التحدي الأكبر:
أليس من حقي أنا أيضا مناقشة هذا الإعجاز العلمي القراّني وإبداء الرأي فيه بحرية تامة, طالما كان هذا القراّن رسالة عالمية وموجهه لجميع البشر وليست خاصة فقط بالمسلمين؟! أليس من حقي يا أستاذي الفاضل تصحيح المعلومات العلمية والمتعلقة بعلوم الطب والأجنة والتي انت تدعي فيها الفهم والعبقرية؟!! أليس من حقي كإنسان له مبدأ وضمير توعية الناس بخداع زغلول النجار وأعوانه من المشعوذين الذين يصرون علي لوي عنق الاّيات القراّنية وجعلها تجارة دينية و"سبوبة" من أجل إبهار العامة والبسطاء الذين لا يفقون في علوم الطب شيء؟!! علي أي حال, اّسف جدا للتدخل ... فكنت أعتقد إنك لن تمانع في إبهاري بهذا الإعجاز!!
يا سيدي الفاضل .. هذا كان نص كلامي السابق : "الجنين لا يكون عظم ثم يكسوها لحم .. بل أن العظم واللحم يتكونان علي التوازي .. ومثال بسيط علي ذلك إنظر إلي البقايا التي تخرج من رحم المرأة المجهضة في شهرها الثاني او الثالث .. ستجدها لحما وليست هيكلا عظميا كما يدعي القراّن .. !!". فأين الجهل في هذا الكلام يا اخي؟! أنا أتحداك في أن تثبت عكس هذا الكلام!! يا عزيزي .. عملية تكوين الجنين ليس كمثل تنجيد كرسي "فوتيه". عندما تنجد كرسي, فأنت تقوم في البداية بتقطيع الخشب وتجهيزه بالمسامير والغراء, ثم تقوم بعد ذلك بإضافة البطانة (سواء كان قطن أو إسفنج), وأخيرا الكسوة الخارجية ... وهذا شغل المنجدين!! أما عملية تكوين الجنين البشري, فهي ليست بهذة البساطة التي تتحدث عنها .. بمعني اّخر من غير المنطقي علي الإطلاق أن يتكون الهيكل العظمي في البداية ثم يتكون اللحم ليكسو هذا العظم ... !! بل كما سبق وقلت, فإن اللحم (او بالأصح العضلات) والعظم (او ما يسمي بالأنسجة الغضروفية) كلاهما يتكونان في نفس الوقت في توازي وليس العظم يتكون قبل اللحم كما تتوهم !! وهذا هو الدليل من الرابط الذي انت أرسلته في تعليقك. إقرأ الفقرة السادسة الموجودة تحت عنوان Embryonic development:
Three distinct types of cells can be distinguished. Ectoderm cells will form the embryo's skin; mesoderm cells its bones, muscles, and organs; and endoderm cells its digestive tract.
الترجمة: ثلاثة أنواع مختلفة من الخلايا يمكن تميزها في الجنين: خلايا الإكتوديرم وهي التي ستكون جلد الجنين, وخلايا الميزوديرم وهي التي ستكون العظام والعضلات والأعضاء, وخلايا الإندوديرم والتي تكون الأمعاء. إذن من الواضح جدا في هذة الفقرة أن العظام واللحم (العضلات) سيتكونان من نفس المصدر (خلايا الميزوديرم). هذة الخلايا ستكون كلا من العظام والعضلات بشكل متزامن ومتوازن !!.
