ويبقى أن أقول لك أن الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي حرم شرب الخمر أما المسيحيه فقد أمر المسيح أتباعه بشرب الخمر على أنها دمه..
أخي سيف الإسلام ...
.
يبدو إنك نسيت أن القراّن الكريم يعد المسلمين في الجنة بأنهار من الخمر مقابل القتال في سبيل الله !! فقد جاء في (سورة محمد 15) "وأنهار من خمر لذة للشاربين". فكيف تأتي بعد ذلك وتقول أن الإسلام حرم شرب الخمر وأنت قد إعترفت بنفسك في أحد تعليقاتك السابقة بأن المسلمين سيسبحون في أنهار الخمر وسيشربون منها وهم "خالدين" فيها ؟!! كيف يكون شيء حرام علي الأرض, ويكون حلال في السماء؟! أليس رب الأرض هو أيضا رب السماء؟!! هذا عن ديانتك .. أما عن الديانة المسيحية, فالكتاب المقدس لم يبح شرب الخمر بل على العكس قد حرم كل درجات تعاطي الخمر إلا في حالات المرض قبل ظهور الأدوية الحديثة.
.
ونستطيع أن نحدد موقف المسيحية من الخمر فيما يلي:
.
(1) تحريم كل درجات تعاطي الخمر والمسكر:
1ـ درجة الإدمان: (أم23: 29) "لمن الويل لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب؟ للذين يدمنون الخمر".
.
2ـ درجة السكر: (أفسس 5: 18) "لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح".
.
3ـ درجة الشرب: (أم23: 30) "لمن ازمهرار العينين؟ ... للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج".
.
4ـ الجلوس بين شربي الخمر: (أم23: 20) "لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم".
.
5ـ مجرد النظر إليها: (أم23: 31) "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان".
.
(إرميا 35: 12ـ 14): "هكذا قال رب الجنود: أوصى يوناداب بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم،. وأنا قد كلمتكم مبكرا ومكلما ولم تسمعوا لي".
.
وفي آية أخرى تقول: "لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون، ... ولا سارقون ولا طماعون، ولا سكيرون يرثون ملكوت الله" (1 كورنثوس 6: 9 و 10). فنرى أنه وضع السكيرين بجانب الزناة والسارقين. وهنا يجب أن نلاحظ أن الكتاب المقدس ينهي عن السكر وإدمان الخمر، ولكن لا يمنع استعمال الخمر بتاتا، لأنه موجود في أدوية كثيرة (مثل أدوية السعال والمعدة وغيرها). وإلا فما أمكن للمؤمن أن يتعاطى هذه الأدوية. والكن للأسف البعض من أمثالك يدعون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول. ويدللون بذلك علي زعمهم بأن المسيحية تبيح شرب الخمر !!
والواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل معلمنا يوحنا: "أنا الكرمة الحقيقية" (يوحنا 15: 1). وقال أيضا عن أتباعه: "أنتم الأغصان" (يوحنا 15: 5). وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة لتشير إلى دمه المقدس الذي نتناوله فيسري في عروقنا ليقدس دماءنا وكياننا الداخلي كله. إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون.
كيف لا تؤمنون بالشريعة الإسلامية؟ وهي عندكم في أسفار العهد القديم، والمسيح نفسه قال أنا لم آتي لأنقد الناموس و لكن لأكمله.
.
أي شريعة إسلامية تتحدث عنها؟!!
كتاب العهد القديم لم يذكر إطلاقا اي شيء عن هذة الشريعة المحمدية!
نعم .. المسيح قال إنه لم يأتي لينقد الناموس بل ليكمله .. ذلك فنحن نؤمن بكلا من كتابي العهد القديم والعهد الجديد. وأما الشريعة الإسلامية فهذة ظهرت بعد مجيء المسيح بحوالي ستة قرون من الزمان. ونحن لا نعترف ولا نؤمن بها ليس لمجرد إنها تخالف الإيمان الذي أوصانا به السيد المسيح, بل لأنها مرسلة من الروح الذي هو ضد المسيح!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق