أنا هو الطريق والحق والحياة ...

+ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» يوحنا 6:14 + يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة ... هو الطريق فلا طريق إلاه .. هو الحق فلا حق سواه .. هو الحياة فلا حياة بغيره .. إلي كل من يبحث عن خلاص نفسه, الرب يناديك ويريد أن يخلص نفسك. سر خلاص المسيح هو العقيدة الرئيسية في المسيحية، إنه يُمثـِّل قلب الإيمان المسيحي الذي يعترف بالرب المسيح كفادي ومخلِّص للجنس البشري.

10 فبراير 2009

وأنت ايضا عنصري!

الى خدامة المسيح

ولا اظن ان السيد المسيح يقبلك خدامة عنده بعنصريتك دي وعدم تسامحك بيتهيألي مش محتاج ارد عليك لان جميع العلمانيين او اصحاب الفكر الحر ردوا عليك كويس و شايفيينك كويس زي ما انا شايفك.. و حسن الهلالي قالهالك قبل كدة انت الوجه الاخر لسيف الاسلام ابن تيمية.. عنصريتك واضحة واهدافك كلها منحطة. عايز تثبت ان الدين المسيحي احسن من الدين الاسلامي مش عارف هاتكسب ايه. دماغك مغسولة زي العرعر .. بتتكلم عن الدموية وانت الرمز الاول في دينك دموي. ازاي يتم اتخاذ الصليب رمز للمسيحية رغم ان المسيح صلب و تعذب و قتل عليه... للاسف ماكنتش عايز اقول كدة لان بحترم الدين المسيحي لكن انت اجبرتني بتعليقاتك العنصرية... يااخي الي بيته من ازاااااز ...

الأخ هشام - من مدونة حسن الهلالي
10 فبراير 2009
.

====================

أخي العزيز هشــــام:

اولا: اسمح لي أن ألفت نظرك بأن إسمي علي المدونة "خادم المسيح" وليست "خدامة" كما كتبتها في تعليقك السابق. يعني أنا شاب مثلك .. وأنت تعلم ذلك جيدا بدليل إنك كتبت في نفس تعليقك عبارة "مش محتاج أرد عليك" ولم تقل مثلا "مش محتاج أرد عليكي". لذلك فإذا كانت كلمة "خدامة" التي كتبتها مرتان في تعليقك قد كتبتها عن سوء قصد, فلا بأس. أما إذا كنت تقصد ما تكتبه بغرض الإستهزاء باسمي, فليسامحك الله عن ذلك.
.
ثانيا: أي عنصرية تتحدث عنها يا اخ هشام؟!!
.
هل وجدتني مثلا أكتب عبارات تصف المسلمين بالقردة والخنازير أو تصف أمة محمد بالأمة الضالة أو المغضوب عليها؟!!

هل وجدتني أدعو إلي الجهاد ضد كل مسلم أو أحث علي قتال وإستحلال دم المسلمين؟! هل وجدتني أدعو إلي مقاطعة بضائع المسلمين وأحرق أعلام بلدان الدول الإسلامية وأفجر سفارتها وأهدد أمنها؟!
.

العنصرية يا أخي هشام تعني التفرقة بين المواطنين علي أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس. وأنا هنا لا أفرق بين أحد واّخر بسبب ما يؤمن به. إنما أنا أعبر عن رأيي تجاه معتقداتك وأنتقدها. أنا هنا لا أقبل أي معتقد أو دين يخالف الإيمان المسيحي وأقول بوضوح لا أقبلها ولكن في نفس الوقت لا أفرض عقيدتي علي أحد!! وإذا كان رفضي للإسلام يعتبر عنصرية من وجهة نظرك, فأنت أيضا "عنصري" لأنك لا تقبل المسيحية ولا تعترف بها بل تعتبرها دين محرف!!
.
ثالثا: ليست المسألة مسابقة تنافسية لإختيار أفضل دين. ليس هذا هو مقصدي علي الإطلاق. قد يكون دينك أفضل من ناحية سرعة الإنتشار وعدد الجوامع والمساجد وقوة وسائل الإعلام الدينية ونفوذها وتأثيرها .. إلخ. ولكن لتكن نظرتك أعمق من كل هذا ولتسألك نفسك سؤالا واحد وهو: هل الإسلام هو الطريق الحقيقي إلي الله ام لا؟!!
.
رابعا: أين الدموية التي تتهمني بالتحدث عنها؟!!
تعليقاتي كلها متاحة للجميع وأتحداك أن تأتي لي بكلمة تثبت لك ما تقوله.
.
خامسا: اين الدموية في رمز الصليب؟!! بالله عليك أجبني ..

ما هو الرمز الأكثر دموية في رأيك؟! هل هو صليب رب المجد يسوع؟

أم السيف "البتار" المرسوم علي علم المملكة العربية السعودية "مهد الإسلام"؟!!

سادسا: المسيحية تتخذ من الصليب رمز لها لأن علي هذا الصليب صلب ومات السيد المسيح من أجل خلاص العالم. فأصبح الصليب هو قوة الله التي تسحق الشياطين وتخلص الإنسان من الموت والهلاك في الجحيم الأبدي.
.
سابعا: تقول "كنت بحترم الدين المسيحي" .. وأنا أسالك كيف تحترم دين انت لا تؤمن بما فيه ولا تقتنع بعقيدته وتري في شعارها (وهو الصليب) المهانة والذل؟!! إليس هذا تناقضا؟! تحترم شيء أنت في الحقيقة غير مقتنع به؟!! كان من الأفضل لك ان تقول "أحترم المسيحيين" ولكن كلامك يدل علي إنك غير صادق فيما تقول!!

** تحديث **

هشام :

واخيرآ الي خدامة المسيح. اكيد مش هادخل على مدونة دينية لانها متخلفة زيك... من باب اولى اشترك في الفان كلاب بتاع الشاب الروش عمرو خالد .. هههههه

============

شكرا لك عزيزي المسلم هشام ...

لقد كان ردك غاية في اللطف والتهذيب (كالعادة). فردك هذا إن دل علي شيء فهو يدل علي خفة دمك المقترنة بقوة منطقك ومدي عبقريتك الفذة في الحوار والنقاش. لقد أثبت لي حقا إنك لمن أتباع محمد !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

الطريق إلي الحقيقة

"اذا اردت ان تعرف حقيقة مذهب او طائفة ما, فهل يكفي ان تعتمد في بناء رأيك على ما يقوله رئيس ذلك المذهب او تلك الطائفة؟ هل يكفي ان تدرس ما قاله اتباع هذا الدين؟! أليس من الحكمة ,اذا اردت توخي الحذر ومعرفة الحقيقه ان توسع دائرة البحث وترى وتسمع ما يقول الاخرون عن ذلك المذهب او ذلك الدين؟! فطريقة البحث العلمي تحتم على من يتوخى الحقيقة في دراسته أن لا يحكم على الامور بمجرد ايمانه بها , بل يجب جمع المعلومات من كل المصادر المتاحه وتحليلها ثم الخروج بالنتائج , فهذا هو وجه الاختلاف بين من يحكم على الامور لانه يؤمن بها .. وبين من يقوم بتحليلها واعطائها صبغة البحث العلمي." - علي سينا

« وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ... »

●●●

"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ.." (سورة الأنفال: 39)

●●●

هذة الآية مكررة ومؤكدة في (سورة البقرة: 193). وقد اتجه كثير من المفسرين مثل (ابن كثير) إلى تفسير الفتنة بالشِّرك، وفسرها البعض الآخر بالكُفر.

●●●

أما الإمام القرطبي في كتابه (الجامع لأحكام القرآن) وفي تفسيره للآية 193 من سورة البقرة: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)، فيقول أنه: أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع.. وهو أمر بقتال مُطلَق لا بشرط أن يبدأ الكفار، دليل ذلك قوله تعالى: (الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)، وقال رسول الإسلام (ص): (أُمِرت أن أقاتل الناس حتّى يقولوا لا إله إلا الله) فدلت الآية والحديث على أن سبب القتال هو الكُفر لأنه قال: (حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) أي كُفر، فجعل الغاية عدم الكفر وهذا ظاهر.

●●●

وبما أنني قبطي أؤمن بأن المسيح هو ابن الله ولا أؤمن بنوة محمد رسول الإسلام, فأكون أنا في هذة الحالة واحد من أؤلئك الكفار الذي يبغي مقاتلتهم حتي وإن كنت مسالماً ولم أبدأ في قتال المسلمين.. فهو كما يقول القرطبي أمر بقتال مُطلق لا يشترط أن يبدأ الكفار بالقتال..والغاية من هذا القتال هو أن لا يبقي علي الأرض دين آخر سوي الإسلام..!!

●●●

أما عن الآيات التي تتحدث عن مسالمة الكفار وقتالهم في حالة فقط إذا اعتدوا علي المسلمين.. فيقول الإمام الشوكاني: "أما غزو الكفار ومناجزة أهل الكفر وحملهم على الإسلام أو تسليم الجزية أو القتل فهو معلوم من الضرورة الدينية... وما ورد في موادعتهم أو تركهم إذا تركوا المقاتلة فذلك منسوخ بإجماع المسلمين".

●●●

ولهذا فالشرع القرآني يلزمك ويأمرك أيها المسلم أن تقاتلني أنا "الكافر" حتي أتوب عن "كفري" هذا, وأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله, وإلا يتوجب علي أن أعطي الجزية لك عن يد وأنا صاغر ذليل (ومضروباً علي القفا) كما يقول الكلبي في تفسير البغوي لسورة التوبة 29!!

●●●

ويبقي لسان حال كل مسلم إلي كل نصراني:

من حقك أيها النصراني أن تكفر بالإسلام..

لكن من حقي أن أسلب أموالك..

وأيضاً أضربك علي قفاك !!

●●●

القرآن يشهد للسيد المسيح!

القرآن يحفظ للسيد المسيح (عيسي) مكانة مرموقة وفريدة لم يحظي بها اي نبي أو رسول اّخر علي مر التاريخ. فيشهد القرآن للمسيح بإنه: + الإنسان الوحيد المولود من إمرأة عذراء دون أن يكون له أب بشري, وذلك لأن الله نفخ من روحه في مريم العذراء. فالمسيح إذن يكون هو الإنسان الوحيد الذي وُلد من روح الله (سورة التحريم 12) + الإنسان الوحيد الذي أًطلق عليه ألقاب إلهية لم ينالها اي نبي آخر جاء من قبله أو بعده مثل: «كلمــة الله» (سورة آل عمران 45) و«روح الله» (سورة النساء 170) + الإنسان الوحيد الذي وُصف بأنه كان وجيهاً في الدنيا والآخرة (سورة آل عمران 45). وقال مفسروا القرآن بالإجماع بأن "الوجـاهة في الدنيا هي النبوة وفي الآخرة هي الشفاعة", وذلك رغم أن القرآن يحصر لشفاعة بالله وحده (سورة الزمر 44) + الإنسان الوحيد الذي أجري معجزات عديدة لا حصر لها ولم يسبق لأحد من قبله او بعده القيام بها, مثل: شفاء الأكمـــة, إبراء الأبرص, شفاء المولود أعمي بخلق عيــون له من الطين, وإقامة الموتي (سورة المائدة 110 وسورة آل عمران 49) + الإنسان الوحيد الذي كان يعلم الغيب (سورة آل عمران 49 وسورة مريم 33). والعلم بالغيب صفة لا تتوفر إلا عند الله عز وجل + الإنسان الوحيد المعصوم من الخطأ. فالقرآن يشهد بأن لكل الأنبياء والرسل خطايا معينة إلا السيد المسيح الذي كان "زكياً" اي بريئاً وطاهراً (سورة مريم 19) +

هذا هو السيد المسيح في القرآن الكريم. وكما قال المسيح في الكتاب المقدس:"فتشوا الكتب التي تظنون إن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي"... وها هو القرآن يشهد للمسيح ..!! فأي شخص هذا يا تُري الذي يُـولد من إمرأة عذراء ويُدعي بأنه كلمة الله وروح الله..؟! ومن هو هذا الإنسان الذي لدية القدرة علي الخلق وإقامة الموتي والذي كان بلا اي خطيئة ومعصوماً لوحده دوناً عن باقي البشر ويعلم الغيب وهي كلهـا صفات تخص الله وحده جل شأنه ..؟! إنها أسئلة تستحق التفكير والتأمل .. وربما تحتاج أيضاً منك الصلاة إلي الله !

نصلي من أجل هؤلاء ...

+ نصلي من أجل هؤلاء الأشخاص الذين ضلوا عن معرفة النور الحقيقي وجندهم إبليس لمحاربة الكنيسة التي لن تقوي عليها أبواب الجحيم كما وعدنا المسيح بذلك. فنطلب منك يا الله أن تغفر لكل أمثال هؤلاء .. وكما جعلت من شاول الذي كان أشر من يضطهد المسيحية قديساً وشهيداً من أجل إسمك القدوس وبقدرتك تغيّر ليصبح بولس الرسول أعظم الكارزين بالمسيحية في العالم, فنحن نؤمن أيضاً بقدرتك الفائقة في خلاص نفوس هؤلاء وغيرهم من البشر وأن تردهم إلي معرفة الطريق والحق والحياة .. آمين +

الشيخ السلفي محمد الزغبي

أمثالك هم الذي تنبأ عنهم بولس الرسول بالوحي الإلهي قائلاً:«حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً. أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ. وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ» رومية 3: 13-17

المسيحية .. رسالة الحب والتسامح

يسوع المسيح .. أول إنسان في هذا العالم يــأتي بتعاليم ووصايا تدعو إلي محبة الأعداء والتسامح معهم والصلاة من أجلهم ..

يقول الكتاب المقدس في إنجيل متي 5 : 44
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ ..

وفي إنجيل لوقا 6 : 27 ..
لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ ..

وأيضا في إنجيل لوقا 6 : 35
بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ.

محبة أبدية أحبك يسوع المسيح ..

يسوع المسيح يحبك ..

وتعذب وتألم ..

وصُلب ومات ..

وقام من الأموات في اليوم الثالث ..

وأقامك معه ..

كل هذا من أجل خلاصك ...

«لأَنَّهُ هكَذَا أَحَـبَّ اللهُ الْعَــــــالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»

(يــوحنا 16:3)

+ + +

«محبة أبدية احببتك ..

«من أجل ذلك أدمت لك الرحمة

(أرميا 31: 3)

الصلاة الربَانية - Lord's Prayer

الميثاق العالمي لحقوق الإنسان | منظمة الأمم المتحدة - ديسمبر 1948

المادة 18: لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة. المادة 19: لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.