ليس الهدف من الموقع الإساءة الشخصية للمسلم أو السخرية من عقيدته.. هدفنا هو الحوار الموضوعي القائم علي إستخدام الأدلة العقلية بطريقة حيادية ومحترمة

8 مايو 2009

عن عقوبة "الصلب" في الإسلام

الأخ الغير معرف يواصل تعليقه ويقول:

"جميل جدا..كده نقاش علمي هادف..
شوف يا جميل..الشريعة الإسلامية شريعة وسطية.. لا هي مفرطة في العقاب على الجريمة.. و لا هي متسامحة مع الجريمة لان الجريمة تظل جريمة.. السرقة تظل سرقة..اللي يسرق الحبل ولا يعاقب أو يسرق البيضة ولا يعاقب هيسرق البقرة و هيسرق المحفظة و هيسرق حاجات تانيه لان القاعدة بتقول ((من أمن العقوبة أساء الأدب)). القانون الروماني كان يقوم بقتل السارق بتلك الطريقة البشعة.. وهي عقوبة غير متناسبة مع حجم الجرم ولا من نوعه.. السارق تقطع يده التي هي العضو الطبيعي الممارس للفعل.."

التعليق:

.

عزيزي الفاضل..

.

ها أنت الآن تدين وتستنكر وتُعيب علي القوانين الرومانية التي كانت تحكم علي السارق بالصلب وتصف هذة القوانين بالبشعة, ويبدو إنك قد تناسيت يا أخي الفاضل أن قرآنك الكريم نفسه قد أجاز للمسلمين استخدام هذة العقوبة الغير الإنسانية (عقوبة الصلب), بل والقيام بتنفيذها علي من يتم تسميتهم ب"أعداء الله"! بكل آسف يا أخي الكريم أقول لك أن قوانين الشريعة الإسلامية لا تختلف كثيراً عن قوانين الإمبراطورية الرومانية بل هي امتداد لها في رأيي. وهذا بالرغم من كون القرآن الكريم كتاب ديني من المفترض أنه رسالة سماوية جاءت رحمة للعالمين كما تقولون ووحي من عند الله "الرحمن الرحيم".. أما الرومان فليس لنا أن نلومهم كثيراً لأنهم كانوا من الأمم الوثنية التي لا تؤمن ولا تعترف بوجود الرحمن الرحيم, فكان من الطبيعي أن تخلو قلوبهم من أي شفقة تجاه إخوانهم من البشر. والأهم من هذا هو أنهم لم ينسبوا قوانينهم البشعة إلي الله, ولم يدعوا بأن الله هو هذا الإله الذي طالبهم بتنفيذ ما هم يقومون به من ممارسات غير إنسانية!


.

تقول في تعليقك أن الشريعة الإسلامية هي شريعة "وسطية".. فهل تعلم يا سيدي المحترم أن هذة الشريعة الوسطية تبيح التقتيل وقطع الأيادي والأرجل من خلاف..؟! اقرأ هذة الآية جيداً لعلك تتذكر ما أقوله: »إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ« (33) سورة المائدة. ولا أعلم بالتحديد ما هو المقصود بمحاربة الله ورسوله..؟ فهل هناك قواعد محددة تستطيع أن تحكم من خلالها إذا كان الشخص محارب لله ورسوله ام لا.. ؟ ولكن علي اي حال, هل تري أن الصلب وتسمير الأيدي والارجل أو قطعها هي عقوبات تصلح أن نسميها وسطية..؟!! وإذا كانت في رأيك عقوبات وسطية ولا تري فيها أي قسوة, فما هي العقوبات التي هي بنظرك أكثر قسوة من عقوبة الصلب أو التقتيل أو قطع الأيادي والأرجل..؟!!

.

