علياء - من مدونة مذكرات ثائرة - تقول:
إرتقي عقلك .. ؟!
.
عذرا .. ولكن هذا طبعا علي أساس إن عقلك كان في الأصل عقل حيوان أو قرد ! .. (وهذا طبقا لنظرية النشوء والتطور التي تؤمني بها). يا اختي الفاضلة, كلمة الله تفوق كل عقل بشري ومهما كانت قدرات عقلك هذا التي تفتخرين به .. فليس هناك من بشر قادر علي فهم وإدراك طبيعة الله الأزلية والغير محدودة .. والسيد المسيح يخاطب القلب قبل كل شيء .. هو يقرع علي باب قلب كل إنسان .. هو لا يريد شيء سوي أن يدخل ويسكن داخل قلبك .. ولكن قبل أن يدخل إليك, عليك أولا أن تفتحي له هذا الباب وتسمحي له بالدخول! ولكن إن لم تفتحي الباب, فهو لن يقتحمه ويدخل إليك بالفرض والقوة كما يتصور البعض ! لا .. بل سيترك لكي فرصة أخري علي أمل أن تسمعي صوته وتفتحي له قلبك يوما ما .. فإذا فتحتي له, فإنه بالتأكيد سيدخل إليك وإن لم تفتحي, فإنه في هذة الحالة سينصرف ويمضي .. وقد تكون هذة الفرصة الأخيرة .. وبعدها لن يفيد شيء !
.
.بالنسبة للسؤال الأول .. أطلب من حضرتك قرأة كتاب "الكفن المقدس" (فقط إن أردتي) حتي تتأكدي وتقتنعي بأن الكفن خاص بالمسيح وهناك عشرات الأدلة علي ذلك ! وبالنسبة لسؤالك الثاني, فهو يدل علي عدم فهمك الكافي للعقيدة المسيحية. لأن الكل يعلم أن المسيح في عقيدتنا هو الإله المتجسد في شكل إنسان .. فهو إنسان مثله مثل اي إنسان .. يجوع فيأكل .. ويعطش فيشرب .. ويتعب فينام .. ويجرح فينذف .. ويقتل فيموت .. ! ولكنه الإنسان الوحيد الذي أقام نفسه من الأموات وغلب الموت بالموت وسحق الشيطان بقوة الصليب .. وأعطانا نحن البشر نعمة النصرة والخلاص والحياة الأبدية معه.
.
إذن .. فأنت من أنصار النظرية الداروانية التي تدعيّ بان الإنسان اصله قرد وأن هذا الإنسان قد ظهر إلي هذا الوجود نتيجه التطور "الطبيعي" لكائنات الشمبانيزي بمخلف أنواعها ! .. دعيني أقول لك إن نظرية "التطور" هذة قد أصبحت أمر سخيفا ولم يعد يقتنع به أحد ولا حتي الملحدين والأطفال وذو الإحتياجات الخاصة .. ! فكيف يمكن لقرد لا يتكلم ولا يعقل أن يتطور إلي إنسان يتكلم ويعقل ويفكر ويبدع .. ؟! كيف تطور هذا القرد من كونه مجرد حيوان شأنه شأن البهائم ليصبح فجأة إنسانا له فكر ونفس ووجدان ..؟! لو كنتي تعلمي معني كلمة "التطور", لكنتي أدركتي أن التطور لا يأتي فجأة ولكن يحدث بشكل تدريجي قد يستغرق ملايين السنين .. إذن فلابد من وجود كائنات حية تكون بمثابة حلقة الوصل بين القرد والإنسان حتي نؤكد هذة النظرية الخيالية .. وإلا فكيف تطور القرد "الحيوان" فجأة إلي هذا "الإنسان" صاحب العقل والفكر والخيال ومبدع الفنون دون أن يمر بمراحل تطورية تدريجية ومختلفة .. ؟! هل هذا هو المنطق الذي تؤمنين به .. ؟!
