خالد سعود البليــهد
الحمد لله وبعد,,,
.
لا شك أن الإحتفال بيوم عيد الحب والإحتفاء به واتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة، ويحرم على الأسواق بيع الأدوات التي تستخدم في ذلك من الزهور والباقات والهدايا والملابس وغيرها وما يتقاضونه من الأموال سحت حرام عليهم، ولا يجوز تسويق شعارات الحب والدعاية لها من قبل الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية .
لمجرد أن عيد الحب هذا إرتبط باسم القديس "فالانتاين" الذي أعدم يوم 14 فبراير دفاعا عن حق الشباب في الزواج و الحب, يخرج علينا مشايخ الدعوة بالفتاوي التي تحرم الإحتفال بهذا العيد لإعتقادهم بأنه بدعة من بدع الكفار التي تغسل عقول الشباب وتدمر عقيدتهم الإسلامية!!!
.
وأما نحن فنحتفل بعيد الحب ولا نخجل من هذا ذلك لأن الله أوصانا في كتابه قائلا:
.
"أُعْطيكم وَصِيَّةً جَديدَة: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً. كما أَحبَبتُكم أَحِبُّوا أَنتُم أَيضاً بَعَضُكم بَعْضاً"
يوحنا 13: 34-35
هناك تعليق واحد:
أولا ما هذا الكلام في حق المسلمين و المسلم لا شتام ولا لعان كما وصنا نبنا محمد صلةى الله عليه و سلم
و لا سأتجاهل جهلم الشنيع
يا جاهل الي كاتب الموضوع: المسلمين بيحبوا بعض كل يوم مش يوم في السنة
ربنا يشفيييكم
إحنا عندنا"تهادوا تحابوا" و كمان" لا تخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا"
يعني أهم شيء الحب
مش زيكم عندكم يوم واحد في السنة
و نبينا وصانا على الحب و التواصل مع الجميع و الله و رسوله حذرنا من قطيعة الرحم و بين الأزواج و الأصحاب
فبالتالي ايها الجااااااااااهل مش محتاجين لعيد قديسكم"خرااانتين"
ده اسمة فعلا" خرانتين"
, ملحوظة: حجب التعليقات ده حجب الحق الي انتم مش عايزين تعترفوا بيه
و نصحتي استحموا ياريت عشان انتم معروفين بريحتكم الوحشة و النجاسة و عدم الطهارة و مسيحين منكم بيعترفوا بذلك
اما المسلم الحمد لله طاهر و نظيف و نور يشع من وجه من أثر الوضوء و الغسل
ربنا يهديكم كما هدى آخرين منكم
و سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام بريئ من أمثالكم
إرسال تعليق