تقول أيضاً أن السارق تُقطع يده لأنها هي العضو المُستخدم والممارس للفعل, والواضح أن مفهوم السرقة في نظرك مازال ينحصر فقط في عملية نشل محافظ الرجال أو حقائب السيدات ولا تدرك أن السرقات الآن قد تتم من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا والإتصال. فيمكنك, مثلاً, وأنت في منزلك سرقة حسابات البطاقات الائتمانية للمتعاملين بها علي شبكة الإنترنت وذلك من خلال التجسس علي بياناتهم أو القرصنة علي بعض المواقع الإلكترونية. والسرقة هنا في هذة الحالة تمت بدون استخدام الأيدي كما هو الحال في حوادث السرقات التقليدية. فكيف ستعاقب السارق في هذة الحالة..؟!! هل ستقطع يده ام ستكتفي بقطع كابل إنترنت الدي إس إل..؟!! النقطة الأخرى تتعلق بوجود ما يسمي بشركاء الجريمة. فقد يكون للسارق أفراد قاموا بالإشتراك معه في السرقة من خلال تحريضه علي القيام بالجريمة أو من خلال مساعدته وتسهيل العملية له. فهؤلاء لم يسرقوا شيئاً بأيديهم, ولكنهم ساهموا بطريقة أو بأخرى في السرقة. فكيف سيكون عقابهم في هذة الحالة..؟!! هل أيضاً ستقطع أيديهم أم ستقطع أصابعهم فقط..؟!!

"لا يمكن تطبيق نفس الوضع علي الزاني لأن في هذا تدمير لحياته. أما بالنسبة للوصم فلماذا أفكر أنا في الوصم والألم النفسي لهذا المجرم, و هو الذي لم يفكر فيه ؟"

التعليق:

.

الأخ المحترم..

.

أنت تتحدث وكأن السارق ليس بإنسان ولا يستحق أي شفقة أو رحمة! يا سيدي الفاضل, لا أحد يقول أن نترك المجرمين يذهبون دون عقاب, لكن عقابهم لا يجب أن يتعارض مع مباديء الرحمة والإنسانية. وقطع يد السارق أمام الناس وبهذة الصورة الوحشية هي عقوبة غير عادلة وفيها عذاب نفسي ومعنوي وإيذاء جسدي يصل إلي حد التسبب بعاهة مستديمة له. لتعلم يا سيدي الكريم أن لأي عقوبة قانونية عدة معايير وضوابط يجب أن يراعيها كل من يشرع هذة العقوبات, وهي:

.

الأمر الأول: يجب ألا تتخطي العقوبة إطار العدل, بمعني أن العقوبة لابد وأن تتدرج في شدتها أو مدتها حسب نوعية الجريمة المرتكبة. وأنت هنا تقطع يد السارق في كل حالات السرقة وتساوي بين من سرق بيضة بربع دينار وبين من سرق الملايين أو المليارات! فهل تري في هذا عدل يا أخي الفاضل..؟!

.

الأمر الثاني: يجب ألا تتسبب العقوبة في أي نوع من أنواع الإيذاء الجسدي للجاني لأن ذلك من شأنه أن يعرض حياته للخطر أو يتسبب في موته. ويبدو إنه قد نسيتم إنكم كثيراً ما كنتم تعترضون علي حوادث ضرب وتعذيب المجرمين داخل السجون وأقسام الشرطة (والتي تتسبب أحياناً في موت بعضهم) وتقولون أن هذا ضد حقوق الإنسان. فلماذا تعترضون علي هذا ولا تعترضون علي قطع يد السارق الذي يتسبب في عاهة مستديمة له وقد يعرضه لخطر الموت من النزف..؟!

.

الأمر الثالث: تنفيذ أي عقوبة لابد وأن يكون محدود بفترة محددة, بمعني أن العقوبة لابد وأن تنتهي في وقت ما (باستثناء عقوبة السجن مدي الحياة التي تطبق علي القتلة في بعض الدول الغربية بدلاً من إعدامهم). ولكن بقطع يد السارق تكون العقوبة مستمرة طوال حياته وهذا طبعاً أمر مبالغ فيه وغير عادل.

.

عزيزي.. أنت تدافع عن عقوبة قطع يد السارق لمجرد أنها من وردت من ضمن الحدود التي آمرك بها إلهك في القرآن. ولو كانت هذة الحدود يتم تنفيذها وتطبيقها علي أرض الواقع, لكنت أتوقع أن تكون أنت أول من يعترض عليها بدعوى أنها ضد حقوق الإنسان!!

سأقوم بإستكمال باقي الرد في وقت آخر..

هناك 7 تعليقات:

عوف الأصيل يقول...

أستكمالا لموضوع السرقة

و تدعيما لكلام خادم المسيح ،فالسرقة بمعناها المجرد وهو سرقة بيضة أو المعنى الظاهر لها و الذي تستخدم فيه اليد قد يكون أقل شدة بكثير من سرقات أخرى بالمعنى الواسع .

فالرشوة هي عملية سرقة ،و تزوير العملة سرقة من آلاف البشر ،و السرقة الإلكترونية سرقة لا تستخدم بها اليد بطريقة مباشرة كما ذكرت سيادتك .

وهنا وجب التنويه على أن الإسلام أيضا أباح السرقة من غير المسلميين بعدة طرق و منها

سرقة أموالهم و محاصيلهم كما كان يحدث في بداية الفتح الإسلامي لمصر ..

فرض الجزية عليهم كنوع من سرقتهم بطريقة غير مباشرة .

سرقة أولادهم و بيعهم كعبيد ،و هنا الإسلام أباح سرقة البشر و لو كان نقل الأعضاء موجود أيام الرسول لكان أباح أيضا سرقة أعضاء غير المسلميين و هذا ما حلله مشايخ الإسلام هذه الأيام بالقياس .

أما بخصوص عقوبة الصلب فقد فرضها الإسلام فرض على من تسول له نفسه أن يقول رأيه في الإسلام ،فإذا تفوه أي شخص عن الإسلام أو رسوله يكون من المفسديين في الأرض و يكون عقوبته إما الصلب أو تقطيع الأيدي و الأرجل من خلاف و تركه ينزف حتى الموت و على أن يكون هذا العقاب على مرأى من العالميين ليكون عبرة لهم فالعلانية هنا لإرهاب من تسول له نفسه السؤال عن أي شئ في الدين السمح !!!!!!!!!!!!!!
أو عقوبة الرجم و فيها يدفن الشخص في الأرض و المسلمون يقذفونه بالحجارة و يكبرون و يهللون .

و عند تعذر الإمساك بمن يقول رأيه عن الإسلام ،كما في المجتمعات التي لا تطبق الشريعة الإسلامية ،و المسلميين في البلاد غير المسلمة فهنا تصدر فتوى إهدار الدم على من قال رأيه !!!!!!!!!!

و طبعا إهدار الدم يعني المسلم يفرض عليه إيذاء مهدر الدم ،و كل جريمه يرتكبها في حقه يأخذ عليها الثواب العظيم ففرض علي المسلم سرقة أموال مهدر الدم و هتك عرض نساؤه و غشه و نقل الأمراض له و النصب عليه .

يعني حتى في تطبيق العقوبات يوجد تمييز

SERVANT OF JC يقول...

عزيزي عوف الاصيل

أتفق معك وبخاصة في موضوع فرض الجزية ..

الجزية في الحقيقية ليست إلا شغل إتاوة.. ونظام بلطجة .. يعني إدفع "المعلوم" علشان تتقي شري !!!

غير معرف يقول...

ليه كده تاني؟ليه دخلنا في الإتهامات غير المنطقية و خلط الأوراق ؟
انت اتكلمت عن عقوبة السرقة.. قلت لمكانها رحيمة بالمقارنة بالعقوبة الرومانية.. تقوم تقوللي يوجد صلب في الإسلام ..اه يا سيرفانت..يوخد صلب في الإسلام..بس عارف لمين ؟الآية التي ذكرتها تتحدث عن المحاربين..قطاع الطرق و المغتصبين و البلطجية..