بخصوص هذة الفقرة .. من فضلك لا تقتطع عبارات وتلصقها بدون أي فهم وأطلب منك أن تقرأ الموضوع من بدايته لنهايته .. ستجد أن ما يحدث في هذة الفترة (الأسبوع الرابع) أنه تبدأ الأعضاء الداخلية (مثل الكبد والبنكرياس) بالتكون وفي نفس هذا الإسبوع تبدأ الأعصاب بالتكون أيضا .. تم تظهر ال neural tube والتي ستكون فيما بعد الفقرات vertebrae .. إذن من الواضح لمن حتي لا يفهم أن تكوّن العظم (الفقرات) لم يسبق تكون اللحم (أو الأعضاء) !! يا أخي, تري النساء منذ العصر الحجري أن الجنين الساقط في فترات مبكرة من الحمل له شكل خثرات دموية ،، و بالمراحل التالية يصبح بشكل لحم ممضوغ، دون ان يعلموا ان مايروه هو بالواقع المشيم، و لكن عندما يسقط الجنين في مراحله الاخيرة فهو دائما من عظم و لحم دون أن ندري ايهما ظهر قبل الآخر. من المستحيل ان رآى احد من البشرية، جنين يسقط أو حتى جنين ببطن أمه وهو من عظام لم تكسى باللحم.
هنا تبرّى الأعجازيين و قالوا أن العظام تظهر قبل العضلات... " سيأتيكم الإثبات عن خطأ هذه المقولة فيما بعد" وهم يقومون بذلك فقط تحت ضغط المعنى اللغوي الظاهر لعبارة " و كسونا العظام لحما"
إن إضطرار الإعجازيين للإصرار على أن العظام ظهرت قبل اللحم لا يملكون عليه اي دليل حسي يظهرونه لعامة البشر من اجل ابهارهم، و لذا غالبا ما نرى ان المواقع الأعجازية تمر على هذه النقطة مرور الكرام، وكأنها لم تكن، بالرغم انها في جوهرها تشير بوضوح الى ان القرآن لم ينزل ليقدم لنا إعجازات علمية، وان حشر الاعجاز العلمي في القرآن يضر بالدرجة الاولى القرآن نفسه.
نرى هذا الامر بوضوح في الموضوع الذي يقدمه موقع الخيمة مثلا، فبعد أن قام كاتب المقالة بتحديد متى تبدأ وتنتهي مرحلة العلقة باليوم و بالتفصيل المريح وقام بنفس التفصيل بتحديد مرحلة المضغة نجده يضطر الى الاختصار في العظام، ليقول" تأتي مرحلة العظام فهي تبدأ بعد مرحلة المضغة ... و بالكاد تظهر العظام فهي تكسى بالعضلات ......" هكذا دون تحديد لأي تاريخ .... هذا وحده يكفي ليظهر أنه لا يوجد بالأمر اي إعجاز. التفسير المنطقي أن أحداَ من دارسي الجنين لم يستطيع أن يجد الجنين بمرحلة العظام قبل أن يكسيها اللحم، ببساطة لان هذه المرحلة لاتوجد اصلا.
لتعلم يا أخي أن الدكتور خالد منتصر هو في الأصل طبيب بشري, لذلك فإنه حينما يتحدث في الطب فهذا في مجال عمله وتخصصه العلمي .. وليس من مصلحته أن يكذب أو يغلف الحقائق بالأكاذيب!! لكن ماذا تسمي ما يفعله زغلول النجار الذي يقحم نفسه في كل علوم الدنيا بداية من علوم الأحياء حتي علوم الفضاء؟! ألم يستغل هذا الزغلول جهل عامة الناس بأبسط مباديء علوم البيولوجيا والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والفضاء .. إلخ من أجل إبهارهم وخداعهم بحقائق ليس لها أساس من الصحة؟! ألم يفعل كل ذلك من أجل هدف واحد ألا وهو جعل فكرة الإعجاز العلمي بيزنس وسبوبة دينية يجني من وراءها الشهرة والأموال ويعوض بها عقدة النقص التي تعاني منها الشعوب الإسلامية؟!
خادم المسيحموجه فقط لحسن؟!!
