامهم وهو يشرح أفكاره لتلاميذ متحلقين حوله بخطوط يخطها على الأرض صرخوا باعلى صوتهم : يامعلم هذه زانية فتقدم فارجمها ؟ كانوا خبثاء يريدون إيقاعه في أمرين أحلاهما مر ؟ فإن قال بالرجم سقط في مصيدة مخالفة القوانين الرومانية بالتحريض على القتل ؟ وإن امتنع خالف الشريعة الموسوية فكان هرطيقاً ؟! تابع يسوع يخط على الأرض ثم التفت اليهم ببراءة ونطق بجملة من أجمل مانقله لنا التاريخ وأكثرها افحاما للخصم ؟ عندما زحزح موضع النقاش الى حقل مختلف ... من كان منكم بلا خطيئة فليتقدم فليرمها بحجر ؟! فانقشع عنه جمهور الفقهاء .. فالتفت الى الفتاة التي كان قدرها أن تعيش في مجتمع بلاضمانات ، لاتجد طريقة للعيش الا بالتكسب بجسمها : اذهبي فلاتخطئي ثانية ... إن القرآن يلتقي مع الانجيل كما لم لم يفعل سواجرت وديدات عندما اختصما ؛ فالقرآن اعتبر أن من يكره الفتيات على البغاء ذنبها مغفور وعقاب من يدفعها الى الفاحشة غير مغفور ( ولاتكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ) .
رحمة حقيقية بشخص اضطر مكرها للزنا..و ليس تسامحا مع مخطئ ؟
سا عزيزى المعلق المجهول ... انت تعلق عندى تارة وتعلق عند خادم المسيح تارة اخرى ...وتنسخ نفس الكلام من على النت كما هو مثل الببغاء . الا تجيد الحوار من نفسك .. وانا ارد عليك فى كال هذه الامور .. اذا كنت تريد التشويش فلا تتعب نفسك لاننا لا نتشوش بكلام غير موثق ومنطقى .....تحياتى سيرفانت
أين ذهبت مدونة صديقي أمون رع ؟
لقد إختفت كل المواضيع التي في المدونة
هل ضربها الإرهاب ؟ماذا حدث للصديق ؟
أمنياتي أن لا يكون أصابه مكروه
هل ممكن مساعدتي يا خادم المسيح ؟
خسارة مواضيع المدونة !!!!!!!!!!!
يا فرعون ..سيبك من الكوبي و البيست و خليك في الكلام.. رد على الكلام.. ماتستهبلش و تعملها حلوانة ف سلوانة و رد على الكلام.. انا بجاوب على أسئلتك و مابتهربش.. و قبل ماديلك اسئلة لازم أجاوب على أسئلتك..إنت بتهرب لييييييييه؟؟
إرسال تعليق