.لو كان القرد فعلا تطور إلي هذا الإنسان كما تدعوا, لكان تطور اولا إلي قرد ناطق .. ثم تطور بعد ذلك إلي قرد اّخر لديه القدرة علي النطق والإدراك .. ثم تطور مرة أخري إلي قرد أكثر رقيا يكون لدية القدرة علي النطق والإدراك والتعبير بلغات مفهومة .. ثم أخذ يتطور في الرقي حتي أصبح قردا لدية القدرة علي الفهم والتحليل والإستنتاج .. ليتطور بعد ذلك إلي القرد "المخترع" صاحب الخيال الخصب القادر علي التفكير والبحث عن الحلول .. وفي النهاية يتطور ويتطور حتي يصل إلي أعلي مراتب الرقي والتحضر ليصل إلي قرد يكون لدية القدرة الفائقة علي الإبتكار والإبداع في العلوم والفنون والأداب والمواهب .. إلخ!! أين كل هذة القرود "الإنتقالية" التي لابد وأنها كانت حلقات الوصل بين القرد الأصلي "الحيوان" وبين القرد "المتحضر" الذي هو الإنسان حاليا .. ؟! أسئلة لن تجدي إجابها عليها بالرغم من إنك تدعين القدرة الكاملة علي التفكير العقلاني .. !
.
.ويمكن لهذا الحب أيضا أن يجمع بين 3 او 4 او 5 أصدقاء ليحبوا بعضهم بعضا كأكثر من الإخوة ويصبحوا معنويا أسرة واحدة .. !! درجات الحب غير محدودة بالحب بين فردين فقط .. ! أما عن عقيدة التثليث, فهي تكون صعبة إذ ما حاولتي أن تفكري بها بعقلك المحدود .. لا يمكن لأي عقل بشري أن يدرك هذا السر العظيم! ولكن الله أراد لنا أن نفهم بعض الشيء عن طبيعته المقدسه .. فالله هو الاّب الموجود بذاته وهو الإبن الذي ظهر بالجسد (المسيح) ونطق بكلمة الله وهو الروح القدس الذي هو حيّ بروحه. والثلاثة صفات لجوهر واحد وإله واحد .. هو الله!
.
.ليست علاقتنا بالله علاقة "عبادة" كما تقولي .. إنما هي علاقة "حب" بين أب وابناءه .. علاقة بنوة قائمة علي محبة الله لنا ومحبتنا له .. علاقة ليست مجرد "شعائر" او "فروض دينية" كما تتصوريها .. إنها علاقة روحية بكل ما تعنيه الكلمة من معني! وتتسألين عن هدف خلق الله لنا .. ؟! الهدف ببساطة هو ان الله أحب أن يخلق كائن حيّ يكون علي صورته ومثاله .. هذا الكائن او الإنسان أحياه الله بنفخة من روحه القدوس .. الله أراد أن يخلق الإنسان لأنه أحب هذا الإنسان .. لهذا أراد أن يخلقه .. الله يحبا جدا .. هو يحب جميع البشر ودليل محبته هو إنه خلقنا علي صورته وميزنا عن باقي مخلوقاته بالعقل والفهم والإدراك .. وأعطانا القدرة علي السيطرة والتسلط علي كل مخلوقات الخليقة كلها ومن قبل ذلك خلق لنا السماء والأرض. إذن الخلاصة أن الله قد خلق الإنسان لهذا السبب : أراد الله أن يتمتع بحبه للبشر وبمحبة البشر له .. كذلك نحن البشر أراد لنا الله أن نتمتع بحبنا إليه وبحب الله لنا!!
.
صحيح .. الخير والشر موجدان قبل مجيء المسيح.
ولكن قبل مجيء المسيح, كان الإنسان يواجه الخير بالخير ويواجه الشر بالشر ! ولكن عندما جاء المسيح إلي الأرض, اوصانا ألا نقاوم الشر بالشر .. بل أن نقاوم الشر بالخير وأن نصفح ونسامح لكل من يسيء إلينا .. ولا أن نهدد بالإرهاب والإنتقام! فهل هذة التعاليم الراقية موجودة في عقيدة اخري غير المسيحية .. ؟!
.
.المسيح ليس هو السبب في حدوث هذة الحروب والكراهية .. المسيح وضع لنا تعاليم محددة وخروج البعض عن هذة التعاليم هو السبب وراء نشر الحقد والكراهية بين الناس .. لو كانوا هؤلاء البشر نفذوا وصايا السيد المسيح, ما كان هناك ليوجد اي حقد او كراهية بين شخص واّخر ! ليس وجود الحروب والنزاعات في العالم أمر يدل علي فشل تعاليم المسيح. إنما يدل علي فشل الناس في فهم هذة التعاليم وتنفيذها! نفس الشيء بالنسبة لقوانين الدول, فكل دولة لها قانون ودستور خاص بها .. وخروج البعض علي هذة القوانين وخرقها ليس بالضرورة يعني فشل من وضع هذة القوانين وشرعها .. !!
Servant of christ:.
"كلمة مخلصك" وصلتلي من زمااان و أرتقي عقلي عن كل هذا!! ...
إرتقي عقلك .. ؟!
.
عذرا .. ولكن هذا طبعا علي أساس إن عقلك كان في الأصل عقل حيوان أو قرد ! .. (وهذا طبقا لنظرية النشوء والتطور التي تؤمني بها). يا اختي الفاضلة, كلمة الله تفوق كل عقل بشري ومهما كانت قدرات عقلك هذا التي تفتخرين به .. فليس هناك من بشر قادر علي فهم وإدراك طبيعة الله الأزلية والغير محدودة .. والسيد المسيح يخاطب القلب قبل كل شيء .. هو يقرع علي باب قلب كل إنسان .. هو لا يريد شيء سوي أن يدخل ويسكن داخل قلبك .. ولكن قبل أن يدخل إليك, عليك أولا أن تفتحي له هذا الباب وتسمحي له بالدخول! ولكن إن لم تفتحي الباب, فهو لن يقتحمه ويدخل إليك بالفرض والقوة كما يتصور البعض ! لا .. بل سيترك لكي فرصة أخري علي أمل أن تسمعي صوته وتفتحي له قلبك يوما ما .. فإذا فتحتي له, فإنه بالتأكيد سيدخل إليك وإن لم تفتحي, فإنه في هذة الحالة سينصرف ويمضي .. وقد تكون هذة الفرصة الأخيرة .. وبعدها لن يفيد شيء !
.
أولا: أيه "الإفادة" دي كلها!! و سبق و قرأت هذا الموضوع سريعا حتي أعرف ما أتحدث معك عنه!! وحتي لو توجد آثار دماء علي الكفن ,الدماء ليست شئ خاص بالمسيح وحده!! و بعدين هو في إله بينزف؟!
.بالنسبة للسؤال الأول .. أطلب من حضرتك قرأة كتاب "الكفن المقدس" (فقط إن أردتي) حتي تتأكدي وتقتنعي بأن الكفن خاص بالمسيح وهناك عشرات الأدلة علي ذلك ! وبالنسبة لسؤالك الثاني, فهو يدل علي عدم فهمك الكافي للعقيدة المسيحية. لأن الكل يعلم أن المسيح في عقيدتنا هو الإله المتجسد في شكل إنسان .. فهو إنسان مثله مثل اي إنسان .. يجوع فيأكل .. ويعطش فيشرب .. ويتعب فينام .. ويجرح فينذف .. ويقتل فيموت .. ! ولكنه الإنسان الوحيد الذي أقام نفسه من الأموات وغلب الموت بالموت وسحق الشيطان بقوة الصليب .. وأعطانا نحن البشر نعمة النصرة والخلاص والحياة الأبدية معه.
.
ثانيا: كررت ردي مئات المرات... ونظرية النشوء والإرتقاء أكثر إقناعا من فكرة الإله سواء واحد أو ثلاثة أو مائة.
إذن .. فأنت من أنصار النظرية الداروانية التي تدعيّ بان الإنسان اصله قرد وأن هذا الإنسان قد ظهر إلي هذا الوجود نتيجه التطور "الطبيعي" لكائنات الشمبانيزي بمخلف أنواعها ! .. دعيني أقول لك إن نظرية "التطور" هذة قد أصبحت أمر سخيفا ولم يعد يقتنع به أحد ولا حتي الملحدين والأطفال وذو الإحتياجات الخاصة .. ! فكيف يمكن لقرد لا يتكلم ولا يعقل أن يتطور إلي إنسان يتكلم ويعقل ويفكر ويبدع .. ؟! كيف تطور هذا القرد من كونه مجرد حيوان شأنه شأن البهائم ليصبح فجأة إنسانا له فكر ونفس ووجدان ..؟! لو كنتي تعلمي معني كلمة "التطور", لكنتي أدركتي أن التطور لا يأتي فجأة ولكن يحدث بشكل تدريجي قد يستغرق ملايين السنين .. إذن فلابد من وجود كائنات حية تكون بمثابة حلقة الوصل بين القرد والإنسان حتي نؤكد هذة النظرية الخيالية .. وإلا فكيف تطور القرد "الحيوان" فجأة إلي هذا "الإنسان" صاحب العقل والفكر والخيال ومبدع الفنون دون أن يمر بمراحل تطورية تدريجية ومختلفة .. ؟! هل هذا هو المنطق الذي تؤمنين به .. ؟!
.لو كان القرد فعلا تطور إلي هذا الإنسان كما تدعوا, لكان تطور اولا إلي قرد ناطق .. ثم تطور بعد ذلك إلي قرد اّخر لديه القدرة علي النطق والإدراك .. ثم تطور مرة أخري إلي قرد أكثر رقيا يكون لدية القدرة علي النطق والإدراك والتعبير بلغات مفهومة .. ثم أخذ يتطور في الرقي حتي أصبح قردا لدية القدرة علي الفهم والتحليل والإستنتاج .. ليتطور بعد ذلك إلي القرد "المخترع" صاحب الخيال الخصب القادر علي التفكير والبحث عن الحلول .. وفي النهاية يتطور ويتطور حتي يصل إلي أعلي مراتب الرقي والتحضر ليصل إلي قرد يكون لدية القدرة الفائقة علي الإبتكار والإبداع في العلوم والفنون والأداب والمواهب .. إلخ!! أين كل هذة القرود "الإنتقالية" التي لابد وأنها كانت حلقات الوصل بين القرد الأصلي "الحيوان" وبين القرد "المتحضر" الذي هو الإنسان حاليا .. ؟! أسئلة لن تجدي إجابها عليها بالرغم من إنك تدعين القدرة الكاملة علي التفكير العقلاني .. !
.
بس ثلاثة في واحد دي صعبة أوي .. !! أعرف بس إن الحب يجمع بين إثنان ليصبحوا معنويا كأنهم شخص واحد...
.ويمكن لهذا الحب أيضا أن يجمع بين 3 او 4 او 5 أصدقاء ليحبوا بعضهم بعضا كأكثر من الإخوة ويصبحوا معنويا أسرة واحدة .. !! درجات الحب غير محدودة بالحب بين فردين فقط .. ! أما عن عقيدة التثليث, فهي تكون صعبة إذ ما حاولتي أن تفكري بها بعقلك المحدود .. لا يمكن لأي عقل بشري أن يدرك هذا السر العظيم! ولكن الله أراد لنا أن نفهم بعض الشيء عن طبيعته المقدسه .. فالله هو الاّب الموجود بذاته وهو الإبن الذي ظهر بالجسد (المسيح) ونطق بكلمة الله وهو الروح القدس الذي هو حيّ بروحه. والثلاثة صفات لجوهر واحد وإله واحد .. هو الله!
