نواب الإخوان يدرسون تقديم قانون «حد الردة»
.نقلاً عن جريدة «اليوم السابع»
الثلاثاء، 21 أبريل 2009
نور على وعمرو جاد
أثار الجدل الذى أثير مؤخرا، حول تحول البعض من الإسلام إلى المسيحية ردود فعل مختلفة على صعيدى كتلة نواب الإخوان المسلمين فى البرلمان، وبعض «شيوخ» الدين الإسلامى، وقال النائب على لبن لـ«اليوم السابع»، إنه سيتقدم بمشروع قانون لتطبيق حكم الإسلام فى المرتد، لكنه عاد وقال إن هذا الملف فى يد زميله النائب الشيخ سيد عسكر، مضيفا أنه لن يكون هناك قرار بهذا الشأن إلا بعد التنسيق معه، واصفاً التعجل بتقديم قانون «حد الردة» فى هذا الوقت، بأنه «مجرد فرقعة إعلامية»، وأكد النائب الإخوانى الشيخ سيد عسكر أن كتلة الإخوان بالبرلمان، تدرس بالفعل إمكانية التقدم بتشريع جديد لمواجهة «الردة»، مشيراً إلى أنهم سيختارون الوقت والظروف المناسبين، وأرجع النائب سيد عسكر عدم تقدم «الكتلة» بمثل هذا التشريع حتى الآن، إلى موقف الحكومة المعارض لقوانين الشريعة، مشيراً إلى أن الحكومة رفضت مشروعا حول ذلك من قبل.
ومن جانبه كشف الداعية الإسلامى الشيخ يوسف البدرى لـ«اليوم السابع»، عن وجود قانون لحد الردة مكون من 11 مادة، أعده الدكتور صوفى أبوطالب رئيس مجلس الشعب الأسبق، وكان من المقرر أن يصدق عليه الرئيس أنور السادات، لكن القدر لم يمهله، وأضاف يوسف البدرى أنه سيطبع هذا القانون والملابسات التى دارت حوله فى كتاب، مشيراً إلى أنه سيعتزم تنظيم حملة جديدة من أجل تشريعه.
وقال البدرى إن قانون «أبوطالب»، كان ينص فى بعض مواده على توقيع عقوبة الإعدام على المرتد، ويشترط لتوقيع هذه العقوبة أن يستتاب المرتد لمدة 30 يوماً، وإن أصر على ردته تطبق العقوبة، وأن يكون إثبات الردة بالقول أو بالكتابة وأن يكون المرتد عاقلاً وبالغاً.
.
التعليق:
.
ألا يعلم السادة نواب هذة الجماعات المشبوهه بأن حرية العقيدة مكفولة بنصوص الدستور المصري حتي وإن كانت غير مُطبقه فعلياً علي أرض الواقع ..؟! هل غفل هؤلاء الغوغائيون من أصحاب اللحي والزبائب حقيقة أن مصر واحده من الدول التي وقعت علي الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وتعهدت أمام العالم كله بالعمل علي إحترام الحرية الدينية للمواطن واحترام حقه في تغيير عقيدته الدينية ..؟!
.
ألا تكفي المعاناة التي يعانيها كل مواطن مسلم يريد أن يترك الإسلام ويستخرج أوراق هوية بديانته الجديدة .. ؟!! ألا يكفي هذا الإضطهاد الذي يواجه كل من يرتد عن هذا الدين..؟!! ألا يكفيهم أن هذا المرتد يظل يعيش مُطارداً طوال حياته من أمن الدولة ومن أهله وأقاربه.. ؟! ألا يكفيهم أنه أحياناً يضطر إلي التزوير من أجل السفر والهروب خارج مصر والإقامة في أي دولة من الدول التي تحترم حقوق الإنسان ليمارس عقيدته هناك بحرية ويعيش وسط الغرباء والأجانب في أمان وسلام لا يجده مثله في وطنه ووسط أهله وشعبه.. ؟!!
.
قطع رقبة من يرتد عن الإسلام .. أهذا هو "الحل" عندهم .. ؟! أهكذا ستتحرر مصر من جميع أزماتها ومشاكلها وتنهض بعون الله.. ؟!! وأتسأل أي شعب أبله هذا الذي يذهب إلي صناديق الإنتخابات ليصوّت لأمثال هؤلاء الجديان والتيوس.. ؟!! وتريدون أن ترون الديمقراطية في مصر .. ؟!!!! حمداً لله أنه لا يوجد مثل هذة الديمقراطية في هذا البلد حتي الآن!
.
يرفع حذائه الكريم تحت قبة البرلمان المصري!
هناك تعليقان (2):
الجديان و التيوس هم أمثالك يا خروف
يا عابد الخشبة
الغير معرف..
نحن لا نعبد الخشبة يا سيدي المحترم .. إنما نقدس الصليب الذي عليه فدانا المسيح وتمم خلاص البشرية. أما العبادة والسجود فهي لله لوحده فقط.
إرسال تعليق