حَدُّ الحِرابة جاء في قوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ) (سورة المائدة : 33).
والحِرابة بمعنى قَطْع الطريق تَحْصُل بخروج جماعة مُسَلَّحة لإحداث الفوضى وسَفْكِ الدِّمَاء وسلْب الأموال وهتك الأعراض، وإهلاك الحَرْثِ والنَّسل، وكما تتحقق بخروج جماعة تتحقق بخروج فرد واحد له جبروته.
واشترط الفقهاء لعقوبة الحِرَابة أن يكون الشخص مُكَلَّفًا يحمل سلاحًا، وفي مكان بعيد عن العُمران وأن يُجاهر بذلك، ويمكن أن يكون السلاح عَصَا أو حَجَرًا، وإذا كان الإرهاب داخل العُمران مع إمكان الاستغاثة لم تكن حِرابة عند بعض الفقهاء، وأَلْحَقَهَا بعضهم بالحِرابة لعموم الآية، ولأن التَّرْويع مَوْجُود في أي مكان، ولو أُخِذَ المال سِرًّا كان سَرِقة، فالحِرابة تقوم على المُجاهرة وعدمِ الخَوْفِ.
ولو لم تتحقق هذه الشروط في حد الحِرابة أَمْكَنَ للقاضي أن يحكم بالتعزير، والتعزير عند أبي حنيفة قد يصلُ إلى القَتْل.
والعقوبات الموجودة في الآية مُرَتَّبة، كل عقوبة على قَدر الجريمة، فإن كان قتلٌ مع أخذ مال فالعقوبة قتلٌ وصلب وإن كان قتل بدون أخذ مال فالعقوبة القتل فقط، وإن كان أخذ مال دون قتل فالعقوبة تقطيع الأيدي والأرجُل، وإذا كان إرهاب دون قتل ولا أخذ مال فالعقوبة النَّفي وقال مالك، العقوبة مُخيرة وللقاضي أن يحكم بما يشاء فيها
المصدر http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528607170
و ها هو الحد يطبق على مغتصب ..
http://www.aljawarh.net/vb/t48254.html
و هنا يطبق على عصابة من اللصوص ..
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=36638&issueno=8183

بالنسبة لعوف الأصيل ..كلامك ملئ بكذب و افتراء على الإسلام و المسلمين..الإسلام لم يبح السرقة مطلقا حتى لو كان من غير المسلمين..كيف و الله قد أمر بالعدل مع الجميع و القيام لله بالقسط و أمر برد الأمانات إلى أهلها(و لم يقل إلى إخوانكم المسلمين)..ثم أذكر لي دليلا على أن الفتح الإسلامي سرق من المصريين شئ..
الم يكن المصريون يسامون سوء العذاب أيام الرومان..هل كان يجرؤ واحد منهم أن يخرج إلى الإمبراطور في روما و يقوله عاملك ضرب إبني ؟ و لو فعل ..فهل كان الإمبراطور ليحضر ذلك الوالي و يضرب ابنه و يهم بضربه ؟
سرقة ايه و هبل ايه..؟ليه الكذب و الإفتراء و التشويه؟
بالنسبة للجزية..اه كنا بناخد الجزية منكم ..بس يا ترى كان الجيش فيه جد منكم ؟الجيش كان من المسلمين فقط.. هم الذين يتولون الدفاع عن البلد و تكون الجزية .. زي البدلية ذلك المبلغ الذي كان يدفعه المواطن بدلا من تجنيد ابنه ؟ عندك مشكلة ؟
ثم يا بني ..لو كان المسلمين ظالمين و فاسدين إلى هذا الحد ..لما كنت أنت موجودا اليوم..و أكبر دليل ..هو عدم وجود مسلمين في أسبانيا اليوم بعد محاكم التفتيش التي اخترعها فرديناند و ايزابيلا ..لو كان المسلمون يجبرون أحدا على دخول الإسلام لكان كل العرب و كل الترك و كل الأسبان و كل الهنود.. بل قل ..لكان كل البشر من حدود الدولة الشرقية مع الهند و حتى حدودها الغربية مع فرنسا أصبحو مسلمين ..

سؤال لكم ..هل تحاولان تشكيكي في ديني .. ام تلقون بتهم جزافية الغرض منها شتم الإسلام و تفريغ الأحقاد الدفينة المزروعة بواسطة قساوسة أمثال زكريا بطرس ؟أم أن الغرض هو المعرفة؟

بصو يا شباب أنا بجد زهقت من الكلام و الجدال و الرد على خلط أوراق ..
حاولت ابين لكم ردود شبهاتكم عن الإسلام و عن الرسول لكن لا زلت أرى تدوينات لكم هنا و هناك تسب الإسلام و الرسول صلى الله عليه و سلم..

إنتوا عاوزين ايه ؟

SERVANT OF JC يقول...

@ الأخ الغير معرف

مهما كانت الجريمة يا سيدي الفاضل, فهذا لا يبرر لك أو لغيرك أن يقوم بممارسة عقوبات غير إنسانية كالتقتيل وتقطيع الايادي والأرجل ..

بربك الذي تعبده, هل توجد دولة محترمة من دول العالم المتحضر لديها قوانين تحكم بمثل هذة العقوبات الوحشية والبربرية؟!! وهل توجد دولة واحدة في العالم تتطبق حد الحرابة هذا؟

إنتوا إيه.. ؟ جزارين.. ؟!!!

حقيقي بحس بالقرف والغثيان كلما أفكر في مثل هذة الأمور وأري منظر الأيادي المبتورة والمقطوعة بحد السيف .. كفاية همجية بقي .. العالم مش هيسكت عليكم كتير!

غير معرف يقول...

(مهما كانت الجريمة يا سيدي الفاضل, فهذا لا يبرر لك أو لغيرك أن يقوم بممارسة عقوبات غير إنسانية كالتقتيل وتقطيع الايادي والأرجل)
أنت الان تتكلم من وجهة نظر الحرامي أو القاتل أو المغتصب ..أنت مجرم أثيم قاتل و مع ذلك تتحدث عن الشفقة مع مجرم لم يعرف الشفقة و الرحمة أثناء تنفيذ جريمته..طيب إذن لو جاء من اغتصب أمك أو أختك و طلبت محاكمته فسوف نقول لك.. (( من كان منكم بلا خطيئة فليمه بحجر))
لو جئت تشتكي من لص أعراض زنا بابنتك أو بزوجتك فسيكون الحكم((إديله فرصة تانية)) و ذلك تطبيقا لمقولة (من لطمك على خدك الأيمن فأعطه الأيسر)..
ما هذا التفكير ؟

حسنا دعنا من الحدود ..قل لي ما الحل؟
ها الحل هو ما ذكرته لك؟ و هل ترضاه لاهلك و لنفسك؟ لو ترضاه فالمسلم لا يرضاه..
أم أن لديك اقتراح آخر بعقوبات أخرى تعيد للمجتمع انضباطه و تؤمن الناس على حياتها و ممتلكاتها و أعراضها ؟

عقوبة الرجم هي عقوبة لذلك الذي رزقه الله بزوجة تعفه و ترضيه فترك الحلال الذي أذن الله له به و ذهب إلى الحرام الذي قد يكون إنسانة متزوجة أيضا و قد يكون فتاة غير متزوجة و قد يكون عاهرة .. في جميع الحالات يرجم الرجل و تجلد المرأة إذا كانت غير متزوجة و ترجم إذا كانت متزوجة.. و لا يفهم هذه العقوبة إلا من كان لديه حس بخطورة موضوع العرض و لم يتذوق لحم الخنزير ليصبح مثله..لا يغار على عرضه ..و اسمحوا لي بوضع هذا السيناريو..السيد سيرفانت أو الكابتن فرعون داخل بيته سمع أصوات غريبة.. لقى الست مراته نايمة في حضن رجل غريب..مراته عريانة و الراجل الغريب ده بيضع أعضاؤه التناسلية داخل أعضاءها..ما هو شعورك تجاهه و تجاهها ؟
في عقوبة الرجم يمنع أن يصدر أي أحد أي صوت ..أو يسب أو يشتم الشخص متلقي العقوبة.. لأن العقوبة في الدنيا أو الحد هو توبة..ماهو التوبة عندنا توبة بجد.. مش اروح أعترف لشخص بني آدم إنسان زيي و أقوله على المصايب و ادفعله قرشين يقوللي قوم يا بني مغفور لك .. الله فقط هو من يمنح المغفرة و من يجازي بالعذاب .


انت تشعر بالغثيان حين ترى اليد المقطوعة.. لكنك ..لا أدري بماذا ستشعر لو كنت أحد الذين سرقت أموالهم بواسطة حرامي..رفض أن يعمل عملا شريفا و تعب في مجهود و عمل شخص آخر ..
لا أدري بماذا ستشعر لو كان أبوك أو أخوك أو إبنك هو القتيل ؟

لا أدري بماذا ستشعر لو كانت زوجتك أو بنتك أو أختك هي المغتصبة ؟

لا أدري بماذا ستشعر لو رأيت ابنتك أو زوجتك أو أمك في حضن رجل غريب يعبث بمواضع عفتها..

و على كل حال..زي ما قلت لك..هات حلول..الدول المتحضرة التي تتكلم عنها لا زال فيها معدلات الإغتصاب مرتفعة جدا..عملية سرقة كل ثانية..جريمة قتل كل 23 ثانية..معدل الأبناء الشرعيين يثترب من الربع(الشرعيين مش ولاد الحرام)
لو ده عاوزينه ليكم..انتو أحرار أما إحنا فقد اخترنا طريقنا ..

لكن الان اسمح لي بالأسئلة..

- ما هي خطيئة العالم التي كفرها المسيح ؟
- هل الخطيئة متوارثة ؟ و لماذا ؟
-هل الخطيئة مكفرة عن الجميع أم عن الذين يؤمنون بالمسيح فقط؟
-ما مصير من أتى قبل المسيح و لم يعلموا بموضوع الصلب و لم يؤمنو بها ؟

كيف أتى المسيح ؟يعني ولادته .. و هل هو إله حقيقي أم كائن بشري تم رفعه إلى مستوى الآلهة ؟
هل كان موجودا قبل ولادته أم انه لم يكن موجودا ؟

لماذا ذكر الكتاب المقدس نسب المسيح كاتالي ؟
متى 1 :2-17 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ. وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ. وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ. وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى. وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ. وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ. وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ. وَعَازُورُ وَلَدَ صَادُوقَ. وَصَادُوقُ وَلَدَ أَخِيمَ. وَأَخِيمُ وَلَدَ أَلِيُودَ. وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ

و كالتالي :
لوقا 3 :23-28 وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ بْنِ هَالِي بْنِ مَتْثَاتَ بْنِ لاَوِي بْنِ مَلْكِي بْنِ يَنَّا بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَتَّاثِيَا بْنِ عَامُوصَ بْنِ نَاحُومَ بْنِ حَسْلِي بْنِ نَجَّايِ بْنِ مَآثَ بْنِ مَتَّاثِيَا بْنِ شِمْعِي بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَهُوذَا بْنِ يُوحَنَّا بْنِ رِيسَا بْنِ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِئِيلَ بْنِ نِيرِي بْنِ مَلْكِي بْنِ أَدِّي بْنِ قُصَمَ بْنِ أَلْمُودَامَ بْنِ عِيرِ بْنِ يُوسِي بْنِ أَلِيعَازَرَ بْنِ يُورِيمَ بْنِ مَتْثَاتَ بْنِ لاَوِي بْنِ شِمْعُونَ بْنِ يَهُوذَا بْنِ يُوسُفَ بْنِ يُونَانَ بْنِ أَلِيَاقِيمَ بْنِ مَلَيَا بْنِ مَيْنَانَ بْنِ مَتَّاثَا بْنِ نَاثَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ يَسَّى بْنِ عُوبِيدَ بْنِ بُوعَزَ بْنِ سَلْمُونَ بْنِ نَحْشُونَ بْنِ عَمِّينَادَابَ بْنِ آرَامَ بْنِ حَصْرُونَ بْنِ فَارِصَ بْنِ يَهُوذَا بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ تَارَحَ بْنِ نَاحُورَ بْنِ سَرُوجَ بْنِ رَعُو بْنِ فَالَجَ بْنِ عَابِرَ بْنِ شَالَحَ بْنِ قِينَانَ بْنِ أَرْفَكْشَادَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لاَمَكَ بْنِ مَتُوشَالَحَ بْنِ أَخْنُوخَ بْنِ يَارِدَ بْنِ مَهْلَلْئِيلَ بْنِ قِينَانَ بْنِ أَنُوشَ بْنِ شِيتِ بْنِ آدَمَ ابْنِ اللهِ.

فإذا كان إبن الله فلماذا لم يذكر الله أنه إبنه.. و إذا كانت البنوة بنوة التقوى و العمل الصالح فلماذا يذكر الله في نسبه أربع نسوة نسبوا الى الزنا ؟
ثامار والتي تنكرت كعاهرة لتغوي حموها يهوذا وتمارس الزنا معه كما نجد في سفر التكوين 38 : 12-19،رحاب الزانية التي كانت تقطن أريحا في كنعان كما نجد في سفر يشوع 2 :1 راعوث التي وبناء على نصيحة حماتها نعمي تسللت سرا الى فراش بوعز وقضت الليل معه وبعد ذلك بوقت تزوجا كما نقرأ في سفر راعوث 3 :1-14، بتشبع التي زنا بها داود وكانت لا تزال زوجة لاوريا الحثي وحملت منه كما نجد في صموئيل الثاني 11 :2-5 من غير المعتاد ان تذكر النساء من ضمن الأنساب، ان ذكرهذه النساء الأربع بالذات وقد عرفن بأنهن مذنبات ومتورطات بعلاقات جنسية محرمة بشكل ما لم تكن من قبيل الصدفة، لماذا ذكرهن متى ولماذا هن بالذات؟ التفسير الوحيد هو بأن يوسف وبالرغم من كون الروح القدس جعل مريم العذراء تحمل قبل زواجهما وهذا كان معروفا لدى الجميع والذين منهم من رفض كون يسوع هو المسيح المنتظر بسبب ذلك فأن متى بذكره هذه النساء من ضمن نسب السيد المسيح يقول بطريقة غير مباشرة "ان المسيح الذي وجدت هؤلاء النساء الساقطات من ضمن نسبه الموصل الى داود لا يضيره امرأة اخرى فما الفرق ان كن أربعة ام خمسة؟" ، اليس هذا اتهام للسيدة مريم بانها قد تكون زانية أيضا، استغفر الله ان يقال عنها ذلك والقرآن الكريم خاطبها بالقول "وما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا"



سفر أعمال الرسل 2 :30 "فَإِذْ كَانَ نَبِيّاً وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ"

انجيل متى 1 :18 "18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

و لما كانت أمه مخطوبة ليوسف.. فكيف يكون يوسف أبوه ؟

طيب هو اختتن..فلماذا لا تختتنون؟
وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ. وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً لِلرَّبِّ. وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ. وفي نفس الاصحاح فقرة 39 وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ


جاوب على أسئلتي ..و بالمناسبة..أنا عرفت ليه انتو متضايقين من موضوع الجلد و الرجم..؟يا ترى انت كمان عرفت السبب ؟

تحياتي يا عوف..سيرفانت و فرعون

غير معرف يقول...

انا جيب كلام بأدلة..و كل كلامي وجدلي ده الغرض منه 2 فايزين مش واحد كسبان و واحد خسران..لذلك أرجو مراعاة هذه النقطة عند الرد.. و أن يكون الرد بأدب و ذوق و احترام لدين الآخر و مشاعره..

بالمناسبة يا عوف..الصلب ليس لمن يقول رأيه في الإسلام.. الصلب للمجرمين فقط..و مجرمين مش عاديين..أما الإسلام ..فالرد عنه بالحكمة و العقل و الموعظة الحسنة..و لا يحتاج لسيوف و لا فؤوس و لا محاكم تفتيش حتى يقنع الناس ..
تحياتي

غير معرف يقول...

بالنسبة لعوف الأصيل ..أحيلك إلى هذا النص القرآني الذي يذم فعل اليهود في أكل أموال الناس بالباطل و في نفس الوقت ينهى عن فعلهم:
و من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤدي إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون *

بلى من أوفى بعهده و اتقى فإن الله يحب المتقين *

إن الذين يشترون بعد الله و أيمانهم ثمناً قليلا لا خلاق لهم فى الأخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر لهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم *

و إن لفريقا منهم يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هذا من عند الله و ما هو من عند الله و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون

إن الوفاء بالعهد و أداء الأمانات لأهلها (بغض النظر عن دينهم ) من أخلاق الإسلام الأساسية و فقدها و أكل أموال الناس (و ليس المسلمين بل الناس جميعا) بالباطل و ادعاء أن ذلك من الدين كذب على الله لان الله لا يأمر بأكل أموال الناس و سرقتهم..

و أحيلك لهذه الفتوى على الإنترنت.. و شوف كيف يفتي المسلم أخاه المسلم..

http://www.al-yemen.org/vb/showthread.php?t=365351

ينصحه الرجل بمحاولة الإصلاح بين الإثنين فإن أبى أحدهما فالمحكمة نشهد فيها بما يرضي الله .

هذا هو الإسلام العظيم .

عندك دليل على كلامك يا عوف.. و لا وشك هيصفر زي العكر علشان انت كداب و مفتري ؟

يا ريت الكلام بالدليل.. لان الكلام بدون دليل لا يفترق كثيرا عن ..و لا بلاش ..

Related Posts with Thumbnails