.
و ما حاجة "الإله" في صورته المادية لخلق مخلوقات يتخفي عنها و يبغي أن "تعبده"؟! و هل تصدق إن هذا هو الهدف من وجودنا؟!
.ليست علاقتنا بالله علاقة "عبادة" كما تقولي .. إنما هي علاقة "حب" بين أب وابناءه .. علاقة بنوة قائمة علي محبة الله لنا ومحبتنا له .. علاقة ليست مجرد "شعائر" او "فروض دينية" كما تتصوريها .. إنها علاقة روحية بكل ما تعنيه الكلمة من معني! وتتسألين عن هدف خلق الله لنا .. ؟! الهدف ببساطة هو ان الله أحب أن يخلق كائن حيّ يكون علي صورته ومثاله .. هذا الكائن او الإنسان أحياه الله بنفخة من روحه القدوس .. الله أراد أن يخلق الإنسان لأنه أحب هذا الإنسان .. لهذا أراد أن يخلقه .. الله يحبا جدا .. هو يحب جميع البشر ودليل محبته هو إنه خلقنا علي صورته وميزنا عن باقي مخلوقاته بالعقل والفهم والإدراك .. وأعطانا القدرة علي السيطرة والتسلط علي كل مخلوقات الخليقة كلها ومن قبل ذلك خلق لنا السماء والأرض. إذن الخلاصة أن الله قد خلق الإنسان لهذا السبب : أراد الله أن يتمتع بحبه للبشر وبمحبة البشر له .. كذلك نحن البشر أراد لنا الله أن نتمتع بحبنا إليه وبحب الله لنا!!
.
وهل قبل مجئ المسيح لم تعرف البشرية المحبة و السلام؟! الخير و الشر و المحبة و السلام... أزليين.
صحيح .. الخير والشر موجدان قبل مجيء المسيح.
ولكن قبل مجيء المسيح, كان الإنسان يواجه الخير بالخير ويواجه الشر بالشر ! ولكن عندما جاء المسيح إلي الأرض, اوصانا ألا نقاوم الشر بالشر .. بل أن نقاوم الشر بالخير وأن نصفح ونسامح لكل من يسيء إلينا .. ولا أن نهدد بالإرهاب والإنتقام! فهل هذة التعاليم الراقية موجودة في عقيدة اخري غير المسيحية .. ؟!
.
وهل عرفتهم البشرية بشكل كامل بعد ظهور المسيحية؟! أم قامت الحروب و أنتشرت الكراهية بأسم الأديان و من تعاليمها (التي لا تهمني إذا لم يتبعها من يتبع الأديان لأن له فهم آخر لها و أحترم عقله)؟ ;)...
.المسيح ليس هو السبب في حدوث هذة الحروب والكراهية .. المسيح وضع لنا تعاليم محددة وخروج البعض عن هذة التعاليم هو السبب وراء نشر الحقد والكراهية بين الناس .. لو كانوا هؤلاء البشر نفذوا وصايا السيد المسيح, ما كان هناك ليوجد اي حقد او كراهية بين شخص واّخر ! ليس وجود الحروب والنزاعات في العالم أمر يدل علي فشل تعاليم المسيح. إنما يدل علي فشل الناس في فهم هذة التعاليم وتنفيذها! نفس الشيء بالنسبة لقوانين الدول, فكل دولة لها قانون ودستور خاص بها .. وخروج البعض علي هذة القوانين وخرقها ليس بالضرورة يعني فشل من وضع هذة القوانين وشرعها .. !!
هناك تعليقان (2):
في إنتظار تعليقك مرة اخري يا علي باب الله
إرسال تعليق