أولا - لم أوجه لك كلام .. كلامي كان موجه لحسن
أليس من حقي أنا أيضا مناقشة هذا الإعجاز العلمي القراّني وإبداء الرأي فيه بحرية تامة, طالما كان هذا القراّن رسالة عالمية وموجهه لجميع البشر وليست خاصة فقط بالمسلمين؟! أليس من حقي يا أستاذي الفاضل تصحيح المعلومات العلمية والمتعلقة بعلوم الطب والأجنة والتي انت تدعي فيها الفهم والعبقرية؟!! أليس من حقي كإنسان له مبدأ وضمير توعية الناس بخداع زغلول النجار وأعوانه من المشعوذين الذين يصرون علي لوي عنق الاّيات القراّنية وجعلها تجارة دينية و"سبوبة" من أجل إبهار العامة والبسطاء الذين لا يفقون في علوم الطب شيء؟!! علي أي حال, اّسف جدا للتدخل ... فكنت أعتقد إنك لن تمانع في إبهاري بهذا الإعجاز!!
ثانيا : كلامك ينم عن جهل سواء بعلم الأجنة او الأنتومي
يا سيدي الفاضل .. هذا كان نص كلامي السابق : "الجنين لا يكون عظم ثم يكسوها لحم .. بل أن العظم واللحم يتكونان علي التوازي .. ومثال بسيط علي ذلك إنظر إلي البقايا التي تخرج من رحم المرأة المجهضة في شهرها الثاني او الثالث .. ستجدها لحما وليست هيكلا عظميا كما يدعي القراّن .. !!". فأين الجهل في هذا الكلام يا اخي؟! أنا أتحداك في أن تثبت عكس هذا الكلام!! يا عزيزي .. عملية تكوين الجنين ليس كمثل تنجيد كرسي "فوتيه". عندما تنجد كرسي, فأنت تقوم في البداية بتقطيع الخشب وتجهيزه بالمسامير والغراء, ثم تقوم بعد ذلك بإضافة البطانة (سواء كان قطن أو إسفنج), وأخيرا الكسوة الخارجية ... وهذا شغل المنجدين!! أما عملية تكوين الجنين البشري, فهي ليست بهذة البساطة التي تتحدث عنها .. بمعني اّخر من غير المنطقي علي الإطلاق أن يتكون الهيكل العظمي في البداية ثم يتكون اللحم ليكسو هذا العظم ... !! بل كما سبق وقلت, فإن اللحم (او بالأصح العضلات) والعظم (او ما يسمي بالأنسجة الغضروفية) كلاهما يتكونان في نفس الوقت في توازي وليس العظم يتكون قبل اللحم كما تتوهم !! وهذا هو الدليل من الرابط الذي انت أرسلته في تعليقك. إقرأ الفقرة السادسة الموجودة تحت عنوان Embryonic development:
Three distinct types of cells can be distinguished. Ectoderm cells will form the embryo's skin; mesoderm cells its bones, muscles, and organs; and endoderm cells its digestive tract.
الترجمة: ثلاثة أنواع مختلفة من الخلايا يمكن تميزها في الجنين: خلايا الإكتوديرم وهي التي ستكون جلد الجنين, وخلايا الميزوديرم وهي التي ستكون العظام والعضلات والأعضاء, وخلايا الإندوديرم والتي تكون الأمعاء. إذن من الواضح جدا في هذة الفقرة أن العظام واللحم (العضلات) سيتكونان من نفس المصدر (خلايا الميزوديرم). هذة الخلايا ستكون كلا من العظام والعضلات بشكل متزامن ومتوازن !!.
يا دوبك اخر كتاب وهم الاعجاز بتاع المتحذلق خالد منتصر و الملحدين العرب الذين جراوئكم على الحديث عن المسلمين
بالنسبة للأيه يا خدام شوف الموقع دا
http://www.scienceclarified.com/El-Ex/Embryo-and-Embryonic-Development.html
راجع الجزء دا
Early bone formations, that will later be the vertebrae, appear along the neural tube. Nerves, muscle, and connective tissues emerge around the primitive bone formations.
بخصوص هذة الفقرة .. من فضلك لا تقتطع عبارات وتلصقها بدون أي فهم وأطلب منك أن تقرأ الموضوع من بدايته لنهايته .. ستجد أن ما يحدث في هذة الفترة (الأسبوع الرابع) أنه تبدأ الأعضاء الداخلية (مثل الكبد والبنكرياس) بالتكون وفي نفس هذا الإسبوع تبدأ الأعصاب بالتكون أيضا .. تم تظهر ال neural tube والتي ستكون فيما بعد الفقرات vertebrae .. إذن من الواضح لمن حتي لا يفهم أن تكوّن العظم (الفقرات) لم يسبق تكون اللحم (أو الأعضاء) !! يا أخي, تري النساء منذ العصر الحجري أن الجنين الساقط في فترات مبكرة من الحمل له شكل خثرات دموية ،، و بالمراحل التالية يصبح بشكل لحم ممضوغ، دون ان يعلموا ان مايروه هو بالواقع المشيم، و لكن عندما يسقط الجنين في مراحله الاخيرة فهو دائما من عظم و لحم دون أن ندري ايهما ظهر قبل الآخر. من المستحيل ان رآى احد من البشرية، جنين يسقط أو حتى جنين ببطن أمه وهو من عظام لم تكسى باللحم.
هنا تبرّى الأعجازيين و قالوا أن العظام تظهر قبل العضلات... " سيأتيكم الإثبات عن خطأ هذه المقولة فيما بعد" وهم يقومون بذلك فقط تحت ضغط المعنى اللغوي الظاهر لعبارة " و كسونا العظام لحما"
إن إضطرار الإعجازيين للإصرار على أن العظام ظهرت قبل اللحم لا يملكون عليه اي دليل حسي يظهرونه لعامة البشر من اجل ابهارهم، و لذا غالبا ما نرى ان المواقع الأعجازية تمر على هذه النقطة مرور الكرام، وكأنها لم تكن، بالرغم انها في جوهرها تشير بوضوح الى ان القرآن لم ينزل ليقدم لنا إعجازات علمية، وان حشر الاعجاز العلمي في القرآن يضر بالدرجة الاولى القرآن نفسه.
نرى هذا الامر بوضوح في الموضوع الذي يقدمه موقع الخيمة مثلا، فبعد أن قام كاتب المقالة بتحديد متى تبدأ وتنتهي مرحلة العلقة باليوم و بالتفصيل المريح وقام بنفس التفصيل بتحديد مرحلة المضغة نجده يضطر الى الاختصار في العظام، ليقول" تأتي مرحلة العظام فهي تبدأ بعد مرحلة المضغة ... و بالكاد تظهر العظام فهي تكسى بالعضلات ......" هكذا دون تحديد لأي تاريخ .... هذا وحده يكفي ليظهر أنه لا يوجد بالأمر اي إعجاز. التفسير المنطقي أن أحداَ من دارسي الجنين لم يستطيع أن يجد الجنين بمرحلة العظام قبل أن يكسيها اللحم، ببساطة لان هذه المرحلة لاتوجد اصلا.
وللاٍسف خالد منتصر استغل جهل الناس بعلم الاجنة وخلايا الميزوديرم علشان يشتغل الناس المغفلين وفسر كلمة بالتوازي بتعسف شديد علشان يدمر فكرة الاعجاز في الأيه.
لتعلم يا أخي أن الدكتور خالد منتصر هو في الأصل طبيب بشري, لذلك فإنه حينما يتحدث في الطب فهذا في مجال عمله وتخصصه العلمي .. وليس من مصلحته أن يكذب أو يغلف الحقائق بالأكاذيب!! لكن ماذا تسمي ما يفعله زغلول النجار الذي يقحم نفسه في كل علوم الدنيا بداية من علوم الأحياء حتي علوم الفضاء؟! ألم يستغل هذا الزغلول جهل عامة الناس بأبسط مباديء علوم البيولوجيا والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والفضاء .. إلخ من أجل إبهارهم وخداعهم بحقائق ليس لها أساس من الصحة؟! ألم يفعل كل ذلك من أجل هدف واحد ألا وهو جعل فكرة الإعجاز العلمي بيزنس وسبوبة دينية يجني من وراءها الشهرة والأموال ويعوض بها عقدة النقص التي تعاني منها الشعوب الإسلامية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق